الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لاحظت كما لاحظ الكثيرون غيري الكثير من الأخطاء عند كتابة اللغة العربية وللأسف الشديد فإن هذه الأخطاء ربما تكون في أشياء لها من الخطورة الكثير لهذا وجدت أنه من الضروري أن أنوه عنها :
- لابد من معرفة متى يوصل الكلام ومتى يقطع بمعنى هناك كلمتان يمكن أن تكونا موصولتين بدون مشكلة مثل (( أينما )) - (( حيثما )) - (( كيفما )) فهذه الكلمات وما يشبهها لا توجد مشكلة في الكلام العادي بأن تكون كما ذكرنا أو تكون مفصول (( أين ما )) - (( حيث ما )) - (( كيف ما )) طالما أن هذا لا يؤثر في المعنى
ولكن هناك أشياء أخرى تؤثر في المعنى مثل (( إن شاء الله )) فلا يجوز أن نكتب كلمة (( إن شاء )) موصولة مثل (( إنشاء )) لأن المعنى هذا تغير وأصبح بمعنى بناء أو تأسيس فهل هذا يجوز ؟؟؟
- كذلك يجب التمييز بين الهاء والتاء (( هـ - ه )) وبين (( ة - ت )) فربما نجد من يكتب كلمة (( آلة )) أي ماكينة هكذا (( آله )) وهذا خطأ ولابد أن يراعي التي عليها النقط كذلك نجد من يكتب لفظ الجلالة بالهاء التي عليها النقط هكذا (( اللة )) وهو خطأ كبير والصحيح أن نكتبها بالهاء بدون نقط (( الله ))
- وهناك من لا يميزون بين حرف الألف وحرف الهمزة والحقيقة أن الألف غير الهمزة فالألف هو حرف المد مثل الموجود في كلمة (( كان )) أما الموجود في كلمة (( كأن )) فهذه همزة فهل تشعر بالفرق بين الكلمتين بعد وضع الهمزة فيجب الانتباه إلى الفارق بين الألف والهمزة
- عدم الاهتمام بقواعد الكتابة والإملاء كالفصلات وعلامات النقط وعلامات الاستفهام والتنصيص وغيرها فهذه الأمور لها أهمية كبرى فهي من المفروض أن تصل للقارئ بمعاني خفية لا تستطيع الحروف والكلمات وحدها توصيلها فهناك فارق كبير بين الجمل الثلاث الآتية رغم أن الكلمات واحدة :
أحمد جاء . ( فهذه مجرد خبر عادي بأن أحمد جاء )
أحمد جاء ! ( أما هذه فهي تعجب من مجئ أحمد )
أحمد جاء ؟ ( وأما هذه فهي استفسار عن مجئ أحمد )
وكل هذا والكلمات واحدة ولكن النقطة وعلامة التعجب وعلامة الاستفهام حملت المعنى الكامل مع الكلمات
- وهناك من يستخدمون الاختصارات في غير موضعها كأن يكتب (( ص )) يقصد صلى الله عليه وسلم بعد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا ، أكتب أخي الكريم الصلاة كاملة حتى يتم لك الأجر ويكتب لك أجر من يقرأها وكل ما يماثلها
- عدم الاهتمام بقواعد اللغة عند الكلام فينصب المرفوع ويجر المنصوب حتى أنك ربما تجد بعض الناس يعطف ثلاث كلمات على بعضها بالواو وتجد أحدهما مرفوعة والثانية منصوبة والثالثة مجرورة والخطورة في هذا هي عدم التعود على الصحيح وتعويد اللسان واليد على الخطأ وبالتأكيد سوف يتبع هذا خطأ في قراءة وكتابة القرءان وربما يصل الأمر إلى ((((( فساد الصلاة ))))) بسبب سوء التلاوة
وهناك الكثير فنرجو من إخواننا التنبه لهذه الأمور
_________________
أبـوروان