الحملة جاءت بفكرة من الأستاذ عمرو خالد بعد أحداث الإسكندرية الدامية وهي الحادثة التي روعت الشعب المصري بكافة طوائفه ولكن ما هو أخطر من هذه الحادثة هو ما لاحظناه جميعا من وجود بعض الدعوات الجاهلية التي تدعو للفتنة بين أبناء الوطن الواحد وهو ما دق ناقوس الخطر أمامنا جميعا لكي نقف ونضرب معا بيد من حديد كل من يحاول العبث في بلادنا الحبيبة مصر .
أهداف الحملة
أهداف الحملة تتلخص في ثلاثة أشياء هامة سنتحرك معا جميعا من خلالها وهي :
1- محاصرة التحريض على الفتنة على الإنترنت بين طرفي الأمة.
2- خفض مستوى العنف اللفظي والتحريض عليه على الإنترنت.
3- زيادة الوعي والإدراك لمستخدمي النت لطرق التحريض على الفتن لتجنبها، وإيضاح كيف تفرق بين كلمة الحق وحرية التعبير من جانب، وبين الفتنة أو التحريض عليها من جانب آخر.
وسوف أستعير من الأستاذ عمرو خالد كلمات هامة نشرها على موقعه يقول فيها " أنتم يا شباب مؤثرين للغاية وصرتم تجيدون توجيه اﻹنترنت في العالم العربي، فأرجوكم شاركونا في هذه الحملة بمنتهى القوة واﻹيجابية وستكونون أنتم القاطرة التي تقود بقية قطار هذه الحملة، ولكم بذلك ثواب حقن الدماء في بلادنا وإرضاء الله بحفظ ما حرمه من دماء وأعراض"
وهذه الكلمات التي أؤمن بها أنا شخصيا وهي أن الشباب المصري الأن أمام مفترق طريق لكي يثبت بالفعل أنه مؤثر للغاية في كل شئ قد يكون ما نتحرك من خلاله أمور تبدو بسيطة ولكنها شديدة التأثير على من يتابعون الموقف من الخارج .
فأن يرى العالم أن شباب مصر أجتمعوا على كلمة واحدة وفي وقت واحد لكي يقولوا – لا - لأي نوع من أنواع الفتنة هذه بمفردها تجعل الجميع يعرف أن هذا الوطن – قلبه – ما زال ينبض .. وأنتم إعزائي قلب هذا الوطن بلا جدال .
ولعل ما سنقوم به من أعمال تبدو بسيطة للغاية في مظهرها الخارجي ولكنها شديدة التأثير على الرأي العام الداخلي والخارجي .
بداية الحملة ستبدأ بعملين بسيطين للغاية وهما :
أولا : أن يصبح لوجو الحملة هو صورة البروفايل لـ2 مليون مستخدم على الفيس بوك، على أن ترسلوا لنا على العداد الخاص بذلك لنحصر عدد ال2 مليون، ليكون هذا أكبر دليل سنروجه عالميا عن الذين يشوهون صورة بلدنا أو ديننا.
ثانيا : أن يقوم 50 ألف ناشط أونلاين بمحاصرة فكرة التحريض اﻹلكتروني على اﻹنترنت والقيام بأنشطة مختلفة وأهمها أن يصور نفسه في كليب مدته نصف دقيقة ويرفعه على النت بدءاً من اليوم، يقول فيه رأيه أو يحكي تجربة ترفض الفتنة، لنضعها في النهاية في إطار كبير على اﻹنترنت لكل من شارك في هذا الكليب.
دعونا نبدأ العمل .. وأن نتمنى من الله أن يجعل هذا البلد أمنا على مدار السنين وأن نقول للعالم أجمع أن مصر لن تموت .
رابط عدد 2 مليون
استمع إلى كلمة الاستاذ عمرو خالد بهذا الشأن