منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية   مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2009 - 13:25

إبراهيم عيسى يكتب: حين نسيت مصر.. الستر!
21/10/2009الأربعاء
تحولت البرامج الفضائية المسائية والصحف المصرية هذه الأيام إلي معرض لهتك العرض وانتهاك الحرمات والتلصص علي الخصوصية والاتجار في شرف الناس وحياتهم الخاصة

المشكلة هنا في ثلاثة عناصر:

الأول: هو صانع الفضيحة

الثاني: هو مروجها

والثالث: هو مستهلك الفضيحة

ثم المشكلة القصوي في كينونة الفضيحة ذات نفسها، حيث صارت أي خصوصية لا شأن لأحد بها فضيحة فورا!، لقد عشنا في مصر حالة من السماحة واحترام الحياة الخاصة للناس وعقائد ومذاهب كل واحد فينا كانت مصانة ولا يجرؤ أو يتجرأ أحد علي الخوض في هذه المنطقة المحرمة علي الانتهاك، عاش فنان عظيم راحل معنا علي مدي ستين عامًا قدم فيها أعمالاً خالدة وعظيمة ولم يسأله أحد عن ديانته أو لم يهتم أصلاً،

ولا تلصص أحد علي حياته الجنسية الخاصة وكان فيها ما لن يعجب الناس، فلماذا انتقلت مصر من هذه الحالة التي تترك أعراض الناس في غرف نومهم وتفرغت هذه الأيام للتقصي والتحري عن سلوك فنان أو حياته الخاصة وكأن لهم بها دخلا وكأنها تهم في شيء؟!، نماذج أدباء ومفكرين و فنانين مشاهير علمونا الحياة وأثروا في وجداننا وكانوا أنصع المبدعين دورًا في حياتنا الوطنية بينما كانت حياتهم الجنسية ملكاً لهم لا دخل لأحد بها، ولكن يبدو أن هذه الأيام مع تشوه كل شيء في حياتنا قد صرنا متجسسين ومتلصصين ومتلذذين بهتك أعراض الناس والقفز فوق أسوار بيوتهم!

في الحياة السياسية المصرية فيها ما فيها قديمها وحديثها، شخصيات أدارت وتحكمت في مقاليد أمور بينما حياتها الخاصة في شرنقة بعيدة عن المس واللمس وكان فيها ولايزال ما إن أُفصح عنه قد يصدم، وفي عالم الكتابة والثقافة هناك نماذج كبري في حياتنا ومؤثرة وصانعة للتاريخ المصري الأدبي والثقافي والوجداني وفيها ما فيها، لا يعيبها ولا ينتقص منها، فهي حياتهم الخاصة ليس لنا عندهم إلا ما يقدمون من إبداع وكتابة وأفكار وثقافة، مالنا ومال أهلنا بحياة الناس مشاهيرهم ومغموريهم.!

لكن هذه الأيام صارت مصر مصنعا للفضائح وهو ما يجعلنا نسأل: من هو صانع الفضيحة؟!

للأسف كنت أحب أن أتهم بكل قوة وقسوة أجهزة الأمن لدينا بأنها هي التي تصنع هذه الفضائح لتستخدمها وتستغلها، ولكن يؤسفني أن أبرئها من الصناعة علي الأقل هذه الأيام، يجوز لجأوا لهذا من قبل وربما استفادوا منها حاليا، لكن الغريب أن صانع الفضيحة في حالنا الراهن هو نجوم حياتنا السياسية! من متوسطي الثقافة وهلّيبة الفلوس ومجانين الشهرة وأفاقي السياسة، ومعظمهم في الغالب محسوبون علي التيار الساند والداعم للدولة (وليسوا بعيدين قطعا عن ملامس الأمن)، ثم فريق آخر من منعدمي الأخلاق وممسوحي الضمير من مرتزقة يتم شراء ولائهم بالمال في عالم مادي منحط القواعد ومعياره أن الغني هو الأفضل وأن المال هو الأهم وأن الغاية الوضيعة تبرر الوسائل الأكثر ضعة، بعضهم تشتريهم بتليفون محمول أو بعشوة كباب لكنهم نهاشو الأعراض وقوادو الفضائح، فالواقع الذي جعل المزورين حكاما والمزيفين رموزا في السياسة والحكم و جعل من البلطجية أصحاب حصانة ومن المنافقين قادة للرأي العام يجعل مثل هذا البعوض ينمو ويكبر في وحل مصر الحالي!

ياريت كان أمن الدولة هو الذي يسجل المكالمات الآن أو يصور السيديهات كنا فهمنا وارتحنا وقلنا إنه نظام حكم هبط في صراعه ضد معارضيه، لكن هذه الفضائح تتم بصناعة محلية بين أفراد المجتمع السياسي والمالي الذين يحاربون بعضهم بسلاح التشهير ويحاربون خصومهم بانتهاك خصوصيتهم، فهذا الذي يذيع «سي دي» لشباب ويسب فيهم وينتهك خصوصيتهم بدعوي الأخلاق، وهذا الذي يسجل لخصم له مكالمة ويذيعها وهذا الذي وتلك التي وهؤلاء الذين!! إنها دائرة من السقوط المتبادل والمتوازي، لكن يبقي أن مروجي هذه الانتهاكات هم رجال الإعلام الذي بدا في الفترة الأخيرة وقد تحلل من أي احترام لأي معيار محترم وكان طبيعيا أن يمتد سقوطه من النفاق للحكم وعبادة الحاكم والموالسة للحكام والتقديس لنجل الرئيس والنفخ في المسئولين والتضليل الكامل للحقائق وتغييب الحقيقة عن المشاهد وكتم الحرية والتدليس علي الممارسات السياسية إلي أن يسقط في برك ومستنقعات هتك الأعراض والطعن في الشرف والبذاءة في الخصومة والفجور في الغرور، طبيعي عندما يؤجر الإعلام نفسه وقلمه وميكروفونه للحاكم وللحكومة وللأجهزة الأمنية أن يسهل عليه التخلص من ضميره والتخلي عن أي قيم، بل السخرية من أي قيم بل الاتجار بأي قيمة، الذين لا يتورعون عن تلقي تعليمات باتهام شخصيات معارضة بأنهم مأجورون وعملاء لا يتورعون أبدا عن المضي، من اغتيال سمعة الشخصية السياسية إلي اغتيال سمعتها الأخلاقية، والذي يستخدم سلاح التشهير لصالح جهة أو هيئة يتعلم ويعتاد أن يستخدمه لصالحه هو لحساب نفسه، فالذين هاجموا آخرين بدعوي الإساءة لسمعة مصر إذا بهم يرتكبون الأسوأ، والذين يعطون للبعض دروسا في الإعلام المحايد يقدمون نموذجا كامل الأوصاف في الترخص والتسفيل، ثم مصلحة الاستثمار المسئولة عن شركات محطات النايل سات التي تنذر القنوات التي تذيع مظاهرات المحلة وتهددها بالغلق هي التي تطرمخ علي الابتذال وانتهاك خصوصية وحرمة الناس علي الهواء مباشرة ، نحن أمام دائرة من الانحطاط وكل من يدور فيها يحدثنا عن الأخلاق والشرف بل عن سمو أخلاقه وسموق شرفه!

نأتي إلي مستهلك الانتهاك، وهو المجتمع الذي قابلني، شيوخ بعمم يسألونني عن حقيقة ما قيل عن فلان، وناس محترمة لم تجد أي مشكلة في أن تستفسر عن صحة ميول فلان الجنسية، وعن عشرات الآلاف الذين حمّلوا مكالمة تليفونية مبتذلة من الإنترنت!

ما سر هذه الرغبة في هتك الأعراض مع وجود هذه المظاهر الهائلة للتدين ؟، بلد «يتنقب» تقريبا ومع ذلك أول ما تنطلق دوائر الكلام عن حياة خاصة تلاقي الكل يتلصص ويتجسس ويبحث عن قطعة من لحم أخيه أو أخته ليأكلها.

لقد أصيبت مصر في الفترة الأخيرة بأمراض كثيرة، أبسطها السرطان والفشل الكلوي فهناك في الحقيقة ما هو أخطر وأكثر تفشيًا، شخصية مصر تتعكر وتتغير وتتشوش وتتشوه ولكنها تملك عددًا لا بأس به من الأطباء الفشلة أوالجهلة أو المنافقين الذين يتسترون علي مرضها ربما انتظارًا لموتها أو طمعًا في موتها، خلل عميق وشرخ كارثي تبدي في هذا الوله والولع بالفضائح، الشعب الذي يقول عن نفسه متدينا ويبدي تزمتا ويسميه التزاما ويهتم جدا بالشكل والمظهر وقرر أن أي حد غيره كافر، إذا به هو نفسه الذي يعيش علي التلصص علي حياة الآخرين والتجسس علي الحياة الخاصة والإيغال في هتك عرض الأهل والزملاء والخصوم معا!

نحن أمام أكبر عملية تحول مجتمع من الاحترام إلي الوضاعة وسط صمت مريب ومعيب، فكأننا نسينا قيمنا فإذا حسبناها بالقيم العامة المسلم بها فحياة الناس خصوصية ضد الانتهاك وحرية شخصية لا يجوز تناولها أو تداولها، وإذا حسبناها بالدين فالذي يتتبع عورة أخيه يتتبع الله عورته يوم القيامة وأن القاعدة هي «إذا بليتم فاستتروا» وأن من ستر عبدا ستره الله يوم القيامة وأن الستر هو الأمر الإلهي الحاسم القاطع فيما يخص الحياة الخاصة ألم يقلها نبينا الكريم صلي الله عليه وآله وسلم لمن جري إليه يبلغه ارتكاب شخص في المدينة للفحشاء فقال له: ألا سترته؟!، لكننا لا نسمع ولا نعي وعلي قلوب أقفالها، فقط أول ما تيجي سيرة الكلام عن الخصوصية ..نقول: طبعا طبعا وكأننا موافقون متفقون علي احترامها، وأول ما نقول إن النبي قال الستر نرد: عليه الصلاة والسلام ..ونكمل: إنما سمعت المكالمة كلها ولا فاتتك الحتة بتاعة لما دخلوا أوضة النوم!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية   مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 9:31

أروع ما حدث في مؤتمر الحزب الوطني

لم يحمل خطاب الرئيس حسني مبارك أمام مؤتمر الحزب الوطني أمس الأول أي جديد سوي الاطمئنان الكامل علي صحته، فيما عدا ذلك فقد كان خطابًا أجدر برئيس حكومة يعرض إنجازاته وليس رئيس دولة أو رئيس حزب يحدد آفاق مستقبل أو خطوط وخيوط المرحلة المقبلة، أما كلمة جمال مبارك فهي صدي صوت باهت لكلمة عز ومن ثم لم ينجح خطاب الرئيس ولا كلمة جمال في خطف الاهتمام بكلمة أحمد عز في المؤتمر، فالحقيقة أنها كانت رائعة وهي أهم (وأجمل ) كلمات المؤتمر، وأعجبتني جدًا بل استمتعت بها للغاية، أكتب هذا صادقًا فعلاً ولا أريد أن أسخر ولا أقصد معني متواريًا لكلامي وليس هناك أي بين سطور بين سطوري، بل أنا فعلا معجب بكلمته وأراها قوية ومهمة، عارف ليه؟.

لأنها واضحة ومباشرة ولا تثير أي لبس ولا بها أي ادعاء ولا لف ودوران كما اعتدنا من قيادات الحزب الوطني، كما أنها خلت من أي دهاء سياسي مما يفعله عادة السيد صفوت الشريف في كلماته، بل كان عز مستقيمًا جدًا في أفكاره وواضحًا للغاية في عرضه وحاسمًا تمامًا في تعبيراته وهو ما يجعل كلمته ذات أهمية مضاعفة.

أولاً- هو الحاكم الفعلي للحزب الوطني عبر:

1-احتلاله منصب أمين التنظيم، وهو عصب أي حزب والعمود الفقري لحركته أو شلله.

2-أنه صديق وحليف جمال مبارك الرئيس التنفيذي لمصر وللحزب الوطني.

ثانيا- هو صانع أعضاء مجلس الشعب عن حزبه سواء باختيارهم للترشيح أو قيادتهم داخل البرلمان، ومن ثم هو مالك مفاتيح التشريعات الممررة خلسة أو عافية في مصر.

ثالثًا- هو سن رمح رجال الأعمال في الحزب والدولة، ومن ثم فهو المعبر عن تفكير وأفق استراتيجية هؤلاء المليارديرات في تحركهم تجاه حكم مصر.

من هنا تبدو كلمته أو بالأحري وضوحها شديد الأهمية، فالرجل صادق فعلاً في كل ما قاله، حيث:

1-عداؤه السافر وإحباطه الهائل من الإعلام المستقل واعتباره هذا الإعلام هو المعارضة الحقيقية التي يواجهها، ولذلك خص الإعلام المستقل (واضح أن جرحه من البرامج المسائية لا يقل عن ألمه من الصحف الخاصة) ومعه الإخوان المسلمون تقريبًا بأنهما خصوم الحزب الوطني.

2- غروره الطاووسي بذاته وذات حزبه وهو ما يعبر عن انفصال عن الواقع إلي درجة تستحق الدراسة الطبية، فالرجل في جولاته الحزبية التي لا يكف عنها في نشاط حقيقي لابد من احترامه، ربما يلتقي فقط بجماعته ورجاله وأعضائه فقط وهو يخرج بنتيجة مؤداها أنهم الشعب، والشعب الذي يلتقي به (شعب الحزب الوطني) راضٍ ومبسوط ومستكيف، ومن ثم فكل ما تقوله الصحافة والإعلام المستقل هراء من وجهة نظره وهو حر طبعًا فيها وفي حزبه لكن الأمر يستوجب إشفاقًا علي جهده وإخلاصه أن يراجع حكيمًا (لا أقول طبيبًا).

3-ولاؤه اللانهائي لجمال مبارك حتي إنه يورط حليفه وصديقه في صفات مثيرة للشفقة علي كليهما، فأن يطلق علي ما فعله النجل الصديق ثورة ثم هو مفجر الثورة فهذا أمر هزل في مقام الجد، ويدفع الناس إلي أن تحكي لجمال مبارك حدوتة قبل النوم التي سمعها في طفولته كثيرًا بالتأكيد عن الدبة التي قتلت صاحبها، وأنه حتي بعد مئات السنين من مقتل صاحبها فالدبة حية ولم تتعلم الدرس ولا أصحابها الجدد في الغالب قد تعلموا.

4- حدة وعنف أحمد عز في كلمته هو أنبل ما في هذه الكلمة، فالرجل يكرس مفهومه مع جماعة النجل في ضرورة الضرب والالتحام والمصارعة والتايكوندو مع المعارضة ولا يحب هو الضرب بالسهام أو إطلاق الرصاص من قناصة أو حتي المبارزة بين فارسين، هو يريد الخناقة والتشليق وضرب الكراسي في القهوة وكسر رقبة القزازة في الحانات، خناقات مصرية صميمة وأصيلة وهو ما نشكره علي وضوحه وعلانيته، فالرجل صاحب فرق الكاراتيه الإعلامية والحزبية والسياسية التي تطارد المعارضين والخصوم وهو يقولها بوضوح وبصراحة علي طريقة حد له شوق في حاجة، إنما بقي أسلوب الحرس القديم بتاع السم في العسل وريح الزبون واشتغلها سياسة واضرب وإنت مخبي إيديك فهذا ما يمقته فلا وقت لديه للسياسة، هوه بتاع تنظيم!

5- أحمد عز خان استقامته وصراحته مرة واحدة في هذه الكلمة حين تكلم عن الانتخابات ...كأنه فيه انتخابات فعلاً، هذه هي نقطة الضعف الوحيدة في كلمة عز، ففي كل ما قال كان شديد الاحترام لمستمعيه من المعارضين والإعلام المستقل لم يكذب ولم يتجمل ولم يعمل فيها الأخ الديمقراطي، لكن السقطة التي تستغرب كيف سقطها هي حديثه عن الانتخابات كأنها انتخابات بجد، يا رجل ألم تكن طيلة كلمتك صريحًا وواضحًا ومستقيمًا ومتسقًا مع أفكارك فلماذا تهاويت هنا؟، انتخابات إيه يا سيادة أمين التنظيم، دع هذا الكلام للسيد صفوت الشريف أو حتي للرئيس مبارك أن يتحدث عن انتخابات قال يعني فيه انتخابات بحق وحقيق، إنما تيجي منك أنت فهذا وأيم الحق وحشة في حقك، انتخاباتكم مزورة ومزيفة وغير نزيهة ولا شريفة ويديرها ضباط أمن الدولة ومديرو الأمن ومأمورو أقسام الشرطة وموظفو الإدارة اللي بيسددوا الأصوات، لم تشهد مصر في عهد الرئيس مبارك وفي سنوات نجله وعز نجله أي انتخابات شريفة (أقول شريفة لا نزيهة).

يبقي فقط أن علي أحمد عز أن يطالب وزير إعلام حكومة حزبه ورؤساء تحرير صحف الحكومة التي يترأسها أعضاء في أمانة سياساته بالاستقالة الفورية لفشلهم الذريع الشنيع، فإذا كان عز وحزبه وأعضاء حزبه يشكون مر الشكوي ومرارتها من الإعلام المستقل ويتهمونه بأنه يطعن في نجاحهم ويضرب في حزبهم بالباطل ويشوش ويشوه صورة إنجازاتهم، وإذا كان عز وصحبه متأثرين قوي كده ومتألمين علي هذا النحو فمعني ذلك أن الإعلام المستقل نجح في الوصول للناس والتأثير فيهم بل إحباط الحزب الحاكم بينما إعلام حزبهم فشل، فالحكمة تقول إذن أن تحاسب الفشلة عندك لا أن تلوم الناجحين يا سيد عز أعزك الله كمان وكمان!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية   مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Emptyالسبت 7 نوفمبر 2009 - 11:37

من دمشق إلي رام الله.. لنا الله
أعشق سوريا وأحبها وشعبها حبًا يفوق الوصف، لكنني أري نظامها السياسي مستبدًا وشموليا وبوليسيا ولا يفرق عن أي نظام عربي آخر، ورغم أنه لايزال في خندق المواجهة مع العدو الإسرائيلي فإنه يقف في هذا الخندق من باب المصلحة وليس من باب الرسالة والمبدأ. ويوم يوقع مع تل أبيب سلامًا فإنه قد يضع كل المجاهدين والمناضلين والمقاومين ضد إسرائيل في المعتقلات، لكنه علي الأقل تاجر سوري شاطر لا يسلم بضاعته إلا بثمن غالٍ، ويساوم حتي يقتنص التاجر الحلبي أكبر قدر ممكن من الربح، ومن ثم فهو يجيد علاقته مع إيران من جهة ويبني جسرًا رائعًا وقويًا ومتينًا مع تركيا من جهة أخري، ولا شك في أنه نظام مستبد ذكي بالمقارنة بأنظمة عربية كثيرة مستبدة غبية، مع مراعاة أن الاستبداد في حد ذاته يدمر أي ميزة وهو أسوأ من أي نقيصة، لكن الغريب أن هذا النظام الذي نؤيده تماما في عدائه إسرائيل لا يواجه إسرائيل إطلاقا، هو يبارزها من خلف حجب أو متخفيًا وراء حركات مقاومة شريفة ونبيلة، لكنه أبدا لا يرفع في وجه الصهاينة سيفا ولو من خشب، ولا يوجه لها رمحا إلا من ورق. فهذه هي تل أبيب منذ أيام تستولي في عرض البحر وبعيدا عن مياهها الإقليمية وبمنتهي الوقاحة والسفالة وفي تصرف لا وصف له سوي لقرصنة علي سفينة محملة بأسلحة إلي سوريا أو حتي تدعي إسرائيل أنها محملة بسلاح إلي سوريا، فلا تتصرف سوريا إطلاقا إلا بالتنديد المتوقع وبالاستنكار التقليدي وبالتصريحات المعتادة ثم لا شيء، لا تفعل ولا ترد ولا تصد ولا تنتقم ولا تثأر لكرامتها ولا تسترد حقها ولا تلقن إسرائيل درسًا، تماما مثلما حدث منذ فترة ليست بعيدة حين ضربت إسرائيل بالطائرات موقعًا بالقرب من دمشق ادعت أنه مكان مفاعل نووي سوري وفجرته وأعلنت عن ذلك ولم تنكر دمشق اختراق الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي السوري، ولا أنها ضربت عمق سوريا ولا أنها اعتدت علي الأراضي والسيادة الدمشقية، ومع ذلك لا شفنا ولا سمعنا ولا عرفنا من يومها رد فعل سوريًا واضحًا ومعلنًا أو حتي سريًا أو قويًا ومؤثرًا بل تتمادي إسرائيل في تصرفاتها الهمجية العدوانية ويتمادي النظام السوري في ضبط النفس وابتلاع الإهانات. لا الجولان شهدت مقاومة تتحرك وتضرب كما حدث في جنوب لبنان وغزة، ولا سوريا اخترقت سماء تل أبيب أو ضربت إسرائيل في ضربات خاطفة وموجعة تترك أثرًا وتعطي درسا!!

لا تقل لي إن هذه حكمة الرئيس بشار الأسد، فالحقيقة أنه من الحكمة أن تكون قويًا وصاحب رهبة ومنعة وقادرًا علي الردع وتلقين العدو درسًا، أما الحكمة التي لا تخرج عن ضبط النفس وبلع الزلط وتقبل الإهانة فهي موجودة ومتوافرة عند كل حكامنا العرب بلا استثناء، المعادي لإسرائيل والمطبِّع معها، وعن المطبِّع معها تصادفك الحياة العربية برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو المنتهية ولايته منذ عام تقريبا ومع ذلك مستمر في منصبه بفتاوي قانونية تشبه فتاوي ترزية القوانين عندنا في مصر (إن لم تكن هي فتاوي من عندنا فعلا) إذ به يعلن أمس الأول أنه لن يترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات التي لن تجري بالمناسبة في يناير المقبل وربما لن تجري أبدًا وسيظل رئيسًا للسلطة، رغم هذا الإعلان الذي هو بالمناسبة أيضًا مثير للشفقة، فقد جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لابتزاز تل أبيب بأن ترق وتعطف وتتنازل وتمنح أبومازن أي فتات يساهم في تحسين صورته، بينما نتنياهو مصمم علي تصفية آخر قطرات كرامة عند الرئيس الفلسطيني، بعدما استطاع نتنياهو أن يعري باراك أوباما ويكشفه أمام القيادات العربية رئيسًا أمريكيًا هزيلاً وضعيفًا ولا يملك من أمره مع إسرائيل شيئًا. إذا كان أبومازن جادًا في إعلان فشل التسوية مع إسرائيل وإذا كان حقيقيًا في كشفه خواء الدور الأمريكي لكان استقال من منصبه فورًا لا أن يتلكأ ويتلكع ويبتز، ولعل رجاله في رام الله سوف يدبرون له مظاهرات تهتف له: لا تتنحي فيعود عن رغبته في التنحي شأن كل رئيس عربي متنحٍّ!! المضحك أن هذا الإعلان من محمود عباس جاء في الوقت الذي أشار فيه استطلاعان حديثان لمركز القدس للإعلام والاتصال والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية إلي أن 12% فقط من الفلسطينيين يدعمون عباس، إذن استطلاعات الرأي تقول إنه رجل يحظي بـ 12% تأييدًا، كان عايز يترشح ليه أساسا؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: قاضي المنصة وقاضي اللجنة!   مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Emptyالسبت 8 مايو 2010 - 9:25

قاضي المنصة وقاضي اللجنة!

يقول المستشار «انتصار نسيم» إن اللجنة العامة للانتخابات التي يترأسها لجنة محايدة ويعلل ذلك بسببين:

الأول: إن معظم أعضائها من القضاة.

الثاني: إن الشخصيات العامة من بين أعضائها تم تعيينهم واختيارهم من مجلسي الشعب والشوري.

والحقيقة أنني لا أجد في أي من هذين السببين ما يدعو للتوهم بأن اللجنة محايدة، سأبدأ بالسبب الثاني وهو أن البرلمان هو الذي يختار ويعين الشخصيات العامة ولكن من قال إن البرلمان محايد؟!، هو برلمان جاء بالتزوير الذي يعين أعضاء في لجنة لمنعه أو مراقبته (!) وهو برلمان مكون من أغلبية محتكرة للسلطة عبر سلسلة من الانتخابات غير النزيهة، بل مطعون في صحة عضوية تسعين من نواب هذا البرلمان، وهناك أحكام قضائية (للمفارقة) ببطلان عضويتهم، وهو مجلس يدعي أنه سيد قراره في مواجهة أحكام القضاء، فكيف نظن أنه سوف يأتي بشخصيات عامة محايدة؟!، فضلاً عن أن مصطلح «شخصيات عامة» هو تعبير مطاط سائح ينطبق علي أي شخص يريد النظام المجيء به دون أي ضوابط توضح لنا معني ومعايير الشخصية العامة فضلاً عن مبررات اختيارها!

أما السبب الآخر وهو أن اللجنة محايدة لأن معظم أعضائها قضاة، فهو سبب غامض للغاية وكأنه يعطي للقضاة صفة الحياد والنزاهة لشخصهم وليس لصفتهم، فقد يكون القاضي نزيهاً ومحايداً حين يكون قاضياً علي منصة الحكم أمامه متهمون ودفوع دفاع وادعاءات نيابة وبين يديه قانون بمواده وضوابطه وأحكامه، هنا يحمل القاضي حصانته فوق منصته، أما حين يمشي القاضي في الشارع وفي عموم الحياة فهو إنسان ومواطن ينطبق عليه ما ينطبق علي غيره، فالقاضي النزيه يمكن أن يصدم شخصاً بسيارته، ويمكن أن يتاجر في حتة أرض، ويمكن أن يشجع فريق كرة قدم حتي الافتتان به وبنجومه، ومن ثم لا يمكن أن نعطي لقاضٍ يتولي منصباً إدارياً في لجنة الانتخابات نفس حصانة قاضٍ علي منصة محكمة ولا نضمن نزاهة قاضٍ في لجنة كما نضمنها ونجلها وهو يجلس علي منصة المحكمة!

لا يمكن أن يكون كل ما يصدر عن المستشار انتصار نسيم، وهو رئيس محكمة الاستئناف، مساوياً لما يصدر عنه وهو رئيس لجنة انتخابات، الأول محل حصانة وفوق الجدل والمحاجاة معه، أما الثاني فهو رئيس لجنة لنا أن نهاجمها وننتقدها أو نحييها ونمتدحها فهي ليست عنواناً للحقيقة بل هي طريقة للإدارة قد تصيب وتخطئ، قد تنجح وقد تفشل.

أظن أننا لابد أن نتفق علي قاعدة التعامل مع اللجنة العامة للانتخابات، فلا أعتقد أنها لجنة قضائية ولا تستمد حصانة من كون أغلب أعضائها قضاة أجلاء، بل هي لجنة تشكلت بقانون موضع تساؤل وطعن (قانون مباشرة الحقوق السياسية)، كما أنها لجنة لا تشرف علي الانتخابات بل الأدق أنها تنظمها، ومن ثم فلا ضمان لنزاهة الانتخابات القادمة لمجرد أنها تحت إدارة لجنة تضم بين أعضائها قضاة!

والثابت أن كل الانتخابات التي جرت منذ عام 2005 سواء برلمانية أو رئاسية، مزورة ومزيفة كما نعلم جميعاً، رغم أن هناك لجنة عامة ضمت قضاة إدارتها.. مش كده ولاّ إيه؟!

_________________
مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 1583159315751569
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية   مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 Emptyالسبت 8 مايو 2010 - 9:29

لا أحد ينتظر الشقيقة الكبرى
7/5/2010
هل الحكام العرب الذين جاءوا لزيارة الرئيس مبارك في شرم الشيخ بعد تعافيه من آثار العملية الجراحية جاءوا كي يباركوا ويهنئوا الرئيس علي سلامته وشفائه أم للحصول علي قرار مصر في شئون عربية معلقة أو قرارات مصيرية منتظرة حكمة الرئيس أو إجراءات حاسمة تعطلت بسبب مرض الرئيس وعمليته الجراحية ؟

لا شيء في الوطن العربي كان ينتظر الرئيس مبارك، لأنه لا شيء في الوطن العربي ينتظر مصر!

فيما عدا دور الوسيط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من جهة، وسلطة أبومازن وحماس من جهة، وهو الدور الهزيل الضئيل والمخجل الذي تقوم به حكومة مصر، فلا شيء يقدمه المصريون علي الساحة العربية ينتظره أحد أو ينصت إليه نظام عربي أو يترقبه رئيس أو ملك أو تحلم به شعوب أو جماهير!.

ولا أي حاجة، لا في العراق ولا السودان ولا في دول المغرب ولا حتي موريتانيا ولا في الصومال ولا اليمن ولا سوريا ولا لبنان.. لا أحد ينتظر من الرئيس مبارك شيئاً ولا يُعتمد علي مصر سلباً أو إيجاباً في شيء إلا فتح معبر رفح أو إغلاقه، تجويع وحصار حماس أو الإفراج عنها، هدم الأنفاق وتدميرها أو التغاضي عنها وتركها، مصر تم اختصارها في هذا الدور فقط، وبذمتك ودينك قل لي علي أي حاجة تانية تلعبها مصر في المنطقة سواء للتعطيل أو للتعجيل، للإتمام أو للإفشال.

دافيد أوتاوي- الباحث الكبير بمركز «وودرو ويلسون» الأمريكي للخبراء الدوليين، والذي كان يعمل صحفيًّا ورئيس مكتب واشنطن بوست في الشرق الأوسط بالقاهرة في الفترة من «1971- 2006» ـ، يقول: في دراسة له حملت عنوان (غد العرب) والمنشور عرض واف لها في موقع تقرير واشنطن «إنه بعد اغتيال السادات عام 1981 علي يد المتطرفين الإسلاميين، جاء نائبه حسني مبارك إلي الحكم، والذي كان حكمه بداية نهاية التفوق والزعامة المصرية في العالم العربي». هذا حكم إذن من مراقب ومتابع مكث في مصر والشرق الأوسط ولاحظ وحلل وكتب في دراسته يقول: «دور مصر كقوة إقليمية في المنطقة بدأ في التراجع مع بداية عصر مبارك إلي أن وصل إلي حد التلاشي، وأن الوضع لن يتغير بعد مبارك لأن الوضع في العالم العربي تغير بصورة لا رجعة فيها، وأن الدول العربية لن تكترث بعودة الدور الريادي لمصر لأنه لا يوجد نموذج مصري للتنمية السياسية والاقتصادية يمكن أن يُحتذي به، ولذلك فإن كل نظريات ورؤي التغيير والتطوير تأتي الآن من الدويلات الصغيرة في الخليج التي تتخذ النموذج الغربي في التحديث، ونظمها قابلة للتطوير علي العكس من النظام المصري المتسم بالجمود. ويؤكد أن الدول العربية تستمد حيويتها من تراجع الدور المصري».

ربما يكون دافيد أوتاوي مجرد صحفي وباحث أمريكي يقول ما يشاء لكن إنت مش معايا أن ما يقوله حقيقي جداً... للأسف، أنا قاعد في مكتبي أنتظر دليلاً واحداً علي أن مصر لاتزال رائدة العرب وقائدة العرب والشقيقة الكبري للعرب. ..ربما مازالت الشقيقة الكبري، لكن أصابها فيروس «سي» وتليف كبدي وسرطان، وتمشي وهي تمسك بكيس الأقراص والعقاقير في يديها ويرجوها الجميع ألا تنسي موعد أخذ الدواء!

_________________
مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية - صفحة 3 1583159315751569
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال /ابراهيم عيسي .............جريدة الدستورالمصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» خبر في جريدة الجمهورية فشنك.....والردفي المصري اليوم
» جزء من مقال / ابراهيم حجازي .........في الاهرام ............للأهمية اقراءوة
» يثبت الله الذين أمنوا
» فضايح وأسرار جريدة الشروق وفضايح حول الجزائريين
» موتوا . بغيظكم!! - مقالة من جريدة الجمهورية المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العامة :: مقالات عامة-
انتقل الى: