منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 10:47

مواجهة المشكلة وكيفيه التعامل معها || المبادئ الاربعين في مواجهه المشاكل

يقول تشارلز ليزنج:


إن المشكلة حين ندون تفاصيلها تكون قد حصلنا على نصف حلها ..


كثير منا يصادف في حياته مشاكل ومصائب , فـ جميع الاشخاص لهم طريقه في مواجهتها
لكن طريقه حل المشاكل تعتمد على قواعد واساسيات معينه , من منا لم تضق به السبل والمخرج
دائما يكون ب اذنه سبحانه وتعالى فـ تنفرج جميع الكُرب ويزول الهم ويثبت الاجر للصابرين المحتسبين


طبيعة الحياة : اقتضت حكمه رب العالمين ان تكون حياه البشر على الارض مزيجا من السعاده والشقاء
والفرح والحزن , ومن المستحيل ان ترى لذه غير مخالطه بـ الالم او صحه لايكدرها تعب , او سرور دائم
قال الله تعالى : {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }


لـ نتامل في هذه الاسئله :


- هل طريق الحياه جميل , بلا اشواك او منُغصات ؟
- هل يوجد انسان في الدنيا يعيش حياته بدون مشاكل ؟
- هل المشكله هي نهايه الحياه , اما ان تُحل وإما نهايه الحياه ؟ وهل يوجد مشكله لا حل لها ؟
- ماهي الاسباب التي تجعلنا نقع في المشاكل ؟ هل الجهل ؟ ام الاخرون ؟


ماهي المشكله ؟


هي شعور او احساس بـ وجود صعوبه لابد من تخطيها او عقبه لابد من تجاوزها لـ تحقيق هدف معين .



من الطبيعي اننا لسنا اول من ابُتلي بـ المشاكل صعبه كانت او بسيطه , ولولا المشاكل لـ كانت الحياه غيره الحياه
ولا شكّ أنّ أيّة مشكلة مهما بلغت من الصعوبة والتعقيد لا بدّ وأن نعثر لها على حلّ إن كنّا جادين
في حلّها وباطمئنان نقول أنّ لا مشكلة بدون حل , فـ اي مشكله قد تواجهها يوجد عشرات الحلول ..


التفكير بالمشكلة يمرّ بأربع مراحل حتّى يتمكّن الانسان من حلها :


1- مرحله الاعتراف بـ المشكله وفهمها , فـ هناك بعض الناس لايريد ان يعترف ان هناك مشكله
ولا يحاول ان يتفهم مشكلته وبذلك يصعب عليه علاجها .
2- مرحله البحث عن الافكار والفرضيات , اي انّ الانسان يضع احتمالات كثيره للحل ..
3- مرحلهّ اتخاذ القرار بـ الفرضيه المناسبه , اي انه يرجّح احدى الفرضيات على انها قادره على حل مشكلته فـ يعتمدها ..


يجب على الانسان [ تحديد المشكله ] ومعرفه الاسباب والبحث عن حلول ..


تاكد بـ ان المشاكل التي تعترضك قد اعترضت آخرين , ولكن قد تختلف طريقه التعامل معها من شخص الى شخص
لكن بعضهم يواجه المشكله ويبدا بـ الحل وبعضهم يهرب من الواقع , فـ الواقعيه تعني ان تواجه المشكله ..


عمليه حل المشكله تتم على خمس مراحل :


أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها
ثانياً : تحليل المشكلة
ثالثاً : وضع حلول ممكنة
رابعاً : تقييم الحلول
خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته



ذكر الدكتور خالد منيف كلام جميل في حل المشاكل وقال :


كثير من الناس يأسر نفسه بقيد ( إما كذا أو كذا ) ولا وجود للمناطق الرمادية في حياته
إن إستراتيجية لعبة البدائل تفتح أمامك الاختيارات وتسهل لك الأمور وتقرب وجهات النظر
فإذا ما وقعت في أزمة فما عليك إلا أن تأخذ ورقة وقلما" وفي مكان هادئ وبنفسية مسترخية
وتبدأ بكتابة أي حل مهما كان غير منطقي وستجد الحلول تتدفق كالشلالات على ورقتك
وستجد من تلك الحلول ما يناسبك ويرضي جميع الأطراف ,، أختي الكريمة
تذكر أنك كلما مارست لعبة البدائل وطبقتها في حياتك حتى تصبح جزءا من أسلوبك
ستعظم قدرتك على حل المشاكل والخروج من الأزمات بكل سهولة ويسر ..


فعلا كلما بحثت عن بدائل للحلول ومخارج للمشكله , سـ تجد كثير من الحلول فقط عليك البحث عن الحل والتفكير
وقبل اي مشكله تواجهك فكر واسئل نفسك :


1- ماهي المشكلة بالتحديد ؟
2- ماهي الحلول المقترحة لحلها ؟
3- ماهو الحل الأمثل ؟


وبناء على الحلول المتوفره لديك , اتخذ الافضل والذي يناسب وضع المشكله حتى يناسب الطريقه في حل المشكله
فقط توكل على الله وثق بـ ان كل شي مُقدر وله حكمه وستخرج منه بـ فائده ب اذن الله


تذكر:


ليست هناك مشكلة بلا حل وليس هناك حل واحد للمشكلة وعليك ان تختار الحلول وتوافقها مع إمكاناتك.
بـ النهايه جميع المشاكل لها حلول فـ اضخم الابواب مفاتيحها صغيره ومآمن " شيء " بدأ صغيراً ف سيكون يوماً مآ كبيراً
لآ شي في ّ هذه الدنيآ بآمكاننآ ان نطلق عليه مستحيل ف المستحيل مآهو الآ مصطلح نطلقه ع مآنرآه بعيداً وبأمكآننآ ان نجعل منه قريبَ ب الارآده والعزيمه َ



قال الغزالي :


إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48) سورة الطورَ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 10:51

عشق اللحظة الأخيرة

الشخصية «الإرجائية» شعارها الدائم: «سأفعل ذلك غدا»

على الرغم مما يتمتع به صاحب الشخصية الارجائية من الذكاء المفرط والحس المرهف والاخلاص والقدرة على حل المشكلات , الا انه يعد من اكثر الشــــــــخصيات المعوقه في الحيــــاة !

فما يستغرق انجازه يوما واحدا ينجزه في اسبـوع , ومن منطلق البطء الذي يشكل ايقاع حياته يجد لنفسه دائما مخرجا محببا لنفسه بأنه من الممكن انجاز ذلك في الغد , ولابأس من ان يأتي الغد ليقنع نفسه امكانية التأجيل للغد الذي يليـه ... وهكذا.



هذه الارجائية اللامتناهية تؤثر بلا شك في حياتهومستقبله ,خاصة اذا كان في موقع مسؤلية يتطلب منه السرعة في العمل واتخاذ القرارات . هذا النوع من الشخصيات يعشق اللحظات الاخيرة فلا ينجز ولا يتمم اي عمل الا تحت الضغط الشديد , مما يجعل نتيجة اي عمل يقوم به متدني ولا يرقى للمستوى المطلوب من التميز والكفاءة.

انظر حولك في محيط أبنائك وأقاربك وأصدقائك , فاذا وجدت من يتصف بتلك الشخصية , حاول مساعدته بالتشجيع المستمر والمدح الدائم , لكل ما يقوم به حتى يكتسب الثقة التي تدفعه للمضي نحو الانجاز والنجاح , واحذر النقد اللاذع واللوم المستمر , لانه لن يأتي بأية نتيجة , بل قد يزيد من تفاقم المشكلــــة



اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ
وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 10:58

ادارة العقل واستراتيجيات العقل الباطن

إنّ الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بنعمة العقل .. وجعله بذلك يمتاز عن كثير من المخلوقات .. (وفي أنفسكم أفلا تعقلون)

في النفس البشرية .. قسّم العلماء العقل إلى شقين: الواعي واللاواعي وقد تعددت الأسماء للاواعي فهو (اللاشعور، الباطن، التحتي..).

صرح العالم النفسي " جورج أ. ملر " من جامعة " هارفارد" في الدراسة التي أجراها عام 1956 أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من سبع معلومات
( ايجابية،سلبية) في لحظة ما.. أي أن سعة العقل الواعي محدودة.

أمّا العقل اللاواعي ففي إمكانية استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية. وفي الواقع يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت جنينا في الرحم، أي أن للعقل اللاواعي قدرة على استيعاب لا محدودة على الإطلاق. فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجودا في عقلك اللاواعي خلال المراحل المتقدمة من العمر، وأيضا ردود فعلك الاعتيادية تجاه أشياء معينة وتصرفات محددة. باختصار إن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك.

مفهوم العقل الباطن:

العقل الباطن (بالإنجليزية The Unconscious: ) هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذه المفهوم على وجه الدقة والقطعية، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة.

ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة.

مقارنة بين العقل الواعي واللاواعي

مقارنة بين العقل الواعي واللاواعي والتي تبين جانباً من القدرات والإمكانات التي يتمتع بها العقل البشري المعجز:

1** العقل الواعي

1. يعي ما يحدث الآن.
2. تركيزه محدود.
3. يقوم ببرمجة العقل الباطن.
4. منطقي ومحلل.
5. مفكّر ومنطقي.
6. ممكن يعطي تعليمات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن.
7. ممكن أن يتغير للأحسن إذا اقتنع، وبالتالي يغيّر العقل الباطن للأحسن.
8 يفكر بطريقة متابعة خطوة..... خطوة.

2** العقل اللاواعي

1. يخزن الذكريات (غيّر ذكرياتك تتغير حياتك) .

2. محرّك العواطف والمشاعر.

3. ينظّم جميع ذكرياتك.

4. يحرّك الجسم.

5. يحافظ على الجسم.

6. هو شيء أخلاقي (يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من مصادر البرمجة ) .

7. يحب أن يخدمك، يحتاج إلى خطوات واضحة المعالم ليتبعها.

8. يتحكّم ويصون جميع الحواس.

9. يصنع، يخزّن، ويوزّع الطاقة.

10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة.

11. مبرمج على أساس الحصول على أكثر وأكثر (هناك أشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتّع في حياتك بالاكتشاف اليومي.

12. هو متمثل بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز (أحلامك رموز).

13. يأخذ كل شيء شخصياً.

14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الأقل معارضة.

15. لا يحرّك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد) .

16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن ان ينجح.

17. انه يعطيك أفكارا تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك.

18. أنه يعمل 24 ساعة و يتابع الأمور التي أخذها من العقل الواعي.

19. انه يعمل بقوة الأهداف، وما لم يأت الدافع من أهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة.

20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف.

21. انه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: أنا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك.

22. انه يحل كل العقبات بشكل آلي حتى تصل إلى الأهداف.

23. انه يعمل على أحسن ما يكون كلما قل اجتهاد العقل. لا تحاول إجبار عقلك على الإبداع. كن هادئاً مسترخياً، الأفكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء.

24. يصبح أنشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر.

25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلّم الدروس اللازمة حتى نحقّق الأهداف.

26. يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع أهدافنا وتقربنا نحو الأهداف على شرط وضوح تلك الأهداف، إن الأهداف إذا وضحت تماماً فإننا قد نصل إلى حال يستحيل أن نقول أو نفعل ما يضر بتحركنا نحو الهدف، ويحدث في حالات تزايد النجاح أن سلسلة من الحوادث تحدث بحيث تخدمنا في تحقيق الهدف، حتى أننا نشعر كأن الحوادث تتفق لتحقيق نجاحنا.

27. يعمل أحسن ما يعمل في حالتين، حينا يكون عقلنا مهتما بأمر ما إلى أقصى حد، وحينما لا نفكر بالأمر على الإطلاق. يقدح الحل في عقلنا كالشرارة ونحن نقود السيارة أو نستمع إلى الإذاعة. إن العقل الباطن الفائق لا يعمل حينما نكون في حالت التحسر (التفكير السلبي) على عدم وصولنا إلى حل.

أهمية تواصل العقل الواعي و اللاواعى:

إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر.
وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعي " في كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه، أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك، ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل أو دون منطق لذلك يكون أسهل للبرمجة والتغذية.
ومن صفات العقل الباطن المهمة عدم قدرته على التمييز بين المعلومات الواردة، أي لا يملك مرشحات اختيارية بل يقبل كل ما ينقله له العقل الواعي فإذا وجهت عقلك الواعي إلى شيء فإن العقل اللاواعي يتحول تلقائيا لتسجيل كل ما احتواه عقلك الواعي، ويكون تابعا له في الاستقبال.

وظائف كل من العقل الواعي و العقل اللاواعي:
1* العقل الواعي:

انّ الوعي أو( العقل ) هو المظهر العقلي المألوف لنا أكثر من غيره من المظاهر العقلية، وظيفته الرئيسة تتلخص بالتالي:

1ـ إدراك المعلومات الواردة من البيئة المحيطة ومن داخل الإنسان.

2ـ ربط المعلومات المأخوذة من البيئة عن وظائف الجسد بأخرى ماضية أو التخزين من المعلومات المصنفة في ملفات الذاكرة الموجودة في اللاوعي أو في العقل الواعي، وإذا لم يكن الشيء المدرك موجودا في الملفات القديمة في الذاكرة، فإن الوظيفة الوحيدة التي تتم في تلك اللحظة هي تخزين المعلومات الجديدة.

3ـ تقييم الربط (الوظيفة 2) بما يتناسب مع مصلحة الشخص على أفضل وجه.

4ـ اتخاذ القرارات باتجاه الفعل أو اللافعل.

وكما نلاحظ فإننا نقضي ساعات اليقظة متنقلين بين هذه الخطوات الأربع السابقة: الإدراك, الربط, التقييم, اتخاذ القرارات... والعملية تتصف بالسرعة المذهلة والدقة المتناهية اعتمادا على المعلومات المعطاة.

وهذه العملية تهدف عموما إلى مصلحة الفرد ولا يمكن أن تؤدي إلى عكس ذلك إلا في حالتين:

الأولى : عدم القدرة على إدراك الشيء وهذا تقصير في الحواس ووسائل الاتصال
بالبيئة.

الثانية : المعلومات المعطاة مغلوطة، سواء من المصدر الخارجي، أو ملفات الذاكرة في اللاوعي، وتعتمد هذه على دقة عمل العقل اللاوعي وظيفياً..

2* اللاوعي (العقل الباطن) :

للعقل الباطن وظيفتان :

1ـ التحكم في جميع الوظائف التلقائية في الجسد ( الوظائف اللاإرادية)،حتى لو غاب الوعي بفعل النوم أو الإغماء أو التنويم بأنواعه المغناطيسي والإيحائي،فإنه يستمر في تشغيل مختلف وظائف الجسم اللاإرادية.

2ـ تخزين كل ما يحدث للفرد في شكل ذاكرة وكجزء من هذه المقدرة على التخزين فإن باستطاعة العقل الباطن دفع أفعال الفرد وأفكاره بصورة تلقائية أو مبرمجة في أنماط سلوكية تسمى ~العادات~.

كيفية عمل العقل الباطن:

حتى نسهل الشرح المفضل دعنا نضرب مثالا بجهاز الكمبيوتر، جهاز الكمبيوتر يعمل من خلال أولا جسم: يتكون من مدخلات ( inputs ) ومخرجات outputs ). المدخلات مثل لوحة المفاتيح ( keyboard ) والفأرة ( mouse
) والماسح ( scanner )، مثلها مثل مدخلات الإنسان من الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس. والمخرجات مثل الطابعة والشاشة والمودم،مثلها كمثل مخرجات الإنسان اللفظية واللالفظية كالنطق والحركات والسلوك والنظرات.
أن هذا الجسم ، وداخله وحدة عملية مركزية ( CPU ) يحفظ المعلومات، مثلها كمثل المخ لدى الإنسان، وهذه الوحدة برنامج من لغة معينة عادة ما يخاطب لغة الكمبيوتر المسماة بلغة الآلة ( machine language ) . هذا البرنامج مهم إذ إمكانات الكمبيوتر معطلة ما لم يكن البرنامج يعمل وبجدارة.أقوى جهاز كمبيوتر بدون برنامج جيد لا يعني شيئا. بل كمبيوتر بإمكانات متواضعة جدا مع برنامج عال المستوى أفضل، لآن العبرة في النتائج ولا نتائج من جهاز ليس فيه برنامج أو برنامجه متواضع.
ومثل البرنامج كمثل ما نسميه بالعقل الباطن. البرنامج يدير شؤون الكمبيوتر ويخرج المتطلبات من خلال المخرجات، والعقل الباطن كذلك يدير شؤون الفرد والجسد ويخرج سلوكيات وتصرفات وأعمال وأقوال.
هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر، ويسمى بالمبرمج، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي، أنت في البداية تحدد ما تريد، كمبرمج، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات. لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد ضبط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد.

متى وكيف يحدث الخلل في العقل الباطن ؟

أحيانا يصبح لدى الكمبيوتر توقف مفاجئ، أو تخرج ألوان غريبة في الشاشة، أو تطبع الطابعة حروفا غير معروفة، أو يخرج الجهاز صوتا شاذا، ولا يعمل لك ما تريد عمله. في البرمجة يسمون هذا خطأ ( Fault،Error،bug). ويعني أن المبرمج قد أخطأ في عمل شي أو نسي أن يعدل في البرنامج لذا حصل ما حصل. وقتها يقوم المبرمج باكتشاف مكان الخطأ ويشرع في تعديله أو إيجاد الحل البديل له. مثل ذلك كمثل بعض التصرفات التي قد تصدر من شخص غير لائقة للموقف. كالعصبية الزائدة في موضع طبيعي أو مزعج بعض الشيء، أو حزن شديد في موقف لا يستدعي ذلك ، أو إحباط أو قلق في مواقف لا تستدعي كل هذا. إن ذلك يعني أن هناك خطأ في البرمجة أو (bug).
المبرمج يعلم أن البرنامج مكون من ما يسمى بالأوامر( commands )، إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات.
إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يعتدل البرنامج.
لو سمعت طفلة أن " الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية " وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق ، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد.

كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون إدراك من الكثيرين بخطورتها. من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك.
أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له. ليس هناك أي سلوك إنساني إلاّ وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر. من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد.

مصادر برمجة العقل اللاواعي:

1 - الخيال: بالصورة والسمع الحس.

2 - التكرار: حتى تستقر الفكرة بعمق في العقل الباطن.

لنأخذ السجائر كمثال. فأنت تحدد ما تريد لا ما لا تريد.
أي بدلا من قولك مثلا لا أريد الرسوب في المادة الفلانية، تقول أريد التفوق في المادة. إذا تسترخي وقدر الإمكان تخيل بقوة انك ترى الجميع يبارك لك تركك للتدخين وأن أصبحت بصحة وعافية والناس تقول لك ما شاء الله وجهك صار ابيض ووجهك رد الأولي، ومع تكرار هذه الصورة وتغيير الخيال فيها لأن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال.

حقائق العقل الباطن:

ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة إن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى الحد الذي نثق به. تستطيع أن تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة.

تحريك وتوجيه العقل اللاواعي:
إن تحريك العقل يتم بثلاث طرق:

1. بوجود أهداف واضحة (وقبل ذلك رغبة كبيرة وملحة) .
2. بموجود تحديات هامة وملحة.
3. بسماع أسئلة ذات علاقة بأهدافنا بصرف النظر عن مصدر هذه الأسئلة.

العقل اللاوعي الإبتكاري:

وهي مساحة ثالثة من مساحات العقل البشري ، أو هي المظهر الثالث من مظاهر العقل وهي ذات أهمية كبيرة، فالوظائف المناطة بهذه المساحة من أهم مراحل العملية الفكرية وهي:

1ـ الحفاظ على العقل من الجنون. ـ عافانا الله وإياكم ـ

إن العقل اللاواعي يشعر بجميع حالات الضغط والتوتر والاضطراب العاطفي التي قد تسبب لك الإزعاج. فيقوم بالتخفيف من أثر ردود الفعل هذه على صحتك العقلية بتحويلها إلى أفكار ذات مغزى. تكون بمثابة صمام أمان يعمل تلقائيا عند حدوث الضغط.

2ـ حل المشكلات بطرق مبتكرة.
إيجاد الحلول المبتكرة يتم تلقائياً ,, تذكر كم مرة واجهتك مشكلة فأمضيت الساعات الطوال تبحث عن حل لها دون جدوى، (العقل الواعي مع اللاوعي الآن تعمل) فطرحتها جانباً وانصرفت إلى أمورك ومرت الأيام، وإذا بحل مثالي وعبقري يخطر على بالك،دون سابق إنذار، وهذه العملية هي بفعل العقل اللاواعي الإبتكاري الذي ظل يعمل دون أن تدرك، واستخدم كثير من البيانات والعمليات العقلية بخفية.

3ـ دفع الفرد نحو الهدف.
والوظيفة الثالثة للعقل اللاواعي الإبتكاري هي الدفع والحث والتوجيه وإيجاد الدافع الذي يحثك على العمل فعندما يكون هدفك واضحا يقوم اللاواعي الإبتكاري بعمل في غاية الأهمية وبكفاءة عالية في دفعك نحو الهدف والاستمرار في توجيهك نحوه.

4ـ ابتكار أساليب جديدة لتحقيق الهدف.
وذلك بابتكار أساليب ووسائل تحقيق الهدف وهذه أشد الوظائف إثارة. وقد يأتي اللاواعي الإبتكاري بالحل من الخارج بإعطائك معلومات لم تكن مسجلة في العقل الباطن مسبقا وذلك من خلال وظائف عليا يؤديها أثناء تفاعلك مع معطيات البيئة مباشرة. ودون عمليات مقصودة وموجهة من العقل الواعي أو اللاواعي

قوانين العقل اللاواعي:

هناك *٢٧٦ ‬قانوناً* ‬للعقل الباطن،* ‬تقوم هذه القوانين بتحديد طريقة تعامل الشخص مع عقله ومن ثم تطويعه لتحقيق أهدافه*.. ‬من أهمها قانون نشاطات العقل وقانون التفكير المتساوي،* ‬وقانون التركيز وقانون الانجذاب وقانون المراسلات وقانون الانعكاس والتوقع،* ‬والتكرار والعادات والاستبدال وقانون الفعل ورد الفعل وغيرها الكثير*.‬

1* قوانين نشاطات العقل اللاواعي:
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف يتسع و ترى منه الكثير، فبفرض أنك نظرت للبحر و رأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك و هكذا، و هذا يوصلك للقانون الثاني.

2* قانون التفكير المتساوي:
و الذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها و التي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة و هكذا، و هذا الذي يوصلك للقانون الثالث.

3* قانون الانجذاب:
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء ايجابي فسوف ينجذب إليك و من نفس النوع و كذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، و يعد هذا القانون من أخطر القوانين ، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات و لا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما و لو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه و ترجع إليك و من نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخص ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته و مقابلته وهذا كثيرا ما يحصل، و هذا يوصلنا للقانون الرابع.

4* قانون المراسلات:
و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي ، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به و كذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس.

5*قانون الانعكاس:
و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي ، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك و تكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.

6* قانون التركيز:
/ ما تركز عليه تحصل عليه/ و الذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء و بالتالي على شعورك و أحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر و أحاسيس سلبية و سيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، و بالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر و أحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا،و هذا بدوره يوصلنا للقانون السابع.

7* قانون التوقع:
والذي يقول أن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، و هو من أقوى القوانين،لأن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة و التي ستعود إليك من جديد و من نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير و أنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة و هكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل و بالفعل عندما يركبها و يحاول تشغيلها لا تعمل، و هذا يوصلنا إلى القانون الثامن .

8* قانون الاعتقاد:
والذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) و تكرره أكثر من مرة و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بأنه أتعس إنسان في العالم ، فيجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منه و دون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك و تصرفاتك، و هذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، و هنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية لا و إنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو غيرها، و هذه كلها اعتقادات سلبية طبعا.

9* قانون التراكم:
والذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة و تعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي ، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي و يقول لنفسه أنا تعبان نفسيا و كذلك الأمر في اليوم التالي ، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه و كل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة و هكذا، و هذا يوصلنا للقانون الذي يليه.

10* قانون العادات:
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة ، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما و لكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها و بنفس الأسلوب.

11* قانون الفعل و رد الفعل ( قانون السببية):
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية و أنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، و نذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا و لن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب.

12* قانون الاستبدال:
فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين و تستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما و تقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي ما الذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات و أرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، و بالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية و لكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة .

لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، و كلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه و فكر بشكل إيجابي.

أخيرا:

يقول أحد علماء البرمجة اللغوية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا. "
وقد قيل:

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا.
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا.
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:13

اكتشاف الذات

عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟

سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير…

هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه –حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا…….

المشكلة تكمن –والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة.

من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟…

مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض… هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب… لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس:


من أنا ؟؟

ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟

ماذا أعرف عن نفسي؟؟


لماذا خلقت؟؟

كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟


هذه الأسئلة وغيرها الكثير –الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!!

إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظرية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!!

وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته…

وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير –وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب…ما الذي حصل هنا؟؟

ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة…

مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟

ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها…

هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر…… دعونا ندخل في صميم هذا الشاب……

ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!!

دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي… الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي… لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها… جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي… ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما… ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي… كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي…..

في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!!

وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟

بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل…

كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر…

هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسبني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به…

وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها……

بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنقل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية…

وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر…………………

هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي…

فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها…

النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:

أولا: العلاقات الاجتماعية: كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر… فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عند تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!!

وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية:

عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟

لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه… الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟

شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟

تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!!

من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟

تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء……أكتفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا…………

ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟

عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل

في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وكذلك جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)………

من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن….هذا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية…………

ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة……

نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين…لماذا؟؟

من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل………الخ.

هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك:

1.شد في عضلات الرقبة.

2.الصداع

3.ظهور العقد في الجبين

4.تصلب في عضلات الرقبة

5.شد في عضلات الفكين

6.انحناء الكتفين

7.شد في العضلات الخلفية

8.وجع معدي

9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز.

لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!!

هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!!

لماذا كل هذا ياعبدالله؟؟؟

سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب…

عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى…

لكن بتطبيق نظرية التوازن لا أقول بمنعك عن التفكير بالمستقبل لأنه من حقك التفكير بذلك المجهول ولكن لا تدع الأمر يتجاوز حده ووقته…حاول أن تبتسم الآن..

مثال آخر: لديك ظروف عجيبة تمنعك عن التأقلم معها، تقف وتركض بعيدا أم تشعر نفسك بقوة التحدي وتتحدى الظروف ، وتصنع من الليمون شرابا حلوا(الغزالي)!!!

التخطيط وإدارة وقتك كل ذلك يساعدك على حياة صحية في هذا العالم المضطرب، قم بتحديد أولوياتك وأعطها سلما من الأفضلية ولا تنسى وجود الكثير من الأمور الغير مهمة، وضعها على الورقة فمع الورقة والقلم يحلو السمر…

عندما تصيبك مشكلة ، لا تفكر في المشكلة فقط فكر في المقدمات التي تدركها عن المشكلة وعندما تحيط إحاطة جيدة بهذه المقدمات توكل على الله وابدأ في حل المشكلة انطلاقا من المقدمات التي تعرفها تمام المعرفة فأنت لها يا عنترة…

عندئذ ستصل إلى النتيجة بعد توفيق الله لك……

هذه بعض الأمور التي تفيد في حياتنا اليومية كبشر نعيش على ظهر هذه المعمورة……

وأنا أرى أن تتكامل هذه العلوم الإدارية النفسية مع مناهج التربية التي يضعها الأخصائيون لكي تعطينا إنسانا صالحا ومصلحا قادرا على التعامل مع واقعه بكل ليونة وديناميكية من منطلق خلفية ثقافية إسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:23

خطوات لتحسين زاكرتك....

كثير من الناس واولهم انا يُعانون من مشكلة النسيان هذه الأيام, ويشتكون من عدم تذكّر المعلومات الهامة حين يحتاجونها.

بعض الخطوات البسيطة التي من الممكن ممارستها لتحسين أداء الذاكرة في الحياة اليومية, وكذلك في المذاكرة


1- الاعتقاد:

لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة!


لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد؛ فلو طلبنا من شخصين (مثماثلين في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته؛ فأيهما -في رأيك- سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة؟


ربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح.. وتذكّر دائماً أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتها سيبذل مجهوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسه.


2- الفهم:

يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: "إجابة السؤال الخامس إيه؟" فأجاب: "الرسول صلى الله عليه وسلم" فسأله من جديد: "صلى الله عليه وإيه؟!!".


لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً.


لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها, وتميزها عن التي يجب فهمها فقط. الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ.


3- التكرار:

هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها (ما هو رقم بطاقتك؟) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع.


تكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد (أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد) مفيد في تثبيتها في ذهنك.. وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك؛ فكم مرة نسيت رقم تليفون معين, ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالتليفون وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم؟


الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع.. سواء عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها، والأهم من كل هذا: استخدامها.


4- الإيقاع الصوتي:

- "لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت!".


لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها.


فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير.. وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية (ألفية ابن مالك) كي يسهُل على الدارسين حفظها.. الأغاني نفسها, ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط.


فإن استعصت عليك معلومة ما, ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة.


5- المرح:

إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت أن تحفظ اسم عالم الأحياء (مالبيجي) يمكنك أن تتخيله في شكل الفنان محمود (المليجي)، وهو يلبس بالطو أبيض ويمسك بالسماعة! عندها سيكون حفظ الاسم أسهل.


حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعيد) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد!.. وهكذا.


يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب.. ستجد أن تذكّر هذه الرسوم, سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك.


6- الربط المكاني:

سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة؛ على سبيل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة).. سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتهم في حياتك.. فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سيكون من السهل استرجاع الاسم.


هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب (عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً؛ ليكن منزلك مثلاً، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل.. فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ المعلومة الثانية, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا.. حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها.. عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً.


7- مصدر واحد:

كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات.. وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد!


ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها.


حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن.. من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن.


8- الاهتمام:

معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!


السبب هو أن المعلومة غير المهمة -بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك, وتنبع من مجال اهتماماتك, سيكون من الصعب التركيز في حفظها، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك.


فلو أعطيتك كتاباً في "البيولوجيا الجزيئية" قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه.. أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات.

قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً، وهو: "ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها؟"


الإجابة البسيطة هي: "أحب المادة التي تدرسها!"
ماشى بحبك بحبك بحبك يا مادة


فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفيزياء.. تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك, عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها! أو تخيّل أنك مدرّس, سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل.. لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك.


9- البروفة العقلية:

بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء!


لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان, وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. هذه التمثيلية مهمة جداً؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها.. أسلوب البروفة العقلية (أو كما يسميه علماء النفس Desensitization ) يساعد على تهدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف.


10- الصحة العامة:

في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس.. لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو ما يطلق عليه "سويدي" التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط.


كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة (كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات..).


كثير من الطلبة يتفاخرون بأنهم (مطبّقين بقالهم يومين) أي أنهم لم يناموا قبل الامتحان.. وهي ممارسات خاطئة؛ لأن النوم الجيّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع المعلومات بشكل أفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:28

من مفاتيح النجاح .. !!


كيف أنظم خطواتى بدون فوضوية ؟




... الفوضى مقدمة للفشل وطريق للإخفاق . .
فهل تريد تنظيم حياتك والانتفاع بهدوء والاستفادة بارتياح ؟
إليك هذه الخطـــــوات ..
*
*
*
1- التخطيط .. فإذا أردت أن يكون عملك ناجحا .. خطط له وادرس أبعاده وآثاره ونتائجه.

2- عدم التهاون فى استغلال الوقت وتضيعيه فى التوافه من الأمور .

3- ابدء بالأهم فالمهم وإياك والتشتت فإنه حيرة وعجز .

4- قدر لكل عمل وقتا كافيا لإنجازه وحددى بدايته ونهايته .


5- اختيار الوقت المناسب لإنجاز العمل .

6- ترتيب العمل ترتيبا منطقيا منظما .


7- إذا بدأت خطوة فأكمليها حتى النهاية .

8- اترك وقتا فى برنامجك اليومى للطوارئ والظروف التى لا تتوقعينها .

9- استغلال هوامش الأعمال الطويلة فى إنجاز أعمال قصيرة مثلا عند الانتظار فى عيادة الطبيب استثمري حسناتك بالذكر والاستغفار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:28

فن إدارة الوقت .


الفصل الأول : سيطر على وقتك

أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .

ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .
2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
3- اكتب كل واجبات يومك .

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.
4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .
وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :
• لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .
• لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .
• تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .
• اجعل قائمتك حديثة .
• تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .
5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .
راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .
6- حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .

7- حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك .
ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة ، وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة .
8- إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك .
فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .

9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:29

خطوات بناء الثقه في النفس

الثقة بالنفس مطلب شرعي سلوكي نفسي
.
يقول الله تعالى : " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ .. " سورة النساء آية رقم : 140
وقال جل وتعالى : " وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ . . " سورة الأنعام آية رقم : 68
إن الإنسان حين لا يملك الثقة بنفسه ، فإنه لن يكون قادراً على هذا السلوك التطبيقي المأمور به في الآية .
ومن هنا عُلم أن ( الثقة ) مطلب شرعي ملح كما أنه مطلب سلوكي نفسي لاعتدال الفطرة واستقامة الحياة على منهج الله .



عشر خطوات لبناء الثقة في نفسك



أولاً : استعن بالله ولاتعجزن .


" إياك نعبد وإياك نستعين "
فحولك من حول الله ..
وقوتك من قوته جل وعز ..
وإن داء الإستعانة العجز !
كان من أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل "
العجز : جبن وخور .
والكسل : ضعف ووهن .
فاستعن بالله ولا تعجزن ...
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة : : : فإن فساد الرأي أن تترددا !




ثانياً : عش متفائلاً .


الدنيا. .
ليل ونهار ..
شمس وقمر . .

عش في الليل ...
روحانية السكون . . !

وخذ من النهار . .
طموح الجد والبكور . .!

شمس تحرق ..
لتشرق !

وقمر يغيب ..
إيذاناً بميلاد جديد ..!

لماذا بعض الناس :
يرسب قبل أن يدخل الإمتحان ؟!
ويفشل قبل أن يعمل . . ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول : " تفاءلوا بالخير تجدوه " !
ولمّا أقبل سهيل يوم الحديبية قال :
سهل أمركم !
حتى تكون أكثر ثقة بنفسك :
عش متفائلا !





ثالثاً : صارح نفسك بلطف .


حاورها بصراحة :
- ماذا تريد ؟
وهل يتوافق ما تريد مع إمكاناتك وقدراتك ؟!
لا تكرهها إذن . .
واسعَ في تكميلها وتزكيتها . .
" قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّأها "
وكن . .
لطيفاً معها . .
لا تكن ليناً . .
فتُعصر !
ولا قاسياً . .
فتُكسر !!
لكن . . يا حنضلة
ساعة وساعة !!
كان صلى الله عليه وسلم يقول :
" أمّا أنا فأصوم وأفطر ، وأصلي وأنام ، وأتزوج النساء ..
فمن رغب عن سنتي فليس منّي "!
النفس ..
لها إقبال وإدبار . .
فشمّر لها حين الإقبال . .
ودارها حال الإدبار . .
" لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً فَطُوبَى لِمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى سُنّتِي "

- حدد ما تحب ( إمكاناتك وقدراتك ) .
فلا تقض دهرك فيما ليس لك فيه ناقة ولا جمل . .
إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع
تحرر من التبعيّة ، واستأنس بالقدوة .

- حدد سلبياتك بصدق .
وابدأ بحل الأسهل منها فالأصعب . .
الإنجاز يزيد الثقة ويعززها .

- اعرف ايجابياتك ..
نمّها ..
عززها . .
اشحذ همتك من خلالها . .
وافتخر بها . .
إنها مشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذاالموطن !!
ربعي بن عامر . .
يخرّق برمحه سريرالجبابرة في زهو وافتخار . . .
جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد !
وحبيب بن زيد ..
يقف بوجه مسيلمة في شموخ . .
وهو يردد بثبات :
إن في أذني صمم مما تقول !!
حتى تكسب ثقتك بنفسك . . .
تعلم كيف تحاورها بصراحة !!. .





رابعاً : أدرك العواقب والمالآت .


إدراك الخواتيم . .
يجعلك تستعذب الألم . .
لأنك تبصر من بعده الأمل . .
أحدٌ . . . أحد !!
منحة في محنة !!
حرّ الرمضاء . .
عاقبته ..
خشخشة في جنة عرضها الأرض والسماء .
بخ . . بخ . .
إنها لحياة طويلة . . !!
والعاقبة للتقوى !!





خامساً : تعلم أن تقول : لا !


ليس . . لا !
لمجرد : اللاء !
إنما من أجل أن تكون صادقاً في شعورك . .
عواطفك . .
خلجات نفسك . . . !
الحياء خير كله ..
والحياء ..
حياة ..
فلا تقتل عواطفك . .
ولا تئد مشاعرك . .
بسلاح الحياء !!
فما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام !
تعلم كيف تقول : لا !
وأي وقت تقول بها . . . !!
حسن قول ( نعم ) بعد ( لا ) : : : وقبيح قول ( لا ) بعد ( نعم ) !
الإيثار ..
أن تعطي وأنت قادر على المنع .. !!
وأعظم العفو . .
العفو عند المقدرة . . !!
لله ما أعظمها . ..
كلمة التاريخ . .
اذهبوا فأنتم الطلقاء !!
ثقتك بنفسك ..
تعني أن تعبر عن شعورك . .
بلا خجل !




سادساً : عبّر عن أفكارك بوضوح لا بضجيج !


إنك تستطيع أن تعبّر عن أفكارك . .
وأن تُقنع بها الآخرين . .
لكن عندما تكون هادئاً . .
متزناً .. .
الضجيج . .
يلفت العيون نحوك . .
والهدوء . .
يأسر لك القلوب !!
يدعوه ابا الوليد إلى الكفر ..
فلا يضجّ أو يهتزّ . .
إنما قال في هدوء . .
أفرغت يا أ با الوليد . . !!
فداك أبي وأمي يا رسول الله . . .
يُستغضب . .
فيتبسّم صلى الله عليه وسلم ابتسامة المغضب . .
فهل أدركتم سرّ هذه الإبتسامة ؟!
يقوم عمر رضي الله عنه في الناس خطيياً . .
ايها الناس ...
اسمعوا وأطيعوا . .
فيقوم الشيخ الوقور . .
سلمان الفارسي ..
في هدوء النسمة . .
لا سمع ولا طاعة !
كيف يلبس الناس ثوباً واحداً وتلبس ثوبين ؟!
فقال عمر يا ابن عمر أخبرهم الخبر !
فقال الابن البار : إن أبي رجل طويل ولم يكفه أن يلبس ثوباً واحداً حتى أعطيته ثوبي فأضافه إلى ثوبه !!
قال الشيخ الوقور . .
الآن سمعاً وطاعة يا أمير المؤمنين !!
لكأني بهذا الشيخ الوقور ..
يقوم في هدوء وهو يخاطب الخليفة في أدب . .
لا سمع وطاعة !!
ترى . .
كيف لو ضجّ في المسجد بالعصيان ؟!
عبّر عن أفكارك بوضوح . .
واترك الضجيج . .
فإن أنكر الأصوات صوت الحمير !!
حينها تزداد ثقة بنفسك ..!




سابعاً : اصنع ثقتك من خلال حواسك !!


حواسك ..
هي منافذ إدراكك . .
بها تدرِك . .
ومن خلالها تُدرَك . .
تعلم كيف توظّف حواسك . .
لتبني ثقتك بنفسك . .
حدّق ..
ارمق ..
تعجّب . .
أشر . . .
تحرك .. .
كن ساكناً . .
لكن بثقة . . !!
كان . . . . متكئاً فجلس !!
كأنما فقئ في وجهه حب الرمان !!
فضحك . . . .حتى بدت نواجذه . . !!
حركات واثقة . . .
وظّف حواسك . . .
في بناء الثقة !




ثامناً : لا تنشغل بما يقوله الناس عنك .


قال الثوري - رحمه الله - :
من عرف نفسه لم يضره ما قاله الناس عنه مدحاً أو ذمّاً !
أنت ضعيف . .
مهموم مغموم . .
حين تنتظر من الناس . .
مدحاً . .!!
أو يثبطك منهم .. .
ذمّاً . . !!
الناس لن يرضيها شي . .
يقولون شذّ إذا قلت ( لا ) : : : وإمّعة حين وافقتهــــم !
فأيقنت أنّيَ مهمــا أُرد : : : رضى الناس لابد من أن أُذمّ !
اخطُ خطوتك . .
فقد حفظ التاريخ . .
واثق الخطوة . .
يمشي ملكاً !!
من راقب الناس مات غمّاً : : : فاز باللذة الجسور !




تاسعاً : بادر .


لا تمجّد إبداعات الآخرين . .
من غير أن تبادر بالإبداع. .
اسلل قلمك . . .
سرّح طرفك . . .
أرسل فكرك . .
اكتب . .
سطّر . .
وجّه . .
ابتسم . .
ولو بشق تمرة !!
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ..
" لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " (الحديد 10)
ولا تكن . .
( كنتيّاً ) ...
مجدك ... كنّا !!
ويومك .... كنت !!
وغدك .. كان !!
ولا تكن ..
( لواوياً ) !
" لو " كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا . .
فإن " لو " تفتح عمل الشيطان !!
كن .. جريئاً مع نفسك . .
وأقحمها غمار المبادرة . . .
وتذكّر العواقب . .
تكن اكثر ثقة بنفسك .




عاشراً : اقنع وارضَ وكن مطمئناً.


عجباً . .
- وأي عجب ؟ ! -
إن أمر المؤمن كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ...
وليس ذلك إلا للمؤمن !!
واعجباً لك إيها المؤمن . .
بإيمانك . .
أنت أكثر الناس ثقة بنفسك . .
بيقينك . .
أنت أصدقهم في ثقتك بنفسك . .
برضاك . .
أنت أعمقهم ثقة وإطمئناناً !!
فاقنَع بالمعالي . .
وارضَ بالمقدّر المكتوب . .
وكن مطمئناً . .
تكن أوثق من نفسك . .
رفعت الأقلام . .
وجفّت الصحف !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:29

مرآرة الفشل قد توصلكـ لأولى خطوآت النجآح -!


مدخل ..}
مرير أن تفشل !!
وأكثر منه مرآرهـ ان لا تحآول النجاح ..


النجآح والفشل وجهين لعمله وآحدهـ ..


النجاح كلمه حلوه تعطي الأمل والتفاؤل
تشجع على الإستمرآر
الكل يريده ويبحث عنه
لكن {ربما لايعلمون بأنه يكمن في دواخلنا وبإمكآننا تحقيقه ..


الفشل كلمه مرهـ
صخره قاسيه ربما تدمر احلامنا
لكن {عندما يقترن الفشل بالإرآده والطموح يكون مفتآح للنجآح ومرادف له..


الحيآة تجآرب بعضها فاشل وبعضها نآجح

الحيآة مثل الإختبارات فيها نجآح وفيهآ رسوب

ربمآ تنجح وتهمل فتصدم بالفشل .. لكن لا تيأس قديكون درس لكـ لنجآح اكبر
لا يأس مع الحيآة ولا حيآة مع اليأس ..
وهذي حكمة تقول
"أذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فإما أن تنجح و إما أن تتعلم وتكبر"
يكمن عيب الفشل الأكبر عندما ينهار الشخص من فشله
ويلوم نفسه كل اللوم على حظه في هذه الحيآة
وبهذه الطريقه سيصدم بمرارة الفشلتكبر اكثر واكثر
الأهم اخذ درس من هذا الفشلوتحويله لنجآح
احيانا يحطم الشخص نفسه زياده ويقول (انا فاشل .. انا ماأقدر .. هذا مستحيل .. حظي شين)
عبارات نسمعها وربما نقولها كثيرآ ..
العقل الباطن يتأثر بما تتفوه به شفاتك
فأحذر من هذه العبارات المحطمه لإمكاناتك وقدراتك الكامنه
اخرج طموحاتك الى الخارج
عبر عن شخصك
تحدث عن النجاح .. عن التفاؤل .. عن الطموح .. بشفاتك قبل اقتناعك
سيتأثر عقلك الباطن بذلك
ويدفعك للنجآح والسعي له بإندفاع اكثر ..
قال احد العقلاء ...
من قال لا أقدر قلت له حاول
ومن قال لا أعرف قلت له تعلم
ومن قال مستحيل قلت له جرب
وسئل حكيم عن الفاشلين في الحياة فأجاب قائلاً :
((هم الذين لم ينتفعوا بحياتهم وأحبواالنوم كثيراً وطويلاً ))
ويقال إن الفشل زيت قديشعل في داخلنا الرغبة في النجاح وقد يحرقنا إلى الأبد .!
من يريد النجآح :
يدرس المشآكل التي تواجهه جيدآ ..
يعرف متى تكون المواجهه ومتى التريث ..
يشعر بالمسؤوليه ..
لايخآف الخسآرهـ ..
يعترف بأخطائه ويسعى لتصحيحها ..
دقيق في عمله ومواعيده ..
يحسب لكل خطوه يخطيها ..
يبحث عن البدآئل ويختار افضل الوسآئل ..
يقتنص الفرص ..
يتمتع بثقه في نفسه ..
دآئم البحث والتنقيب وحب الإستطلاع ..
اما من يريد الفشل :
يمقت الناجحين ..
يلف ويدور ولايواجه المشكله نفسها ..
يرضى بالحلول السطحيه ولايفكر في عمق الحلول ..
كسول ومضيع للوقت ..
يتنكر للخطأ بقول : هذه ليست غلطتي انا ..
يستخدم عبارات التحطيم كثيرآ ..
يعتذر ثم يعيد ارتكآب الخطأ ..
مقلد ويتبع الروتين ..
بليد ومثبط للعزآئم ..
حتى تسير في طريق النجآح .. خطط .. وضع اهدآفكـ اولاآآ
وتأكد بأنكـ قآدر وتستطيع بعد مشيئة الله ..
لا تيأس من اول تجربه تواجهها وتفشل .. واعتبرها تجربه استفدت منها لتخطو قدمآ الى الأمآم
استفيد من اخطآئكـ .. ونتائجكـ .. لتتخطاها .. وتنجح ..
الفاشل يكون قد تعلم شي جديد
فالمخترعين والمكتشفين البعض او الغالبيه منهم كآنوا مخفقين في بداية حياتهم
امثال
نيوتن فإنه لم يكن في صغره مشهور بالذكآء او العبقره فلم يكن هناك امل كبير في مستقبله بالرغم من ذكآئه
الا انه مهمل وكسول ، فدرآسة نيوتن الأولى لم تكن تقايره مشجعه .. فقد وصفوه بعضهم بالكسول او غير المهتم
تلك كانت بداياته ..
اديسون فشل عند اختراع المصباح الكهربائي 999 محاوله .. ولم ينجح الا في المحاوله الـ 1000
مع اعتقاده ان كل الـ 999 لمـ تكن الا تجارب ومحاولات للوصول للنجآح
وتعلم بأنه بهذه الطريقه يمكن اختراع المصباح الكهربائي ..
ضع هدفك اولا .. خطط لمستقبلك .. اعرف من انت والى ماذا تميل ..
حقق طموحك بنفسك
انت قآدر على صنع ماتريد ..
"الفرق بين النجاحوالفشل"
الناجح يفكر في الحل،والفاشل يفكر في المشكله ..
الناجح لاتنضب افكاره،والفاشل لاتنضب أعذاره ..
الناجح يساعد الآخرين،والفاشل يتوقع وينتظر المساعده من الآخرين ..
الناجح يرى حل لكل مشكله،والفاشل يرى مشكله في كل حل ..
الناجح يقول:الحل صعب لكنه ممكن،والفاشل يقول:الحل ممكن لكنه صعب ..
الناجح لديه احلام ليحققها،الفاشل لديه اضغاث احلام ليبددها ..
الناجح يرى في العمل أمل،والفاشل يرى في العمل ألم ..
الناجح ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ماهو ممكن،والفاشل ينظر الى الماضي ويتطلع الى ماهو مستحيل ..
الناجح يناقش بقوه وبلغه لطيفه،والفاشل يناقش بضعف وبلغه فظه ..
الناجح يصنع الأحداث،والفاشل تصنعه الأحداث ..






مخرج..}



اطمح للأفضل والتفاؤل دومآ
فالفشل هو الشي الوحيد الذي تحققه من دون اي مجهود ..
[/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:29

كيف تكافئ نفسك ؟



بعد يوم طويل في العمل قد ترغب إلى الخلود إلى النوم او تقوم بزيارة الأصدقاء...



بعد إنجاز أعمال كثيرة و كبيرة فد تشعر بالرغبة في الغطس في حوض بارد لساعات......



بعد التواصل مع شخص عزيز قطعته لفترة قد تشعر بالرغبة إلى التنزه و الاسترخاء ...



كلها رغبات ضللت تؤجلها لحين الانتهاء من هذه الضغوط ....
فلماذا يكبح البعض هذه اللافتات ؟؟؟؟



القيام بأمور تبهج النفس و تسعدها بعد إنجاز عمل مجهد و مقلق



هي محفز للمثابرة و الاستمرار في نجاحاتك....


هو تعزيز فوري لنفسك....

هي مكافئة بسيطة








قد يستهين البعض بهذه الأمور ...و لكنها سر استمرار الإبداع و الإنجاز للعديدين من حولنا ...فقــــــــط راغــــــــــــب المبدعين !!!!



♥و لا مانع من أن تهدي نفسك هدية...لا تنتظر الآخرين!!!♥




☼لكــــــن☼



وجب أن تكن المكافئة متناسبة مع العمل.....


فلا تخرج للتنزه بعد الانتهاء من عشر ملفات و بقي عشرين!!!!

لا تفكر حتى النهوض ما لم تنتهي من ثلثي العمل ....فذلك قد يسبب التقاعس عن إكماله........









أسباب مكافأتك لنفسك





السبب الأول:
أنها تزودك بالمتعة والبهجة التي تساعك في إشعارك بأنك في حالة طيبة وأنك تتمتع بالثقة في نفسك.

فبمجرد أن نكبر في السن تصبح الحياة مليئة بالمهام التي علينا القيام بها في البيت، وفي مكان العمل، حتى بات من السهل لنا أن نغرق في أوحال الروتين وأن ننسى الفرحة وعلى العكس تجد معظم الأطفال يستطيعون الالتقاء بأنفسهم في أحضان أصغر المباهج وترك أنفسهم للمتع اللحظية إننا الكبار نتصرف وكأن المباهج أمر ثمين للغاية حتى أننا نحتفظ بها للمناسبات الخاصة، كما لو أنها في خطر أو أنها تتعرض للتلف بسبب الاستخدام.



في ثقافتنا خطر كبير يتمثل في أننا وبلا وعي منا نصد إمكانيات الفرح والترويح ذلك لأننا وإلى حد ما نعتقد أنه لا ينبغي علينا القيام بامتاع أنفسنا، ونميل إل الاعتقاد أن الأمور الأخرى أكثر أهمية من ذلك مع أن الترويح والمكافأة يدعم قدرة احتمالنا على أداء تلك الأعمال الهامة والجديرة بالتنفيذ لأنه سيكون لدينا المزيد من الطاقة والقوة والمرونة.





السبب الثاني:
استخدام المكافآت يخفف من صعوبة المهام غير المحببة:



مثال: كان جوناثان طبيبًا يعمل كممارس عام، وكان الجزء الذي وجده بغيضًا لديه في مهنته هو الاستدعاءات الليلية، لقد كان يشعر بالبؤس حين يستيقظ على رنين الهاتف في آخر الليل ليجد نفسه أمام مشكلة طبية زرعت نفسها أمامه ولقد استطاع أن يخفف من هذا العبء بأن يمنح نفسه علامة صح في كل مرة يقوم بها بزيارة ليلية بحيث إذا جمع ثلاث علامات يكافئ نفسه بأن يشتري لها اسطوانة
سي دي.



وهكذا أيها الأخ عليك بالتخطيط لمكافأة نفسك على إنجازك للعمل الذي كان يفزعك أن تقوم به واربط بين الاثنين معًا. الانجاز والمكافأة وانظر إلى المكافأة على اعتبار أنها نتيجة لامتلاكك الشجاعة على مواجهة عمل غير محبب.





السبب الثالث:
إن الجوائز والمكافأة تخلق أفضل بيئة



للمساعدة على التغيير في الاتجاهات التي ترغب في تبديلها. إن الوقت الملي بالمهام التي يتم تنفيذها من منطلق الواجب أو الإحساس بالذنب إنما يقوض من مقدرتك على التطور ويشعرك بأنك تجهز وتعد لحياتك أكثر من أن تعيش الحياة نفسها، وكأنك طوال عمرك تستعد للحياة ثم لا تعيش بعد ذلك.





السبب الرابع:
استخدام المكافآت يساعد على إسقاط الحاجز القائم في طريق أداء العمل:

فالأمر يبدو أسهل في تناولنا للعمل الصعب إن وعدنا أنفسنا براحة بعد العمل نتناول فيها الشاي أو نتجول فيها مع أحد أصدقائنا.



ضوابط مكافأة النفس


1ـ اختيار المكافأة المفيدة لك

فكر في الشيء الذي تستمتع به والذي يمنحك السعادة والفرح أو يساعدك على الاسترخاء، فكر في الأشياء البسيطة مثل تناول كوب من الشاي أو مشاهدة برنامج مفيد عل التلفاز، فكر في الأشياء الكبيرة مثل القيام بأجازة.


فكر في الأشياء التي تريد أن تشتريها، حاول أن تكون قائمة من 20 شيئًا عن المكافآت وكلما طالت القائمة كلما كان أفضل.





2ـ اختيار التوقيت السليم:
تعمل المكافآت أفضل عندما تأتي بسرعة بعد إنجاز الهدف المحدد. كافئ نفسك فور الانتهاء من مذاكرتك، فإن كفأت نفسك في البداية قد تزداد المذاكرة صعوبة وربما توقفت عن المذاكرة وبالتالي لن تصبح للمكافأة قيمة في البداية؟ وإن كانت نفسك بعدها بمدة كبيرة فإن العلاقة بين الاثنين تكون قد ضاعت.





3ـ كافئ نفسك كثيرًا:
يسعد كل شخص من المكافأة اليومية فالمباهج البسيطة كفيلة بأن تجعل ا لحياة أسهل وأكثر إمتاعًا، لكن تجنب تلك المكافآت التي تفشل في إرضائك، فإذا كنت مثلاً من المحبين لالتهام لقمة القاضي أو الشيكولاته، وتجد تلك المكافأة تعمل فقط على أن تسرع بالبحث عن البهية في شيء آخر، أو حتى تجعلك تشعر بحال أفضل لكن لمدة قصيرة، فهذه مكافأة ليست جيدة.





4ـ امنح التنوع لنفسك:

قد ينتابك السأم والضجر من الحصول على نفس المكافأة في كل مرة وعندما يصل الأمر إلى هذا الحد فإنها تفقد قوتها في التشجيع.


5ـ حول المباهج الروتينية إلى مكافآت فعالة:

إن تركك لكافة الأشياء التي يصعب عليك القيام بها لآخر لحظة يجعلك وكأنك تصنع مستنقعًا متعبًا عليك النضال معه فيما بعد، فإذا كنت تستمتع مثلاً باستراحة لتناول القهوة كل صباح فإنها ستكون أكثر إمتاعًا وتشكل مكافأة أفضل لك إن كنت قد قمت بعمل تكرهه قبل ارتشافها، وليس أن تقوم به بعدها.


6ـ احذر من مكافأة تضرك:



قد يخطئ بعض الناس ويكافئ نفسه بأشياء تضره كأن يشرب سيجارة وهي محرمة شرعًا تضر صحته وماله، أو رجل مثلاً يعاني السمنة ويحاول أن يسير على نظام غذائي فيكافئ نفسه بأكل يخرق نظامه الغذائي كالشيكولاته مثلاً، أو رجل يكافئ نفسه بإزعاج الآخرين، فهذه مكافأة تضرك أكثر مما تنفعك. وكما قال تعالى عن الخمر والميسر: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة:219].





نماذج
تجد مبدأ الترويح والمكافأة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:


فيوم خيبر أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع الروح المعنوية للصحابة فخرج إليهم وقال 'لأعطين الراية غدًا رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه' فبات الصحابة ليلتهم كلهم يتمنى أن يكون ذلك الرجل، وأعطاها في اليوم التالي لعلي بن أبي طالب.


وبينما هو عائد صلى الله عليه وسلم من إحدى غزواته ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها فيروح عنها فيسابقها فتسبقه، فلما أثقلت عائشة اللحم سابقها فسبقها فقال لها : 'هذه بتلك يا عائشة'.



وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: 'إني لاستجم ليكون أنشط لي في الحق، فقيل له: أراك لا تفتر عن الذكر فكم تسبح ؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع.



وكان من السلف من يطعم نفسه الحلوى إذا اجتهدت في العبادة ومنهم من يطعم طلبة علمه الفالوذج [نوع من الحلوى].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:33



ثمانية أشياء يفعلها الأشخاص الناجحون بطرق مختلفة



لماذا توصلت إلى تحقيق أهدافك بينما لم يستطع الآخرون ؟؟؟ لاتقلق فالكثيرون يكونون في حيرة من أمرهم وذلك عند السؤال عن الطريقة التي نجحوا بها أو فشلوا في تحقيق أهدافهم , فكل منا قد ولد بمواهب تحقق له النجاح، ونقص قدرات، وعجز في قدرات أخرى تجعله يفشل في تحقيق أهداف بعينها، وبذلك لا يستطيع تحديد أهداف كان يتمني الوصول إليها وتحقيقها.


في المقابل أثبتت العديد من الأبحاث أن الأشخاص ينجحون في تحقيق أهدافهم ليس بسبب "من هم" ؟ ولكن الأمر يرجع في الأساس إلي ما يقومون به ، ومن ثم إليك/ي ثمانية أشياء يفعلها الأشخاص الناجحون بشكل مختلف :

1- أن تكون محدداً :
عندما تحدد لنفسك هدفاً , حاول أن تكون محدداً قدر المستطاع " فأن تفقد مثلاً خمس أوقيات من وزنك أفضل من أن تفقد بعض الأوقيات " لأن ذلك سيعطيك فكرة محددة عما يجب أن تنجح فيه .


فعندما تعرف جيداً ما يجب عليك فعله علي وجه التحديد، يجعلك أكثر تحفزاً حتي تصل إلي الهدف الذي ترغب في تحقيقه ، لذلك حاول جيداً أن تكون واضحاً ومحدداً.

2- اغتنم الفرصة حتي تتمكن من تحقيق أهدافك :
عدم علمنا بمدى انشغالنا بالعديد من الأهداف الأخري التي يجب علينا تحقيقها في فترة معينة، هو سبب منطقي للعديد من الفرص الضائعة من بين أيدينا وبذلك نفشل في تحقيق الأهداف التي نرغب في تحقيقها، فتحقيق أهدافك يعني أن تمسك علي الفرص المتوفرة لديك وألا تجعلها تهرب من قبضتك فاقبض عليها بيد من حديد.

ولكي تمسك على اللحظة المتوفرة لديك يجب أن تقرر مقدماً متى وأين تريد القيام بأفعالك؟ وكيف تصل إليها وتقوم بتحقيقها ؟.

3- اعرف بالضبط ما تبقي لديك لتفعله:
يتطلب تحقيق أي هدف مراقبة منظمة وأمينة لعملية تقدمك ، إذا لم يكن من الآخرين فليكن من نفسك، وإذا لم تكن تعلم ما تفعله جيداً فلن تستطيع تحسين سلوكك أو خططك علي وجه التحديد، لذا تفحص جيداً ما تبقي لديك لتفعله بشكل يومي أو أسبوعي بناء علي الهدف الذي تسعى لتحقيقه.

4- كن متفائلاً واقعياً :
عندما تحدد هدفاً بعينه ، حاول بكل السبل أن تخضعه للتفكير الإيجابي في ضوء الاحتمالات التي تستطيع من خلالها تحقيق هذا الهدف ، واعلم جيداً أن تحقيق هذا الهدف يعتمد علي مدي نشاطك لتحقيقه.

ومهما كان ما ترغب فى القيام به ، لا تضع في ذهنك مطلقاً أنك لن تكون قادراً علي القيام به ؛ و ذلك لأن العديد من الأهداف تتطلب الوقت والتخطيط والجهد لتحقيقها.

5- كن الأفضل بدلاً من أن تكون جيداً :
أن تثق في قدرتك علي تحقيق أهدافك أمر هام ، فمعظمنا يركز كثيراً على الأهداف التي يكون قادراً علي تحقيقها من خلال ذكائه وشخصيته وبعض خواصه المحددة، متجاهلاً بذلك الفرص الكثيرة التي تكسبه العديد من المهارات في العديد من المجالات والتي قد يحتاج إليها مستقبلاً .

ولسوء الحظ .. العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن إيماننا بقدرتنا على تحقيق أهداف بعينها أمر خاطىء تماماً وأن تفكر في تغيير قدراتك هو الأفضل.

6- الإرادة :
ونقصد بالإرادة هنا الرغبة في الالتزام بتحقيق الأهداف طويلة الأجل والإصرار علي مواجهة الصعاب . فقد أوضحت الدراسات والأبحاث أيضاً أن الأشخاص ذوي الإرادة القوية يكتسبون العديد من المهارات في حياتهم وبذلك يحققون الأهداف أكثر من الأشخاص الآخرين ذوي الإرادة الضعيفة أو المتوسطة.

7- بناء عضلة التحكم الذاتي:
لا جدال في أن "عضلة التحكم الذاتي" كسائر معظم عضلات جسمك، عندما لا تشحذها بالمزيد من التمارين تضعف بمرور الوقت .. لكن عندما تدعمها ببعض التمارين الحيوية المنتظمة تكون أكثر قوة وقدرة علي أن تساعدك في تحقيق أهدافك.




8- ركز علي ما ستفعله وليس علي ما لن تفعله :
من المهم جداً في تحقيق أي أهداف والنجاح فيها أن تركز جيداً علي ما سوف تفعله وليس علي ما لن تفعله، فمثلاً إذا أردت أن تفقد الوزن حاول أن تقلع عن التدخين أو أن تقوم ببعض الأفعال الجيدة بدلاً من القيام ببعض الأفعال السيئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:33

مفاتيح إدارة الوقت

1. تحليل الوقت إن عمل سجل بالأنشطة اليومية لمدة أسبوع واحد على الأقل يحتوي على زيادات قدرها 15 دقيقة يعد أساساً جوهرياً للتحليل الفعّال للوقت. وينبغي تكرار هذا السجل كل ثلاثة شهور على الأقل لتجنب الرجوع إلى ممارسات إدارة الوقت السيئة.

2. التوقع يعد الإجراء التوقعي بشكل عام أكثر فعالية من الإجراء العلاجي، فـ "الوقاية خير من العلاج". لذا توقع الأمور غير المتوقعة وخطط لها، مفترضاً أن أي خطأ احتمالي سيحدث فعلاً.

3. التخطيط كل ساعة تمضيها في التخطيط الفعّال توفر من ثلاث إلى أربع ساعات في التنفيذ، وتحقق نتائج أفضل. والتخطيط اليومي والتخطيط على المدى الطويل اللذان يتمان مسبقاً أو في وقت مبكر من اليوم ذاته، وبما يتفق مع الأهداف قصيرة المدى والأحداث، أمران جوهريان للاستفادة الفعّالة من الوقت الشخصي.

4. المرونة الاتصاف بالمرونة في جدولة الوقت الشخصي قد يكون أمراً ضرورياً لاستيعاب الأحداث الخارجة عن سيطرة المرء، وينبغي عدم الإفراط أو التفريط في جدولة الوقت.

5. الأهداف والأولويات إن النتائج الأكثر فعالية يتم تحقيقها بشكل عام من خلال السعي الدؤوب وراء الأهداف المخطط لها وليس من قبيل الصدفة. وينبغي تخصيص الوقت المتاح للأولويات مرتبة تنازلياً، لذا رتب أولوياتك والتزم بها! وهناك مدراء يميلون في بعض الأحيان إلى إنفاق الوقت بمقادير مرتبطة عكسياً بأهمية المهام.

6. المواعيد النهائية إن فرض المواعيد النهائية وممارسة الإنضباط الذاتي في الالتزام بها يساعد المدراء على التغلب على الحيرة والتردد والتسويف.

7. البدائل إن عدم التوصل إلى حلول بديلة في أي موقف معين يحد من احتمال اختيار الإجراء الأكثر فعالية.

8. الدمج ينبغي تصنيف المهام المتماثلة وتوزيعها على أقسام يوم العمل لتقليل المقاطعات ( كاستقبال المكالمات الهاتفية على سبيل المثال) من أجل ترشيد الاستفادة من الموارد وترشيد بذل المجهود الشخصي.

9. مبدأ باريتو/ التركيز بعض الجهود القليلة المهمة ( حوالي 20%) تتمخض عن القدر الأكبر من النتائج (حوالي 80%). هذا المبدأ والذي يسمى أيضاً بـ "قانون 20/80" جعل المدراء الفعالين يركزون جهودهم على الأحداث "القليلة المهمة" مما يزيد احتمال وقوع هذه الأحداث ومن ثم تحقيق النتائج القصوى.

10. الفعالية يمكن تعريف الكفاءة بأنها فعل أي شيء على النحو الصحيح ... والفعالية بأنها فعل الشيء الصحيح على النحو الصحيح. والجهد مهما كان كفاءته عادة ما يكون عديم الفعالية إذا تم بذله في المهام غير المناسبة في الأوقات غير المناسبة أو بنتائج غير مخطط لها.

11. مستوى التفويض /القرار ينبغي تفويض سلطة اتخاذ القرار إلى أدنى مستوى ممكن، بما يتفق مع الحكم الصائب والحقائق المتاحة.

12. التفويض إلى المستوى الأعلى عادة ما يشجع المدراء –دون إدراك- التفويض إلى أعلى (التفويض المعكوس) من خلال تشجيع مرءوسيهم على التواكل عليهم في الحصول على الحلول، مما يسفر عن قيامهم بعمل مرؤوسيهم.

13. تقليل من الروتين وتجنب التفاصيل المهام الروتينية قليلة الأهمية بالنسبة للأهداف العامة ينبغي تقليلها أو دمجها أو تفويضها أو القضاء عليها بقدر الإمكان. وينبغي على المدراء الابتعاد عن التفاصيل غير الضرورية والاهتمام بالمعلومات المهمة فحسب وهذا هو ما يطلق عليه "الحاجة إلى عدم المعرفة".

14. استجابة محدودة وإهمال اختياري ينبغي أن تكون الاستجابة للمشكلات والمطالب التي تحتاج وقتاً قاصرة على حاجات الموقف الحقيقية. فبعض المشكلات إذا تركتها فإنها تمضي لحالها. ومن خلال اختيارك تجاهل هذه المشكلات التي تحل نفسها بنفسها عادة يمكنك توفير كثير من وقتك وجهدك للمساعي المفيدة (مبدأ الإهمال المحسوب).

15. إدارة الاستثناء ينبغي ألا يتم تبليغ التنفيذي المسؤول إلا بحالات انحراف الأداء الفعلي عن الأداء المخطط انحرافاً خطيراً وذلك من أجل توفير وقته وجهده.

16. الرؤية إن احتفاظك بالأشياء التي تعتزم القيام بها في مجال رؤيتك يزيد من احتمال تحقيقك لأهدافك، فأنت لا تستطيع فعل شيء لا تستطيع تذكره، لذا اعتمد على نظام لحفظ الملفات أو على قوائم المراجعة.

17. الإيجاز يزيد من الوضوح والفهم.

18. طغيان الأمور العاجلة يحيا المدراء في توتر مستمر ما بين الأمور العاجلة والمهمة. فالمسألة العاجلة تتطلب تصرفاً فورياً وتحجب عن وعينا المسائل المهمة. وهكذا فإن المدراء يطغى عليهم الأمور العاجلة ويستجيبون –دون إدراك- للضغوط الملحة التي لا تنتهي. وهم بفعلهم هذا يهملون النتائج طويلة المدى للأعمال المهمة التي يتركونها دون إنجاز.

19. إدارة الأزمات غالباً ما يدير المدراء أعمالهم من خلال الأزمات، بمعنى أنهم يعاملون كل مشكلة كما لو كانت هناك أزمة. وتتسبب متلازمة الاستجابة المفرطة هذه في الشعور بالقلق وإصدار أحكام خاطئة واتخاذ قرارات على عجل، وتبديد الوقت والجهد.

20. ضبط المقاطعات ينبغي أن تصمم عملية ترتيب الأنشطة والضوابط عليها من أجل تقليل عدد المقاطعات وتأثيرها ومدتها. وكن لبقاً وصريحاً.

والاستخدام الفعال للوقت له نتيجتان رئيسيتان:

1. إنجازنا المزيد من الأعمال.

2. شعورنا بالرضى عن التقدم الذي نحرزه. وبذلك تصبح نظرتنا للعالم من حولنا أقل تعقيداً، ونتلهف إلى الذهاب إلى العمل، وسرعان ما يلاحظ ذلك الزملاء والرؤساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:34

إصنع نجاحك
(تعتبر الشجاعة بالفعل أول الفضائل لأن عليها تعتمد كل الفضائل الآخرى)
وينستون تشرشل

لا يكفي أن تحدد أهدافك، فالتفكير لا قيمة له ما لم يُترجم إلى فعل، وكل هدف لابد له من بداية ونهاية تربطانه بمدة زمنية محددة يتحقق من خلالها، والوقت يعتبر عنصر أساسي في تحقيق الأهداف، لذا لابد من إدارته لتحقيق أفضل النتائج، ولذلك يقول عنه بريان تراسي: (إن قدرتك على إدارة وقتك لتحقيق النتائج هي المهارة الأساسية للشخصية الفعالة).

هكذا تُحسب السرعة والمسافات:

إذا عرفت أهدافك وحددتها، فلابد أن تتعرف على المدة اللازمة لتحقيقها، على سبيل المثال: هدفك هو حفظ القرآن، وأنك عزمت على أن تحفظ القرآن خلال خمس سنوات، إذًا أنت بعملية قسمة بسيطة، تحتاج إلى أن تحفظ كل يوم ثلاث آيات ونصف تقريبًا (القرآن الكريم 6236 آية ÷ 5 سنوات = 1248 آية في السنة، 1248 ÷ 360 يومًا = 3.5 آية في اليوم تقريبًا)، وهذا يعني أنك تسير بسرعة 3.5 آية في اليوم لتصل إلى هدفك، وهو حفظ القرآن في المدة التي حددتها وهي 5 سنوات.

استخدم المذكرات السريعة:

مهما كانت قوة ذاكرتك، فإنك تحتاج إلى ما يُذكرك بمهامك وأهدافك اليومية، ومما يفيد في ذلك الملصقات الصفراء التي يمكن الحصول عليها بسهولة من المكتبات، لكن لا تبالغ في ذلك لا تُقيِّد نفسك كثيرًا، وتسبب لها التوتر.

يقول د. عبد الله السبيعي: (أعجبني أحد الزملاء إذ يحمل دائمًا ورقة صغيرة، يخرجها بين الحين والآخر ليكتب فيها شيئًا، وعندما سألته بشأنها وجدته يدوِّن فيها الأفكار التي يسمعها، أو تخطر بباله عند الحديث والنقاش عن أمر ما، يدونها ليوظفها في صياغة أهدافه والتعرف على أقصر الطرق للوصول إليها.
بدا لي كم هو مشغول بأهدافه، وكم هي حاضرة تلك الأهداف أمام عينيه طوال الوقت، لذلك لم يفت عليه شيء يمكن أن يخدمها أو يحققها بأيسر السبل، قال لي عندما أبديت له إعجابي بما يصنع: "فلسفتي في الحياة هي أنه لابد أن يكون هناك طريقة أفضل للقيام بما أقوم به، ومهمتي هي أن أكتشف هذه الطريقة")، إنه يعمل على تطوير نفسه بشكل مستمر.

قس المسافة المتبقية:

المدة اللازمة لتحقيق الهدف، هي الفترة الزمنية الممتدة بين نقطتي البداية والنهاية، ومن العبث أن تسير في طريق دون أن تدري كم قطعت منه، ولا كم بقي بينك وبين محطة الوصول، ولكن إنجازاتك ليست الوسيلة الجيدة لقياس سرعتك وأدائك.

لذا جرِّب هذه المرة أن تقيس نفسك بما يجب أن تحققه، مقارنةً بما يمكن أن تحققه؛ لكي لا تهدر طاقتك فيما لا يفيد.
لذلك فمن المهم أن تقسم الطريق الذي سيوصلك ـ إن شاء الله ـ إلى هدفك الكبير، إلى محطات صغيرة، تعتبر كل واحدة منها هدفًا مرحليًا، ثم انظر كم محطة أنهيت، وكم محطة بقيت لك.

كن واقعيًّا:

كن واقعيًا ولا تعطِ أي مهمة أكثر ولا أقل من المدة الزمنية التي تحتاجها، واحذر من بعض الأخطاء الشائعة في التخطيط، وهي كالآتي:

1. أن تقوم بعمل جدول يومي محكم لا مجال فيه للراحة أو ربما للنوم، ولعله من الممكن أن تفعل ذلك أحيانًا، ولكنك لا يمكن أن تفعله طوال الوقت، إذًا لابد أن تظهر بعض الأمور الطارئة التي لم تكن قد حسبت حسابها، فتخرب عليك كل مخططك ذلك اليوم.

2. أن تعطي مدة زمنية محدودة لبعض المهام، فيضيق الوقت دون تحقيقها، فيكون ذلك إما محبطًا لك، أو على حساب باقي المهام الأخرى التي تليها وربما تعتمد عليها.

3. أن تعطي مدة زمنية أطول مما تحتاجه المهمة، مما يشعرك بالتراخي والخمول، وقد تفقد الهمة والحماس، حتى إذا ما اقترب الموعد المحدد لإنجازها، بدأت في العمل باستعجال ودون إحكام.

متى ستبدأ؟

كل ما قمت به إلى الآن، جهد مهم وضروري لما يلي من خطوات، ولكنه في الحقيقة لا قيمة له إذا لم تحدد ساعة الصفر التي تُطلق فيها بداية هذا المشروع، فهل يكفي أن تخطط لرحلة وتعد لها العدة، وتحمل كل ما تحتاجه إليه في سيارتك، ثم تتركها واقفة, وتظل تمارس حياتك بشكل عادي؟
لا شك في أنك تتفق معي على أن هذا التصرف ليس على صواب، كل هذا سيضيع سدى؛ لأنك ببساطة لم تحدد موعد السفر، الذي تبدأ منه في حساب المسافة المتبقية ومراقبة جديتك في السير؟

ابدأ الآن؟

فالبداية هي أصعب شيء في أي عمل، وكل شيء عظيم تراه في هذه الحياة بدأ بفكرة بسيطة، ولكن الأفكار وحدها لا تُغَيِّر شيئًا، إذ لابد أن تنقل أفكارك من رأسك إلى أرض الواقع الملموس، لينقلك الواقع بدوره إلى المستقبل السعيد، فما فائدة الأحلام والتفكير والتخطيط، ما لم يُترجم كل ذلك إلى عمل مفيد تلمسه الأيدي وتراه الأعين وتسمعه الآذان.
العالم مليء بالحالمين، ولكنهم كالموتى لا أثر لهم، أما ما نراه من إنجازات ونجاحات غيَّرت وجه العالم، فهي من عمل المستيقظين العاملين، الذين حققوا أحلامهم بحبَّات العرق.
إذًا ابدأ الآن، فأطول مشوار يبدأ بخطوة، وأجمل قصيدة تبدأ ببيت، وأكبر بناء يبدأ بدور واحد، وإذا كنت ترغب في نصائح عملية، فتفضل:

1. لا تقل سوف أبدأ غدًا:
إذا كنت تملك الوقت اليوم، فلماذا تترك العمل للغد؟ هل تضمن أن الوقت سيكون ملكك غدًا؟ أم أن الأيام ستتصرم وأنت تقول كل يوم سأبدأ غدًا؟ هل تعلم ما يخبئه لك الغد؟
الشيء المؤكد، هو الحاضر الذي أشبه ما يكون بالمال في يدك تتصرف فيه كما تشاء، أما الماضي فإنه مثل الشيك، الذي صُرِفَ من حسابك، وانتهى فلم يعد ملكك، بينما المستقبل مثل الشيك "المؤجل"، الذي لا تستطيع أن تستفيد منه الآن؛ لأنه مجهول في علم الغيب.

2. لا تكن في الحياة متفرجًا:
يقول أنطوان تشيكوف وهو روائي روسي معروف: (الحياة حفل كبير، يصل إليه البعض متأخرًا، ويتركه البعض قبل أن ينتهي، في حين يبقى البعض الآخر حتى بعد انصراف غالبية المدعوين، وفي الحفل تتركز الأضواء على بعض النجوم، في حين نجد الكثيرين ينزوون عن عيون الناس، فلا يشعرون بأحد، ولا يشعر بوجودهم أحد، ولكن الكل يستوون عندما تُطفأ الأنوار، وينصرف الجميع عائدين من حيث أتوا).
هنا شبَّه الحياة بالحفل، فهل تريد أن تصل إلى الحياة متأخرًا؟ طبعًا لا.
هل تريد أن تعيش في هذه الدنيا مغمورًا؟ طبعًا لا.
هل تريد أن ترحل من الدنيا دون أن تترك أثرًا طيبًا تُذكر به؟ طبعًا لا.
إذًا ... ابدأ الآن بالسير إلى النجاح، فلن يسير هو إليك.

3. إذا كنت تلوم نفسك الآن، فقد تلومها غدًا أكثر:
كان بدر وخالد في الثلاثينات من عمريهما، وكانا في ركن من المجلس يتحدثان عما فاتهما من فرصة التعليم ويتحسران على الماضي، وفي النفس الوقت الذي كان فيه على وصالح (في الخمسينات من عمرهما) في ركن آخر من المجلس، يدور بينهما نفس الحديث، ويشكوان تمامًا من نفس الشعور بالندم، من المتوقع جدًا أن يستمر بدر وخالد في ممارسة الشعور بالندم والتحسر على ما فات عشرين سنة أخرى، تمامًا مثل ما يفعله على وصالح الآن، في الخمسين من عمريهما.

المهم في الموضوع أنك إن لم تفعل شيئًا الآن، فستظل تردد نفس الشكوى بعد عشرين سنة، والتحسر على ما فات، والبكاء على الأطلال، لن تعيد كتابة الماضي، ولن تجدي في تصحيح الأخطاء؛ لذلك فمن المهم أن تقوم الآن بما قد تتمنى بعد عشرين سنة لو أنك قمت به.

4. استعمل التقويم:
حدد تواريخ معينة على التقويم في مفكرتك تكفي لتحقيق أهدافك، وكما أن أهدافك يجب أن تكون محددة، فلابد أن تكون التواريخ أيضًا محددة، ولا مكان عند الناجحين للمماطلة.
التقاويم موجودة في كل مكان، وهناك أشكال عديدة منها، فإن كنت صاحب مكتب، فضع تواريخ بداية أهدافك ومهامك اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية على التقويم الخاص بمكتبك.

أما إن لم تكن صاحب مكتب فيمكنك حمل تقويم الجيب الذي يوفر لك نفس الخصائص، حتى الهاتف الجوال الآن أصبح يقوم بهذه المهمة، بل إنه يمكن أن يقوم بتذكيرك عند نقطة البداية، ويمكن أن يعيد لك التذكير كل 15 دقيقة مثلًا، أو كل يوم في وقت محدد، حتى تنجز المهمة.

وأخيرًا:

تذكر ما قاله تشارلز كاليب كولتون: (أصحاب العقول العظيمة يجب أن يكونوا مستعدين دائمًا ليس لاغتنام الفرص فحسب، ولكن صنعها أيضًا)، وسوف نكمل في المرة القادمة ـ إن شاء الله ـ الجزء التاسع من سلسلة اصنع نجاحك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:35

قوة الإرادة
في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثرمن خمسة وعشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله
ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنىالمدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، وبدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته ويمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كانيقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناسالعاجزين. حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟!،
واستمر يحفر ويزيل الأحجارحجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعالحريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،

واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)،

وبعد أن أزاح حجراًكبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...

إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة


ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..

إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز في اتجاه هدفك وتمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك وإنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:35

لماذا من حولك اغبياء

أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق

أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق

أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق

لا تقرأ هذه الكلمات - بل حاول قراءة اللون الذي كتبت به كل كلمة


وجدت هذا صعباً - أليس كذلك؟


السبب هو أن نصف مخك الأيمن يحاول قراءة اللون.


ونصف مخك الأيسر يحاول قراءة الكلمة.

أنت تري العالم في ضوء برمجتك السابقة .. في ضوء تجاربك الشخصية التي مرت في حياتك ..
نظرتك للعالم صنعتها تجاربك الشخصية .. من أهم أسباب المشاكل التي تحدث بيننا أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن .. فهنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات .. ونتساءل : لماذا هم أغبياء إلى هذا النحو؟؟

مثال :
كان هناك ثلاثة عميان لا يعرفوا ما هو الفيل ولا كيف يبدو..
وفي يوم من الأيام ، طلب منهم أن يدخلوا غرفة بها فيل .. كما طلب منهم أن يصفوا ما هو بالضبط.
أولهم راح يتحسس الخرطوم وقال:
الفيل يشبه الثعبان ..!
ثانيهم راح يتحسس الأرجل : يبدوا أنه قصير جداً (!) الفيل عبارة عن أربعة أعمدة!
وقال ثالثهم والذي كان يتحسس الذيل: الفيل شيء يشبه المقشة! وبالطبع لم يصدق أي منهم ما يقوله الآخر .. وكان كل منهم يتهم الآخر بالكذب .. لأنه لم يصدق إلا ما لمسه بيده .. لم يستوعب سوي تجربته هو فقط.

إذا شعرت أنك علي صواب .. فهذا لا يعني بالضرورة أنك كذلك ..

الحكم علي التصرفات لا علي النية
لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية .. بل راقب تصرفاتك ، ولتر ما الذي تفعله ولاحظ سلوكك.
مثال: هل تذكر المرة الأولي التي سمعت فيها صوتك مسجلاً علي شريط كاسيت ؟
لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد.. أليس كذلك ؟
هل تعرف السبب؟
السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب أنفسنا منت الخارج .. بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط..
كنت تعتقد أن صوتك رائع .. لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلفاً قليلاً .. 0\هذا إن لم تكن عبد الحليم حافظ طبعاً!)..
صدقني.. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج كما ترى نفسك من الداخل .. الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية والتي قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك .. نحن لا نناقش هنا نواياك في إيجابية لا جدال .. لكن الناس لا يرون داخلك النقي .. لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضا كي يرونه ..
راقب سلوكك .. فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم .

رأي صواب يحتمل الخطأ .. ورأي غير خطأ يحتمل الصواب ( الإمام الشافعي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:37

B- Alert

كثيرا منا يجد نفسه غير متوازن بسبب الضعوطات التى من حولها حيث من متطلبات يجب انجازها سواء كانت امور متعلقه بالعمل او الدراسه او متطلبات عائليه وامور في حق نفسه من اخذ راحه او زياده في معلوماته...واى غير ذلك من امور...ولكن كل هذه الامور عادة يقف معظمها في حيز الانتظار لضيق الوقت..ويرجع سبب ذلك لعدم تنظيمه.وكثير منا من يبحث على طريقه لتنظيم الوقت...

وها انا واضعا امامك طريقه لتنظيم الوقت تجعل لتحقيق افضل توازن...
تدعى هذه الطريقه بنظام ... B-alert

أي "كن متيقظا"
فاذا كشفنا في القاموس عن معنى alert سنجد ان معناها مستعد, منتبه , متيقظ , جاهز ونشيط.."

b = "blueprint …. اي مخطط تمهيدي

والمخطط ببساطه هو عباره عن مذكره تضع فيها امورك التي يجب عليك انجازها فهو يساعدك على ترتيب المهام الهامه حسب الاولويات في جدول اعمالك..وهناك طريقتان لوضع المخطط اما في الصباح الباكر قبل ان يبدا يومك او في الليله السابقه , وفي الليله السابقه افضل كما يشير المختصين وذلك لان عقلك الباطني سوف يعمل اثناء الليل لمعرفة كيفية الوفاء بخطة اليوم فانت بحاجه فقط الى عشر دقائق كل يوم للقيام بذلك. بحيث ان كنت موظف تسجل الاعمال التي يجب انجازها ,واذاكنت طالب المواد التي يجب ان تدرسها وغير ذلك من امور كمن يجب زيارته اليوم .او ماذا ساشتري وغير ذلك من الامور التي ترتبط بطبيعة عملك.

مع العلم إن المخطط المعد بصوره جيده يتيح لك ان تحكم السيطره على اليوم.
الشىء الوحيد الذي يفرق بين الفائزين والخاسرون هو ان الفائزون يشرعون بالعمل.


a = action…..العمل:
الامر هنا يتعلق بمراجعة نتائجك فان كم العمل الذي قمت به في يومك سوف يحدد بطريقه مباشره ما احرزته من نتائج...ملاحظه هناك فرق كبير بين ان تكون مشغول وان تقوم بعمل محدد"

فممكن ان يكون لديك يوما مشحون بالعمل دون ان تنجز فيه شيئا.فمن الافضل ان تستثمر وقتك في اداء افضل ما يمكنك اداءه من مهام.

"العمل هنا مرتبط بالواجبات التي على الشخص..كل حسب موقعه..طالب ,موظف , ربة منزل , , كاتب ....."

"هناك شيئان اساسيان سوف يجعلانك اكثر حكمه وتعقلا ..الكتب التى تقرؤها , والاشخاص الذين تقابلهم".

l = learning ...التعلم والمعرفه
وهنا جزء يجعل يومك متوازن بطريقه جيده وهو ان تمنح نفسك بعض الوقت لزيادة معرفتك وتوسيع مداركك..وهناك عدة طرق منها الكتب الانترنت الاشرطه المسموعه والمرئيه وغيرها..ولكن يفضل دائما ان تقرأ أي محفز او مثير للتحدي او يمنحك ميزه في مجال عملك او حياتك..

مع العلم انه ليس من الضروري ان يكون تعلمك اليومي قادرا على تغير الحياة تماما .انما تكمن في الاستمراريه في التعليم فهي الطريق الحقيقي نحو المعرفه.لذا تعلم ولو قليل كل يوم. اذا كنت راغبا في الارتفاع نحو القمه.

e = exercise >التمرين..
رجاء لا تتنهد الان واكمل القراءة..وسأطرح اليك سوال وانت تجيبه.. هل تريد ان تحقق اهدافك مهما كان نوعها وانت لا تتمتع بصحه جيدة؟!!!!

لان تحقيق توازن ممتاز في حياتك يعني انك لا تعامل صحتك باستخفاف ...فانتم لستم في حاجه الى ان تخوضوا سباقات الماراثون او تنهك نفسك في صالة جيمانزيوم لمدة 3ساعات يوميه...فكل ماتحتاجونه هو 20 دقيقه يوميه..وكل انسان حسب مكانه او الاماكن المحيطه به واجعلوا في اذهانكم ان التمارين سوف تحسن...(عادات النوم , مستوى الطاقه والنشاط , فكرتك عن ذاتك..) والامر مطبق على الرجال والنساء كل حسب مكانه..


r = relaxing أي الاسترخاء..

و هذا هو وقت اعادة شحن بطاريتك اليوميه..فيجب ان تعطى جسمك قليل من الراحه وخاصه اذا كان يومك مشحون ولديك الكثير من المتطلبات...فيجب اقل ما في الامر ان تعطي نفسك 20 دقيقه راحه لتسطيع العوده الى اعمالك وانت بوافر الحيويه وكأنك في بداية يومك ..

وهذا كله كي تبلغ اقصى درجه من التقدم.

t = thinking أي التفكير..

والمقصود هنا هو مايسمى بالتفكير المتأمل وذلك لكي يكون لديك فكره واضحه..
فكل ما عليك عندما تنتهي من يومك وتحاول الشروع في النوم.عليك ان تتأمل ما حصل لك اليوم انظر ماذا انجزت وماذا فعلت في يومي هذا وانظر هل ممكن اجراء تعديل على اسلوب تعاملاتي في محاوله للحصول على نتيجه افضل..ولكن لاتلوم نفسك مع كل شىء لان الغد يوم جديد وفرصه جديده للاداء الافضل

في البدايه ربما يبدو الامر مربكا ومحير فسوف تجد هذا النظام اكثر مرونه مع الوقت. فان وضع مخطط يومي لك يوفر لك وقتا لانه سيجعل لديك صوره واضحه لاولوياتك.

ومن خلال التركيز على اكثر ان اعمالك اهميه اثناء اليوم سوف تصبح اكثر انتاجيه وسوف تحقق نتائج افضل .

واما بالنسبه لتعلم قد يستغرق منك 30 دقيقه فقط اذا اردت الاستماع الى شريط او قراءة جزء من كتاب ويمكن ان تجمع بين التعلم وممارسة التمارين الرياضيه "كن مبدعا" وذلك ان تستمع الى شريط ممكن ان تتعلم منه اثناء الممارسه بدلا من اشرطة الغناء بالاصوات الساخبه..

أما وقت الاسترخاء والتأمل فهو فرصة لاعادة شحن طاقتك ولزيادة مدى الوضوح في رؤيتك للامور.

اذن هذا البرنامج كما رايتم يشتمل على كل شىء يمكن عمله من التفاصيل الصغيره الى اساس عملك.

وهناك طريقه عمليه ربما يفضل ا لبعض وهي ان تضع الحروف السته السابقه في جدول وتوزعها على ايام الاسبوع وضع دائره على الامر الذي تحس انك لم تقم فيه على النحو الصائب وإشارة صح عند الامور التي تظن نفسك انجزتها..وهكذا على مدار الاسبوع الى ان تحصل على افضل توازن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:37

الشخبطة... لها معنى وتدل على شخصيتك

الرسم في الجانب الأيسر من الصفحة يدل على الحذر

وفي الجانب الأيمن على شخصية اجتماعية

الوجوه..
الرسوم الجانبية للوجوه تعني ان الشخص يواجه صعوبة في اقامة علاقات مع الآخرين
في حين ان الوجوه السعيدة تعني ان كل شيء يسير على ما يرام
في حين ان الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين

الثعابين...
تدل على القدرة الجسدية أو ان الشخص الذي يرسم الثعابين
يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما


رسم أشخاص بلا وجوه..
تدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو ان يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين
وبأنه لا يشعر بوجوده احد أو أنه يشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية
المكعبات ...
هذا الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج الى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا

الزهور...
يفضلها الأشخاص العطوفين والحساسي المشاعر كما انهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب.

الأسهم ...
تظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، واذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى
فهذا يدل على الطموح، اما الأسهم التي تشير الى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح

النجوم...
يدل رسم النجوم اما على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد
من أجل تحقيق ما يريد

العيون...
شخصية تنطوي على غموض وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن
اما العيون التي تعاني حولا فتدل على روح المرح والفكاهة
وتدل الرموش المنمقة المغرية على شخصية جذابة

القلوب...
تفسر القلوب كدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية
وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا



الدوائر ...
الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعة انسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة
على ان الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم اما الدوائر المتلاصقة
والمكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة الى تفادي العداء

الزخارف...
قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة
ازداد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه

البيوت ..
البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي اليها تشير الى الود واهتمام الراسم
اما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، اما البيوت التي تتمتع
بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، اما الخطوط غير المرتبة
أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة
اللذين يرسمون مثلثات..
هم أناس قياديون بالفطرة مخططون ناجحون يصلون إلى مايريدونه دائما ولديهم طاقة الجذب عالية
يجذبون الآخرين لهم

المكعبات والمربعات ..
يعملون بطريقة آلية دقيقين حساسين صادقين جدا واضحين ويسهل التعامل معهم ولكنهم غير اجتماعيين

الخطوط العشوائية والحلزونية ..
مغامرين طموحين ولكن مشكلتهم في اللسان السليط يجرحون الآخرين من غير سوء نية يحبون الأشياء الغريبة صبورين جدا

المستطيل ..
نشيطون جدا يبدوأن العمل بهمة عالية ولكن لا ينهونه يفترون بسرعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:39

العلاقة بين إدارة الوقت وضغوط العمل
مقدمه

يمثل الوقت عنصراً هاماً في حياتنا اليومية ، وهو آية من الآيات الدالة على حكمة الله وبديع صنعه وقد أقسم الله به في سورة العصر التي هي غاية البلاغة والإيجاز والبيان قال تعالى " والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " رواه البخاري. ويعد الوقت من أهم عناصر الإدارة وهو وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" (سورة العصر، 1-3)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أساسي لنجاح أي مدير، حيث يعتبره البعض انه أثمن موارد المدير، ومن لا يستطيع إدارة وقته لا يستطيع أن يدير أي شئ آخر ( دره ، 1991م ، ص47)،ولهذا تعتبر إدارة الوقت من الأساسيات التي يجب أن يهتم بها المديرون في إدارة أعمالهم حيث تؤكد معظم الدراسات التي تناولت إدارة الوقت أن الإدارة الرشيدة للوقت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأداء وبتحسين الإنتاجية.


ويعتبر سوء إدارة الوقت من أهم المظاهر السلوكية التي تؤدي إلى ضغوط العمل بالرغم من أن هذا السبب كثيراً ما يربط بأعباء العمل إلا أنه في الأساس يعود على الفرد ذاته في بيئة العمل من حيث عدم قدرته على تنظيم وقته في غياب أعباء العمل، لذا فإن سوء إدارة الوقت قد لا ترتبط بزيادة أو نقصان هذه المهام ، وإنما تعود إلى الشخص ذاته نتيجة لعدم قدرته على تنظيم وقته أثناء العمل ( هيجان ، 1419هـ ، ص129).


وحيث أن طبيعة قضاء الوقت أثناء أداء المهمة تختلف من عمل إلى آخر فإنه ليس في كل الحالات يستطيع المديرين التحكم في أوقاتهم إما بسبب ذاتهم أو بسبب مهامهم أو بسبب الآخرين،وهذا الخلل قد يترتب عليه زيادة مستوى ضغوط العمل لدى المديرين أو المشرفين أو رؤساء الأقسام وهذه الزيادة في مستوى ضغوط العمل يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية مثل عدم تحقيق الرضاء في العمل وسوء الأداء وقلة الإنتاجية إضافة إلى ذلك زيادة في أعباء العمل.


من هذا المنطلق فإن الدراسة تحاول الوقوف على معرفة درجة العلاقة بين إدارة الوقت وضغوط العمل لدى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في احدي الشركات الرائدة.



مشكلة الدراسة


تمثل احدي الشركات الرائدة أحد أهم المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية المسئولة عن تقديم الخدمات التجارية ، ولتنفيذ هذه المهمة هناك مهام للمديرين والمشرفين يجب القيام بها لتحقيق الهدف الرئيسي الذي أوجدت من أجله هذه المجموعة، غير أنه ليس في كل الأحوال يستطيع المديرون إنجاز هذه المهام نظراً لوجود بعض المعوقات التي تحول دون ذلك، ومن أبرز هذه المعوقات عنصر الوقت.


وحيث أن نجاح المديرين في كثير من الأحيان وبالتالي نجاح المنظمات في تحقيقها لأهدافها يعزى في بعض جوانبه إلى مهارة المديرين في إدارتهم لأوقاتهم وبالذات في مجال العمل ، ذلك أن مثل هذا السلوك المتعلق بالوقت لا تقتصر فوائده على المديرين فقط وإنما يمتد ليشمل المرؤوسين كذلك باعتبارهم المتأثرين بتوجيهات وسلوك مديريهم.


ولما كان موضوع هذا البحث يتصل بمديري الإدارات ورؤساء الأقسام في احدي الشركات الرائدة الذين تفرض عليهم أدوارهم أعباء كبيرة يمكن أن تزيد من مستوى ضغوط العمل لديهم في حالة عدم توجيه الانتباه الكافي لإدارة الوقت وبالتالي التأثير على أدائهم في العمل بشكل سليم.


وانطلاقاً مما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة على النحو التالي:-
ما علاقة إدارة الوقت بضغوط العمل لدى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في احدي الشركات الرائدة ؟



أهداف الدراسة


تسعي هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:-
التعرف على أبعاد إدارة الوقت لدى الرؤساء في احدي الشركات الرائدة.
التعرف على مستوى ضغوط العمل لدى الرؤساء في احدي الشركات الرائدة.
التعرف على العلاقة بين أبعاد إدارة الوقت لدى الرؤساء في احدي الشركات الرائدة ومستوى ضغوط العمل.
التعرف على العلاقة بين المتغيرات الشخصية للرؤساء في احدي الشركات الرائدة وأبعاد إدارة الوقت.


