منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eng_karem
عميد
عميد
eng_karem


عدد الرسائل : 883
العمر : 43
العمل/الترفيه : Site Engineer
تاريخ التسجيل : 05/04/2009

سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان Empty
مُساهمةموضوع: سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان   سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان Emptyالسبت 2 يناير 2010 - 0:32

الدكتور يوسف بطرس غالى لديه كل الحق فى أن يفعل ما يريد.. فمهما فعل لا يحاسبه أحد.. فحينما ورط شعباً بأكمله فى ضريبة جائرة لم يحاسبه أحد، وحتى حينما سب الدين فى مجلس الشعب أثناء جلسة لجنة برلمانية رسمية على مرأى ومسمع من الجميع، لم ولن يحاسبه أحد .

وتوعد غالى «مرتكبى مخالفات عزبة الهجانة»، مؤكدا أنه «هايطلع دين اللى جابوهم»، يعد نقلة نوعية فى الخطاب الإعلامى والسياسى الرسمى، وهو خطاب لا يمسه فقط، ولكنه يمس نظاماً سياسياً بأكمله.. ولو كان لسان الدكتور غالى قد زل بهذه الكلمة كما حاول البعض أن يدافع عنه، لكان مفروضا عليه أن يعتذر رسمياً وفورياً، لأن زلة اللسان تعنى أنه خطأ غير مقصود، وطالما أنه لا يقصد، فلا عيب أن يعتذر.

ولكنه أبى أن يعتذر، واستكبر، وبلغ من العناد منتهاه.. وهذا يعنى العمد، وهنا يكون الخطأ مركباً.. فهو وزير فى الحكومة ارتكب خطأ فادحاً، وخرج عن حدود الأدب.. وهذا يستوجب تدخلاً عاجلاً من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.. فمسؤولية الحكومة تضامنية، والوزير لا يعبر عن نفسه فقط.. وسكوت الحكومة على خطأ غالى الفادح يعنى موافقة ضمنية من الحكومة المصرية على سب الدين للمواطنين..

وهذا غير مقبول على الإطلاق حتى لو كانوا خارجين عن القانون.. فالخارج عن القانون يعاقب بالقانون وليس بسب الدين.. ولو استمر الصمت الحكومى لكان واجباً على رئيس الدولة أن يتدخل، وعليه أن يلوم غالى والحكومة علنا على هذا الخطاب الفريد مع الشعب، إن لم يعزله من منصبه جزاء على فعلته النكراء، وتدليلا على احترام الشعب وصيانة للقيم والأصول.

والخطأ مركب لأن غالى نائب فى البرلمان، فهو عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا.. وقد خرج عن حدود اللياقة داخل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وتحت قبته.. وهنا تأتى مسؤولية الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الذى يتوجب عليه اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها فى لائحة المجلس..

فقد اتخذ الدكتور سرور قرارات سابقة ضد نواب تجاوزوا الحدود وساندناه فيها.. فمنذ شهور تقرر حرمان النائب أشرف بدر الدين «نائب الحذاء» من حضور جلسات المجلس حتى نهاية الدورة، وتم توجيه لفت نظر النائب علاء عبد المنعم لأنه سب نواب الحزب الوطنى، وتم توجيه لفت نظر للنائب حيدر بغدادى فى فضيحة الصور الفاضحة،

وفى المجلس السابق قام الدكتور فتحى سرور بوقف النائب السابق محمود معروف لتطاوله على وزير الطيران.. وكل هذه الأخطاء أقل بكثير من هذا التجاوز الخطير للنائب الدكتور يوسف بطرس غالى.. فلماذا لم يكن الدكتور سرور على نفس القدر من الحسم والحزم والقوة فى تطبيق اللائحة، وتقاعس عن إحالة الدكتور غالى للجنة القيم؟

ولو لم يفعل الدكتور سرور ذلك لأصبح من حق نائب الحذاء وباقى النواب أن يطلبوا المساواة، وإلا سيكون السباب والضرب شيمة المناقشات داخل المجلس الموقر خلال المرحلة القادمة.. وهنا يجب علينا أن نسأل الدكتور سرور، متى تطبق اللائحة؟ وعلى من؟ ومن هم الفئات المستثناة منها؟

وهو أيضا خطأ مركب، لأن الدكتور غالى ينحدر من أسرة سياسية عريقة مارست السياسة عبر عقود طويلة، ولا أعتقد أن أيا من السياسيين المنتمين لأسرة غالى قد تجرأ على ارتكاب تلك الحماقة التى ارتكبها الدكتور يوسف بطرس فى حق أسرته وفى حق شعب مصر.. وعائلة غالى تعد من عائلات «الذوات» فى مصر، ولا أدرى هل تغيرت أخلاق هذة العائلات الكبرى أم أن الدكتور غالى يعبر عن نفسه فقط؟

والمؤسف للغاية أن الدكتور غالى قد شجع نوابا آخرين على استخدام نفس اللغة، فبعد يومين فقط من هذه الواقعة، وداخل جلسة لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب استخدم بعض نواب الحزب الوطنى نفس منهج سب الدين وكالوا الشتائم بالأم والأب لبعض نواب الإخوان الذين تقدموا بطلبات إحاطة حول السور الحديدى الذى يجرى إنشاؤه على الحدود مع غزة..

ورغم اختلافى مع الإخوان سياسيا وفكريا ومنهجيا، إلا أن النواب داخل المجلس متساوون فى الحقوق، فكل نائب يمثل قطاعا من المصريين، ومن غير المقبول إطلاقا أن يتم التعامل مع بعض النواب بهذا الأسلوب، خاصة أن القضية التى كانت مطروحة للنقاش داخل اللجنة واضحة، فمن حق مصر أن تؤمن حدودها بالطريقة التى تراها مناسبة.. ولكن النواب وجدوا أن سب الدين قد مر بسلام بالنسبة للدكتور غالى قبل يومين، وبالتالى فإن استخدام نفس اللغة ليس عيبا أو مكروها سياسيا داخل المجلس.

هل سب الدين هو الحراك السياسى الذى يتحدث عنه الحزب الوطنى؟ وهل يحدث فى أى دولة ديمقراطية محترمة هذا الانحدار والانهيار فى الحوار بين الحكومة والنواب؟ وهل لا يستشعر أولو الأمر فى ذلك خطراً بالغاً؟ وهل يظن أولو الأمر أن السكوت على هذا الخلل يعنى أن المشكلة لم تحدث؟.

ترى ما الذى تخبئه لنا الأيام القادمة؟ يبدو أن الجعبة ممتلئة بالمفاجآت.. ويظل السؤال الذى طرحته هنا منذ أسبوعين بلا إجابة.. فمن يقدر على غالى؟ ومن يسنده؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان   سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان Emptyالسبت 2 يناير 2010 - 3:17



الأخ العزيز كاتب المقال

الشعب المصري بأكمله تحول تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة وأصبح من أكبر صفاته ( السلبية واللامبالاة والحرص على المصلحة الخاصة والخوف من الغد بشكل مرعب )

وبالتالي فلن يتغير هذا إلا بالجوع الفعلي أو ارتفاع نسبة الامتهان إلى ما فوق 50% بشكل مباشر وعندها ربما يتحرك الشعب لنيل ما يتمناه ( وليس ما يطلبه ) فالشعب يتمنى ولا يطلب والذي لا يطلب لا يحصل على شئ

بل سوف تشهد في أبريل القادم كما شهدنا من قبل من ست أو خمس سنوات واحدة من أكبر معارك شراء حقوق الانتفاع بالوطن في الانتخابات المزعومة وليس هناك سوى سلاحان فقط لذلك

السلاح الأول وتمتلكه الحكومة والحزب الحاكم وهو السلطة وقوتها ممثلة في الشرطة وربما القضاء

أما السلاح الثاني فهو المال لمن لا يملك السلطة وهو لشراء ذمة هذا المواطن الشكاء والذي أصبح لا يمانع في بيع صوته مقابل جنيهات بسيطة يدفعها بعد ذلك بالآلاف بقرارات من يوسف بطرس أو غيره ولم لا وقد قبض المواطن المرتشي الثمن سواء في الانتخابات أو من تعقيد مصالح المواطنين من موقعه طمعا في الرشوى والفساد

عندما يتغير هذا الأمر وتقف الشرطة فقط لتنظيم عملية الاختيار فانتظر إصلاحا

عندما يضع القاضي على عينيه مصفاة لا يرى من خلالها صاحب المال ولا السلطة فانتظر الإصلاح

عندما لا يتقدم المرشح وفي جيبه دراسة جدوى لمشروع ( مجلس الشعب أو الشورى ) فانتظر الإصلاح

عندما يذهب المواطن إلى لجنة الانتخاب واضعا أمانة الشهادة نصب عينيه ومصلحة وطنه فوق مصالحه فانتظر الإصلاح

عندما يكون هناك مجلسا وحكومة تمثل الشعب وليس المصالح الخاصة فانتظر الإصلاح

البرلمان أخي العزيز هو أساس الإصلاح فهو المنظم للقوانين والموافق على القرارات والميزانيات وصاحب طرح الثقة أو سحبها من الحكومة بل ومن رئيس الجمهورية نفسه

لهذا أخي العزيز الأمر ليس فقط على هذا أو ذاك رغم تأييدي الكامل لصاحب المقال بوجوب محاسبة الحكومة كلها وخاصة ذاك المدعو يوسف بطرس غالي على هذا الانحطاط منه والذي وصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها فنحن كلنا مصريون ولا نقبل بإهانة الدين ولا بإهانة الوطن ولا المواطن رغم أننا كلنا رضينا الكثير من الإهانات لأنفسنا في السنوات الأخيرة سواء من إخواننا أو من السلطة في بلادنا أو حتى من حكومتنا ممثلة في موظفيها ووزرائها وعلى كل المستويات


_________________
سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان 61862110 سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان 32210 سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
 
سب الدين «رسمياً».. ليس زلة لسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أدباء العرب :: لسان الدين ابن الخطيب الأندلسي
»  لسان العرب
» 10 لاعبين يطلبون رسمياً فسخ عقودهم مع الزمالك
» كتاب لسان العرب
» 50 عبرة علي لسان السلف الصالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العامة :: مقالات عامة-
انتقل الى: