النوع الثمانون في طبقات المفسرين ( تابع )
الرعد أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {ونفضل بعضها على بعض في الأكل}قال: الدقل والفارسي والحلووالحامض.
وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي عن ابن عباس قال: أقبلت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أخبرنا عن الرعد ما هو قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيد مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمره الله قالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال: صوته.
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن نجاد الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرعد ملك يزجر السحاب والبرق طرف ملك يقال له روفيل.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكًا موكل بالسحاب يلم القاصية ويلحم الرابية في يده مخراق.
فإذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا ضرب صعقت.
وأخرج أحمد وأبي حيان عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال طوبي الشجرة في الجنة مسيرة مائة عام.
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يمح الله ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله بن رئاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {يمحو الله ما يشاء} ويثبت قال: يمحومن الرزق ويزيد فيه ويمحومن الأجل ويزيد فيه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله {يمحو الله ما يشاء ويثبت} قال: ذلك كله ليلة القدر يرفع ويجبر ويرزق غير الحياة والموت والشقاء والسعادة فإن ذلك لا يبدل.
وأخرج ابن مردويه عن علي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال: لأقرن عينك بتفسيرها ولأقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها: الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف تحول الشقاء سعادة وتزيد في العمر
إبراهيم أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعطى الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى يقول {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وغيرهم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {ويسقى من ماء صديد يتجرعه}قال: يقرب إليه فيتكرهه فإذا أدنى منه شوى وجهه ووقع فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله تعالى {وسقوا ماء حميمًا فقطع أمعاءهم}وقال تعالى {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه}.
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن كعب بن مالك رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما أحسب في قوله تعالى سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص قال: يقول أهل النار هلموا فلنصبر فيصبرون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا: هلموا فلنجزع فيبكون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا{سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص}.
وأخرج الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان وغيرهم عن أنس عن رسول اله صلى الله عليه وسلم في قوله {مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال: هي الحنظل.
وأخرج أحمد وابن مردويه بسند جيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {كشجرة طيبة}قال: هي التي لا ينقص ورقها هي النخلة.وأخرج الأئمة الستة عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم إذا سئل في القبر يشهد أ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فذلك قوله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}.
وأخرج مسلم عن ثوبان قال جاء حبر من اليهود النبي صلى اله عليه وسلم فقال: أين تكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي في الظلمة دون الجسر.
وأخرج مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن عائشة قالت أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية يوم تبدل الأرض غير الأرض قلت: أين الناس يومئذ قال على الصراط.
وأخرج الطبراني في الأوسط والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله يوم تبدل الأرض غير الأرض قال: أرض بيضاء كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها خطيئة.
الحجر أخرج الطبراني وابن مردويه وابن حبان عن أبي سعيد الخدري أنه سئل هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين قال: نعم سمعته يقول: يخرج الله ناسًا من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم لما أدخلهم النار مع المشركين قال لهم المشركون: تدعون بأنكم أولياء الله في الدنيا فما بالكم معنا في النار فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله تعالى فإذا رأى المشركون ذلك قالوا: يا ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم فذلك قول الله ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري وجابر بن عبد اله وعليّ.
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى لكل باب منهم جزء مقسوم قال: جزء أشركوا وجزء شكوا في الله تعالى وجزء غفلوا عن الله تعالى.
وأخرج البخاري والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أم القرآن السبع هي المثاني والقرآن العظيم.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت قول الله كما أنزلنا على المقتسمين قال: اليهود والنصارى قال الذين جعلوا القرآن عضين ما عضين قال: آمنوا ببعض وكفروا ببعض.
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} قال: عن قول لا إله إلا الله.
النحل أخرج ابن مردويه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله زدناهم عذابًا فوق العذاب قال: عقارب أمثال النحل الطوال ينهشونهم في جهنم.
الإسراء أخرج البيهقي في الدلائل عن سعيد المقبري أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر فقال: كانا شمسين فقال الله وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل فالسواد الذي رأيت هو المحو.
وأخرج الحاكم في التاريخ والديلمي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كرمنا بني آدم فقال: الكرامة الأكل بالأصابع.
أخرج ابن مردويه عن عليّ قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم في قول الله يوم ندعوكل أناس بإمامهم قال: يدعي كل قوم بإمام لهم وكتاب ربهم.
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أقم الصلاة لدلوك الشمس قال: لزوال الشمس.
وأخرج البزار وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دلوك الشمس: زوالها.
وأخرج الترمذي وصححه النسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {إن قرآن الفجر كان مشهودًا قال: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار.
وأخرج أحمد وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا} قال: هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي وفي لفظ هي الشفاعة وله طرق كثيرة مطولة ومختصرة في الصحاح وغيرها.
وأخرج الشيخان وغيرهما عن أنس قال قيل يا رسول الله كيف تحشر الناس على وجوههم قال: الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم.
الكهف أخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسرادق النار أربعة جدر كثافة كل جدار مثل مسافة أربعين سنة.
وأخرجا عنه أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله {بماء كالمهل} قال: كعكر الزيت فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه فيه.
وأخرج أحمد عنه أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الباقيات الصالحات التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله.وأخرج أحمد من حديث النعمان بن بشير مرفوعًا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هن الباقيات الصالحات.
وأخرج الطبراني مثله من حديث سعد بن جنادة.
وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله والحمد له ولا إله إلا الله والله أكبر هن الباقيات الصالحات.
وأخرج أحمد عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينصب الكافر مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة.
وأخرج البزار بسند ضعيف عن أبي ذر رفعه قال: إن الكنز الذي ذكر الله في كتابه لوح من ذهب مصمت.
عجيب لمن أيقن بالقدر لم ينصب وعجبت لمن ذكر النار كيف يضحك وعجبت لمن ذكر الموت ثم غفل لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة منه تفجر أنهار الجنة.
مريم أخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن السري الذي قال الله لمريم قد جعل ربك تحتك سريًا نهر أخرجه الله لتشرب منه.
واخرج مسلم وغيره عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا: أرأيت ما تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمعون الأنبياء والصالحين قبلهم.وأخرج أحمد والشيخان عن أبي سعيد قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يجاء بالموت كانه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا قال: فيشرفون فينظرون ويقولون: نعم هذا الموت فيؤمر به فيذبح ويقال يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة وأشار بيده وقال: أهل الدنيا في غفلة.
وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غي وأتام بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار قال ابن كثير: حديث منكر
وأخرج أحمد بن أبي سمية قال: اختلفا في الورود فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن وقال بعضهم: يدخلونها جميعًا ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمن بردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيم حتى أن النار ضجيجًا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيًا.
وأخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا احب الله عبدًا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانًا فأحبه فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في الأرض فذلك قوله {سيجعل لهم الرحمن ودًا}.
طه اخرج ابن أبي حاتم والترمذي عن جندب بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجدتم الساحر فاقتلوه ثم قرأ {ولا يفلح الساحر حيث أتى}قال: لا يؤمن حيث وجد.
وأخرج البزار بسند جيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن له معيشة ضنكًا قال: عذاب القبر.
الأنبياء أخرج أحمد عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله أنبئني عن كل شيء خلق من الماء.
الحج أخرج ابن أبي حاتم عن يعلي بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختصار الطعام بمكة إلحاد.
وأخرج الترمذي وحسنه عن ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما سمى البيت البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار.
وأخرج أحمد عن خريم بن فاتك الأسدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله ثم تلا فاجتنبوا المؤمنون أخرج ابن أبي حاتم عن مرة البهزي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل: إنك تموت بالربوة فمات بالربوة قال ابن كثير: غريب جدًا.
وأخرج أحمد عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله {الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}هو الذي يسرق ويشرب الخمر وهو يخاف الله قال: يا ابنة الصديق ولكنه الذي يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف الله.
وأخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهم فيها كالحون قال: تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته.
النور أخرج ابن أبي حاتم عن أبي سورة ابن أخي أبي أيوب عن أبي أيوب قال قلت يا رسول الله هدانا الله السلام فما الاستئناس قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت.
الفرقان أخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أسيد يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى وإذا ألقوا منها مكانًا ضيقًا مقرنين قال: والذي نفسي بيده إنهم ليستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط.
_________________
أبـوروان