التعرف على العلاقة بين المتغيرات الشخصية للرؤساء في احدي الشركات الرائدة ومستوى ضغوط العمل.


فروض الدراسة


لا يوجد ضغوط العمل لدى الرؤساء في احدي الشركات الرائدة.
لا يوجد علاقة بين أبعاد إدارة الوقت ( مضيعات الوقت ) لدى الرؤساء في احدي الشركات الرائدة ومستوى ضغوط العمل .

لا يوجد علاقة بين المتغيرات الشخصية للرؤساء في احدي الشركات الرائدة وأبعاد إدارة الوقت (مضيعات الوقت).

لا يوجد علاقة بين المتغيرات الشخصية للرؤساء في احدي الشركات الرائدة ومستوىضغوط العمل .


أسلوب (منهج) البحث


من المؤكد أن أي دراسة من الدراسات العلمية لن تستطيع الوصول إلى هدفها بدقة وموضوعية دون استخدام مجموعة من القواعد العامة التي يسترشد بها الباحث للوصول إلى هدفه الصحيح بأسلوب علمي يضمن له دقة النتائج وسلامتها وسيتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والذي يعبر عن الظاهرة الاجتماعية المراد دراستها كما توجد في الواقع تعبيراً كميا وكيفياً ، والذي لا يتوقف فقط عند جمع البيانات المتعلقة بالظاهرة من أجل استقصاء مظاهرها وعلاقتها المختلفة، وإنما يقوم كذلك على تحليل الظاهرة وتفسيرها والوصول إلى استنتاجات تسهم في تطوير الواقع وتحسينه (العساف، 1989م، ص186). (وقد اعتمدت هذه الدراسة في جميع البيانات والمعلومات عن نوعين من المصادر هما:
المصادر المكتبية النظرية: وذلك بالرجوع إلى الكتب والبحوث العلمية والدوريات والدراسات السابقة بالإضافة إلى التقارير والنشرات والأنظمة بالمجموعة.
المصادر الميدانية: وذلك عن طريق جمع البيانات والمعلومات الميدانية بواسطة استبانة البحث التي سيتم توزيعها على عينة الدراسة.
حدود الدراسة


تحددت الدراسة في المجالات التالية:-
المجال البشري ، اقتصر المجال البشري للدراسة على مدراء الإدارات ورؤساء الاقسام .
المجال المكاني ، اقتصر المجال المكاني للدراسة على إدارات وأقسام احدي الشركات الرائدة في مدينة الرياض.

المجال الزمني ، سيتم تطبيق الدراسة المسحية على أفراد عينة الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1428 /1429هـ.
المجال الموضوعي اقتصرت الدراسة على تناول الأبعاد المحددة من أهداف الدراسة.

أهمية الدراسة


تكتسب هذه الدراسة أهميتها من خلال الأمور التالية:-
تعتبر إدارة الوقت عنصراً أساسياً في جميع نشاطات المنظمة سواء أكان ذلك على المستوى التخطيطي، أو المستوى الإداري، أو المستوى التشغيلي. ذلك أنه من خلال معالجة سوء إدارة الوقت وتوظيف الإدارة الفعالة للوقت في جميع هذه المستويات الإدارية، يمكن أن نحقق مهام وأهداف احدي الشركات الرائدة ، كما نعمل في نفس الوقت على تطوير أداء القوى البشرية فيه وفق الوقت المتاح لهم ، والذي يؤدي بدوره إلى تحسين الخدمات التي يؤديها احدي الشركات الرائدة .
إن الاهتمام بدراسة إدارة الوقت وضغوط العمل في القطاع الخاص سوف يثري الفكر الإداري والتراث العلمي في هذا المجال من خلال تحديد العلاقة بين إدارة الوقت وضغوط العمل لدى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في احدي الشركات الرائدة.


إن دراسة علاقة إدارة الوقت بضغوط العمل في احدي الشركات الرائدة سوف تتيح للقيادات الإدارية فرصة اكتشاف هذه العلاقة والوقوف على التوصيات التي سوف تتوصل إليها الدراسة في مضيعات الوقت ومستويات ضغوط العمل ومن ثم الاستفادة منها في علاج سوء إدارة الوقت.
المفاهيم والمصطلحات

إدارة الوقت:
هناك أكثر من تعريف لإدارة الوقت منها " الاستخدام الفعال للموارد المتاحة بما فيها الوقت. وإذا أراد المدير تحسين إدارته للوقت فإن ذلك يفرض عليه : الالتزام – التحليل- التخطيط- المتابعة وإعادة التحليل " ( أبو شيخة، 1991م ص32).
" استثمار الوقت بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعنية لذلك " (سلامة، 1988، ص17).


أما ملائكة فيعرف إدارة الوقت تعريفاً حاول فيه الجمع بين كل من المنظورين الإسلامي والإداري معاً فيقول " هي تخطيط استخدام الوقت وأسلوب استغلاله بفاعلية ، لجعل حياتنا منتجة وذات منفعة أخروية ودنيوية لنا ولمن أمكن من حولنا وبالذات من هم تحت رعايتنا" ( ملائكة ، 1991م ص20).


" إن إدارة الوقت تعني ضبطه وتنظيمه واستثماره فيما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع، وهو ما يتطلب توزيع الواجبات اليومية والتخطيط للأعمال المستقبلية كي لا يضيع الوقت المتاح هدراً أو إرهاق الأعصاب في محاولة إنجاز أكبر قدر من الأعمال في أوقات محددة ".


ضغوط العمل


يقصد بضغوط العمل بأنه " تجربة ذاتية تحدث لدى الفرد محل هذا الضغط اختلالا نفسياً كالتوتر أو القلق أو الإحباط أو اختلالا عضويا كسرعات ضرب القلب وارتفاع ضغط الدم. ويحدث هذا الضغط نتيجة لعوامل قد يكون مصدرها البيئة الخارجية أو المنظمة أو الفرد نفسه " ( الهنداوي 1994م ، ص91) .


وعرف ضغوط العمل بأنها : " تجربة ذاتية لدى الفرد تحدث نتيجة لعوامل في الفرد نفسه أو البيئة التي يعمل فيها بما في ذلك المنظمة ، حيث يترتب على هذه العوامل حدوث آثار أو نتائج جسمية أو نفسية أو سلوكية على الفرد تؤثر بدورها على أدائه للعمل مما يستلزم معالجة هذه الآثار وإدارتها بطريقة سليمة " (هيجان، 1419هـ، ص23)


الإطار النظري للدراسة


مفهوم إدارة الوقت:
يحرص علم إدارة الأعمال على الإدارة الجيدة للموارد مثل: رأس المال، والموارد المادية والبشرية والمعلومات، والوقت أيضاً. فإذا لم نقم بإدارة الوقت فلن نستطيع إدارة شيء آخر، فالإدارة الجيدة للوقت تزيد الإنتاجية والأداء العام، ويمكنها أيضاً أن تحسن من المعنويات، إذ يصبح الموظفون أكثر فعالية وأكثر رضا عن طريقة استخدام وقتهم.


ويمكن القول أن إدارة الوقت هي مهارات سلوكية تعني: قدرة الفرد على تعديل سلوكه وتغيير بعض العادات السلبية التي يمارسها في حياته لتدبير وقته واستغلاله الاستغلال الأمثل والتغلب على بعض ضغوط الحياة.


أبعاد إدارة الوقت (مضيعات الوقت)


سوف ندرس إدارة الوقت من خلال ما يتصل بدور الشخص
أنت وذاتك
أنت ومهامك
أنت والآخرين
أنت وذاتك (المعوقات الشخصية)


سوء التنظيم الشخصي ينتمي إلى عائلة (مضيعات) الوقت فبالرغم من امتلاك معظم المديرين الذين يعانون من سلبيات هذه العادة قدراً عالياً من الذكاء فإنهم يخطئون قارب النجاة، ويشعرون دوماًً بالضغط والتوتر، لأن لديهم مهام كثيرة تنتظرهم، ولكنهم يجدون أنفسهم وقد اضطروا إلى ترك هذه المهام بدون إتمام.
الشكوى، يوجد البعض متعة حقيقية عندما يشاركهم الزملاء والأصدقاء في الاستماع إلى شكواهم بهدف التعاطف والإعجاب أو المساعدة، أو كل ذلك. ولكنهم لسوء الحظ لن يجدوا شيئاً من هذا، إنهم يضيعون أوقاتهم وأوقات الآخرين.

عدم وضع أهدافاً محددة للوظيفة، فبدون هذه الأهداف فإنه لن يكون له اتجاه معين، فالأهداف تحدد الاتجاه، والأهداف تزود المدير بمعايير معينة لقياس أهمية كل نشاط وكل طلب على وقته.


الثرثرة وقراءة الجرائد وزيارات الزملاء يقلل من ساعات العمل المتاحة.


أن الشخص نفسه يمثل سبباً أساسياً من أسباب إضاعة الوقت، وذلك حين لا يلجأ إلى تفويض السلطة وإلى التخطيط وتحديد الأهداف والأولويات، وحين يلجأ إلى المماطلة والتسويف وتبني سياسة الباب المفتوح على إطلاقه.


أن الشخص نفسه يمثل سبباً أساسياً من أسباب إضاعة الوقت، وذلك حين لا يلجأ إلى تفويض السلطة وإلى التخطيط وتحديد الأهداف والأولويات، وحين يلجأ إلى المماطلة والتسويف وتبني سياسة الباب المفتوح على إطلاقها (شيخه ، 1991 ، ص 182-183 ).



العادات التي تساهم قليلاً في دفع الشركة نحو تحقيق أهدافها، ومنها الاحتفالات الطويلة لتوزيع الهدايا، والاجتماعات.



الإعادة والتكرار، فعندما يجد المدير نمطاً من التكرار فإن الوقت يكون قد حان لتحويل الاجتماع إلى شخص آخر ليتولاه، حتى يستطيع هو أن يمضي وقته في التفكير فيما يمكن القيام به أيضاً وفي طريقة التنفيذ.


إعادة العمل ،فالمدير المعرض دائماً لإعادة العمل بنفسه سيجد أن يعيش في هذا الموقف باستمرار، حتى لو كان هناك مرؤوس آخر ليعيد العمل مرة ثانية، إلا إن ذلك ليس بالأسلوب الحكيم أو الأسلوب الغالب الذي يمثل "الإقرار بأن عملاً معيناً لم يتم بشكل مرض، ثم الجلوس وتحديد كيف ينبغي أن ينفذ بالطريقة المقبولة". ومن ثم جعل الشخص نفسه يعيد العمل حالاً.


أنت ومهامك (المعوقات التنظيمية)


1- سوء الإدارة وعدم كفاية التنظيم:
الإدارة السيئة تؤدي إلى ضياع وقت العديد من العاملين وبخاصة وقت المدير. ومن مظاهرها تكرار حدوث الأزمات سنة بعد أخرى.
2- تضخم عدد العاملين:
تؤدي زيادة عدد العاملين عن الحد المناسب إلى ضياع الوقت، لأن الناس يحبون أن يجتمعوا بعضهم مع بعض ويتبادلوا الزيارات والأحاديث. ويقول "دركر" إن المدير الذي يقضي أكثر من (10%) من وقته في حل مشكلات العلاقات الإنسانية والنزاعات بين العاملين يكون لديه عدد فائض منهم. فالعدد الزائد عن الحاجة لا يكون عاطلاً عن العمل فحسب، بل يؤدي إلى إعاقة الآخرين عن أداء أعمالهم وإضاعة أوقاتهم، وذلك بسبب زيادة فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي بينهم.
3- زيادة عدد الاجتماعات عن الحد المعقول:
إن الاجتماعات مكلفة من حيث الوقت والجهد والمال. وبالتالي، يجب على المدير أن يحرص على تقليل عدد الاجتماعات إلى الحد الأدنى. كما عليه أن لا يدعو للمشاركة فيها إلا الأشخاص المعنيين فقط، فضلاً عن أن عليه أن يتعلم فن إدارة الاجتماعات.
4- عدم كفاية المعلومات وأنظمة الاتصال:
تشكل المعلومات حجر الزاوية في عمل المدير. وبالتالي، فقد يضيع وقت كبير نتيجة لتأخر وصول المعلومات أو نتيجة لوصول معلومات غير دقيقة.
5- الزيارات المفاجئة، والاجتماعات غير الناجحة، والتردد في اتخاذ القرارات، والخوف من ارتكاب الأخطاء، والتفويض غير الصحيح، وسوء ترتيب الأولويات، و(المقاطعات) أثناء العمل، والمجاملات والتفاعل الاجتماعي داخل المنظمة.
6- المكالمات الهاتفية الزائدة عن الحد، وقراءة الصحف والمجلات.
7- البدء في تنفيذ أية مهمة قبل التفكير فيها والتخطيط لها، والانتقال إلى مهمة جديدة قبل إنجاز المهمة السابقة، والاهتمام بالمسائل الروتينية قليلة الأهمية.
أنت والآخرون : المعوقات الاجتماعية (البيئية):
تلعب البيئة المحلية دوراً كبيراً في إدارة الوقت. وبشكل خاص البيئة الاجتماعية، ونعني بالبيئة الاجتماعية تلك العوامل والمؤثرات الاجتماعية والثقافية التي نشهدها في البيئة المحلية، العادات والتقاليد والأعراف والأنماط الاجتماعية الأخرى. والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على إدارة الوقت وتدبيره بشكل فعال.
ويمكن النظر إلى مؤثرات البيئة الاجتماعية من عدة زوايا
تعود الناس على عدم تحديد الأهداف
تعدد المناسبات الاجتماعية
الزيارات المفاجأة أو غير المخططة
العواطف والمجاملات الاجتماعية على حساب الوقت
التأجيل المتعدد لكثير من المهام والنشاطات



ضغوط العمل


في هذه الدراسة نحاول الوقوف علي مستوي ضغوط العمل من أبعاده المختلفة :
غموض الدور
صراع الدور
زيادة اعباء الدور (كميا)
زيادة اعباء الدور (نوعيا)
التطوير الوظيفي
المسئولية تجاه الاخرين



غموض الدور


ينشأ عندما لا يملك الفرد معلومات كافية عن دوره في المنظمة أو القسم الذي يعمل فيه،أو عندما تكون أهداف العمل غامضة، كما يمثل تعارض الأهداف التنظيمية مصدراً رئيسياً لضغوط العمل، كما أن الأشكال المختلفة لاستراتيجيات المنظمة تتضمن كثيراً من مسببات الضغط. فاستراتيجية الاستقرار تؤدي إلى الملل والفتور في العمل وعدم إشباع دافع الإنجاز، بينما تفرض استراتيجية النمو والتوسع على أفراد المنظمة جهوداً أكبر وتحديات قد لا يتحملها الكثير منهم، في حين أن استراتيجيات تقليص أوجه النشاط أو تصفية بعضها تؤدي إلى شعـور الإدارة العليا والعامليـن بالفشـل فيعتبر غموض الدور من مصادر ضغوط العمل الرئيسية في المنظمات. ويحدث عندما لا يعرف الفرد بوضوح ما الذي يتوقعه الغير منه أو قد يعرف ما هو متوقع منه ولكن لا يفهم منه بوضوح كيف يحقق المطلوب منه.



صراع الدور


يتعرض الفرد في المنظمة -عند القيام بدوره- لمجموعة من التوقعات تأتي إليه من مجموعة الدور التي ينتمي إليها، وكثيراً ما تكون هذه التوقعات متضاربة فتخلق له صراعاً نفسياً تتوقف حدته على قوة هذه الضغوط وعلى قوة شخصيته، ويطلق على هذا النوع من الضغوط صراع الدور، ويقصد به تعرض الفرد لمجموعتين متعارضتين من توقعات الدور في آن واحد والامتثال لإحداهما يجعل من الصعب الامتثال للأخرى


ويتخذ هذا الصراع عدة أشكال منها:


صراع المرسل الواحد للدور.. ويحدث عندما يطلب رئيس العمل - مثلاً- من مرءوسيه القيام بواجبين متعارضين.
الصراع بين مرسلي الدور.. ويحدث عندما تتعارض توقعات أعضاء مجموعة الدور مع بعضها البعض تجاه دور معين، كما هو الحال عند تعرض رجال الإدارة الوسطى لتوقعات متعارضة من قبل كل من الإدارة العليا، والإدارة الدنيا.
صراع تعدد الأدوار.. وهذا النوع من الصراع شائع بين الأفراد نظراً لقيامهم بأدوار مختلفة ومتعددة خلال حياتهم.
صراع الدور الشخصي.. وينجم عندما تتعارض توقعات الآخرين، مع القيم التي يتمسك بها القائم بالدور.
زيادة أعباء الدور (نوعيا)
هناك علاقة بين الأعباء التي يتضمنها الدور وشعور الفرد بالضغوط، وعبء العمل هو كمية ونوعية العمل اللتان يطلب من الفرد إنجازهما في وقت محدد، ويتخذ عبء العمل شكلين أساسين هما أما زيادة عبء الدور أو انخفاضه تعني زيادة عبء الدور قيام الفرد بمهام لا يستطيع إنجازها في الوقت المحدد، او أن هذه المهام تتطلب مهارات عالية لا يمتلكها الفرد، وقد أثبتت بعض الدراسات أن الموظف الذي يتحمل زيادة كبيرة في عبء الدور يعاني من مستوى عال من الضغوط مما يترتب عليه من زيادة في ضربات القلب وأيضاً ارتفاع في ضغط الدم.



زيادة أعباء الدور (كميا)


تؤثر عدد ساعات العمل التي يقضيها الفرد في عمله على إنتاجيته، ورضاه عن عمله لذلك تعتبر ساعات العمل مصدر من مصادر ضغوط العمل، حيث أن عدم التنظيم الجيد لساعات العمل يؤدي إلى إصابة الفرد بالإجهاد والتوتر، إضافة إلى أن زيادة ساعات العمل اليومية غالباً ما تؤدي إلى إرهاق العامل واعتلال صحته ويضيف البعض أنه من الاستنزاف التدريجي لصحة الفرد. وترتبط زيادة ساعات العمل بزيادة معدلات الحوادث والأخطار إضافة إلى ارتفاع معدلات الغياب نتيجة للإرهاق والإجهاد الذي يعتري الأفراد مما يؤدي إلى الغياب أو التأخر عن العمل كرد فعل لتلك الزيادة، كما تؤدي أيضاً في كثير من الأحيان إلى أضرار اجتماعية كعلاقة الفرد بأسرته كما تؤدي بالفرد إلى نقل بعض أعباء العمل إلى المنزل لاستكمالها وبالتالي تؤثر على برامج الأسرة مما يؤدي إلى ضغط الأسرة والفرد أيضاً



التطوير الوظيفي


وهو يمثل مصدراً رئيسياً لضغوط العمل - حتى ولو كان إلى الأفضل - وذلك لما يكتنفه من غموض وعدم تأكد، وتهديد للمصالح المكتسبة للعاملين، وتفتيت التنظيمات غير الرسمية، وتقادم المعارف والمهارات. فيتمثل عدم الأمان الوظيفي للفرد عندما يشعر بأنه مهدد بالفصل أو الاستغناء عنه، كما أن الانحسار الاقتصادي وقلة الوظائف تزيد من هذا الشعور على الأفراد وأيضاً زيادة البطالة، ولذا فيمكن القول أن الشعور بالأمان ينتج عن شعور الفرد بأن عمله يدر عليه ربحاً ثابتاً غير متذبذب ولا متأثراً بأحوال أو ظروف معينة، وبناء على ما سبق يمكن القول أن عدم الأمان الوظيفي يعتبر أحد مصادر الضغوط فلي العمل وما يتطلب من المنظمات توفير الأمان الوظيفي للفرد لكي يقوم بدوره بحيوية ونشاط وعدم تعرضه لضغوط عدم الأمان الوظيفي(السالم، 1411هـ ،ص ص79-96 ).



المسئولية تجاه الآخرين


لما كانت المنظمة في حقيقتها عبارة عن نظام اجتماعي تكنولوجي بالغ التعقيد، وتقوم على أساس التفاعل بين الأفراد بعضهم البعض، وتفاعلهم داخل الجماعات سواء الرسمية أو غير الرسمية، فمن المتوقع أن ينشأ عن هذا التفاعل العديد من مسببات الضغط في العمل منها:


وجود شخصيات عدائية ومشاغبة في العمل.
ارتفاع الكثافة الاجتماعية وافتقاد الخصوصية في العمل.
ضعف القيادة وعدم قدرتها على الدفاع عن مصالح الأفراد والجماعة، أو تسلطها عليه .
التباين في المراكز داخل الجماعة.
تفكك الجماعة.
الفتور في المساندة الاجتماعية.
تفشي الصراعات داخل الجماعات.
ضغوط الجماعة، وتباين معاييرها مع القيم التي يتمسك بها الفرد.
عرض نتائج الدراسة وتحليلها وتفسيرها


أولاً: خصائص عينة الدراسة :
- المستوى التعليمي :
تبين أن أكثر من ثلاثة أرباع عينة الدراسة هم من الحاصلين على مؤهل الشهادة الجامعية وما يعادلها ( البكالوريوس) حيث بلغت نسبتهم (78.1%) يلي ذلك الحاصلين على (الماجستير) حيث بلغت نسبتهم (20.6%) فيما تقل فئة الحاصلين على مؤهل أقل من الجامعي إذا بلغت النسبة (1.3%) .
ويتضح من ذلك ارتفاع المستوى التعليمي لعينة الدراسة وهذا يعكس حرص الادارات المختصة بالارتقاء بمستوى العاملين
مسمى الوظيفة الحالية :
معظم مفردات الدراسة يشغلون وظيفة (رئيس قسم) حيث بلغت نسبتهم (81.7%) يليهم أولئك الذين يشغلون وظيفة (مدير إدارة) وبلغت نسبتهم (14.9%) في حين بلغت نسبة من يشغل وظيفة (مدير إدارة عامة) (3.5%) .
عدد سنوات الخبرة :
تشير البيانات الخاصة بتوزيع عينة الدراسة وفقاً لسنوات الخبرة أن (54%) من المبحوثين كانت لديهم سنوات خبرة في العمل الحالي خمس سنوات فأقل، في حين كانت نسبة من تتراوح خبرتهم من 6-15 سنة ( 35.2%) أما من تزيد خبرتهم عن 15 سنة فقد كانت نسبتهم (10.8%) . عليه نجد أن أفراد العينة محل البحث هم من الشباب الذين يتطلعون إلى المزيد من البذل والعطاء في مجال عملهم.
نطاق الإشراف :
أما فيما يتعلق بالنتائج الخاصة بنطاق الإشراف فتشير إلى أن (38.6%) من عينة الدراسة كان عدد الأفراد الذين يقعون تحت إشرافهم من 6-15 شخصاً أما من كان يشرف على خمسة أشخاص فأقل فكانت نسبتهم (30.2%) و (20.8%) نسبة من يشرف على أكثر من (22) شخص ونسبة من يشرف على 16-25 شخص فكانت نسبتهم (10.4%) .
ومن الجدير بالذكر أنه كلما زاد عدد الأفراد المرغوب الإشراف عليهم كلما كانت هناك صعوبة في السيطرة التامة على جميع مجريات الأمور وعدم أداء الإشراف بصورة صحيحة والعكس كلما قل عدد الأفراد المرغوب في الإشراف عليهم كلما كانت هناك سيطرة على الموقف واتخاذ إجراءات سريعة لحل أي مشاكل تحدث .

اتجاهات عينة الدراسة نحو المحور الفرعي (أنت ومهامك) من المحور الرئيسي إدارة الوقت


اتضح ميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على تمتعهم بقدر جيد من إدارة الوقت فيما يتعلق ببعد الموظف ومهامه حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا البعد (3.480) وبانحراف معياري قدره (0.367) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا البعد .


وبالنظر إلى اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا البعد نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة تماماً على أن " الأمور واضحة بالنسبة لهم فيما يتعلق بأولويات عملهم"، و أن " لديهم أهداف واضحة لما يرغبون في تحقيقه عندما يبدأون في أداء مهمة ما " حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارتين (4.297) و (4.291) على التوالي. كما تميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على " معرفتهم أين يبحثون أو يسألون عن المعلومات التي من المحتمل أن يحتاجونها في عملهم " وعلى " أنهم يجدون أنفسهم في موقف يحاولون فيه تأدية العديد من الأعمال في نفس الوقت" وعلى "قيامهم بتصنيف المهام وذلك حتى لا يضطرون إلى التحول من نوع واحد من العمل إلى آخر " وعلى " أنهم يجب أن يبقون متأخرين في مكاتبهم من اجل إنهاء عمل ما " وعلى " احتفاظهم بجدول للوقت بالنسبة لكل أسبوع يبين لهم كيف سيقومون بتوزيع وقتهم خلال الأيام القادمة " وعلى " أنهم يجدون وقتاً للتخطيط للمستقبل بدلاً من أن يفاجئون بالأحداث " حيث تراوحت قيم الأوساط الحسابية بين (3.469) و (4.174) مما سبق يتضح أن هناك اهتمام من قبل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بمجموعة العريفي التجارية ببعد الموظف ومهامه خصوصاً فيما يتعلق بأن الأمور واضحة بالنسبة لهم فيما يتعلق بأولويات عملهم وهذا يدل على حسن إدارة الوقت و البعد عن مضيعات الوقت لديهم.

ويمكن القول أن محور "أنت ومهامك" المفرع من المحور الرئيسي إدارة الوقت تخدم الإدارة على الوقت المطلوب إذا ما تم تنظيم الأوراق الخاصة بالعملية المراد إتمامها حيث أن كثير من المديرين يغرقون في ضم أوراق العمل اليومية الهامة والغير هامة وقد يستغرق الكثير من وقت العمل في مراجعة أوراق غير هامة ويفاجأ بعد ذلك بأن لديه أوراقاً أهم بكثير كان من الأولى أن يقوم بعملها وأنه لم يعد لديه سوى القليل من الوقت حتى ينجزها فعليه أولاً تحديد الأوراق التي سيعمل بها ويقوم بتصنيفها وعمل سلة تحتوي على الأوراق الهامة والمستعجلة وذلك بعد أن تحدد له ما صفتها في سلة خاصة، هذه المعاملات والمراسلات يجب أن تعطى الأولوية سواء بالرد عليها مباشرة أو دراستها وتحليلها ثم الرد عليها أو تكليف من يتابعها ويقدم تقريره عنها ثم الرد عليها أو غير ذلك من الإجراءات وذلك حسب نوع الرد وبعد ذلك تعميد العاملين بالرد على تلك الرسائل بالإنابة عنه كل حسب تخصصه وحسب نوع المعاملة وبذلك يمكن التفويض للآخرين بعض الأعمال المنوطة به حتى لا يصبح هناك ضغط على الأعمال والأشخاص في نفس الوقت.
ب - أنت وذاتك
تم ملاحظة ميل مفردات الدراسة إلى عدم التأكد من تمتعهم بقدر جيد من إدارة الوقت فيما يتعلق ببعد الموظف وذاته حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا البعد (3.253) وبانحراف معياري قدره (0.334) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا البعد وبملاحظة اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا البعد نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة تماماً على أنه " من الواجب عليهم أن يقوموا باتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم مكاتبهم أو إدارة وقتهم بصورة أكثر فعالية" وأنهم " لا يستعجلون في اتخاذ القرارات " حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارتين (4.28) و (4.18) على التوالي كما تميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على أنه "بإمكانهم وصف أنفسهم على أنهم أشخاص يراعون الدقة في المواعيد ".
وعلى أنهم " يستطيعون إعادة التفكير مرة أخرى وبسرعة في عملهم الذي كانوا فيه إذا ما حصلت لهم مقاطعات " وعلى أنهم " يقومون بتسجيل المهام ذات الأهمية على قصاصات من الورق " وعلى أنهم " يجدون الوقت الكافي والذي يمكنهم من التركيز في عملهم " حيث تراوحت قيمة الأوساط الحسابية بين (3.825) و (4.035) كما يميل مفردات الدراسة إلى عدم التأكد من " شعورهم بالتعب الزائد والإنهاك عندما يكونون في العمل " وعلى " استطاعتهم أن يسترخوا عندما يكون لديهم وقت فراغ في المكتب " حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارات (2.629) و (2.565) على التوالي.
مما سبق يتضح أهمية هذا المحور "أنت وذاتك" فمن المعروف أن عملية إدارة الوقت هي إدارة للذات البشرية لتصبح أكثر نضجاً وأكثر إحساسا بذاتها وأكثر إحساساً بالآخرين ً .
ج- أنت والآخرين :
اتضح ميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على تمتعهم بقدر جيد من إدارة الوقت فيما يتعلق ببعد الموظف والآخرين حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا البعد (3.873) وبانحراف معياري قدره (0.429) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة نحو هذا البعد .
وبالنظر إلى اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا البعد نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة تماماً على أنهم " يعرفون الناس الذين يجب أن يذهبون إليهم من اجل الحصول على المعلومات والتوجيه عندما يكون ذلك ضرورياً" حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (4.412) كما تميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على أنهم " قادرين على التفويض للمرؤوسين عند الضرورة. وعلى أن "لديهم أساليب مؤديه لإنهاء المقابلات والمحادثات مع الآخرين بمجرد حصولهم على المعلومات التي يريدونها "
مستوى ضغوط العمل لدى الرؤساء في مجموعة العريفي التجارية
تبين أن مستوى ضغوط العمل لدى مفردات الدراسة متوسط حيث كانت قيمة الوسط الحسابي (2.698) وتشير قيمة الانحراف المعياري (0.302) إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا الرأي.
ضعف مستوى ضغط العمل لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق ببعد غموض الدور حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا المحور (1.886) وبانحراف معياري قدره (0.612) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا المحور . كما تميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على أنهم " يعرفون بالتحديد ما هو الدور المتوقع منهم في الجهاز الذي يعملون به " وعلى أن " دورهم واضح في تحقيق الأهداف الأساسية للجهاز الذي يعملون به " وعلى أنهم " يتمتعون بالسلطات الكافية للقيام بمسؤوليات عملهم " حيث تراوحت قيم الأوساط الحسابية بين (3.742) و (4.166) ومما سبق يتضح بأنه يوجد غموض دور بشكل ضعيف لدى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بمجموعة العريفي التجارية يتسبب بضغوط عمل ولكن بشكل ضعيف.
ب - صراع الدور :
تم ملاحظة ضعف مستوى ضغوط العمل لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق بمحور صراع الدور حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا المحور (2.364) وبانحراف معياري قدره (0.682) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا المحور .
وبملاحظة اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا المحور نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة تماماً على أنهم " يقومون بمهام وأعمال يشعرون بأنها ضرورية للجهاز " حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة (4.470) كما تميل مفردات الدراسة إلى عدم التأكد من أنهم " يقومون ببعض الأشياء التي تكون مقبولة من قبل رؤساءهم وليست مقبولة من الآخرين " حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة (3.083) وتميل مفردات الدراسة إلى عدم الموافقة على أنهم " يجدون أنفسهم في مأزق بين مدراءهم المباشرين والموظفين عندهم " حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (2.484).
ج- زيادة أعباء الدور (كمياً) :
تبين أن مستوى ضغوط العمل متوسطة لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق بمحور زيادة أعباء الدور "كمياً" حيث بلغت قيمة الوسط الحسابي الكلى لهذا البعد (3.341) وبانحراف معياري قدره (0.634) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا المحور .
وبالنظر إلى اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا المحور نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة على أن " لديهم أعمال كثيرة يمكن إنجازها خلال ساعات الدوام الرسمي " حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة (3.742) كما تميل مفردات الدراسة إلى عدم التأكد من أنه " يكلفهم رؤسائهم بمهام ومسؤوليات متعددة ومتنوعة في وقت واحد " وانهم " يمضون وقتاً طويلاً في اجتماعات مهمة " كما تميل مفردات الدراسة إلى عدم الموافقة على أنهم " يستطيعون أخذ وقت للراحة أثناء الدوام الرسمي " حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (2.361) .وهذا يدل على أن معظم أفراد العينة متفقون على أن ساعات الدوام الرسمي هي للعمل فقط وليس للراحة .
د- زيادة اعباء الدور ( نوعياً) :
تم ملاحظة ضعف مستوى ضغوط العمل لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق بمحور زيادة أعباء الدور " نوعياً" حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا المحور (2.379) وبانحراف معياري قدره (0.597) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول المحور .
وبملاحظة اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا المحور نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة على أن " متطلبات جودة العمل المطلوب إنجازه منهم معقولة " وأن " لديهم التدريب والخبرة الكافية لتأدية الأعمال المطلوبة منهم على الوجه الأكمل " حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارتين (4.057) و (3.873) على التوالي كما تميل مفردات الدراسة إلى عدم التأكد من أن التوقعات عنهم في الجهاز الذي يعملون فيه أكثر مما يستطيعون أن يقدمونه " حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (2.938).
هـ- التطوير الوظيفي :
اتضح ضعف مستوى ضغوط العمل لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق بمحور التطوير الوظيفي حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا المحور (2.192) وبانحراف معياري قدره (0.757) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا المحور وبالنظر إلى اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا المحور نجد أن مفردات الدراسة تميل إلي الموافقة على أنهم "يخدمون مستقبلهم الوظيفي بالبقاء في الجهاز الذي يعملون به حالياً " وعلى أن "فرص تطوير معارفهم ومهاراتهم في العمل متوفرة " حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارتين (4.127) و (3.480) على التوالي .
ومن الواضح أن وجود فرص تطوير الموظف وإنماء مهاراته في العمل يؤدي به إلى التحسين المستمر في أداء عمله وسرعة الإنجاز ،وللتدريب أهمية خاصة بالنسبة لتحسين الجودة.
و- المسئولية تجاه الآخرين:
مستوى ضغوط العمل لدى مفردات الدراسة فيما يتعلق بالمسئولية تجاه الآخرين قوي حيث كانت قيمة الوسط الحسابي الكلي لهذا المحور (3.690) وبانحراف معياري قدره (0.527) مما يشير إلى عدم وجود تباين يذكر بين مفردات الدراسة حول هذا المحور .


وبملاحظة اتجاهات مفردات الدراسة نحو العبارات المكونة لهذا المحور نجد أن مفردات الدراسة تميل إلى الموافقة تماماً على أنه " من واجبهم تقديم المشورة والرأي للموظفين العاملين معهم لمساعدتهم في حل بعض مشكلاتهم " حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (4.587) كما تميل مفردات الدراسة إلى الموافقة على أنهم "يتحملون مسؤولية تطوير أداء الموظفين العاملين تحت إشرافهم" وعلى أن " لديهم مسؤولية تجاه المستقبل الوظيفي للعاملين معهم في الجهاز حيث بلغ الوسطين الحسابين لهاتين العبارتين (4.115) و (3.904) على التوالي كما تميل مفردات الدراسة إلى عدم الموافقة على أنهم " يتخذون قرارات تؤثر على مصالح الآخرين من حولهم" حيث بلغ الوسط الحسابي لهذه العبارة (2.212).
بعض نتائج الاختبارات اللامعلمية


التوصيات


تنطلق توصيات هذه الدراسة من واقع النتائج التي تم الحصول عليها، لذا فإن أهم التوصيات التي يمكن طرحها كالتالي:-
ضرورة أن تقوم الإدارة العليا بدراسة ضغوط العمل السالبة والاعتماد علي نتائجها في إعداد الحلول المناسبة والتي يؤدي تطبيقها إلي التخفيف من تلك الضغوط .
ضرورة اهتمام المديرين بموضوع ضغوط العمل لدى العاملين بحيث يبقى مستواه ضمن المستوى المتوسط والمقبول وهذا يتطلب وعياً بطبيعة الضغوط وأسبابها وآثارها وطرق مواجهتها والسيطرة عليها.
على المديرين أن يحاولوا توفير مناخ اجتماعي ونفسي وتنظيمي مشجع يقلل من الضغوط.
ضرورة إعطاء وصف وتوصيف واضحين للوظائف من أجل تجنب الآثار السلبية لصراع الدور وغموض الدور والعبء الوظيفي والتطور المهني.
تحسين الظروف المادية في العمل وخاصة الضوضاء ، وزيادة الحوافز المادية والمعنوية للعاملين.
يجب عقد دورات تدريبية للعاملين لتعليمهم كيف يتخلصون من ضغوط العمل وهذه الدورات بلا شك لها فائدة عظيمة في تخفيض الضغوط.
نشر الوعي بأهمية إدارة الوقت ومنها :
محاولة تنظيم الملفات بطريقة سليمة حتى لا يضيع الوقت ويؤدي إلى زيادة الضغوط.
الاختصار والوضوح في الكتابات ، واستخدام أوراق خاصة حسب الحالات التي تتكرر.
عدم اضاعة الوقت في إنجاز المعاملات المعقدة أو التركيز عليها وحدها دون غيرها.
تنظيم وتوزيع المهام والنشاطات الداخلية
العمل على تبسيط الإجراءات.
إتباع أسلوب التفويض للمهام الثانوية إلى المرءوسين وتدريبهم عليها
العمل على تنمية الروح الجماعية في فريق العمل لأن ذلك يسهل إنجاز الأعمال،حيث أن روح العمل الجماعية تساعد على نجاح العاملين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:39

مهارات التواصل الاجتماعي


من منا لا يحتاج إلى مهارات التواصل الاجتماعي؟
بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات التي تمنحنا الثقة بالنفس والقدرة على التخفيف من قلق الآخرين عند التعرض لمواقف حرجة. كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا، مثل:

"لا تتكلم مع الغرباء" و"السلامة خير من الندامة"،
والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل مع الآخرين..

إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية؛ من تعريف الآخرين بالنفس، وتعريف الآخرين ببعضهم، والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")، قد يحمل معه جانباً من المجازفة. ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية.

1- التعريف بالنفس:
أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة.. امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحباً، أنا (فلان)".
ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك..

وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.

2- التعريف بالآخرين:
بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين..
وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:
- عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
- يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.
- يتم تقديم الرجال إلى النساء.
- يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.

3- مهارات المحادثة:
بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين.. فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟
يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ).
إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.
والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى (زوجي، عميلي، مديري ...الخ)".

4- الانتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف":
إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.
يكون "المضيف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً، بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية. ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف" فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف. إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.
التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.
إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه. وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.
ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف" إلى سلوك "المضيف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين، سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التي كنا نحاول تصنّعها أمام للآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:40

كيفية التعامل مع العناد كمهارة اجتماعية

1 - نظرة إلى مفهوم العناد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد..
فالأطفال فلذات أكبادنا وجواهر تسلسلت من ذواتنا، وهم الدماء الجديدة التي تحمل ثقافتنا وتبقي ذكرنا، إن أحسنا إليها فقد أحسنا إلى أنفسنا، وإن أسأنا إليها فقد أسأنا إلى أنفسنا كذلك، وهم الفطرة التي تتشكل في قالب الأبوة كما قال رسول الله ?: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو
أخي أختي حفظكم الله ورعاكم
حتى وان كان وحيدا بين أخواته فالدلال الزائد وتعزيز السلوك الخاطئ هو من أهم أسباب العناد الرجاء قراءة هذا الموضوع مرات عديدة ومحاولة الاستفادة وابتكار الجديد الايجابي في هذا الموضوع وهل تـلبيـة الـرغـبات تـقـضي عـلى العـناد مطـلقا بـل تـزيـد من حـدة الظاهرة وتـزيـد من انـتـشـارها
إن الدلال الزائد الذي يتلقاه الطفل من الأقارب المؤثرين على قرارات الأم والأب والذي يجعل الطفل يتمرد على والديه فمن الممكن أن تسمحي للطفل بقليل من هذا التمرد الناتج عن إحساسه بوجود حصن منيع وبدل الاصطدام معه الذي يجعلك تصدمين أيضاً مع أصحاب القرار.
ضعي لطفلك حدود لعصيانه مفهمة أباه أن سماحك له بتجاوز الحريات ناتج عن حالة خاصة وهي رؤيته للأشخاص الذي يحبهم ومن خلال المحاورة الإيجابية الهادفة مع الطرف الثاني الذي يلجأ إليه الطفل ستحصلين على أفضل النتائج.
وقيل البدء في هذا الموضوع سأطرح هذه القصة من واقع الحياة
طفل عمره خمس سنوات يضرب أخته الصغيرة بدون سبب من وجهة نظرنا إلا أن الطفل له وجه نظر مختلفة قد تكون الغيرة مثلا
هو ضرب ما الأجراء هنا
العقاب الطفل يبكي ويرتمي في حضن أمه
إلى هذا الحد يمكن اعتبار الأمر طبيعيا
ماذا فعل الطفل
بدأ بشد شعر أمه
رد الأم على شد شعرها
الابتسامة والضحك بصوت مرتفع والتقبيل بحرارة
هل يمكننا القول :-
ربما كان السبب الرئيس في عـناده ليـس نابعـا من نفـسه وإنما السبب في والـديه
ما رأيكم دام فضلكم؟
وهل تـلبيـة الـرغـبات تـقـضي عـلى العـناد مطـلقا بـل تـزيـد من حـدة الظاهرة وتـزيـد من انـتـشـارها
يعجبني الطفل الأجنبي
عندما يبدأ بالكلام " please " من فضلك
أليست هذه الكلمة من صميم أخلاقنا وديننا الإسلامي الحنيف ؟
طفلنا يقول :- أنا فعل ما أريد أنا حر أنا أقرر أنا أنا أنا
لا أريد لا أريد لن افعل ذلك افعل أنت


