ألا رفقاً بتعليم عَيِىِّ
ورفقاً بالكتاب المدرسىِّ
وِرفقاً بالمعلم.. مادهاهَ
وبالتلميذ فى الزمن القَسِىِّ
وبل رفقاً بمصر.. فكم تعانى
وكم عانت.. وفى صمت خفِىّ
أِما قمنا بتطوير.. ورتق
وترقيع.. وبل سلْقٍ وَشَىِّ
وَجُبْنا بالمناهج كل قاص
وَدانٍ.. فى حماس كسروىِّ
أمَُّط الثانوية لاثنتين
من السنوات إصلاحُ لِغَىّ
أَشمس الكادِرِ ائْتلَقَت لِتُثْرِى
عوالمنا.. بفكر تربوىّ؟
وِكم قلنا عن التجديد ياكَمْ
وحُطناه بإعلام سخىِّ!
وعشنا ما نشاء بلا حدود
مع الأحلام.. والأمل الندِىّ
وِهذا كله.. لم يُجْدِ شيئاً
مع الأحلام.. والأمل الندِىّ
فلا العصر الفضائىّ اخترقنا
ولا النووىّ.. أو سبل الرُقىّ
وِلم نسبق سُلَحْفيةً.. ولكن
تخلّفنا عن الركب السوىّ
وكم دول شَأَتْنا بل وفاقت
حضارة مصرنا ذات الدوِىِّ
وِلم تك ذات تاريخ كمصر
ولا ماض.. ولا ذكْر جَلِىّ
أ للكرة انتبهنا ليس إلا
وللألعاب.. لا العمل القوىّ؟
أِبالألعاب - لا لا غير - نَغزو
سماوات الخلود السرمدىّ؟
لم الألعاب لا التْعليم.. يلقى
دواماً.. كل جذب معنوىّ
لِم الألعاب بل والفن كانا
هنا - لا العلم - كالزاد الشهىِّ
لِم التعليم لم يك ثَمَّ جسراً
إلى مستقبل رحْب ثَرىِّ
لم التعليم لم ينل اهتماماً
وأزْرْا.. فى صباح أو عَشِىِّ
لِم التعليم ليس يُساس أصلاً
بألمع عالم.. أو ألمعىَ
فكم فى مصر من نجباء كُثْر
وكم من مبدع فذٍّ وفىّ!
أما بلغوا بخارج مصر شأناً
ولم نحفل بهم.. بل لم نُحَىِّ
أِما بهروا الورى شرقاً وغرباً
هنالك.. بالأداء العبقرى
ومن ذا كالبرادعى.. أو زويل
أجل.. وكمصطفى أذكى ذكىّ
وِأمثال لهم فى كل ركن
من الدنيا.. وفى الوطن الأبىّ
وأمثال لهم نقشوا سطوراً
من الأمجاد.. والصيت البهىّ
وِمن ذا غيرهم مثل الثريا
يضىء الدرب كالفجر السَنىّ
ومن ذا غيرهم يروى صدانا
وينقذنا.. كما الغيث الرَوِىِّ
إِلى الفجر الو ضىء إلى المعالى
إذن هيا.. وبالعزم الحَمِىِّ