منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آن الأوان - شرفاء مصر المسلمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m_ouda
نقيب
نقيب
m_ouda


عدد الرسائل : 170
العمر : 50
الموقع : www.awda-dawa.com
العمل/الترفيه : مدير حسابات
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

آن الأوان - شرفاء مصر المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: آن الأوان - شرفاء مصر المسلمة   آن الأوان - شرفاء مصر المسلمة Emptyالسبت 12 فبراير 2011 - 12:13


جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه: «إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً» ..
قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.

وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال: «إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً».
قال أبو بصرة الغفاري: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: اجعلني على خزائن الأرض ، ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض.

مصر بلد الأزهر : منارة العلم، وحاملة مشعل النور للعالم في عصور غطت فيها أوربا في نوم سحيق، ثم قامت على أسس وقواعد العلوم الإسلامية، وسرعان ما تنكرت للإسلام والمسلمين وحضارتهم وبارزتهم العداء.

مصر حصن الإسلام وبلد الفتوحات : على تراب مصر مشى الفاتح الإسلامي العظيم عمرو بن العاص ومن نيلها ارتوى صلاح الدين الأيوني ومن عبير نسيمها تنفس قطز، وفي أرضها عاش العز بن عبد السلام والليث بن سعد والشافعي وابن حجر العسقلاني وعمر مكرم، وكان آخر انتصاراتها نصر أكتوبر العظيم، أسأل الله أن يعيده أمجاداً وفتوحات حتى نصلي جميعا في باحات القدس الشريف.

مصر إسلامية الشعب والهوى والمبادئ، مصر إسلامية الهوية والكيان، يمتزج الدين في دماء شعبها، ويسيطر حب الله على أفئدة أهلها، وتجري دماء الكرامة والعدالة في عروقهم.

اليوم تقف مصر على أعتاب تاريخ جديد، تطالب فيه بإطلاق قيدها وتحقيق مطالب شعبها، مطالب الكرامة والعدل، واستعادة الحقوق المسلوبة.
ومن هنا كان النداء لكل من قام من أهل مصر الشرفاء، أن يعي أنه ما ينبغي أن يقوم إلا لله، وأن يرفع شعار الإسلام، فبلد الإسلام اليوم لا تتحاكم لشريعة الرحمن، وإنما تتحاكم لشريعة الغاب، فأين مصر المسلمة، وتاريخها الكريم من واقعها الحاضر؟

لتكن أول مطالب الشعب المصري المسلم هي العودة إلى شريعة الرحمن ومصالحة ملوك الأرض لملك السماء، بعدما طال حربهم إياه، بارزوه تارة بمحاربة أولياءه وتكميم أفواه الدعاة والعلماء المخلصين من الأزهر وغيره، وحجب الربانيين منهم عن الظهور وتبوء المكانة اللائقة، وأوسعوا الطريق لكل من يسب دين الله ويستهزئ بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، ويخوف الناس من الشريعة وأهلها، وكأنها وحش كاسر، بينما والله نجد ظلال الشريعة الوارفة حفظت مصر قرونا عديدة فتبوأت أعلى مكانة وسمت وسمى معها أهلها وكانت قبلة العلماء والطلاب وجيشها من أقوى جيوش العالم واقتصادها عامر وافر تمد الدنيا يدها لمصر وهي تعطي بكل سخاء، ولما زالت الشريعة بفعل فاعل عن أرض مصر حدث لها ما حدث، والحال خير شاهد، ورحم الله تركيا التي سادت العالم وقت تطبيقها لشريعة الرحمن فلما تركت شريعة الله هانت وذلت، وما بدأت في الارتفاع من جديد إلا بالإصلاحات الشرعية.

مصر مسلمة ويجب أن تكون أول مطالبنا عودتنا لديننا، حتى يحيى من عاش كريما ويلق الله عز وجل من مات شهيداً سعيداً، وليكن شعارنا كما كان في أكتوبر الله أكبر، وليكن لواؤنا لواء الدين.

لذا يجب أن تتميز صفوف الثوار والمطالبين، وتتحد كلمتهم على نصرة الله تعالى، وساعتها لا محالة سيظلهم النصر وسيمدهم الله بمدد من عنده..
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:40].

ولتكونوا من هؤلاء :
{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج : 41]

كما أرجو أن ينتبه شعب مصر الأبي إلى عدم المساس بحقوق الناس أو التعدي على الغير خلال إبداء المطالب، ولتكن ثورتكم نظيفة، إياكم والوقوع فيما حرم الله، من انتهاك الأموال والأعراض والدماء، فهذه وقفة لله وينبغي أن تكون كذلك، وعليه فينبغي مراعاة حدود الله ومراعاة حدود شرعه تعالى، فلا تأخذ الحماسة شباب المسلمين إلى الوقوع فيما حرم الله من انتهاكات وإشاعة فوضى.

أبناء مصر الرباط :
مر على مصر عصور مضت، استلبت من أيديكم حقوق، منها حق الكرامة، وحق العيش الهنيء، وحق العبادة باطمئنان، وحق التعلم البناء وحق الاقتصاد القوي، وحق التسلح الرادع لجيش مصر الأبي، فصارت مصر سجن كبير، أغلق على أهله، فبأيديكم أنتم ولا تنتظروا من يساعدكم، ولكن في أطر شرعية عاقلة، استمروا على مطالبكم، وأعلنوا حقوقكم، وأعربوا عن هويتكم، نصركم الله ووفقكم.

طالبوا بحق التقدم العلمي، طالبوا بالنمو الاقتصادي، طالبوا بحق المأكل والملبس وأبجديات العيش الأساسية التي ينبغي أن تكفلها لكم خزائن دولتكم.
طالبوا بحرية الدعوة وحرية العبادة، وإطلاق سراح المعتقلين، وطمئنوا جيران الوطن بأن حقوقهم محفوظة، وكل خير سيعم على الجميع، وما انتشرت الفتن إلا بسبب البغاة، والإسلام برئ من كل دم يراق اليوم ومن كل فتنة مقصودة لتفريق مصر وتقطيع أوصالها.
فمنهج الإسلام بعيد كل البعد عن إشاعة الفتن، أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين». سنن أبي داود (2614).

فكيف بشركاء الوطن، ليسأل الجميع نفسه، من السبب في إشاعة الفتن وقد عاشت مصر تاريخها دون أي منغصات ؟

إن المطالب الإصلاحية اليوم هي مطالب تعم بالخير على الجميع، وينبغي أن ينصت لها العالم بكل وقار وأن تستجيب لها القيادة المصرية بكل سرعة، قبل أن تأكل النار مصر بالكامل في سبيل تيبس الأفكار والقرارات.
اللهم انصر مصر وأهلها وأعزها بالإسلام وأعز الإسلام بها وارفع رأسها ورأس أبناءها فبصلاحها صلاح للأمة إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آن الأوان - شرفاء مصر المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقبل بالتوبة قبل فوات الأوان - حسن الشحات
» هل آن الأوان لإشراك الشباب في العمل الشوروي؟
» إلى الزوجة المسلمة
» بعـــــــد فــــــوات الأوان :: مقالة بقلم فاروق جويدة
» قصيدة :: وعلمتنا العشق قبل الأوان :: للشاعر فاروق جويدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: منتدى آلام عربية وإسلامية-
انتقل الى: