أخيرا انتهى الكلام والجدل المثار سنويا في مثل هذه الأيام من كل عام حول انتقالات اللاعبين ومن يلعب لمن وذلك بانتهاء الموعد الأخير لقيد اللاعبين اليوم الخميس 22 يوليو 2010 لتبدأ مرحلة جادة من الانتظام في الأندية والجدية في التدريبات لإيجاد مكان في الملعب وليس في القائمة.
وكما شهدت المواسم الأخيرة شهد هذا الموسم أيضا الكثير من الجدل حول الانتقالات ولعل الأهلي كان الأبرز في تغييرواستبدال العديد من اللاعبين وبل والدخول في صفقات كثيرة لتعزيز صفوفه وذلك تمهيدا لتجديد دماء الفريق بعد أن اتفق الكثيرون على نقاط الضعف بالفريق الموسم الماضي.
ومن أبرز الصفقات التي أعلنها الأهلي هذا الموسم كانت عودة النجم حسام غالي إلى وسط ملعب الأهلي ثم انضمام جدو إلى هجوم الأهلي ومن بعده انضمام محمد شوقي في اللحظات الأخيرة واللبناني غدارة ومن قبلهما مجموعة من اللاعبين الذين انتقلوا مع نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي بلا أي مشاكل.
وكان أبرز الراحلين عن الأهلي المهاجم الأبرز عماد متعب والذي سعى الأهلي بعده إلى تعزيز صفوفه بمهاجم آخر ولا نعلم إن كانت الصفقات الأخيرة ستعوض غياب متعب أم لا.
وكانت من أبرز الصفقات الفاشلة للأهلي هذا الموسم والتي لم تكتمل رغم الإعلان عنها في العديد من المواقع صفقة حسني عبدربه ثم المعتصم سالم والعراقي مصطفى كريم والاستغناء عن جهود جمال حمزه بعد الانتقال مع نهاية الموسم الماضي
وعلى الجانب الآخر لم يقف الزمالك مكتوف الأيدي أمام كل هذا بل حصل على خدمات الحضري والعراقي عماد محمد والإيفواري أبو كونيه ولاعبي المصري عاشور الأدهم ووجيه عبدالعظيم بالإضافة إلى محمد يونس وعدم ترك أحمد غانم مع الاستغناء عن محمد عبدالله والذي تضاربت المشاعر حول عودته ثم استبعاده مرة أخرى من الفريق.
أما الاسماعيلي صاحب أكثر المشاكل الجماهيرية كل عام عند انتقال أحد لاعبيه إلى الأهلي تحديدا ولا تنسى الجماهير ما حدث على مر عشر سنوات وكأنه حدث كله الليلة فتنسى الجماهير ست سنوات لبركات خارج مصر ولا تنسى عودته للأهلي وتنسى خروج النحاس لموسمين أو أكثر خارج مصر ولا تنسى عودته للأهلي وها هي اليوم تنسى انتقال الحضري ويونس للزمالك وتتذكر فقط انتقال أي من لاعبيها ولو من العصر الطباشيري للأهلي.
وتستمر حركة الدوامة بين باقي الأندية فتنتقل مجموعة من نادي لآخر وهكذا حتى يبدو المنظر من بعيد أنه لا تغيير وينتقل لاعبو الأندية الهابطة للفرق الصاعدة ويستمر الحال على ما هو عليه وإن تغيرت أسماء الأندية.
عموما لقد انفض المولد وأعلن كل فريق قائمته النهائية ولم يعد هناك أي فرصة سوى في ينايرالقادم ومع فترة الانتقالات الشتوية المحدودة والتي ستعود علينا مرة أخرى بالكثير من الإشاعات والأخبار المكذوبة والقليل من الحقائق وللأسف الشديد فإن الإعلام يلعب دورا كبيرا في نشر مثل هذه الأمور التي لا طائل من ورائها سوى الإلهاء دون جدوى.
لن أطيل عليكم ولكن انتظروا معنا بداية الموسم الجديد وربما تتاح لنا الفرصة للحصول على القوائم الكاملة للأندية قبل بداية الموسم الجديد.