العـقاب والشـدّة والحـرمان ليس الحـل المثـالي في التعـامل مع الطفل الشـرس والمتـمرد والمعـاند بل إن عـدم المبـالاة وعـدم الاكـتراث هـو الحـل الأمـثل لمعالجة مثل هـذه الظـاهـرة .ويجب استخدام قانون الإهمال والاستعمال " أيهما يدك اليمنى أم اليسرى ولماذا "؟ فكر في هذا القانون فقد يكون فيه الحل
و التـربية الصحيحة والتنشئة المبنية عـلى عـلم ودراية هي أفضل الطـرق وأسـاسها من البداية لحل مشاكل الأطفـال بـل هي التي تنشئ طفـلا سـليما معافى في جـسده وعـقله وفكـره ونفـسيته ، وليس التربية التي تبـنى عـلى الارتجـال وعـمل تجـارب وأخـذ بعـض النصائح الارتجـالية من بعـض الأقـارب والأصـدقاء .
تعريف العناد :-
تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الانتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ...
إن مشكلة العناد
من المشكلات اليومية التي تواجه الآباء والمدرسات في مرحلة مبكرة من العمر . فكثيرًا ما نجد أن صغار الأطفال يرفضون أو يصرون على أشياء ، ويعترضون بشدة على عمليات النظافة والمبالغة في المطالب الشخصية . ومن أخطر ما يجرئ الطفل ويعطيه الممسك للتشبث بموقفه هو تراجع الآمرين عن أمرهم الحق "خلص...لا فائدة منك .. افعل ما تشاء.. أنت عنيد كالصخر".
كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
لا يوجد طفل على وجه الأرض لم يشتكِ والداه من عناده، وما لم يعانيا من عناده؛ فإن الطفل يعاني غالباً من مشكلة تحتاج إلى تدخل علاجيّ سلوكيّ. فالعناد المعتدل مؤشر إيجابيّ على شعور الطفل الطبيعي باستقلاليّته، وأنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، سواء عند إصراره على المشي دون مساعدة على الرغم من تعثّره،
يقول علماء التربية:
كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛
فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد
فهذا السلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟ القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت
معالجة تربوية : يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على
ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة :- الاستجابة لتصرفه
أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة،
بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .
أنواع العناد :
1- العناد الطبيعي
وهذا ليس خطر بل هو ضروري للطفل وعلى الأبوين في هذه المرحلة معرفة كيفية التصرف مع الطفل فإن الصراخ في وجه الطفل وضربه ليس هو الحل الأمثل بل التعزيز هو البديل الصحيح فهناك بعض كلمات التعزيز التي تدخل الفرحة والسرور على قلب الطفل عندما يقوم بأي عمل ولو حتى بسيط من هذه الكلمات ( شاطر - أسد - يحب أبوه وأمه – نظيف) والعكس عندما يقوم بعمل غير مرغوب فيه فهناك كلمات منفرة ( ما شاطر - ما يحب أبوه وأمه – غير نظيف )
2- العناد المشكل
ينشأ هذا النوع من العناد ويتطور مع عدم وجود البيئة الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي إذا استمر هذا النوع من العناد قد يؤدي إلى العنف واللامبالاة وعد الرغبة في التعلم مخفض الدافعية فلابد من معرفة كيفية التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة وعلى الوالدين أن لا يلجئوا إلا في حالات محدودة جداً.
3- العناد مع النفس :
نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
4 :- العناد المفتقد للوعي:
يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
5:- العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
6 :- العناد الفسيولوجي: أعتبره الأصعب
بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.
7 :- عناد التصميم والإرادة:
وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.
الأم وكيفية التعامل مع العناد
عزيزتي الأم :
ونصيحتي لكِ للتغلب على عناد طفلك الرجاء أن تقومي بالآتي :
1. يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.
2. عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.
3. تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
4. يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.
5. يجب إعطاء الأوامر لعمل شيء يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شيء لنفسه وليس القيام بعمل شيء للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.
6. يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.
7. تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.
8. يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.
9. ابتعدي عن إرغام الطفل على الطاعة .
10. عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.
11. تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
12. شرح مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني ، وتوضيح الأجر الرباني الذي يترتب على هذه الطاعة وضرب نماذج وقصص مسلية لأطفال أو أناس مطيعين وقد أخذوا حظهم نتيجة طاعتهم فالطفل في هذه المرحلة يتأثر جداً بهذه القصص ويحاول أن يكون هو بطلها لقصة مشابهة ولكن في الواقع .
13. المناقشة و التفاهم مع الطفل والحوار الدافئ المقنع حتى يقتنع بالشيء التي تريدين منه عمله وحتى لا يشعر هو بأنه مجرد أمر من والديه .
14. الابتعاد عن النقد و العقاب العنيف : لفظيا أو جسديا .
15. عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض .
16. عدم وصفه بالعناد على مسمع منه أو على مسمع من الآخرين أمامه .
17. عدم مقارنته بأطفال آخرين .
18 - المدح و الثناء والجزاء عند فعل أي شيء إيجابي ونتجنب أيضاً الثناء المادي حتى لا يدخلنا هذا في مشكلة ثانية وهى ربط الطفل العمل الإيجابي الذي يقوم به بالمال أو الشيء المادي .
19- الثبات في المعاملة وعد التميز في المعاملة بين الأبناء توفير النموذج والقدوة المناسبة
20- تجاهل السلوك الغير مرغوب فيه في الحالات البسيطة لأن التعليق على السلوك السلبي يؤدي إلى تعزيزه
21- الثواب والعقاب ويقدم المكافأة والتعزيز عند القيام بسلوك مقبول وسحبها عند القيام بسلوك سلبي
22_ أعطيا خيارات سوف يزيد ذلك التخيير من قدرة الطفل على اتخاذ القرار ويقلل من تمرده, لاحظ هذا الموقف :
23 :- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
24 :- احذري التلفزيون له آثار شديدة على ظاهرة العناد فمثلا في البرامج الموجهة للأطفال والرسوم المتحركة نجدها منصبّة على إبراز المواقف الشريرة التي تشاكس الشخصية اللطيفة ويأتي المنقذ ويبدأ في الضرب والتكسير وأي شخص يعاند يقف ضد المنقذ ، يقوم بضربه
- إن الأطفال يحبون التقليد فلابد من تقديم نماذج سوية لهم حتى يقوموا بتقليدها
عزيزتي الأم : ما رأيك باتباع بعض القواعد تربوية
(1) لا للصراخ فهو: اهانة للطفل تحطيم للمعنويات تشكيك في قدراته الذاتية سحب للثقة بالنفس تدمير للعلاقة بينك وبينه
(2) التربية بالإيحاء: وهى عن طريق مخاطبة عقل الطفل اللاوعي من خلال الجمل والكلمات التي تقال بدون قصد أو بقصد والتي ننف فيها أبنائنا بصفات غير ايجابية مثل ( أنت ولد سيئ , غبي , أنت لا تستطيع فعل شيء ..)
(3) أخبريه انك تحبيه مع مراعاة : الإكثار منها قولا وليس فعلا فقط فهو لن يقدر أنك تقضى له حاجياته لأن تحبيه عدم توقع أن يرد عليك قائلا وأنا احبك لا تربطي بين كلمة احبك وأي فعل يقوم به ,فلا تقولي ( احبك لأنك....) فكلمة أحبك جملة كاملة الأركان لا تتبعي كلمة أحبك بكلمة (لكن) ولا تستخدميها لتهدئة مناخ متوتر لا تردديها أمام أصدقاء أبنائك لأن ذلك قد يجرحهم
(4) لا تفعلا للطفل شيئا يستطيع عمله بنفسه هذه القاعدة الذهبية في التربية تساعدك على تنمية روح المسؤولية لدى أطفالك
(5) يجب أن تنطلقي في تعاملك مع الطفل من إيجابياته ، فالطفل ذكي إذن يجب معاملته بوصفه مخلوقًا مفكرًا ، وتذكري هذه المعادلة ذكاء عنف = عناد وعنف مضاد.
عزيزتي الأم : ما رأيك أن تزرعي الثقة في نفس طفلك
علميه كيف يحترم ويحب الآخرين و امدحي ابنك أمام الغير. عامليه كطفل واجعليه يعيش عمره. ساعديه في اتخاذ القرارات بنفسه. علميه كيف يعمل ضمن فريق. علميه كيف يواجه الفشل عند حدوثه. ساعديه في تكوين علاقات اجتماعية اخبريه انك تحبيه وضميه لصدرك لا تهدديه أعطيه فرصا للاستكشاف علميه كيف يكون مسئولا عن تصرفاته وان لا يتعدى ممتلكات الآخرين
الأب وكيفية التعامل مع العناد
عزيزي الأب : الرجاء أن تجنب هذا الأسلوب :
بعض الآباء يستخدم أسلوباً خاطئاً في مقاومة عناد الطفل لتحقيق النتيجة التي يريدون، وذلك بأن يأمروا الطفل أو يوهموه بأنهم يريدونه أن يفعل شيئاً، بينما هم في الواقع يريدون عكسه.
فقد يقول الأب للطفل:
لا تجلس، حتى يجعله يجلس. وربما قال له: لا تأكل البرتقالة، رغبة في أن يعانده الطفل ويأكلها.
هذا الأسلوب ربما يحقق نتيجة يرتضيها الأب على المدى القصير؛ فالطفل الصغير تنطلي عليه لقلة خبرته خدعة أبيه، وينفذ المراد منه بطريقة لا يدركها، ولكن المشكلة تكمن في أن الأب -بهذه الطريقة- يقوم بترسيخ صفة العناد في نفسية الطفل، بل ويشعر الأب بالرضا، وربما تبسّم بعد أن يعانده طفله، مما يجعل الطفل يتمادى في هذا السلوك، بدلاً من سعي الأب للتعامل معه بطريقة تتيح له تعديل سلوكه بالطريقة المناسبة.
من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم دون شعور منه في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك
وأن يدرك الآباء أن الطفل الذي أكد حريته من خلال عناده وتسيير أرادته الشخصية على أبويه يطالب بعطفهم أكثر من ذي قبل حيث أنه يشعر بعدم الأمان والعزلة حيث أنه سلك مسلك غير معتاد عليه من قبل.
التصرف بحزم مع الألفاظ النابية " أنت كذاب والكفر بالذات اللاهية والتباهي بها وتقدير الذات الخاطئ
تعويده على احترام الكل والأدب في الكلام
ويجب أن يعرف الآباء أن كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مداه وحدوده، وهذه الحدود لا يعرفها الطفل بمفرده. فمن مهام الأبوين وضع هذه الحدود وتعريف الطفل بها حتى لا يتخطاها، وفي حالة محاولة الطفل تخطي أي من هذه الحدود، ووجد تراخي من والديه أو رضوخ لعناده، سوف يبدأ في انتهاج سلوك فرض ما يريده حيث أنه قد قام بوضع حدود لأبويه يزيد من مساحتها في مرة يحقق فيها أرادته عليهم
عزيزي الأب : تجنب أن تقوم بدور الشرطي في بيتك
ما أكثر ما تقول الأم مثلاً : لا أستطيع شيئا تجاه ولدي, لكن يكفي لذلك نظرة واحدة من أبيه, يدل كلامها على أن الذي يدفع الطفل إلى الطاعة وحسن السلوك هو الخوف وحده, والخوف من أبيه. فهو لا هتم بالآخرين في مدح أو ذم مثل هذا الطفل يواجه في الغالب مستقبلا مفعما بالمصاعب في حياته مع الناس
كيف يمكن تعويد أطفالنا على الطاعة بالأسلوب الذي يمكنهم من احترام النظام والقيم الأخلاقية دون أن نلجئ فقط إلى أسلوب التخويف والعقاب الصارم
عزيزي الأب : ما رأيك باتباع بعض القواعد تربوية
- عدم التدخل المبالغ فيه في حياة الأبناء ، إذ ينبغي على الوالدين الامتناع عن الإفراط في إصدار الأوامر مكتفين منها بالحد الأدنى ، حتى لا يشعر الطفل بأنه مستهدف و لا شخصية له . يجب أن يقلع الآباء عن عصبيتهم و ثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء و ضبــط النفــس قـدر الإمكـان حتـى لا يقلدونهم من المهم ألا يكثر الآباء من نقد الطفل أو السخرية منه و خاصةً أمام الآخرين . احترام ممتلكات الطفل و عدم حرمانه منها لمجرد الغضب منه ، كما يفضل أن لا ينهى الوالدين الطفل عن أمر إلا عند الضرورة- الاعتدال في المعاملة ، بمعنى أن لا يُظهر أحد الوالدين الضعف أو التراخي أو الإهمال ، و يظهر الآخر الشدة و التسلط ، و أن تكون هذه المعاملة ذات ثبات و مرونة .
ابنك والمدرسة والعناد:
1- شجعي ابنك على المدرسة وارفعي معنوياته.
2- تفادى أساليب الحماية الزائدة داخل المنزل.
3- حاولي البقاء معه بعض الوقت في المدرسة حتى يطمئن للبيئة الجديدة.
4- أعطيه رسائل ايجابية قبل تركه مثل ( ستعلب مع أصحابك , يومك سيكون رائع ...) وابتعدي قدر الإمكان عن الرسائل السلبية ( لا تخف ,لا تبكى ).
5- أبدى له ثقتك به وبالمعلمات وبالمدرسة. 6-
إذا استمر حال الطفل على البكاء أكثر من شهرين فعليك البحث عن أسباب رفضه ,فقد تكون المعلمة أو أحد الأطفال.
المعلم وكيفية التعامل مع العناد
عزيزي المعلم : الرجاء أن تقومي بالآتي :
هناك تسعة قوانين للتعامل مع العناد عند الأطفال والمراهقين :
أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل:-
فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع لذا فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر.
1. غير قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد الطفل انتبه للسلوكيات الإيجابية الصادرة منه .. وبالتالي اجعل قانون التركيز لديك متجهاً للسلوك الإيجابي الذي ترضى عنه.
2. لا تحكم: لا تطلق أحكاماً على طالبك مثل عنيد , يفرض رأيه . فإطلاق الأحكام على الأطفال يجعلك تبتعد عن لغة التواصل معهم وتبني جداراً حاجزاً بينكما .
3. عبر عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لطفلك وشعورك الايجابي تجاهه ورضاك عن سلوكه واختياراته , لذلك عبر عن المحبة المتبادلة بينكما .
4. كن أكثر هدوءاً واطمائناً: القلق الزائد على مستقبل الطفل لا يساعدك على حسن التعامل معه ولذلك على الوالدين أن يتعلما فن الهدوء ولا تنقل قلقك لطفلك لأنه يظهر على سلوكك .
5. العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاند الوالدين قاوم الطفل عنادهما وازداد عناداً , ولذلك احرصا على عدم المواجهة وتعلما فن الانسحاب الإيجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحياناً .
6. ابتسم : العناد قد تطفئه ابتسامه جميله من الوالدين وقد تحوله لمشاعر ايجابية , كما أن الابتسامة تعلمك الهدوء والتحكم في إظهار الانفعالات .
7. حاور بهدف : قد السلوك المرغوب في جلسات حواريه هادئة , وتجنب الحوار في لحظات الخلاف , وانسحب وأجل حديثك لحين هدوء العاصفة وقدمه بهدوء وبلا صراخ , فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
8. ارفع المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها ويتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
9. حول العناد : تعلم فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات طفلك وترعى طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الإيجابية
إيجابيات العناد :
بالرغم من عناد الأطفال من الأشياء المزعجة إلا أن هذا العناد له بعض الإيجابيات مثل:
1. تأكيد على نمو شخصية الطفل ومحاولة استقلاله بعيداً عن الوالدين حيث يحاول أن يجعل لنفسه خصوصية التي تجعل من المخالفة وسيلة من وسائل إظهارها.
2. العناد محاولة من الطفل لإثبات قدراته على الأشياء والأشخاص المحيطين به حيث يحتاج الطفل نفسياً أن يشعر بأنه يتمتع بقدر من المقدرة لتتكون لديه ثقة بنفسه لاكتساب إرادة وشجاعة يواجه بها تحديات الحياة فيما بعد.
أسباب العناد : قـد يكون عناد الطفل عبارة عـن رسالة يرسلها لمن حوله تعـبر عـن حالة معينة يمر بها من الممكن أن تكون :
1. تعب جسماني : يتفق أطباء الأطفال أن الحالة المزاجية غير المضبوطة للطفل قد تكون عرضاً من أعراض إصابته بأحد الأمراض، فيراعى قياس درجة حرارة الطفل عند ملاحظة تغير في طباعه أو عاداته أو معدل نشاطه من حيث الزيادة أو النقص.
2. تعب نفسي : يلجأ الطفل للعناد كمحاولة لجذب انتباه الوالدين لحالة الضيق النفسي التي يمر بها نتيجة لاضطراب يمر به قد يكون سببه أحد الأسباب التالية التي نوردها على سبيل المثال لا الحصر:
§ الإحساس بعدم الأهمية : ويكون هذا في الغالب ناتج عن عدم تمضية الأهل وقت مع الطفل في اللعب أو مشاركته اهتماماته التي تكون في مستوى عمره والتي قد يراها الأبوين غير هامة، أو يظنوا أن الطفل لا يلحظ انشغالهم عنه وانه يكفيه ما يوفرونه له من احتياجات مادية.
§ إحساسه بأنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه : في أغلب الأحوال يتولد لدى الطفل ( وخاصة في الخمس سنوات الأولى) مثل هذا الشعور عند الاستعداد لاستقبال طفل آخر وخاصة إن كان هو أكبر أخوته، ومثل هذه الحالات تحتاج لتهيئة الطفل وإعداده نفسياً لتقبل غياب أمه وانشغالها عنه للعناية بالطفل الصغير الذي يكون موضع غيرة الأخ الأكبر لأخذه مكانته الأولى التي كان يحتلها بدون منازع.
§ شعور الطفل بالكبت وتضييق الخناق عليه : قد يظن الأهل أن من العناية الفائقة بالطفل عدم تكليفه بالقيام بأي أعمال بمفرده حتى لا يتعرض للخطر فيتكلف الأب والأم بعمل كافة الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها وتشجيعه عليها، ويقابل كثيراً بعبارات مثل " لا.. لا تلمس.. لا تقترب لا تفعل " كل هذا بدون إبداء أسباب مقبولة من وجهة نظره فيبدأ في الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريد بغض النظر عما يقوله أبويه. إذاً دعونا نترك للطفل مساحة من الحرية للقيام بأعمال تنمي مهاراته وتزيد من ثقته بنفسه مثل الأكل بمفرده، غسل يديه ووجهه، تنظيف أسنانه، اختيار ملابسه، اختيار ألعابه، بهذه الطريقة يشعر الطفل أنه توجد مساحة يتحرك فيها بحريته يشبع بها حاجته في الاختيار و قدراته التي اكتسبها
هي أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه وتعتمد هذه الطريقة على البنود التالية:
1. تجنب استخدام كلمة " لا " بكثرة فيمكن استخدام أسلوب للنفي دون اللجوء لهذه الكلمة. على سبيل المثال عند لعب الطفل بطريقة غير مناسبة يمكنك أن نقول له " توقف عن هذه اللعبة لأنها.." ونوضح له سبب طلبنا هذا منه وذلك حتى لا يشعر بأننا نقمعه.
2. تجنب استخدام الأسئلة التي أجابتها " نعم " أو " لا " وتوجيه السؤال بصيغة أخرى، فيفضل عدم السؤال بهذه الطريقة "هل تحب أن تشرب عصير؟"، لكن يمكننا أن نسأل بهذه الطريقة "ما نوع العصير الذي تشربه؟".
3. الثبات على المبدأ عند التعامل مع الطفل؛ فالمسموح به اليوم من غير المقبول أن نمنعه غداً والعكس صحيح. فمن المربك والمحير أن ما نمنعه اليوم نسمح به غدا. ويحتاج الأبوين أن يتفقا سوياً على ما هو مسموح وما هو غير مسموح به، وماذا يفعلان إذا تعدى الطفل حدوده الموضوعة له. فمن غير المقبول أن ما يسمح به الأب ترفضه الأم والعكس صحيح، كذلك لا يسمحا الأبوين بشيء اليوم ثم يعاقبانه على الفعل نفسه في اليوم التالي.
4. الهدوء و الحسم، احتفظ بهدوئك مع طفلك مهما فعل لأنه حينما تفقد أعصابك معه سوف تتصرف بطريقة قد تندم عليها فيما بعد أو على الأقل قد ترضخ لما يريده تخلصاً من الموقف الذي تسبب في عصبيتك. والهدوء لا يمنع الحسم والحزم فما ترفضه لا تقبله تحت الإلحاح أو الزن والبكاء.
5. وضع روتين معين في حياة الطفل سيقلل من المواقف التي يحدث فيها خلاف، وسيساعد الطفل على معرفة ما هو متوقع منه؛ فتحديد ميعاد للطعام والاستحمام و النوم سيقلل من الجدل الذي قد يحدث يومياً ويستنفذ كثير من الوقت والمجهود.
من استراتيجيات علاج العناد
الطريقة الأولى :- علاج العناد بالقراءة
أما بالنسبة للصغار الذين تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات وتكون مشكلتهم العناد وليس البكاء فتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص والقصائد الشعرية منذ فترات مبكرة من حياتهم هم أنجح الأطفال في مدارسهم، وكلما زاد ما يُقرأ للطفل أو يروي له زادت لديه الرغبة في أن يقرأ بنفسه.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن للقراءة النشطة بصوت مرتفع تأثيرا إيجابيا على قدرة الطفل على القراءة وجعله قارئًا، إضافة إلى أن أكثر الأنشطة أهمية لبناء المعرفة، والمساعدة في القراءة، تأتي من تعرض الطفل للقراءة بصوت مرتفع، كما أن الاستماع للقراءة بصوت عالٍ قد يدفع الأطفال إلى محاكاة القراءة على الغير بأنفسهم، وأظن ذلك من بين ما يدفع ثقة الطفل بنفسه، والجرأة على طرح وجهة نظره، إضافة لإمكانية تصحيح النطق، وهو ما يؤكد أهمية القراءة للطفل بشكل جيد ودقيق.
ولقد أثبتت الدراسات التربوية التعليمية أهمية رواية (حكي)
القصة لتنمية عدد من المهارات والقدرات التي تساعد على النمو السوي للطفل، مثل:
- تدريب الأطفال على مهارات التواصل والحديث والإنصات.
- تنمية الطفل لغويًا، وتنمية قاموسه اللغوي، والمساعدة في الإعداد للقراءة والكتابة.
- تنمية الطفل معرفيًا بإثراء معلوماته عن العالم الواقعي والمتخيل، ومده بكل أنواع المعارف (علوم، رياضيات، تاريخ، حضارات إنسانية…)، كذلك عرض أساليب حل المشكلات.
- تدريب الطفل على الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
- تنمية القدرات الإبداعية للطفل من خلال مشاركته في حكي الحكاية، حيث إن الرواية التي تحكي دون الاعتماد على كتاب-مستخدمة الإشارات، والإيماءات، وتعبيرات الوجه والجسد، ومحاولة محاكاة الشخصيات بالصوت والحركة… تثير الأطفال وتحفزهم لتجريب رواية القصة بأنفسهم، ودفعهم لرواية قصصهم الذاتية.
- يساعد الكلام في البدء في التعرف على الآداب المختلفة وتذوقها، وهو ما يحقق ألفة بين الطفل والأدب بل القراءة بشكل عام.
- لعل أهم ما يحققه الكلام هذا الجو الحميم الودود الذي يسود جلسة الكلام بما يمد الطفل بالشعور بالأمان والحب، إضافة للاسترخاء والمتعة.
- تنمية خيال الطفل بإثارته لتكوين صور ذاتية عن الأشخاص والأحداث والأماكن التي يُحكى عنها. وهذا يختلف عن قراءة كتاب للطفل مصحوبًا بالصور؛ فالرواية تساعد خيال الطفل على نسج الصور بنفسه، وهو ما يحتاج إليه حيث لم يعد متاحًا للطفل الفرصة الكافية لاستخدام خياله الخاص.
لكن أي القصص نختار؟
- الأطفال (6-10سنوات) يحبون القصص الخرافية التي تتحدث عن الشخصيات الخارقة والمغامرات، كما يجذبهم القصص المنقولة من الثقافات الأجنبية لما فيها معارف مشوقة.
- الأطفال الأكبر سنًا (10-12 سنة) يتقبلون القصص الواقعية وقصص الأبطال التي تتضمن شخصية إيجابية، كما تستهويهم المغامرات والأساطير الشعبية أو حكايات ألف ليلة وليلة.
يمكن تقسيم القصة الواحدة لعدد جلسات بالنسبة للأطفال الكبار، وأما الصغار فيفضل القصص ذات النهاية السريعة لعدم قدرتهم على التركيز والانتباه لمدة طويلة.
وفي هذا الصدد أشارت Petty Hurbett بيتي هاربت، وهي إحدى الخبيرات في فن رواية القصة- لعدة خطوات:
- تقرأ القصة لعدة أجزاء، ويفهم كل جزء ودلالته وارتباطه بباقي الأجزاء، مع التأكيد على أهم الأحداث التي تتصاعد لتصل للنهاية.
- تحاول الراوية أن يكون لها أسلوبها الخاص بالتعبير والتجسيد لكل جزء من الحدث بشخصياته وانفعالاته، ويستخدم التلوين الصوتي حتى تصل لأقصى الأصوات المناسبة.
- قد ترويها عدة مرات أمام المرآة للتأكد من التجسيد التام للمعاني المختلفة، وتستخدم نبرات الصوت، وتغيرها حسب الشخصيات والانفعالات المختلفة وتستخدم اليدين والأصابع وتعبيرات الوجه للتعبير عن الانفعالات المختلفة (غضب، سعادة، خوف...).
- استخدام بعض العرائس أو الدمى وتوظف حسب الأحداث، وكذلك المجسمات التي تدل على مكان حكي الرواية.
وعن توظيف العرائس في الحكاية يرشدنا د.كمال الدين حسين أستاذ المسرح إلى طرق عدة:
- كأن تكون شخصيات تنطق بجمل حوارية.
- تقدم الحوارات الجانبية.
- قد تغني أغنية تدخل ضمن نسيج الحكاية، ويفضل أحيانًا أن تقوم العروسة بحكي الحكاية لتنبيه الطفل، أو توجيهه، أو إرشاده أو تعديل سلوكه ويستجيب الطفل للعروسة.
3 … 2 … 1 ابدأ
يستحب تنبيه الطفل لوقت الحكاية للفت انتباهه، وقد يستخدم لذلك جرسًا لطيفًا، أو تصفيقة، أو صفارة، أو أي شيء آخر يضفي مرحًا ويترك ذكرى جميلة لوقت الكلام.
وقد يصحب الكلام موسيقى، ثم نحفز الطفل لاستقبال الحكاية، وذلك بعدة طرق يعرضها د.كمال الدين حسين، وهي:
- مجموعة أسئلة حول الخبرات التي ستعرضها الحكاية.
- تعريف الطفل بالمؤلف، وإضافة معلومات شيقة حول المكان والزمان اللذين تتم فيهما القصة.
- عرض الغلاف والحديث من توقعات الأطفال حول الأحداث، وهو ما يجعلهم يتابعون بشغف للوصول لتوقعاتهم وتخيلاتهم أثناء الكلام.
- تحكي الحكاية بجدية وحماس وتفاعل، ثم يتركون دقائق لاستيعاب ما سمعوه.
- يمكن أن تقدم الأم ملخصًا للقصة في النهاية وتعليقا لتوضيح المفاهيم العامة والكلمات الجديدة، ثم تطلب رسم الشخصيات أو الجزء المحبب من القصة بالنسبة للطفل.
- ويمكن للأم أن ترسم لوحات القصة أثناء حكيها، أو تعدها مسبقًا، أو من المفضل أن تشرك الأطفال معها في ذلك. وهذه الصور تمكن الأطفال من إعادة رواية القصة، وهو ما يزيد من مهارات التواصل ويحفزهم لإبداع حكايات جديدة، وهذا النشاط ينمي المهارات الفنية واللغوية في الوقت نفسه.
وهكذا تتحول القصة من مجرد مصدر أدبي إلى مثير إبداعي ابتكاري ينمي العديد من القدرات.
الطريقة الثانية :- الخطوات الثلاث
أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يصر على فعل شيء ترى أنه غير مناسب
تتضمن ثلاث خطوات:
1. توضح لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريده أن يكرر مثل هذا الفعل مرة أخرى، مع توضيح أسباب رفضك لهذا الفعل.
2. إذا لم يتوقف عن فعله هذا، ذكره أنك طلبت منه عدم تكرار مثل هذا الفعل وقول له انه سوف يعاقب
3. يجب أن يعرف الطفل انك تعني ما تقول، فإذا استمر في فعل ما أمرته بالتوقف عنه يجب أن يعاقب كما حذرته. والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه مثل عدم الخروج للفسحة أو مشاهدة الفيديو، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو وصفة بكلمات سلبية تؤثر على نفسيته.
والخلاصة: نقول أنه من الطبيعي أن يحدث تضارب في الرأي بينك وبين طفلك، وأن الطريقة المثلى للتعامل مع عناده أن تتصف بالهدوء والحسم والثبات.
الطريقة الثانية :- اتباع السلوكيات التالية
الطريقة الثالثة :- علاج العناد باللعب
يمكن أن نقترح عليهما هذه اللعبة التربوية........
خطوات اللعبة:
1) يصمم الزوجان جلسه تضم الطفل المعاند،يوضع على منصة الاتهام ويتولى أحد الزوجين محاكمته والثاني الدفاع عنه.
2) تغيير الأدوار في كل مره فمن كان محاميا يصبح قاضيا في المرة التالية، حتى لا ترسخ لدى الطل صوره معينه عن والديه.
نتائج اللعبة:
1)فرصه لفهم دوافع العناد عند الطفل
2)تعويده على حسن التعبير عما لديه.
3)اكتسابه مهارات الاتصال والدفاع عن النفس.
4)متعه لكلا الزوجين.
5)تساهم في إفراز الانفعالات للزوجين وأبناؤهما.
6)تنمي مهارة الحوار لدى الجميع.
((ملحوظة))...
حين يرى الطفل أن العلاقة الحوارية بين والديه قائمه على إلغاء الطرف الثاني وعدم احترام رأيه سوف ينعكس علي بالتالي:
*عدم القدرة على التفاعل مع من حوله سواء في المدرسة أو مع الأصدقاء أو في المنزل.
*قصور في نموه وفهمه لذاته.
*عدم معرفته لحقوقه وواجباته.
*عدم التمييز بين الصواب والخطأ.
*لا يكون له حس مرهف.
*عدم خلق روح الإبداع والخيال.
*عدم اكتسابه القيم والمبادئ الصالحة مثل <<الاحترام- التواضع- الحوار- اللين-المرونة..>>.....الخ..
ومن الأساليب غير المباشرة:
1:- القصة والمسرح: من خلال رواية تعرض فيها سلوك الطفل بهيئة جديد ملقياً الأضواء على التصرفات السلبية ومعززاً النواحي الايجابية فالطفل هنا سيكتشف لوحده أخطائه ليصلحها تلقائياً ويمكنك أيضاً من خلال هذه الطريقة القصصية أن تشرح الأسباب الكامنة وراء أوامرك وهذا يتوقف على مدى قدرة المربي على استثارة الطفل في قصته.
2:- - ضرب الأمثال:
ساد في بعض المجتمعات هذا الأسلوب فقد كان المربين يملكون ذخيرة هائلة من الأمثال وكل مثل خلفيته وقصته والأطفال الذين تعودوا هذه البيئات يصبح المثل عندهم تنبيهاً مختصراً لسلبية سلوكهم مما يدفعهم لتغيره رفضاً أن ينطبق عليهم المثل...
3:- التوجيه الديني:
من خلال ذكر آية أو حديث مؤثرة وشرحها باقتضاب وتذكير الطفل بالعواقب الوخيمة لعصيانه وتمرده.
قواعد تغيير السلوكيات
1- تحديد السلوك المراد تغييره.
2- التحدت مع ابنك بالتحديد حول ما انتظره منه حول هذا السلوك.
3- بيني له إمكانية تحقيق ذلك.
4- امدحيه على السلوك الحسن (امدحيه لحسناته ..أنت ولد رائع لأنك هادئ....).
5- اجتنبي استعمال العنف معه فى تغيير السلوك واستبدليه باللعب.
6- لا يكفى إعطاء الأوامر والتوجيهات دون متابعة , لأن افتقاد الطفل للمتابعة يفقده دوافع تغيير السلوك.
7- لا تذكريه بأخطاء الماضي , فذلك يصيبه بالإحباط.
8- اعصيه المثال الأحسن وانقليه للإحساس بالمستقبل.
9- لا توجهي أوامر أو نواهي وأنت في حالة غضب أو تعب أو توتر.
10_ علما ولدكما القواعد التي تنظم نشاطه اليومي
من خلال ملاحظة سلوك طفلك اليومي يمكن أن تقدما له الطريقة الصحيحة لممارسة نشاطه المعتاد
على سبيل المثال _ تابعا الطريقة التي يأكل بها طفلك وقدما له الأسلوب المقبول لتناول الطعام
لا تفرضا في ولدكما أنه بعرف القواعد المنظمة في للحياة من تلقاء نفسه ويحتاج إلى تعليم, وكذلك يحتاج إلى تذكير, فكثيرا ما ينسى الطفل ما نبه إليه في المرحلة الأولى لذلك لابد من التذكير والمتابعة
11_ عززا الاستجابة بالثناء على الطفل في كل مرة يطيع ما أمر به. مثال : يمكن عمل لوحة بر الوالدين التي تسجل مبادرات أو استجابات (المساعدة المنزلية) التي يقوم بها الأولاد
12_ أوقعا القصاص على العصيان :
- علمه أن السلوك الخاطئ يؤدي إلى نتائج غير سارة- استخدم التأنيب الفعال : عبر عن عدم رضاك بعبارات تشير إلى الأذى المزعج (عندما لا ترتب سريرك فهذا يعني مزيد من العمل لي وهذا يجعلني منزعجة).. - من أساليب التأنيب غير الفعالة (السخرية والإعانة)
علما الطفل أن كل رفض لما تطلبانه منه سيؤدي إلى عواقب سلبية وعلى الأم أن تمارس ذلك بنفسها دون اللجوء كل مرة إلى الأب مثال للعواقب السلبية :
( حسم من مصروف – حرمان من التمتع ببعض الامتيازات )
13- اسعيا إلى دعم علاقتكما بالطفل : العلاقة الحميمة تدفع الطفل الى ان يكون أكثر ميلا لطاعتكما برضا نفس
بعد رحلة شاطئ ممتعة قال الطفل العنيد: ( من الآن فصاعداً سوف أفعل كل ما تطلبينه مني )
14- عقد الاتفاقية ( العقد ) :
اتفاقية مكتوبة: أنا الموقع أدناه أوافق على..... في فترة..... فإذا فعلت سيعطبني والدي... وإذا أخللت سيكون العقاب... ويحتفظ الأب بالاتفاقية, الاتفاقية يجب أن تغطي يوم واحدة في البداية.
( أبرما عقدا مستفيدين مما ذكر في الفصل الخامس والمثال الموجود بآخره ).
15- قدما للطفل توجيهات محددة : تجنبا الغموض وكونا محددين في ما تريدانه للطفل أن يقوم به بدلا أن تقولا : لا أريد هذه الفوضى في غرفتك قولا : اجمع كتبك وأدواتك على المكتب ونظف غرفتك من المهملات
16- تجنبا روح التسلط : ينبغي السمح للطفل بحرية الاختيار فيما يتعلق ببعض شؤونه الخاصة حتى لا نسحق رغبة الطفل في الاستقلالية والتفكير في الأمور العادية التي لا ضرر منها
17 :- التجاهل:
- تجاهل مقاومة الطفل- أعطي اهتمام 100 بالمئة لسلوك الطاعة- اصرف انتباهه عن معاندتك
طفل متعب من المدرسة -لا يريد خلع المعطف– اشغله بحوض السمك أطلب منه خلع معطفه
18 :- فن الإشارة:
ولأن قلنا هذا فن فهو فن مجرب اثبت نجاحه مع أصعب الحالات, عود طفلك أن توصل له الجمل بحركة , الإشارة لغة حازمة يصعب على الطفل اختراقها لأنه لا يملك بعد أجوبتها، وليس الإشارة لإلقاء الأوامر فقط إنما لتنبيه الطفل على أخطائه ولتوصل إليه أيضاً استنكارك لأفعاله أو تأيدك لها ويدخل ضمن هذا نظرات المربي وتعابير وجهه وتحريك يد يه.
19 :- الرسم والإيضاح:
نوضح للأطفال حدودهم و أسباب أوامرنا وعواقب أفعالهم من خلال الرسم المعبر الذي ندخل فيه إلى عالمهم الطولي فنرمز لهم برموزهم ونكلمهم بلغتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:40

