احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: شهداء من فلسطين الإثنين 22 سبتمبر 2008 - 14:52 | |
| [size=18] دلال المغربي .. ووصية لم تتحقق بعد
هذه الصورة هي للشهيدة دلال المغربي .. كنت أشاهد قبل قليل برنامج تحدث عن الشهيدة دلال المغربي .. فأحببت أن أعرّف البعض بـ دلال المغربي التي ربما يجهلها الكثير أو يجهل بطولاتها دلال المغربي شابة فلسطينية , تنتمي لأسرة من يافا نزحت مع النازحين لـ لبنان عام 1948 أي قبل أن تولد دلال بـ عشر سنوات و عاشت دلال و ترعرت في لبنان .. ولم ترى فلسطين أبدا في حياتها , بل عاشت فلسطين في قلبها إلى يوم وفاتها
في عام 1978 قادت دلال المغربي مجموعة من المجاهدين من لبنان نحو تل أبيب و كانت تبلغ من العمر عشرين عاما .. و فعلا تسللت دلال المغربي و مجموعتها إلى تل أبيب , و سيطرت على حافلة ركاب لمجندين إسرائيليين ( أو مواطنين كما يطلقون عليهم ) ليتوجهوا بهذه الحافلة نحو الكنيست من أجل القيام بعملية إستشهادية هناك .. وهذه العملية أطلق عليها عملية كمال عدوان , وهو قائد فلسطيني تم إغتياله هو ورفاقه عن طريق فرقة كان يقودها باراك , تسللت إلى بيروت و قتلتهم جميعا
بعد أن أصبحت دلال المغربي و رفاقها على مشارف تل أبيب و بعد ان وقعت الكثير من الأصابات في صفوف المحتل الأسرائيلي , قامت إسرائيل بتكليف مجموعة خاصة من الجنود لتوقيف الحافلة و ملاحقة المجاهدين و قتلهم .. و كانت هذه الفرقة بقيادة باراك الذي هو الآن وزير الدفاع الأسرائيلي و قاد باراك مجموعة دبابات و طائرات هليكوبتر من أجل إيقاف هذه الحافلة بأسرع وقت .. و عندما طوّقت تلك الدبابات الحافلة , قامت دلال المغربي و رفاقها الفدائيين بتفجير الحافلة و قتل من فيها من مجندين .. و بعدها قامت حرب بين دلال المغربي و رفاقها و باراك وجنوده .. سقط فيها الكثير من الجنود الأسرائيليين .. و بقت دلال المغربي و رفاقها ي قاتلون و يجاهدون و يناضلون حتى آخر لحظة .. فاستشهد الجميع و استشهدت دلال المغربي
(دلال أستقبلت الموت ببسمة .. و تحولت نسمة و لما انفجر جسما .. الكرامة غيرت إسما .. و صار إسم الكرامة دلال)
و لم يكتفي باراك بقتلها و قتل الرفاق .. بل تم التمثيل بجثثهم أمام عدسات الكاميرات .. وها هي دلال المغربي .. البطلة دلال .. الشهيدة دلال التي لم يستطع باراك لمسها إلا وهي جثة هامدة .. وروحها في السماء
اضغط هنا للتكبير
كتبت دلال وصيتها منذ ان كانت في العشرين من العمر .. حلمت دلال المغربي بأن تعود لفلسطين حية أو ميتة .. و اليوم تعود رفاتها إلى لبنان .. حيث ولدت و ترعرعت , بين أهلها و أحبائها ولكن مازالت وصيتها بأن تعود لفلسطين , وفقط فلسطين .. فالروح دائما تشتاق للجســد .. وما فلسطين إلا الجسـد الذي يضم كل الأرواح المشتاقه لترابها و زيتونها .. كروح دلال فهل ستعود دلال لفلسطين .. !! كيف وتلك الأيادي التي نصافحها هي ذاتها الأيادي المتسربلة بدماء دلال و مئات الآلاف من أمثال دلال !!
رحمك الله يا دلال و يا رفاق دلال و يا كل مجاهد ويا كل بطل و أخيرا.. رحمك الله يا حسام دويات ( شهيد الجرافة ) رحمكم الله يا أبطال أمتنا [/size] | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: كرامات الشهداء الإثنين 22 سبتمبر 2008 - 15:11 | |
| كرامات الشهداء...اللهم امتني شهيدا في سبيلك يا ارحم الراحمين
تشمل كرامات شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (الإسلاميين بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .
الشهيد القسامي هاني رواجبة : والدة الشهيد هاني رواجبة كانت تحدّث نفسها ذات ليلة بعد استشهاده و تقول : "أين أنت يا أيمن ؟ لقد عوّدتنا أن تغيب عنا شهراً أو شهرين ثم تعود و الآن طالت غيبتك" ، و نامت و هي تحدّث نفسها و إذا به يأتيها في منامها و يقول لها : "ماذا تحدّثين نفسك ؟ أنا لم أبتعد عنكم فأنتم في خاطري دوماً و أنا هنا في الجنة في أحسن حال" ، فشهقت الوالدة قائلة : "من أخبرك ؟ و الله لم يسمعني أحد" ، فقال : "لقد سمعتك و أنت تقولين كذا و كذا" ... و أعاد عليها ما قالته ......
الشهيد القائد محمود أبو هنود : الشهيد البطل محمود أبو هنود رآه أحد إخوانه المطاردين بعد استشهاده في المنام فعجب من كونه حياً يرزق و أوصاه محمود بالذهاب إلى اثنين من إخوانه المطاردين الذين أصابهم الإعياء الشديد و المرض بعد استشهاده و أن يقول لهما إن محمود بخير و يقرؤهما السلام و يقول لهما أن يشدّا الهمة ليكمل الطريق و أن محمود يراهما ، و أكد محمود على رفيقه أن يبدأ بأحدهما قبل الآخر لأنه أشد إعياء . أفاق النائم و ذهب يبحث عن الصديقين حتى وجد أولهما كما أوصاه الشهيد فأخبره بوصية محمود فهبّ من فراشه قائلاً : "كنت متأكداً أن محمود لم يستشهد و أنه هرب من العدو و ذهبا إلى الصديق الثاني فحدث معه مثل الأول و لم يجرؤ الصديق صاحب الرؤية أن يقول إنه رأى محمود في المنام" . ذات يوم كان محمود و رفيقه المطارد خليل في منطقة وعرة جداً في أحد جبال فلسطين و كان خليل يمشي أمام محمود بمسافة لا بأس بها و إذ بجنديين يخرجان من بين الأشجار في كمينٍ محكم و أمسكا بخليل من الجانبين فأطلق محمود النار عليهما فأصابهما فصرخا من الألم و فجأة دوّى صوت مخيف عالي و غريب فهرب الصهاينة الذين كانوا يختبئون جميعهم ليكمل المجاهدان طريقهما التي كانت وعرة ليجداها فجأة منبسطة و سهلة . و في جنازة محمود فتح باب سيارة الإسعاف فجأة ففاحت رائحة المسك و انتشرت في الأجواء . و حين استشهد تفتّت جسده و احترقت أجزاء منه و استطاع أهله الوصول إليه بعد يوم كامل من استشهاده ليجدوا بقايا جسده دافئة معطرة . و كان قد نجا من الاغتيال عدة مرات أشهرها حين ذهب ألف جندي لاغتياله في بلدة عصيرة ففاجأهم برصاصه و رشاشه و قتل منهم عدداً كبيراً و رغم إصابته في كتفه إلا أنه استطاع الهرب من بينهم و هو ينزف و كان مع الجنود كلاب مدربة و قيّض الله كلاب الرعاة لتشغل كلاب يهود عن اللحاق بمحمود و أطلق الجنود قنابل ضوئية عديدة ساهمت في إضاءة الطريق له كي يصل إلى نابلس و يسلّم نفسه لحاجز السلطة التي كافأته بالحكم عليه 12 عاماً . و في انتفاضة الأقصى قصف الصهاينة سجن محمود لقتله فاستشهد 11 شرطياً و تهدّم المكان حول غرفة محمود الذي خرج يحمل المصحف و يهلّل و يردّد الشهادة .
الشهيد القسامي أيمن حشايكة : الشهيد أيمن حشايكة الذي استشهد مع أبي هنود رأى في المنام قبل استشهاده بيومٍ واحد أن وجهه انفجر ، أخبرته زوجته أنها رأت في المنام أنه قد استشهد و في اليوم التالي كان موعده مع الشهادة بعد الإفطار مع أخيه مأمون و البطل أبو هنود . و عند زيارتنا لقبره كانت رائحة المسك تفوح بقوة حتى إذا أمسكت تراب القبر و قرّبته من أنفك تأكدت أن ذلك حقيقة لا خيال .
القائدان جمال منصور و سليم : قبل استشهاد القائدين جمال منصور و جمال سليم رأى أحد إخوانهم في رام الله أن قبة الصخرة و المسجد الأقصى قد طارا في السماء و بقيت جذورهما في الأرض و كان تأويله اغتيال الجمالين بعد مدة قصيرة جداً .
الشهيد أحمد مراحيل : والدة الشهيد أحمد مراحيل ذهبت و مجموعة كبيرة من النساء إلى المقبرة صباح استشهاده فإذ بقطة كبيرة الحجم و شديدة بياض الشعر تنتظرهم على مدخل المقبرة و تبعتهم و عند قبر الشهيد قفزت إلى حضن والدته و صارت تتدلّل و كأنها تواسيها ، حاولت الوالدة إبعادها و لكنها كانت تعود إلى حضنها في كل مرة .
الشهيد القسامي محمود المدني : الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتياله و شهد على ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح .
الشهيدان الأخوان القساميان فارس و همام عبد الحق : والدة الشهيدين فراس و همام عبد الحق كانت تزور ولديها في المقبرة في يومٍ حار فإذا بها تجد نفسها مبللة بالماء و لا تدري من أين جاء الماء . أحد المطاردين في الجبال اشتد به العطش حتى أدرك أنه سيهلك و أخذته غفوة من شدة التعب و عندما أفاق وجد بجانبه دلو ماءٍ فشرب منها حتى ارتوى .
الشهيد ماهر أبو غزالة : الشهيد ماهر أبو غزالة نال الشهادة و هو صائم و كان وجهه يتصبّب عرقاً و يبدو عليه الفرح و لا يبدو عليه أي أثر للموت .
الشهيد حسام أبو زنط : الشهيد حسام أبو زنط بقي في حالة موت سريري لمدة عشرة أيام و كان صائماً يوم أصابته و الغريب أن رائحة المسك كانت تفوح من فمه بشكلٍ واضح .
الشهيد أحمد المشهراوي : الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى) .
الشهيد سمير بهلول : الشهيد سمير البهلول بعد إصابته في منطقة الحرش في نابلس وجده أحد الجنود ساجداً فظنّه يصلي فركله فوجده شهيداً . و أحد الشهداء بقي إصبعه مرفوعاً بالشهادة بعد استشهاده كلما أرادوا إعادته إلى قبضة يده أعاده كما كان .
القساميان علي العاصي و بشار العامودي : الشهيدان بشار العامودي و علي العاصي نالا الشهادة في أحد بيوت البلد القديمة في نابلس و بقيت رائحة المسك تفوح لمدة طويلة من بقايا البيت المهدّم الذي كانا فيه و كان أهل الحي يشمّونها ، بالإضافة إلى رائحة المسك التي كانت تفوح من تراب و حجارة قبريهما .
الشهيد أنور حمران : ذهبت والدته و زوجته و شقيقاته لوداعه وكان في ثلاجة المستشفى وبعد عناقه أصاب دمه ملابس زوجته وأمه وعند خروجهما من المشفى فاحت رائحة المسك من دمه بشكل قوي جداً .
** الشهيد القائد صلاح الدين دروزة الشهيد صلاح الدين دروزة كان دعاؤه المأثور (اللهم ارزقني شهادة تنال جميع بدني) و استجاب الله لدعائه ، فقد قصف الصهاينة سيارته بعدة صواريخ فلم يبقَ من جسده سوى جزء من لحيته و ساقه . يوم استشهاد أبي النور و ساعة قصفت سيارته كانت أخت لنا تسكن في الطور تقف على الشرفة تنظر إلى مكان الحادث فرأت ثلاث دوائر من نورٍ ساطع واحدة كبيرة و الأخريان صغيرتان فوق المكان بالضبط و قالت إن النور كان أقوى من نور الشمس الذي كان قوياً ذلك اليوم . و ظنت نفسها تتخيّل فنادت ابنها الشاب فرأى ذلك النور الذي استمر لبعض الوقت ثم اختفى .. و روت امرأتان أنهما شاهدتا دخاناً أبيض شفافاً ارتفع إلى السماء ساعة قصفت سيارة أبي النور "صلاح دروزة" .
الشهيد القسامي أسامة حلس : الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .
الشهيد المهندس يحيى عياش : الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها . اللهم افتح ابواب الجهاد في سبيلك ولا تحرمنا الشهاده يا اكرم الاكرمين | |
|