اسمه : أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن سعيد الغرناطي الشهير بلسان الدين ابن الخطيب ( 713- 776هـ )
مولده :
ولد بغرناطة عام 713 هـ=1313م
تعليمه :
هو من بيت أشتهر بالعلم والفقه والأدب والطب ، قرأ وتأدب على مشيخة غرناطة واختص بصحبة الحكيم المشهور يحيى بن هذيل ، وأخذ عنه الفلسفة وبرز في الطب ، وانتحل الأدب وأخذ عن أشياخه ، وامتلأ حوض السلطان من نظمه ونثره مع انتقاء الجيد منه ، ونبغ في الشعر والترسل بحيث لا يجارى فيهما ، امتدح السلطان أبا الحجاج فرقاه إلى خدمته ، وأثبته في ديوان الكتابة ببابه مرؤساً بأبي الحسن بن الجياب شيخ العدوتين في النظم والنثر وسائر العلوم الأدبية ، فلما توفي ابن الجياب ورث رتبته بعده .
محطات :
- كان يلقب * بذي الوزارتين : القلم والسيف
* ذو العمرين : لاشتغاله بالتصنيف ليله ، وبتدبير المملكة في
نهاره .
- وجهت إليه تهمة الزندقة ( سلوك مذهب الفلاسفة ) وأفتى بعض الفقهاء بقتله ، فأعيد إلى السجن وتم هناك قتله .
- لم ينجح في حياته السياسية ولكنه نجح نجاحاً عظيماً في حياته الأدبية ، وهي حياة منوعة ، إذ لم يقف بكتابته عند الرسائل الديوانية أو الشخصية ، بل كتب كتباً كبيرة في التاريخ والتصوف والموسيقى والفقه والطب .
ما قاله النقاد :
ابن الخطيب وزير مؤرخ أديب نبيل ، خصص له المقري مجلدين من نفح الطيب عرض فيهما عرضاً واسعاً لأساتذته وحياته السياسية والأدبية .وورد عنه في نفح الطيب : هو كاتب مترسل بليغ لولا ما في إنشائه من الإكثار ، الذي لا يخلو من عثار ، والإطناب الذي يفضي إلى الاجتناب والإسهاب ، الذي يقد الإهاب .
يقول ( د. شوقي ضيف ) : كان لسان الدين أبرع كاتب أخرجته الأندلس في عصورها الأخيرة حتى قيل : إنه كاتب الأرض إلى يوم العرض .
مؤلفاته :
تقع في ستين كتاباً منها :
- الإحاطة في تاريخ غرناطة
- الإعلام فيمن بويع قبل الاحتدام من شيوخ الإسلام
- الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية ( يجزم سيبولد C.E.Ceybold أنه ليس من تأليفه )
- اللمحة البدرية في الدولة النصرية
- رقم الحلل في نظم الدول
- نفاضة الجراب في أخبار الأندلس
- معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار
- الكتيبة الكامنة
- روضة التعريف بالحب الشريف
- التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى
- خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف
- درة التنزيل ( والخلاف قائم في نسبته إليه )
- السحر والشعر
- عمل من طب لمن حب
- طرفة العصر في دولة بني نصر
- ريحانة الكتاب
- ديوان شعر
- الدكان بعد انتقال السكان
- نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب
وفاته :
دُس إليه من قتله بسجنة بفاس سنة 776هـ=1374م