منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أسرار القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

من أسرار القرآن Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن   من أسرار القرآن Emptyالجمعة 18 ديسمبر 2009 - 23:57


‏325‏ وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين‏[‏ الصافات‏:112]‏

هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في أواخر الثلث الثاني من سورة الصافات‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها اثنتان وثمانون ومائة‏(182)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بقسم من الله ـ تعالي ـ بملائكته الأطهار الذين وصفتهم السورة الكريمة بعدد من الصفات التي من أولاها أنهم لا ينفكون عن عبادة ربهم‏,‏ ويصطفون في طاعته صفوفا شديدة الانتظام‏.‏ ولما كان الله تعالي غنيا عن القسم لعباده‏,‏ فإن الآية القرآنية الكريمة إذ جاءت بصيغة القسم كان ذلك من قبيل تنبيهنا الي أهمية كل من المقسم عليه‏,‏ وجواب القسم‏,‏ وهنا يأتي جواب القسم بإعلان التوحيد المطلق لله ـ تعالي ـ فوق جميع خلقه‏,‏ وأنه ـ سبحانه ـ وحده هو رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق‏[‏ الصافات‏:5].‏

ويدور المحور الرئيسي للسورة الكريمة حول عدد من ركائز العقيدة الإسلامية ـ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية ـ هذا وقد سبق لنا استعراض سورة الصافات وما جاء فيها من ركائز العقيدة والإشارات العلمية‏,‏ ونركز هنا علي ومضة الاعجاز العلمي والتربوي والتاريخي في استعراض القرآن الكريم لجانب من سيرة نبي الله إسحاق بن إبراهيم ـ عليهما السلام ـ الذي لم يدون المؤرخون شيئا عنه‏,‏ ولم تذكر كتب الأولين إلا حديثا مشوها عن سيرته‏,‏ ومن ذلك‏:‏ الادعاء الباطل بأنه هو الذبيح وليس أخوه إسماعيل ـ عليهما السلام ـ والادعاء بأن الملائكة الذين زاروا نبي الله إبراهيم وأخبروه بهلاك قوم لوط أكلوا مما قدمه لهم نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ والملائكة لا يأكلون الطعام‏,‏ وهذا مما لا يليق بمقام نبي من أنبياء الله‏!‏

هذا وقد جاء ذكر إسحاق ـ عليه السلام ـ سبع عشرة‏(17)‏ مرة في القرآن الكريم‏,‏ كانت كل إشارة منها درسا للمؤمنين بالله من أمة محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ وكان من أبلغ تلك الدروس‏:‏ البشري بولادة إسحاق ـ عليه السلام ـ من أبوين قد بلغ منهما الكبر مبلغه بمعجزة يسجلها القرآن الكريم‏,‏ حتي لا يقنط عبد من عباد الله من رحمة ربه إذا كان قد حرم الذرية في مقتبل حياته‏.‏

من أوجه الإعجاز العلمي والتربوي والتاريخي في النص القرآني الكريم
يقول ربنا ـ تبارك اسمه ـ في محكم كتابه عن عبده ونبيه إبراهيم ـ عليه السلام ـ بعد ابتلائه بالأمر بذبح وحيده إسماعيل‏,‏ وانصياعه وولده لأمر الله ما نصه‏:‏ وتركنا عليه في الآخرين سلام علي إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلي إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين‏[‏ الصافات‏:108‏ ـ‏113].‏

فبعد أن استجاب الله ـ تعالي ـ لدعاء عبده ونبيه إبراهيم ـ عليه السلام ـ الذي قال فيه‏:‏ رب هب لي من الصالحين‏[‏ الصافات‏:100],‏ قال ـ تعالي ـ‏:‏ فبشرناه بغلام حليم‏[‏ الصافات‏:101],‏ وكان الغلام الحليم هو إسماعيل ـ عليه السلام ـ الذي ملأ علي أبيه حياته كلها بعد أن هاجر بدينه عن أهله‏,‏ وقارب التسعين من عمره‏,‏ ولنا أن نتصور فرحة هذا الشيخ الوحيد الغريب عن أرضه‏,‏ الطاعن في العمر بمولوده الذي يصفه ربه بأنه حليم‏,‏ وما كاد نبي الله إبراهيم أن يأنس بوحيده هذا حتي يبتلي بالأمر الإلهي بإبعاده وأمه عنه‏,‏ وإسكانهما بواد غير ذي ذرع عند قواعد البيت الحرام‏,‏ وما كاد الغلام ينمو‏,‏ ويتفتح صباه حتي يؤمر أبوه في المنام بذبحه‏,‏ ورؤيا الأنبياء حق‏,‏ ويعرض الوالد الأمر علي ابنه الوحيد فيقبل قضاء الله علي الفور بالرضي والتسليم والصبر‏,‏ ويشرعان في تنفيذ أمر الله ـ تعالي ـ الذي فداه بذبح عظيم‏.‏