سيطر على وقتك

أولاً : أزل من عقلك خرافة [ الوقت حر]

إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقتوذلك لأن لها قيمة، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظىبالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عنالجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذاأننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر، أي اعمل ذلك حينلا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيءاسمه الوقت الحر .

ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية

فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعةالمهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخرأكثر قيمة من وقتك .

ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه

إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لكسجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ،وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكلجيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجليمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إنالسجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

نظّم نفسك ورتب أولوياتك

إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :

1. يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .

2. ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .

إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباطبالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .

3. اكتب كل واجبات يومك .

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :

أ- إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .

ب- إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقطليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجادالنتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .

ج- إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.

4. اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .

وحتى تكون لائحتك عملية فلا بد أن :

· لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .

· لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .

· تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .

· اجعل قائمتك حديثة .

· تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .

5. افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .

راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعلهبدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظونبقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أنيحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .

6. حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .

يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسكعلى أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لمتتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثرتركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك.

7. حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك .

ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة ،وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة .

8. إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك.

فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك.

9. اعمل لائحة للمدى الطويل.

يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامةالتي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل منمشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها.

اسم الكتاب: فن إدارة الوقت [كيف يدير الناجحون وقتهم]

تأليف :ب .يوجين جريسمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:40

عندما لا تقبل ذاتك
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تضيع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً.
عندما لا تقبل ذاتك، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تشعر دائماً بالوحدة، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تعيش في الماضي.
إن قبول الذات ليس مستحيلاً؛ إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله.
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها، فلن تهدر أي جزء منها.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك.
عندما لا تقبل ذاتك، تصبح الحقيقة ألد أعدائك.
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تجد مكاناً تختبئ فيه عن العيون.
إن قبولك لذاتك هو كل شيء.
حينما تقبل ذاتك، يمكنك قبول العالم كله.


بقلمديفيد فيسكوت من كتاب فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:41

الوقت
أهمية الوقت

إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها.
العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ”مورد شديد الندرة“ .
مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا استغلها تفني“ .
مورد غير قابل للبدل أو التعويض .
يحاسب عليه المرء مرتان ” عمره ثم شبابه“ .
حقائق عن الوقت

(نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)
20% فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة.
يقضي الموظف في المتوسط ساعتان في القراءة.
يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل.
يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل.
يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة.
يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...).
يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ.
يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون.
الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى ارتباك اليوم وضياع مالا يقل عن 90 دقيقة (أخري).
ويمكن إضافة هذه المعلومات لتساعدنا في فهم عملية إدارة الوقت

ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ.
الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي.
اكتساب عادة جديدة يستغرق في المتوسط 15 يوما من المواظبة.
أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة، وخصصنا لمجموعة أخري من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.
إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال.
فوائد الإدارة الجيدة للوقت

إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
التخفيف من الضغوط سواء في العمل و ضغوط الحياة .
تحسين نوعية العمل.
تحسين نوعية الحياة غير العملية.
قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
تحقيق نتائج أفضل في العمل.
زيادة سرعة إنجاز العمل.
تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
تعزيز الراحة في العمل.
تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
زيادة الدخل.
لماذا يضيع الناس أوقاتهم؟

لا يدركون أهمية الوقت .
ليس لهم أهداف أو خطط واضحة .
يستمتعون بالعمل تحت ضغط .
سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت .
عدم المعرفة بأدوات و أساليب تنظيم الوقت .
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت

1- لا يوجد لدي وقت للتنظيم

يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!
من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.
وهذه معادلة بسيطة، إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.
2- المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم

في إحصائيات كثيرة نجد أن أمور صغيرة تهدر الساعات سنوية، فلو قلنا مثلاً أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقل بين البيت ومقر العمل، ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً.
(الوقت المهدر) 5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً / 100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً = 5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً.
لو قمت باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد لاستفدت من 88 ساعة تظن أنت أنها وقت ضائع أو مهدر، كيف تستغل هذه الدقائق العشر؟ بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية، أو حتى تنظم وقتك ذهنياً حسب أولوياتك المخطط لها من قبل، أو تجعل هذا الوقت مورداً للأفكار الإبداعية المتجددة .
3- الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت

من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك، أنت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.
أعتذر للآخرين بلباقة وحزم، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة.
وإن لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من أجل إنهاء أعمالهم بك!! أي تصبح أداة بأيديهم.
4- كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت

افرض أنك ذاهب لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعل؟ الشيء الطبيعي أن تخطط لرحلتك وتجهز أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه قبل موعد الرحلة بوقت كافي، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.
ولتعلم أن كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟ تصور أنك تخطط كل يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحل على 730 ساعة تستطيع استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.
5- لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا علي أن أعمل.

لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم أن تكتب، وبهذا ستكسب عدة أمور:
أولاً: لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!
ثانياً: ستسهل على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأني يركز على أداء مهمة واحدة وبكل فعالية.
6- حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية، كيف أنظم وقتي؟!

تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير.
سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي توفير الوقت

تحديد الهدف .
التخطيط.
احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .
التحضير للغد .
استخدام أدوات تنظيم الوقت .
انشر ثقافة إدارة الوقت .
عدم الاحتفاظ بمهام معقدة ( تقسيم المهام إلي مهام فرعية) .
لا تحتفظ بالمهام الثقيلة علي نفسك (انته منها فورا).
لا تكن مثاليا .
رتب أغراضك .
الاتصال الفعال ( التأكد من وصول الرسالة كما تعنيها).
لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .
التحضير للمهام المتكررة Check List .
تجميع المهام المتشابهة .
ارتدِ ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).
تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .
المساومة في تحديد المواعيد .
لا تحتفظ بمهام ناقصة ( انته من كل مهمة بدأتها) .
لا تهمل كلمة ” شكرا“ .
لا تقدم خدمات لا تجيدها .
تعلم القراءة السريعة .
استغلال وقت السيارة – الانتقال - السفر .
لا تحتفظ بمقاعد مريحة في مكتبك .
علق لافتة مشغول إنهاء المهام المحتاجة للتركيز .
استخدم التليفون بفاعلية .
تنمية مهارات التفويض .
اعرف نفسك ودورات أدائك اليومي ذهنيا و بدنيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:41

لماذا إدارة الوقت
إن الإدارة الصحيحة للوقت تضيف إلى حياتك ساعات طوال إذا أحسنت استغلال الأوقات الضائعة . فإضافة 15 دقيقة كل يوم تعنى إضافة 13 يوم عمل كل عام , إضافة 30 دقيقة كل يوم تعنى انك تضيف 26 يوم عمل كل عام , إن هذا يعادل شهرا جديدا كل عام .


تذكر أن
· الواجبات دائما أكثر من الأوقات .
· أنت لا تملك أكثر من 24 ساعة يوميا أو 168 ساعة أسبوعيا .

تحليل

لقد قمنا بعملية تحليل الوقت عن طريق كتابة نشاطنا الذى نقوم به كل يوم ونكتب ملاحظاتنا عن كل نشاط كم من الوقت المستغرق فيه ؟ هل تعداه !
ثم نختبر كل نشاط بالاختبارات الآتية :
· اختبار الضرورة : هل هو ضروري ؟ كثير من الأنشطة نقوم بها لمجرد أننانحبها فقط لا أنها ضرورية .
· اختبار الخصوصية : هل هى تخصني ؟ سوف تكتشف أنك تقوم بمهام كثيرة ليس من اختصاصك .
· اختبار الكفاءة : هل انا أؤدي العمل بأكبر قدر من الكفاءة الممكنة ؟
لا تكن ساذجا عند وضع خطتك اجعل خطتك مكتوبة وأجعلها فى متناول يدك .
قال عمر بن الخطاب حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا . وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم )

لقد كنت واقعيا حين وضعت أهدافي فى حدود إمكاناتي وقدراتي وقسمتها الى أهداف .

1- خطة سنوية لأهداف العام كله .
2- خطة شهرية قسمت الأهداف على مدى 12 شهرا .
3- خطة أسبوعية قسمت أهداف الشهر على مدى 4 أسابيع .


انتبه : إن المهام المفتوحة لن تنتهى أبدا . لا بد من وجود موعد نهاية لكل مهمة .

قاعدة 80 / 20
إن 20 % فقط من النشاطات تحقق لك 80 % من الأهداف المنشودة . ولكن أحذر العمل يتمدد كى يملأ الوقت المتاح لاستكماله .
بمعنى أنك من الممكن أن تقضى شهرا كاملا فى إنجاز عمل لا يحتاج لأكثر من أسبوع .

إن الفوضى في مكان عملك من أكبر مضيعات الوقت . فبادر باتخاذ هذه الإجراءات فورا :
- حافظ على تنظيم جيد للحجرة
- لا تضع على مكتبك إلا ما ستحتاجه حالا
- تأكد من ترتيب الكتب والأدوات بشكل منظم على المكتب
- سلة المهملات مهمة جدا: تخلص من كل شئ ليس له أهمية ولن تحتاجه بعد اليوم.

ها قد وضعنا أرجلنا على أول طريق الإستفادة من الوقت

- المهم أن تبدأ وتذكر أن:
لا شئ يغرى بالإنتهاء قدر الإبتداء فالعمل الذى لم يبدأ بعد لا يحفزك لانهائه بينما يدفعك العمل الغير المنجز إلى محاولة إنجازه

الجبن السويسرى
توجد فراغات في الجبن السويسرى ليسهل تقطيعها وأكلها
- لذلك إذا قابلت مهمة كبيرة لا تنزعج وتعامل معها جيدا
وتذكر قم بتقسيم المهمة الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يسهل إنجازها
-أضف إلى يومك وقتا جديدا عن طريق إستخدام الأوقات الضائعة مثل:
-أوقات المواصلات - أوقات الإنتظار -الأوقات البينية (بين النشاطات)

مصحفك في جيبك كنز في قلبك (احفظ القرآن في نصف ساعة)

- إذا فرضنا أنك تحفظ 5 آيات يوميا فإنك تحفظ شهريا 150 آية، إذا تكون حفظت أكثر من جزء من سورة البقرة في شهر (الجزء الأول ينتهي عند الأية 142)، وبعد شهرين تكون حفظت 300 آية أي أنهيت سورة البقرة في شهرين (286 آية) أي تحتاج حوالي 3 سنوات ونصف لكي تحفظ القرآن كاملا. ما رأيك في أن نبدأ حفظ كتاب الله كاملا في المواصلات؟!

التسويف

- إنه محبوب رغم أنه قاتل فهو يجعل العمل يتراكم
- يخرج خطتك عن مسارها
- يحرمك من النجاح
التسويف

- هو أن تقوم بمهمة ذات لأولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية
- أن تتصفح كتابك أو تنتقل بين موادك الدراسية بدلا من أن تذاكر موضوعا صعبا للإمتحان
- أن تشاهد التلفاز بينما كان عليك إنجاز إحدى أصعب نشاطاتك
- أن تتناول كوبا آخر من الشاي بينما كان عليك أن تعود فورا لعملك أو مذاكرتك

إذا لماذا نسوف ؟

1- الكسل
2- الأعمال الغير محببة
3 - الخوف من المجهول (كل مهمة إذا لم تبدأ تعتبر مجهولة)
4 - انتظار الإبداع وساعة الصفاء
5- التردد
6- الأعمال الصعبة الكبيرة ( تذكر قطعة الجبن السويسرى)

كيف نقضي على التسويف؟

1- ضع وقتا للإنتهاء من المهمة ، لا تتركه للذاكرة ، بل علقه على الحائط أمامك
2- خذ على نفسك عهدا ألا تسوف أبدا
3- شجع نفسك وأعطها مكافأة.
4- لا تتردد وابدأ العمل الأن
5- ابدأ في العمل ولا تنتظر الإيحاء فلربما لا يأتيك أبدا

- التخطيط السليم والتنظيم الجيد للوقت + التنفيذ السليم للخطة + تصرف إيجابي تجاه مضيعات الوقت = إدارة ناجحة وفعالة للوقت

· صور من حرص السلف رضوان الله عليهم على وقتهم

(فتشبهوا إن تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح)
- هذا الإمام أبو بكر الأنبارى يدخل عليه الطبيب في مرض موته فينضر إلى بوله ويقول له "قد كنت شي~ا لا يفعله أحد" ثم يخرج فيقول "ما يجئ منه شئ" أى أنه فقد الأمل في شفائه ويعود إليه ويسأله "ما الذى كنت تفعل" فيقول الإمام رحمه الله "كنت أعيد في كل أسبوع عشرة آلاف ورقة" أي يقرأ ويكتب ويحفظ عشرة آلاف ورقة أسبوعيا
-وهذه امرأة الإمام الزهري –شيخ الإمام مالك صاحب المذهب المعروف – تشكو من تعلق زوجها بالكتب فتقول و الله إن هذة الكتب اشد على من ثلاث ضرائر.
- وهذا العلامة ابن الجوزي يقول عن نفسه "و إني اخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب و إذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز فلو أني قلت إني قد طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر و أنا بعد في طلب الكتب ".
- وهذا عبد الرحمن تيمية يحكي عن جده فيقول " كان الجد إذا دخل الخلاء يقول لي : اقرأ هذا الكتاب و ارفع صوتك حتى أسمع " مخافة أن يضيع الوقت الذي يدخل فيه الحمام دون استفادة .
- أما إمام المفسرين على مر العصور ابن جرير الطبري فيحكى عنه أنه مكث أربعين عاما يكتب في كل يوم أربعين ورقة .
مظاهر فوضى الوقت :

1- الاشتغال بثانويات الأمور أو هوامشها عن أصولها وقلبها .
2- إعطاء العمل البسيط فوق ما يستحق من الجهد و الوقت .
3- تضييع الساعات الطوال بغير عمل بالمرة .
4- تراكم أكثر من عمل في وقت واحد بل في لحظة واحدة .
أسباب فوضى الوقت

1- الأسرة التي لا تراعي حرمة الوقت .
2- الصحبة السيئة .
3- عدم تقدير قيمة الوقت .
4- إهمال النفس من المحاسبة على الأعمال .
5- المعصية و إهمال النفس من التزكية .
6- الغفلة عن عواقب فوضى الوقت .

آثار فوضى الوقت

1- ضياع العمر بغير فائدة أو بغير فائدة لا تذكر. ( حتى أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه ، أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عق يومه و ظلم نفسه ).
2- القلق والاضطراب النفس لأن الفوضوي في وقته ينس قلبه من التطهير فيقع في المعاصي و الذنوب نتيجة لفراغه فيكون في ذلك موت القلب (- نفسك إن لم تشغلها في الحق شغلتك بالباطل ).
3- الذل والهوان في الدنيا و الحسرة و الندامة يوم القيامة لأنه يلقى ربه وتضيع عمره فيما لا يفيد فيتحسر يم لا ينفع الحسرة و يتمنى العودة الى الدنيا و الإصلاح ، وقال تعالى "أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"
و قوله تعالى " حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ"

ماذا عن العلاج

1- اليقين بأن الوقت هو رأس المال على ظهر هذة الأرض
فأما أن تكسب في هذا القدر من رأس المال بإنفاقه في السيئات وأن تخسر رأس المال فقط بإضافة الوقت فيما لا يفيد من المباحات و أما أشد الخسارة وهي أن تخسر رأس المال فيما يغضب الله عليك ، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ".
2-دوام النظر في سير السلف .
3-الضراعة إلى الله و الدعاء بالبركة فى الوقت .
4-التخلص من الصحبة السيئة و الإرتماء في أحضان الصحبة الصالحة .
5- تنظيم الأسرة للوقت مع شغله بالنافع المفيد
6- الإحتراز من المعاصى مع الإكثار من الطاعات

فإن ذلك يكون سببا في بركة الوقت مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم
(من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sharkfish77
فريق
فريق
sharkfish77


عدد الرسائل : 2681
العمر : 46
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : رئيس قطاع هندسى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة   موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة Emptyالسبت 2 يونيو 2012 - 11:44

قوانين العقل الباطن



هناك جملة من القوانين يعمل بحسبها العقل الباطن، وتسير على وفقها الحياة، فاعرفها حتى تستفيد منها ولا تعارضها فتخسر كثيرا.


من هذه القوانين:


أولا: قوانين نشاطات العقل اللاواعي


والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف يتسع وترى منه الكثير، فبفرض أنك نظرت للبحر ورأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك وهكذا، وهذا يوصلك للقانون الثاني… والذي هو: قانون التفكير المتساوي.

ثانياً: قانون التفكير المتساوي


والذي يعني أن الأشياء التي تفكر فيها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر في السعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث.. والذي هو قانون الانجذاب.



ثالثا: قانون الانجذاب


والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر في شيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، وكذلك الأمر إن كنت تفكر في شيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الكيلومترات منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخص ما فتتفاجىء بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الرابع.. وهو قانون المراسلات.


رابعا: قانون المراسلات


والذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر فيه، وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس، وهو قانون الانعكاس.

خامسا: قانون الانعكاس


ويعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.. وهو:



سادسا: قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/


والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبيا، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبيا، وهذا بدوره يوصلنا للقانون السابع.. وهو:



سابعا: قانون التوقع


والذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين، لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة عن الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمالا كبيرا جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل، وهذا يوصلنا إلى القانون الثامن.. وهو قانون الاعتقاد


ثامنا: قانون الاعتقاد


والذي يقول أن أي شيء أنت معتقد فيه (أي معتقد في حصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، فإذا كان لديك اعتقاد بأنك أتعس إنسان في العالم، فتجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منك ودون أن تشعر، وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية (والتي هي أركان الإيمان وما وجب الإيمان به) لا فذاك ليس بحل للنقاش وإنما نتكلم عن اعتقادات تحكم الحياة اليومية مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا ..


تاسعا: قانون التراكم


والذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعب نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعب نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه..


عاشرا: قانون العادات


إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم، حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.


الحادي عشر: قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية)


فأي سبب سوف تكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة {من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب ..


الثاني عشر: قانون الاستبدال




فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجاب، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدري ما الذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت ها هو يتصرف بطريقة سلبية. ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة ..
ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمزح إلا بحق، ولم يكن يذكر أحدا إلا بخير، ونهى عم الغيبة. سأله أحد الصحابة أرأيت إذا ذكرت ما فيه؟ فقال إذا ذكرت ما فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما ذكرته، فقد بهته


لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدء ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكيرا سلبيا قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوعات إدارة وتنمية بشريه مهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» موضوعات وأسئلة منسية ... ذكرونا بها !!!
» ادارة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
» ادارة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
» مجموعة كتب رائعة في بناء الشخصية وتنمية المهارات الإدارية
» دورات تدريبية مهمة لكل فرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإدارة :: منتدى التحفيز-
انتقل الى: