احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: «نجاد»: أمريكا وإسرائيل تهددان الدول بالسلاح النووى.. ووفود غربية تنسحب خلال كلمته الثلاثاء 4 مايو 2010 - 9:30 | |
| «نجاد»: أمريكا وإسرائيل تهددان الدول بالسلاح النووى.. ووفود غربية تنسحب خلال كلمته
كتب نيويورك- وكالات الأنباء ٤/ ٥/ ٢٠١٠
اتهم الرئيس الإيرانى محمود أحمد نجاد أمريكا وإسرائيل بتهديد الدول بالسلاح النووى، وطالب بتعليق عضويتهما فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال نجاد فى كلمته، أمس، أمام مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووى بنيويورك «إن الأسلحة النووية ضد البشرية وليست أداة دفاعية»، واعتبر أن الذين استخدموا السلاح النووى ضد البشرية وليست أداة دفاعية»، واعتبر أن الذين استخدموا السلاح النووى فى الحروب للمرة الأولى هم من بين «الشخصيات التى كرهها البشر أكثر من سواها عبر التاريخ»، فى إشارة إلى استخدام واشنطن القنابل الذرية ضد اليابان فى الحرب العالمية الثانية.
واعتبر الرئيس الإيرانى أن إسرائيل التى وصفها بـ«الكيان الصهيونى» تقوم بتخزين الرؤوس النووية وأسلحة الدمار الشامل بطريقة تهدد عبرها كل جيرانها، وذلك بالاعتماد على دعم غير محدود من واشنطن.
وانسحبت عدة وفود غربية بينها وفود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وفنلندا، بالإضافة إلى المغرب، من القاعة عندما بدأ نجاد مهاجمة الدول التى تملك السلاح النووى، وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض «إن الولايات المتحدة أرادت أن تسمع تعهدا إيرانيا بتنفيذ التزاماتها النووية ولكن بدلا من ذلك أعتقد أن وفدنا ووفودا أخرى كانت محقة بالمغادرة حيث ألقيت سلسلة من الاتهامات الجزافية خلال الكلمة».
من جانبه، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو فى كلمته أن الوكالة «تعجز عن تأكيد الطابع السلمى للأنشطة النووية الإيرانية لأن إيران لم تقدم التعاون اللازم». وأعلن أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن «البنتاجون» سيكشف بالتفصيل وللمرة الأولى حجم ترسانته النووية التى بقيت حتى الآن مصنفة سرية خلال كلمة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمام المؤتمر.
فى سياق متصل، كشفت وكالة «رويترز» للأنباء أن إدارة أوباما تقوم بالتنسيق مع مصر من أجل ضمان نجاح مؤتمر متابعة معاهد حظر الانتشار النووى، مضيفة أن الإدارة تعمل عن كثب مع مصر التى تقود كتلة عدم الانحياز القوية التى تضم ١١٨ دولة لضمان نجاح مؤتمر هذا العام حتى يصدر إعلانا ختاميا يعزز معاهدة حظر الانتشار النووى.
وأشارت الوكالة إلى أن المؤتمر السابق لمراجعة المعاهدة الذى عقد عام ٢٠٠٥ كان «كارثيا»، فبعد أسابيع من الجدل حول الإجراءات بقيادة الإدارة الأمريكية السابقة وإيران ومصر انتهى الاجتماع دون الاتفاق على إعلان ختامى. وتتخذ مؤتمرات المراجعة قراراتها بتوفيق الآراء. _________________ | |
|