وتقديرا لهذا الموقف الفريد الذي جسد حقيقة الإيمان بالله ـ تعالي ـ والرضي بقضائه‏,‏ والتسليم لمحكم أمره‏,‏ كرم الله ـ تعالي شأنه ـ كلا من عبده ابراهيم وولده إسماعيل تكريما فائقا فجعلهما مذكوريان علي مر الزمان بالذكر الحسن‏,‏ وترك لهما الثناء علي ألسنة المؤمنين من خلقه الي يوم الدين‏.‏

ثم يتجلي فضل الله ـ تعالي ـ علي عبده ابراهيم مرة أخري‏,‏ فيهب له ابنا آخر في شيخوخته هو الابن الثاني لإبراهيم والذي سماه باسم إسحاق‏,‏ وبارك الله ـ جلت قدرته ـ علي كل من إبراهيم وإسحاق وعلي الصالحين من ذريتهما قائلا‏:‏ وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين‏,‏ وباركنا عليه وعلي إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين‏[‏ الصافات‏:112‏ ـ‏113].‏

وهذه الوراثة ليست وراثة الدم والنسب فحسب كما يدعي كثير من المبطلين‏,‏ إنما هي ـ قبل كل شيء ـ وراثة الدين الحق‏(‏ عقيدة‏,‏ وعبادة‏,‏ وأخلاقا‏,‏ ومعاملات‏)‏ فمن التزم بهذا الدين الحق فهو محسن‏,‏ ومن انحرف عنه فهو ظالم لنفسه لا ينفعه نسب‏,‏ ولا تشفع له قرابة‏,‏ ومن الدروس التربوية المستفادة من ميلاد اسحاق لأب شيخ طاعن في السن وأم عجوز عقيم مايلي‏:‏

‏1‏ـ الإيمان بأن الدنيا هي دار ابتلاء‏,‏ وأن النجاح في الابتلاءات الدنيوية هو الطريق الموصل الي جنة الخلد بإذن الله‏,‏ وأن كل ابتلاء يقود الي فرج إذا تحمله العبد بشيء من الرضي‏,‏ والصبر‏,‏ والتسليم بقضاء الله وقدره‏,‏ مع القناعة التامة بأنه الخير كل الخير‏,‏ وأن جزاء الصبر علي الابتلاء عظيم في الدنيا قبل الآخرة ولذلك قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل‏,‏ ويبتلي المرء علي قدر دينه‏,‏ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه‏,‏ وإن كان في دينه لين خفف عنه البلاء‏.‏

‏2‏ـ الإيمان بأن الذرية من الرزق‏,‏ وأن الرزق من الله ـ تعالي ـ وحده القائل‏:..‏ يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور‏,‏ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير‏[‏ الشوري‏:50,49].‏

والقائل‏:‏ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم ‏ [‏ آل عمران‏:6]‏

والقائل‏:‏ الله يعلم ماتحمل كل أنثي وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار‏[‏ الرعد‏:8].‏

وفي ذلك يقول المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله ملكا فصورها‏,‏ وخلق سمعها وبصرها‏,‏ وجلدها ولحمها وعظامها‏,‏ ثم قال‏:‏ يارب‏!‏ ذكر أو أنثي؟ فيقضي ربك مايشاء ويكتب الملك‏.[‏ صحيح مسلم‏].‏

فالذي يخلق النطف هو الله‏,‏ والذي يزاوج بينها في الأرحام هو الله‏,‏ والذي يحدد جنس الجنين ويرعاه في جميع مراحله هو الله الذي وصف ذاته العلية بوصف الخالق البارئ المصور‏.‏

‏3 ‏ـ الإيمان الجازم بأن الله ـ تعالي ـ علي كل شيء قدير‏:‏ لذلك جاء ميلاد إسحاق ـ عليه السلام ـ حدثا خارقا للعادة‏,‏ بشرت به الملائكة كما جاء في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ موجها الخطاب الي خاتم أنبيائه ورسله ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالنص القرآني التالي‏:‏ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين‏,‏ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون‏,‏ فراغ إلي أهله فجاء بعجل سمين‏,‏ فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم‏,‏ فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم‏,‏ قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم‏.[‏ الذاريات‏:24‏ ـ‏30].‏

وقوله ـ تعالي ـ علي لسان إبراهيم ـ عليه السلام ـ‏:‏ الحمد لله الذي وهب لي علي الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء‏,‏ رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء‏,‏ ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‏[‏ ابراهيم‏:39‏ ـ‏41].‏

*‏ والإعجاز العلمي هنا يتلخص في ميلاد طفل من أب شيخ كبير ومن أم عجوز عاشت طيلة حياتها عاقرا‏,‏ مما يؤكد أن الخلق عمل إلهي محض‏,‏ لا دخل لمخلوق فيه‏,‏ وهو ما أكدته كل المشاهدات العلمية الراشدة‏.‏

*‏ ويتمثل الإعجاز التربوي بضرورة ترويض النفس الإنسانية علي قبول قضاء الله وقدره بنفس راضية وقناعة كاملة بأن في ذلك الخير كل الخير‏,‏ حتي وإن بدا في ظاهره غير ذلك‏,‏ وتعويد تلك النفس الإنسانية علي التوجه بالدعاء إلي الله ـ تعالي ـ فالدعاء هو مخ العبادة‏,‏ لأنه يجسد مقام عبودية العبد لخالقه ـ سبحانه وتعالي ـ أبلغ تجسيد‏.‏

*‏ أما الإعجاز التاريخي‏,‏ فيتمثل في سرد معجزة ميلاد نبي الله إسحاق ـ عليه السلام ـ بهذا التفصيل الدقيق الذي لم يخالطه خلل واحد في جميع جزئياته‏,‏ خاصة إذا علمنا أن نبي الله إسحاق قد عاش في الألفية الثانية قبل الميلاد‏.‏

والقرآن الكريم لم يفصل قصة هذا النبي الصالح كما فصل غيرها من قصص الأنبياء‏,‏ علي الرغم من ورود اسمه سبع عشرة مرة في كتاب الله‏,‏ وكأن المقصود من ذلك هو الدرس المستفاد من معجزة ميلاده من أبوين كانا قد جاوزا القدرة علي الإنجاب‏,‏ إثباتا لقدرة الله المطلقة التي لا تحدها حدود ولا يقف أمامها عائق‏,‏ والتي وصفها الحق ـ تبارك وتعالي ـ بقوله العزيز‏:‏ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‏,‏ فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون‏[‏ يس‏:83,82].‏

والإيمان بطلاقة القدرة الإلهية ركن من أركان الإيمان بالله‏.‏
ولا يقلل من هذه المعجزة التاريخية القديمة وجود شيء من التوافق بين ماجاء عنها في كتاب الله‏,‏ وفي بعض كتب الأولين‏,‏ لأن ذلك يدعم صدقها التاريخي‏,‏ ويكفي للدلالة علي ذلك أن القرآن الكريم يؤكد أن الابن الذي أمر نبي الله إبراهيم بذبحه هو إسماعيل ـ عليه السلام ـ وقد كان ولده الوحيد الذي وهبه الله ـ تعالي ـ إياه علي الكبر بعد أن كان قارب التسعين من العمر‏,‏ وهو في غربته‏,‏ بعيدا عن أهله وقرابته وقومه‏,‏ وقد رزقه بعد إلحاح الدعاء علي الله ـ تعالي ـ قائلا‏:‏ رب هب لي من الصالحين‏[‏ الصافات‏:100],‏ وبعد طول انتظار استجاب الله دعاءه‏,‏ ورزقه غلاما صالحا حليما‏,‏ ثم ابتلاه الله ـ سبحانه ـ بالأمر بإبعاد الغلام وأمه عنه ففعل‏,‏ وبعد أن بلغ هذا الغلام الصالح مرحلة الصبا‏,‏ وبدأ يقف بجوار أبيه أمر إبراهيم بذبح وحيده‏,‏ وعلي الفور يشاور إبراهيم وحيده في أمر الله‏,‏ فيطيع الغلام ويصبر لحكم الله‏,‏ ويلبي الأب مستجيبا لأمر ربه في قبول ورضي تامين‏,‏ علي صعوبة الأمر علي قلب كل منهما‏,‏ وقد فعلا ذلك طاعة لله واستسلاما لأمره‏,‏ مما يجسد تلك العبادة أبلغ تجسيد‏,‏ وهي من ركائز الإسلام العظيم‏.‏

وجزاء علي هذا الموقف النبيل أثني الله ـ سبحانه وتعالي ـ علي كل من إبراهيم وولده إسماعيل أفضل الثناء‏,‏ وأكرمهما أعظم الكرم وذلك بالمباركة عليهما وعلي ذريتهما بجعل ختام النبوة في ذرية إسماعيل ـ عليه السلام ـ ثم بشر ابراهيم بابن آخر هو إسحاق‏,‏ وإبراهيم في عمر لا يسمح له بذلك وزوجه عجوز عقيم‏,‏ وبارك الله ـ تعالي ـ عليه وعلي إسحاق‏,‏ ويأتي ميلاد إسحاق وإسماعيل فتي يافع‏,‏ قد قارب الرابعة عشرة من العمر‏,‏ وعلي ذلك فلا يمكن أن يكون الابن الذي أمر إبراهيم بذبحه هو إسحاق‏,‏ حيث يؤكد القرآن الكريم علي أن الذبيح كان إسماعيل وهو مايدعمه المنطق ويؤكده الدليل‏:‏ ومن أصدق من الله قيلا‏[‏ النساء‏:122].‏

فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله عليه وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين ـ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسرار القرآن
» من أسرار القرآن
» من أسرار القرآن
» من أسرار القرآن
» النفاذ من أقطار السماوات والأرض ( أ.د . زغلول النجار )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العلمية العامة :: منتدى الإعجاز العلمي في القرءان الكريم-
انتقل الى: