منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وجاء اليوم الذي يتطلع فيه المسلمون لأوباما لحل مشاكلهم !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
semsem
رائد
رائد
semsem


عدد الرسائل : 249
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

وجاء اليوم الذي يتطلع فيه المسلمون لأوباما لحل مشاكلهم ! Empty
مُساهمةموضوع: وجاء اليوم الذي يتطلع فيه المسلمون لأوباما لحل مشاكلهم !   وجاء اليوم الذي يتطلع فيه المسلمون لأوباما لحل مشاكلهم ! Emptyالخميس 4 يونيو 2009 - 12:26


لقد استمعت كغيري بلهفة لحديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم بجامعة القاهرة مثقلا بالهموم التي أحملها ويحملها معي عالمنا الإسلامي بما يئن به من مشاكل ظاهرة وغير ظاهرة

بداية من فلسطين ومرورا بأفغانستان وباكستان والعراق والبوسنة والسودان والصومال ووصولا إلى المشاكل الداخلية في البلاد العربية والإسلامية وما وصل إليه حال المواطن العربي تحديدا

رأيت بعيني كيف تفتح بلادنا كل أبوابها للرئيس الأمريكي من الأرض السعودية إلى مسجد السلطان حسن ثم جامعة القاهرة

رأيت بعيني كيف طأطأ العالم رأسه وفتح أذنيه وأمسك أقلامه ليدون كل كلمة قالها الرئيس الامريكي (( للعالم )) وليبذل المفسرون بعد انتهاء الخطاب الجهد لاستخراج الكنوز الأدبية والفنية والسياسية من الخطاب

نعم لقد كان بالحديث من التغيير في النظرة للإنسان العربي والمسلم تحديدا ما نتمناه وقد لفت نظري الكثير من النقاط التي أثارها الرئيس في خطابه ومنها

- نظرة الاحترام التي يجب أن تتبادل بين المسلمين والمجتمع الأمريكي وللحق فهي موجودة من المسلمين بدليل اقتناعهم بكل ما هو غربي من المنتجات والثقافات والأفلام وغيرها ولكن على النقيض تماما فالمجتمع الغربي وتحديدا الأمريكي لا يبادل نفس النظرة للمجتمع المسلم وهو ما يجعلنا ننتظره بعد خطاب الرئيس

- ربما نشهد للمرة الأولى وتسمع آذاننا رئيسا لدولة غير مسلمة يستشهد بآيات القرءان (( وهو رئيس أمريكا )) والذي دائما يصنفه الغرب على أنه الكتاب الإرهابي الأول فاليوم وبعد هذا الأمر أظن أن النظرة للقرءان وما يحتويه من معان لا يعلم الغرب الجاحد وليس الغرب المنصف عنها شيئا سوف تتغيروربما نشهد إقبالا على دراسة القرءان من الغرب بشكل غير مسبوق

- كذلك شهدنا معادلة في الحقوق لكافة الشعوب بالحق في الحياة وأن القوة والعنف هي دائما أول سلم السقوط لمستخدميها وبالتالي فقد تعهد بسحب قوات بلاده من البلاد الأخرى بشكل يضمن عدم الفوضوية

- شهدنا معه أيضا الفهم المطلوب لحرية المرأة والتي نطالب به نساءنا وليس الفهم المغلوط لدى الكثيرون فالحرية التي قالها بالنص هي للتعليم واتخاذ القرار وليس بطلاء الأظافر والتبرج وكم كنت سعيدا بهذا المعنى البليغ الجميل

- شهدنا معه أيضا وهو يشير في مرات عديدة إلى أصوله وإلى أن النهوض بالمجتمع يتحقق بالإيمان بالمبادئ والسعي السلمي لتحقيقها وليس بالعنف ونرجو منه أن يوضح ذلك لقادة البلاد العربية وحكوماتها بأن قمع الشعوب دائما يؤدي للانفجار كما أوضح للشعوب

- حقيقة ورغم مرارة الكلمة التي قالها على نفسي والتي تخص اليهود بأن العلاقة التي بين إسرائيل وأمريكا غير قابلة للكسر فإننا يجب أن لا نتوقع غيرهذا في هذا الموضوع فإسرائيل بالنسبة لأمريكا هي الولاية رقم-1 وبالتالي فرغم كل الوعود التي التزم بها للشعب الفلسطيني فإنني قلق من أن تنتهي فترة ولاية أوباما مثلما انتهت ولاية كلينتون الكذاب وولاية ريجان وكارتر من قبله ويعود من بعده جورج بوش الحفيد ليعود بصقوره ونسوره للمنطقة وأقول للعرب بكل ما تحتويه الكلمة من معاني استغلوا أي فرصة لتحقيق أي مكاسب حقيقية فالأمهات تئن والأبناء يغطيهم التراب

نعم نحتسبهم عند الله شهداء في الجنة ولكن إذا كان بإمكاننا العيش ولو لفترة في أمان نبني خلالها بعض الثقة وبعض القوة ونوجه قوتنا التي عجزت لضعفنا عن المواجهة نوجهها للدعوة بأخلاقنا التي نتمناها عالية وباصول ديننا التي أوشكت على الاختفاء داخل المساجد مثلما اختفت اليهودية من قبل داخل المعابد ومثلما اختفت النصرانية داخل الكنائس

ادعوا لديننا مستغلين حالة السلم التي ربما يعيشها العالم بأسس ديننا القويم ، عودوا لأخلاق السابقين وباستخدام التقدم الحالي في التكنولوجيا ، فالسابقون تقدموا أخلاقيا عنا فتميزوا بالصدق والشجاعة والإيثار والقناعة والشهامة وغيرها من الأخلاق الطيبة واللاحقون ونحن منهم تميزنا بالتقدم التكنولوجي والعلمي فلماذا لا نجمع الحسنيين فنحل مشاكلنا بدلا من أن ننتظر أوباما مهما كانت قوته ومهما كانت بلاغته أن يحل لنا مشاكلنا

الله يسر لنا الخير وانفعنا به حيث كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجاء اليوم الذي يتطلع فيه المسلمون لأوباما لحل مشاكلهم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرقم الذي حير العلماء الى اليوم (سبحان الله)
» المسلمون يحكمون العالم
» سوريا ....... وجاء الدور (( متابعة لثورة الشعب السوري ))
» المسلمون في أميركا: من 7 إلى 9 ملايين.. منهم مشاهير ونجوم في كل مكان
» انتبهوا أيها المسلمون ...ربما تكونوا من المفلسين وأنتم لا تشعرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: منتدى آلام عربية وإسلامية-
انتقل الى: