أتفق مع الأخ أبوروان في ملاحظاته جميعها من واقع متابعتي للرياضة وأحداثها
وأشير إلى بعض النقاط :
- هل يفعل الإعلام الجزائري هذا أمام كل المنافسين وفي كل المنافسات أم أن هذا فقط تجاه الفريق المصري
- لم نستمع إلى كلام منطقي عن الفنيات وإنما حديث فقط عن أمور غريبة ليس لها علاقة بالرياضة وكأن الأخوة الجزائريين ليس عندهم ثقة في فريقهم وأنهم قادمون للهزيمة لا محالة وبالتالي من الآن نبدأ في إثارة التوتر والأمور الشهيرة والتي ربما كانت تؤتي ثمارها قبل ربع قرن لكن الآن لم يعد هذا الكلام يجدي نفعا
- لقد أخذ الأخوة الجزائريين فرصتهم تماما ولعبوا على ملعبهم وفازوا وجاء الدور على أن يلعب المصريون بملعبهم وأمام مشجعيهم وإذا كان المصريون أهلا للفوز أو كان الجزائريون أهلا للفوز فليحاول كل منهم ومن ينتصر لنقدم له التهنئة
- حتى اختيارات البلد للمباراة الفاصلة التي أشك أننا سنصل إليها تؤكد رعب الفريق الجزائري فهو لا يتحمل خوض لقاء خارج ملعبه أمام فريق قوي وليست قوة الفريق المصري من قبيل الصدفة أو من محض افتراءاتنا فالفريق المصري يعتلي ترتيب البلاد العربية في الترتيب الدولي للفيفا والفريق المصري هو بطل أفريقيا منذ 2006 وحتى الآن بل وحتى 2010 رغم أنف الجميع بتعب وجهد ومهارة وجماعية لاعبيه
- في المقابل جاءت اختيارات البلد من جهة مصر لتعكس وجها آخر تماما وهو ضمان الهدوء سواء أقيمت في السودان أو غانا أو نيجيريا
- إننا لم نسمع عن لاعب أفريقي فذ منذ رابح ماجر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية أما معظم أفراد الفريق الجزائري المحترفين في أوروبا والمحليين فليسوا من اللاعبين الذين يشكلون رعبا في نفوس المنافسين اللهم إلا الفرق الساذجة مثل رواندا التي لعبت أمام الجزائر بسبعة مهاجمين تاركة منطقة الدفاع لهجوم الجزائروالذي لم يستطع أن يحرز سوى من الكرات الثابتة فقط فالفريق ليس له شكل فني واضح وإنما يعتمد على الكرات الثابتة بنسبة 100% والكرات المرتدة التي يحرز منها بنسبة 1% تقريبا وليس لدى اللاعبون التهديف من الحركة ولا نذكر سوى هدف الحضري والذي لا يمكن أن يتكرر بأن يفسح المدافعون الطريق للوصول إلى المرمى
- حقيقة إن كل ما يقال ويفعل هو من قبيل العجز الفني وحتى لو تأهل المنتخب الجزائري وخسرالمنتخب المصري فلا يعني هذا أفضلية المنتخب الجزائري أبدا فالفريق يقوم بجهود لاعبيه وليس ببلطجة مشجعيه
- ورغم كل هذا فالفريق لديه مدير فني جيد لا يمكن أن نبخسه حقه أبدا
- ويزعم الأشقاء أن لديهم أقوى دفاع في التصفيات وأقول لهم حتى الآن فتعالوا نقف بصدق مع أنفسنا مصر والجزائر ونسأل عن خصومنا زامبيا ورواندا هل هذه الفرق نسعد ونبتهج أننا لم يدخل شباكنا فيها أهداف عموما الفريقان أحرزا في مصر هدفا وفي الجزائر هدفا وتحولت التصفيات بين مصروالجزائر إلى مباراتي ذهاب وعودة نعم مباراة ذهاب انتهت بفوز الجزائر 3-1 ومباراة عودة يوم 14-11-2009 ولو لم يحرز أبوتريكه هدفه القاتل في الجزائر لكان الوضع مختلفا تماما لكن يوم أن أحرز أبوتريكه الهدف أقسم الواعون والفاهمون أن هذا الهدف هو أهم مكاسب المصريين في اللقاء رغم الهزيمة الثقيلة والتي أصبحت بفارق هدفين يرى الأشقاء قبل المصريين أنه يسهل للمصريين تعويضهم
- أليس هذا الفريق هو الذي اكتسح الكاميرون برباعية واكتسح كوت ديفوار الأفضل أفريقيا برباعية وأحرز ثلاثة أهداف إبداعية في مرمى البرازيل الأفضل عالميا في أحد أكبرالبطولات وقهر الأزوري بطل العالم منذ أربعة أشهر فقط قبل أن يعود ليلتهم رواندا ذهابا وإيابا ثم زامبيا في زامبيا والخط يتصاعد مع راحة لاعبي الأهلي وبدا ذلك عليهم في الدوري المحلي وهم يمثلون العمود الفقري للمنتخب ثم مجموعة المحترفين (( القليلة )) والتي تمثل ثقلا لا يستهان به أبدا
من هذا كله أرى أن ما يفعله الأشقاء مخطط تماما وليس عشوائيا لأنهم يدركون قدرات فريقهم جيدا ويعلمون أنه تنتظرهم فضيحة على استاد القاهرة ربما تقضي على ما تبقى من أحلام الكرة الجزائرية بعد الفشل على مستوى الشباب ومشتوى الناشئين في نيجيريا
لكن في النهاية ماذا جنينا نحن المصريون فلوكانت التصفيات تقضي بصعود فريقين لسعدنا بوصولنا مع الجزائر لكن للأسف التصفيات تقضي بصعود فريق واحد إما أنا أو أخي ورغم حبي لأخي إلا أنني أحب وطني وأحب نفسي ..... أحب مصر ... أحب مصر ... أحب مصر