PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: قصيدة " مصر تتحدث عن نفسها " :: للشاعر حافظ إبراهيم الجمعة 11 فبراير 2011 - 13:43 | |
|
قصيدة " مصر تتحدث عن نفسها " :: للشاعر حافظ إبراهيم
وقف الخلق ينظرون جميعا ·
كيف ابنى قواعد المجد وحدى·
وبناة الاهرام فى سالف الدهر.
كفونى الكلام عند التحدى·
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق ·
ودراته فرائد عقدى·
اى شئ فى الغرب قد بهر الناس ·
جمالا ولم يكن منه عندى·
فترابى تبر ونهرى فرات ·
وسمائى مصقولة كالفرند·
اينما سرت جدول كرم ·
عند زهر مدنر عند رند·
ورجالى لو انصفوهم لسادوا ·
من كهول ملء العيون ومرد·
لو اصابوا لهم مجالا لابدوا ·
معجزات الذكاء فى كل قصد.
انا ان قدر الاله مماتى ·
لاترى الشرق يرفع الراس بعدى·
ما رمانى رام و راح سليما ·
من قديم عناية الله جندى·
كم بغت دولة على وجارت ·
ثم زالت وتلك عقبى التعدى·
قل لمن انكروا مفاخر قومى ·
مثل ما انكروا ماثر ولدى·
هل وفقتم بقمة الهرم الاكبر؟ ·
يوما فرايتم بعض جهدى ؟·
استبينوا قصد السبيل وجدوا ·
فالمعالى مخطوبة للمجد؟
_________________ أبـوروان | |
|
PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| |
HAFSA عقيد
عدد الرسائل : 515 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
| موضوع: رد: قصيدة " مصر تتحدث عن نفسها " :: للشاعر حافظ إبراهيم السبت 12 فبراير 2011 - 11:30 | |
| تهبُّ الرِّيـــــاحُ و لا مَــــــهْرَبُ ... فأرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِــــــنانَةِ تـــــــاريخُها ... ينابيــــــعُ تُعطي و لا تنْضُــــبُ
وشعـــــبُ الكِــــــنانَةِ لا ينْزوي ... و لا يَتَــــــوارَى و لا يهــــرُبُ
صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ... يُـــداري ويرْضَى ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّـــــــــــهُ حينَـــــما يصْطلي ... بِــــنَارِ الإهــــــانَةِ لا يرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ... بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِنا تُكْــــتَبُ
كــذلكَ أُمَّـــــتُنا ، قـــــــــــــلبُها ... سلــــــيمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ... تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُـــــــعُوبٌ تمـــــــدُّ لحكَّـــامِها ... يَــــدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ... تُصانُ الحــــــــقوقُ و لا تُسْلَبُ
تُسَـــــلِّمُ حكَّامَــــــها أمـــــــرَهَا ... إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ... فلا تُسْــــــتباحُ و لا تُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِـــــــرُها عـــــذْبةٌ ... ومَنْــــــهَلُ إيمَــــانِها أعْــــــذَبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ... ويُعْــــجِبُها روضُهُ المُعْــــــشِبُ
ولكِنَّـــــها حيــــــنما تُـــــزْدرَى ... وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ... مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُها تَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِــــــصرَ ويا نِيـــــلَها ... ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــــبشِراً ... بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لا تَغْرُبُ
هـــوَ الحــــقُّ فجــــرٌ لأنْـــوَارِهِ ... بلاَبِــــــلُ أُمَّـــتِـــنا تطْــــــــرَبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ... سَــــمَا قــدْرُها ونَــــجَا المَرْ كَبُ _________________ | |
|