ابوكريم عقيد
عدد الرسائل : 581 العمر : 55 العمل/الترفيه : محاسب تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: شهداء وجرحى في هجوم صهيوني على أسطول الحرية الإثنين 31 مايو 2010 - 7:33 | |
| الكاتب موقع قصة الإسلام قصة الإسلام – الجزيرة
أفاد التلفزيون الصهيوني، نقلاً عن مصادر عسكرية غير رسمية، سقوط العديد من الشهداء والجرحى خلال عملية اقتحام سفن أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.
وقال: إن ستة عشر ممن كانوا على متن أسطول "الحرية" استشهدو، في حين أصيب ما يزيد عن ستين آخرين بجروح مختلفة، موضحة أن قرار الهجوم اتخذ من قبل وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في اجتماع عسكري.
وكانت أفادت وسائل إعلام تركية عن استشهاد شخصين على الأقل في بداية الهجوم وإصابة ستين آخرين، متهمة الاحتلال بارتكاب "مجزرة".
يشار إلى أن قوات حربية صهيونية اقتحمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين 31 مايو سفن الأسطول، مستخدمة الرصاص الحي، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن.
والأسطول يحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية.
وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري: إن دولة الكيان الصهيوني تلتزم الصمت، ولكن الثابت أن البحرية الصهيونية سيطرت على القافلة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني استعد للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأ بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الصهيونية التي طالبتها بالعودة.
وأفاد مراسل الجزيرة من على متن إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة بأن قوارب حربية صهيونية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة: إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.
وأضاف: إن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الصهاينة إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الصهيونية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في الكيان الصهيوني أو من منظمات حقوقية.
وتظاهر المئات من مناصري قافلة الحرية أمام القنصلية الصهيونية بالمدينة ضد استفزازات البحرية الصهيونية وطالب المحتجون الحكومة التركية بالتدخل لمنع الكيان الصهيوني من التعرض لسفن القافلة المتجهة نحو قطاع غزة, وأعلنوا مواصلة الاعتصام أمام القنصلية الصهيونية إلى حين وصول القافلة إلى القطاع. [img]_________________ | |
|