احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:08 | |
| التقية عند الشيعة ( السم القاتل )
(كنت قد تطرقت في بداية هذه السلسلة عن طوام الروافض وأفعالهم وفي أول سطور هذا الموضوع في الصفحة الأولى أشرت إلى التقية دون تفصيل لها وهنا أبين هذه العقيدة الباطلة التي يعتقدونها ويستخدمونها جناية على الإسلام)
أولا : ينبغي أن يعلم أن جميع طوائف الشيعة تستخدم التقية وتعتبرها أصل من أصول دينهم .
ثانيا :
معنى التقية ومفهومها عند الشيعة( الرافضة):
هي إظهار ما لا يبطنون ويعتقدون ، فهم يبطنون الكفر من الاعتقاد بتحريف القرآن وبغض عامة الصحابة الكرام ولعنهم وتكفيرهم، والطعن في أم المؤمنين الصدّيقة بنت الصدّيق ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ وغير ذلك من عقائدهم الكفرية، وإظهار خلاف ذلك من نفي تلك العقائد والبراءة منها، والتظاهر بضدّها وإعلان إسلام العامة، ولذا وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بأنّ ظاهرهم الرفض، وباطنهم الكفر المحض. وهذه التقية تعد عندهم من أصول دينهم ومن أوجب الواجبات عليهم، فلا دين عندهم لمن لا تقية له، فهي على عكس ما يعتقده أهل السنة ، فيعتقدون أن الكذب دين يجب أخذ النفس به، وأنه لا يجوز تركه، ومن تركه كان بمنزلة من ترك الصلاة، وبمنزلة من ترك الدين، والكذب عندهم من أعظم الطاعات.أ.هـ (منقول من موقع المجلس اليمني للكاتب أبي معاذ " بتصرف" ) . التقية كما في كتب الرافضة :
كما تبين أن التقية في مذهب الشيعة الرافضة تعني الكذب و الغش و النفاق. و تحتل في دينهم منزلة عظيمة، و مكانة رفيعة، دلت عليها روايات عديدة جاءت في أمهات الكتب عندهم. فقد روى الكليني وغيره كذباً عن جعفر الصادق أنه قال : ( التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن تقية له ) . وعن عبد الله أنه قال : ( إن تسعة أعشار الدين في التقية , ولا دين لمن لا تقية له , والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين).
و في أمالي الطوسي عن جعفر الصادق أنه قال : ( ليس منا من لم يلزم التقية , ويصوننا عن سفلة الرعية ) .
وفي المحاسن :عن حبيب بن بشير عن أبي عبد الله أنه قال : ( لا والله ما على الأرض شيء أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من له تقية رفعه الله يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله).
وفي الأصول الأصلية : ( عن علي بن محمد من مسائل داود الصرمي قال : قال لي يا داود لو قلت لك إن ترك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا).
وعن الباقر أنه سئل : من أكمل الناس ؟ قال أعلمهم بالتقية … وأقضاهم لحقوق إخوانه ).
وعنه أيضا أنه قال : ( أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية).
ويقول ابن بابويهاعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة ) الاعتقادات : ص114
بل جعلوا هذا من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو منه براء , فقالوا على لسان نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام تارك التقية كتارك الصلاة ) جامع الأخبار: ص110، وبحار الأنوار: 75/412. وعن جعفر قال : (إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له ) أصول الكافي: 2/217، بحار الأنوار: 75/423، و وسائل الشيعة : 11/460.
بل وتارك التقية ذنباً لا يغفر كالشرك ، فقد جاء في أخبارهم: (يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان ) تفسير الحسن العسكري: ص130، وسائل الشيعة 11/474، بحار الأنوار: 75/415.
جاء في كتاب التقية في الفكر الإسلامي ،مركز الرسالة ص 124(المصدر شبكة الشيعة العالمية ) : قولهم : أن التقية من المفاهيم الإسلامية الثابتة ثبوت أي مفهوم إسلامي آخر متفق عليه !!!. وعن تلك المفاهيم والمعتقدات قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( بل هذه صفة الرافضة ، شعارهم الذل ، و دثارهم النفاق و التقية ، و رأس مالهم الكذب و الأيمان الفاجرة ، و يكذبون على جعفر الصادق ، و قد نزه الله أهل البيت و لم يحوجهم إليها ، فكانوا أصدق الناس و أعظمهم إيمانا ،ٍ فدينهم التقوى لا التقية). معنى التقية عند أهل السنة والجماعة :
الأصل في التقية أنها مع الخوف والتهديد والترهيب أو التعذيب : قال تعالى : {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران . وهذه الآية كما هي في معناها أنه أبيح للمسلم عند خوفه من الكفار وعند إكراهه أن يظهر ما لا يعتقد اتقاء شرهم . أي أنه يحرم على المسلم موالاة الكفار مطلقا ويعتقد بغضهم وعند خوفه يباح له أن يظهر خلاف ذلك . قال ابن جرير الطبري في تفسيره ج3/ص228: ومعنى ذلك لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين وتدلونهم على عوراتهم فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء يعني بذلك فقد بريء من الله وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر إلا أن تتقوا منهم تقاة إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم .أ.هـ. وقال ابن كثير في تفسير ابن كثير ج1/ص358 أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم – أي الذين كفروا - فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته كما قال البخاري عن أبي الدرداء أنه قال : إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم ، وقال الثوري : قال ابن عباس ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان ، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس إنما التقية باللسان وكذا قال أبو العالية وأبو الشعشاء والضحاك والربيع بن أنس ويؤيده ما قالوه قول الله تعالى : من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان الآية .,أ.هـ الكذب في معتقد أهل السنة حرام ولا يجوز للمسلم أن يظهر ما لا يبطن وأن ذلك عندهم يعد من النفاق . ولكن في حاله خوفه على نفسه من القتل والتعذيب وعندما يتعرض للتعذيب والتهديد فإنه يباح له ذلك أن يظهر ما لا يعتقد لأجل السلامة والحفاظ على دينه ونفسه وعرضه فلا تجوز التقية على إظهارها إلا بهذا الضابط ، وهو الخوف الإكراه المعتبر، وهنا يفهم أنها رخصة وليست عزيمة ، كما كان من حال الصحابي الجليل عمّار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ حين أخذه المشركون وعذبوه وأرغموه تحت التعذيب أن يقول كلمة الكفر ، فأظهر لهم ذلك تقية فلما عاد إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأخبره بما فعل، أقرّه على ذلك وقال له: ((إن عادوا فعد، فنزل قوله تعالى : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا } (106) سورة النحل . | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:09 | |
| وهناك ثلاث حالات تستثنى من الكذب عند أهل السنةوهي باختصار:
1) الكذب على العدو في حالة الحرب لعدم إظهار أسرار الدولة الإسلامية وجيوشها وللتمويه على العدو وإضلاله لحديث(الحرب خدعة ) رواه البخاري ومسلم . 2) في الإصلاح في ذات البين وبين الأخوة الملسمين عند خصومتهما لحديث : (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمى خيرا ويقول خيرا.(البخاري ومسلم
3) كذب الرجل على آمراته والمرأة على زوجها في العواطف فقط تطيبا للنفس، درءا للفتنة وتعاظم المشاكل الزوجية المدمرة للبيوت وذلك لحديث : عن حُمَيْدُ بن عبد الرحمن بن عَوْفٍ أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بن أبي مُعَيْطٍ وَكَانَتْ من الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ اللَّاتِي بَايَعْنَ النبي صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أنها سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (ليس الْكَذَّابُ الذي يُصْلِحُ بين الناس وَيَقُولُ خَيْرًا وينمى خَيْرًا قال بن شِهَابٍ ولم أَسْمَعْ يُرَخَّصُ في شَيْءٍ مِمَّا يقول الناس كَذِبٌ إلا في ثَلَاثٍ الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بين الناس وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا ) رواه أحمد ومسلم .
قال شيخ الإسلام في أحكام أهل الذمة : التقية أن يقول العبد خلاف ما يعتقده لاتقاء مكروه يقع به لو لم يتكلم بالتقية . التقية عند أهل السنة على المكره إنما تباح بالأقوال دون الأفعال في بعض الأقوال ولا يتوسع بها في الأفعال إلا في أضيق الحدود مع الإكراه وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله ( إنما التقية باللسان ) . ويحرم استخدامها في الفضول وفي الحالات التي لا يكون فيها إكراه . بل إن الصبر والتحمل على الإكراه والتعذيب أولى من التقية على أنها مباحة في هذه الحالة كما فعل إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله في الفتنة رغم أنه كان مباح له أن يقول بخلق القرآن بلسانه وذلك غير ما يعتقد بقلبه ورغما عن ذلك صبر وتحمل . ديدن الشيعة في التقية من غير إكراه وهذا من أجهل الجهل ، فهم يقولونها كل حين ويستعملونها كل وقت ولو سكتوا لكان الأمر أهون من اعتقاد باطل وقول بالكذب ولكنها ظلمات بعضها فوق بعض . وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 12/440: فان الإنسان إذا خاف من إظهار قول كتمه أما إظهاره لقول لم يطلب منه وهو باطل عنده فهذا لا يفعله أقل الناس عقلا وعلما ودينا .
وفي الحقيقة إن المتأمل لهذا المعتقد الباطل عند الرافضة يعلم علم اليقين كما أسلفت في كتابة سابقة هنا أنه يصعب محاورتهم وإقناعهم بالحق لكثرة مراوغتهم وجدلهم ولجوئهم للتقية فهم يعتبرونها من الدين بل تسعة أعشاره ، بل من تركها عندهم فكأنه ترك الصلاة ، فلذلك تجدهم بهذه الدسيسة يبنون عليها من الأباطيل ما الله به عليم فمثلا تجدهم بالتقية يزعمون ما يلي :
" يطلقون على ديار أهل السنة بدار التقية ويرون وجوب التقية فيها كما جاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي (75/411) ما نصه: "والتقية في دار التقية واجب".
وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة بدولة الباطل، كما ذكر المجلسي ما نصه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية" انتهى كلامه من كتابه "بحار الأنوار" (75/412(.
كما تعتقد الشيعة الإمامية بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التقية، حيث أكد شيخهم الحر العاملي في كتابه "وسائل الشيعة" (11/479) هذه العقيدة تحت باب بعنوان "وجوب عشرة العامة ـ يعني: أهل السنة والعامة هم أهل السنة عند الشيعة ـ بالتقية". وجاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي ما نصه: "من صلى خلف المنافقين ـ والمنافقون هنا هم أهل السنة والجماعة ـ بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة" .( المجلس اليمني "بتصرف" لأبي معاذ) .
ثالثا : في كل زمان نجد الرافضة يتحينون الفرص لطعن خاصرة الإسلام وهدم حصونه من داخله ، ويكيدون لأهل السنة بأنواع المكايد ولا يألون في ذلك جهدا مستعينين بأوليائهم من اليهود والنصارى على أهل الملة والسنة، وفي المقابل نجد علماء الإسلام يحذرون منهم ومن شرورهم وبث سمومهم ، ومن الانخداع بمزاعمهم والانجراف وراء العواطف الجهلاء . والرافضة الآن لهم مخططات خطيرة جدا لغزو كل بلاد السنة مستخدمين التقية تحت مسميات نبذ التفرقة والمحاصصة وباسم المقاومة أحيانا والدفاع عن قطاعاتهم وباسم العداوة لليهود والدول الصليبية وقد نبه علماء السنة في هذه البلاد المباركة في بيان لهم بتاريخ 25/5/1429هـ بعنوان " اعرفوهم واحذروهم " واشتمل البيان التعريف بحقيقتهم والتحذير من شرورهم أو الانخداع بدعواتهم لنصرة الجهاد ومحاربة الكافرين أو الانخداع بحرب مايسمى حزب الله ضد اليهود ، وكذلك نبه علماء الأزهر في مصر إلى هذه المخططات وحذروا منها ، كما نشرت ذلك جريدة الشرق الأوسط في عددها 10859 الصادر بتاريخ26/9/1429هـ ، تحت عنوان " جبة علماء الأزهر، حان الوقت للتنبيه لمخاطر المد الشيعي الذي ترصد له المليارات" وجاء في ذلك البيان : إننا نعتبر أن الوقت قد حان لتبيين العلماء، وتنبه القادة لمخاطر هذا المد الشيعي، الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع جماهير السنة، تقويض دولها، وفرض الهيمنة الفارسية عليها .أ.هـ لذا وفي الختام أستطيع القول بأن تقية الشيعة بمثابة السم الذي يحملونه في أجوافهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .
كتبه : د.أبومحمد نايف العصيمي 2/3/1430هـ | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:13 | |
| بعض أفعال الشيعة – المنكرة – (ولا فرق بين الشيعة والرافضة )
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين وبعد ، فقد أدهشني مناورة الشيعة الرافضة ومداهنتهم التي قد تنطلي على بعض أهل السنة من حيث استعمالاتهم للتقية الكاذبة التي يتسترون من وراءها لئلا يتبين عوارهم وكفرهم بالله وآياته وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، حيث يزعمون أن هناك فرقا بين ما يسمى شيعة ورافضة في هذا العصر والحقيقة الواضحة الجليلة التي لا تخفى على طالب العلم والمسلم الحريص على دينه وإتباع سنة نبيه أنه لايوجد هناك فرق يذكر بينهما فالكل رافضة زعموا أنهم شيعة لأهل البيت وغالوا في ذلك إلى درجة الشرك والخروج من الملة إلا من رحم الله وقليل ماهم وحرفوا في دين الله ونقضوا وبدلوا واتبعوا أهوائهم واتبعوا كل ناعق وجاهل ( واتبعوا كل شيطان مريد) . هم من جانب شيعة غلاة تجاوزوا حتى الشرك بتشيعهم لم يعرفوا ماهو التشيع ولم يريدوا معناه الذي زعموا وذلك ظاهر من شركهم في أهل البيت ، وهم أيضا روافض رفضوا السنة ورفضوا الحق ورفضوا إتباع الملة المحمدية الحنيفية الحقة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..والجميع أهل كذب وبتان وزور وكان الشافعي رحمه الله يقول : لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة .أ.هـ وعندما يخشون كشف كفرهم وضلالهم – يستعملون التقية - و يزعمون أنهم شيعة وأن الشيعة ليسوا كالرافضة بزعمهم في المعتقدات والأعمال والأقوال ، والحق أن الإنسان لايستطيع وأمام أفعالهم ومعتقداتهم الحالية لايستطيع أن يفرق بينهم بل هم سواء ، فهم يحرفون القرآن ويحرفون تأويله الثابت من السنة ويزعمون بأن أئمتهم لهم علم الغيب وتكشف لهم الستر والحجب وأن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كفرة ومرتدين من عهد الصحابة إلى يومنا هذا ويطعنون في عرض النبي الكريم ويتبرأون من أبي بكر الصديق أفضل الأمة بعد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون بخلافته ، وكذلك يتبرأون من عمر وعثمان وأن الولاية أعلى درجة من النبوة وأن علي أفضل من محمد من حيث درجته عند الله فهو ولي ومحمد نبي بزعمهم !! ولهذا الطعن والسب في الصحابة لا تقبل شهادتهم شرعا كما نقل ذلك عن الشافعي وابن عبدالبر والبيهقي وغيرهم قال يونس بن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعي يقول أجيز شهادة أهل الأهواء كلهم إلا الرافضة فإنه يشهد بعضهم لبعض ، ونقل ابن عبد البر في الاستذكار 8/268 عن أحمد بن حنبل قال : ما تعجبني شهادة الجهمية ولا الرافضة ولا القدرية قال إسحاق وكذلك كل صاحب بدعة . قال عنهم ابن كثير رحمه الله تعالى : الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم عياذا بالله من ذلك وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ويسبون من سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون ولامتبعون ويقتدون ولايبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون . ويصدق فيهم قوله تعالى : {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } (84) سورة النمل. قال ابن جرير الطبري : يقول تعالى ذكره ويوم نجمع من كل قرن وملة فوجا يعني جماعة منهم وزمرة ممن يكذب بآياتنا يقول ممن يكذب بأدلتنا وحججنا فهو يحبس أولهم على آخرهم ليجتمع جميعهم ثم يساقون إلى النار – ثم استدل على أنهم الشيعة بقول ابن عباس – قال و عن بن عباس قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون يعني الشيعة عند الحشر. (جامع البيان 20/117).
كذلك يصدق فيهم قوله تعالى : {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } (105) سورة النحل
وقوله تبارك وتقدس : {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (104) سورة النحل وهم والله يدخلون في الوعيد الشديد حيث هم المعنيون بقوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب، قال ابن كثير : ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ثم الرافضة الذين ينتقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم فالله عز وجل قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم وينتقصونهم ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا فهم في الحقيقة منكسو القلوب يذمون الممدوحين ويمدحون المذمومين . أ.هـ وقد رأيت أن أحرر بعض السطور في كشف اليسير من أباطيلهم ليعرف الناس – وفي هذا المنتدى الطيب – ولا تنطلي خدعتهم أن هناك فرق بين الشيعة والرافضة في هذا الزمان والله المستعان :
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:14 | |
| من أعماله وأباطيلهم ما يلي : 1- تفسيرهم الخاطئ والضال للقرآن الكريم وبحسب مذهبهم المنحرف مثل قولهم في قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان) أي علي وفاطمة !! وكذلك قولهم في قوله تعالى ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) أي الحسن والحسن !!! ومن أمثل ذلك زعمهم أن المعني بقوله تعالى (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا) أنهم أئمتهم الإثناعشر !!! والآية كما هي ظاهرة واضحة في بني إسرائيل يعني عرفاء على قبائلهم بالمبايعة والسمع والطاعة لله ولرسوله ولكتابه وقد ذكر ابن عباس عن أبن إسحاق وغير واحد أن هذا كان لما توجه موسى عليه السلام لقتال الجبابرة فأمر بأن يقيم نقباء من كل سبط نقيب ،
2- اعتقادهم أن المهدي المنتظر هو ذلك الرجل محمد ابن الحسن العسكري الذي دخل السرداب ولم يخرج منه منذ (سنة ستين ومائتين تقريبا) قال ابن كثير:وليس هذا بالمنتظر الذي تتوهم الرافضة وجوده ثم ظهوره من سرداب سامرا فإن ذلك ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية بل هو من هوس العقول السخيفة وتوهم الخيالات الضعيفة وليس المراد بهؤلاء الخلفاء الإثني عشر الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الإثنا عشر من الروافض لجهلهم وقلة عقلهم وفي التوراة البشارة بإسماعيل عليه السلام وأن الله يقيم من صلبه اثني عشر عظما وهم هؤلاء الخلفاء الإثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة وبعض الجهلة ممن أسلم من اليهود إذا اقترن بهم بعض الشيعة يوهمونهم أنهم الأئمة الاثنا عشر فيتشيع كثير منهم جهلا وسفها لقلة علمهم وعلم من لقنهم ذلك بالسنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت : تأمل كيف تشابه الروافض مع بني اسرائيل من حيث يشعرون ولا يشعرون !! قال ابن جبرين : والرافضة أخسر الناس صفقة في هذه المسألة؛ لأنهم جعلوا الإمام المعصوم هو الإمام المعدوم! الذي لم ينفعهم في دين ولا دنيا! فإنهم يدعون أنه الإمام المنتظر، محمد بن الحسن العسكري الذي دخل السرداب في زعمهم سنة ستين ومائتين أو قريباً من ذلك بسامراء، وقد يقيمون هناك دابة، إما بغلة وإما فرساً ليركبها إذا خرج! ويقيمون هناك في أوقات عينوها لمن ينادي عليه بالخروج: يا مولانا اخرج! يا مولانا اخرج! ويشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم! إلى غير ذلك من الأمور التي يضحك عليهم فيها العقلاء!. 3- كذبهم وزعمهم الأباطيل والأساطير والخرافات عند مقتل الحسين رضي الله عنه – ولا شك أن مقتله مصاب جلل – ولكن من كذبهم زعمهم لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احمرت آفاق السماء أربعة أشهر وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس وأحمر الأفق وسقطت حجارة !! قال ابن كثير : -هذا الزعم - من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته .
4- انحرافاتهم وضلالاتهم الكثيرة في مسائل العبادة والمسائل الفقهية وهذه الانحرافات ليست من قبيل الخلافات الفقهية للمذاهب السنية المعروفة وإنما هي من سبيل الضلال والابتداع في الدين ومن ثم عبادة الله بما لم يشرع وبما لم يرتضيه ومن هذه الانحرافات والضلالات على سبيل المثال لا الحصر :
أ- رأيهم في التعدد قال الشافعي وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربعة نسوة وهذا الذي قاله الشافعي مجمع عليه بين العلماء إلا ما حكي عن طائفة من الشيعة أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع وقال بعضهم بلا حصر!!! (المرجع تفسير ابن كثير ج1/ص451).
ب- مخالفتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء فهم يوجبون مسح الرجلين وجوبا بدل غسلهما !! قال ابن كثير: (ومن أوجب من الشيعة مسحهما كما يمسح الخف فقد ضل وأضل ) وقال : (الأحاديث الواردة في غسل الرجلين - كثيرة صحيحة معلومة – (ثم ) ذكر الأحاديث الواردة في غسل الرجلين وأنه لابد منه كما في حديث أمير المؤمنين عثمان وعلي وابن عباس ومعاوية وعبد الله بن زيد بن عاصم والمقداد بن معد يكرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل الرجلين في وضوئه إما مرة وإما مرتين أو ثلاثة على اختلاف رواياتهم وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل قدميه ثم قال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به ، وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة صلاة العصر ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته : ( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ) وكذلك هو في الصحيحين عن أبي هريرة وفي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار) ثم ساق أدلة كثيرة على وجوب الغسل .حتى قال (وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم بعموم غسل القدمين في الوضوء بالماء بالنقل المستفيض القاطع عذر من انتهى إليه وبلغه ولما كان القرآن آمرا بغسل الرجلين كما في قراءة النصب وكما هو الواجب في حمل قراءة الخفض عليه ) وساق الأدلة المستفيضة والصحيحة أيضا على مشروعية المسح على الخفين إلى أن قال : وقد خالفت الروافض في ذلك بلا مستند بجهل وضلال). وقال (وكذلك هذه الآية الكريمة – {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:21 | |
| (6) سورة المائدة - دالة على وجوب غسل الرجلين مع ماثبت بالتواتر من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على وفق ما دلت عليه الآية الكريمة وهم مخالفون لذلك كله وليس لهم دليل صحيح في نفس الأمر ولله الحمد. ج- زواج المتعة المحرم :هم يستبيحونها وقد ثبت في الصحيحين عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( النهي عن نكاح المتعة) .
د- وهكذا خالفوا الأئمة والسلف في الكعبين اللذين في القدمين فعندهم إنها في ظهر القدم فعندهم في كل رجل كعب – واحد- وعند الجمهور أن الكعبين هما العظمان الناتئان عن مفصل الساق والقدم قال الربيع قال الشافعي لم أعلم مخالفا في أن الكعبين اللذين ذكرهما الله في كتابه في الوضوء هما الناتئان وهما مجمع مفصل الساق والقدم هذا لفظه فعند الأئمة رحمهم الله في كل قدم كعبان كما هو المعروف عند الناس وكما دلت عليه السنة ، ففي الصحيحين عن عثمان : (أنه توضأ فغسل رجله اليمنى إلى الكعبين واليسرى مثل ذلك ) ، وعند ابن خزيمة في صحيحه عن النعمان بن بشير قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم قال فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبة صاحبه ومنكبه بمنكبه لفظ ابن خزيمة ، _ قال ابن كثير - فليس يمكن أن يلزق كعبه بكعب صاحبه إلا والمراد به العظم الناتئ في الساق حتى يحاذي كعب الآخر فدل ذلك على ماذكرناه من أنهما العظمان الناتئان عن مفصل الساق والقدم كما هو مذهب أهل السنة وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن موسى أخبرنا شريك عن يحيى بن عبد الله بن الحارث التيمي يعني الجابر قال نظرت في قتلى أصحاب زيد فوجدت الكعب فوق ظهر القدم وهذه عقوبة عوقب بها الشيعة بعد قتلهم تنكيلا بهم في مخالفتهم الحق وإصرارهم عليه .
هـ - زعمهم – البعض منهم - أنه لا يوجد ما يسمى بليلة القدر وأنها رفعت وحجبت إلى الأبد !!!ولا يخفى أنهم بذلك يردون الأحاديث الصريحة والصحيحة والمستفيضة كقوله في الصحاح (فاطلبوها ) و (إلتمسوها ) ونحو ذلك مما يدل على أنها باقية وأخفي تحديد وقتها للاجتهاد في العبادة وتحريها وطلب موافقة وقتها .
هذا جزء يسير من بعض ضلالات الشيعة الروافض ولعلي إن يسر الله أن أكمل هذا المبحث في مرات قادمة بإذن الله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين كتبه د. أبومحمد نايف بن محمد العصيمي 8/1/1430هـ | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:25 | |
| تابع = لبعض مخالفات الشيعة الروافض للسنة :
** قبل ذلك أود التنبيه لأمرين هامين هما : الأول : أن معظم الشيعة الروافض عند نقاشهم حول هذه الخزعبلات والأخطاء لا يقرون بها ويتملصون منها وذلك من باب التقية ، والآن وبعد أحداث سبتمبر وغزو العراق وظهورهم كقوة في المنطقة بدأ بعضهم بالمناورة والإعتزاز بالمذهب ولا يستترون كما السابق .
الثاني : أنهم لا يعترفون بكتب السنة - عندنا أهل السنة والجماعة - فهم لا يعترفون بالصحاح والمسانيد والسنن ، وهذا يجعل من المستحيل إقناعهم بالدليل حيث أنهم يعتقدون ببطلان أدلتنا ولا يقرون إلا بكتبهم الباطلة ( لذلك يفضل لمن يناظرهم أن يناظرهم بالعقل لا بالدليل لأنهم لا يقرون بأدلتنا ولأنهم أيضا مفلسين من العقلانية وخاصة في بدعهم ).
من أبرز ما خالفوا به أهل السنة والجماعة وهذا أساس في بطلان عقيدتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ألا وهو إعتقادهم بتحريف القرآن الكريم ، وقد ذكرت أنهم في الظاهر أمام أهل السنة ينكرون ذلك تقية ، ولكن يفضحهم الله من كتبهم ولا نفتري عليهم فقد ألف أحد أئمتهم وعلمائهم وهو النوري الطبرسي كتابه المشهور عندهم و الذي سماه: ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)) كما ذكر ذلك حسين الموسوي في كتابه: ((لله ثم للتاريخ)) ذكر أنه جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين، وأن علماء الشيعة المتقدمين والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود بين أيدي المسلمين محرف، وقال السيد أبو الحسن العامري " وعندي في وضوح صحة هذا القول، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع".
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:28 | |
| الجزء الثالث من أفعال الشيعة وأباطيلهم (( في المعتقد ))
تكمله لأفعال الشيعة ومخالفتهم لسنة رسول الله وأهل السنة :
ومن طوام الشيعة وأعظم مخالفاتهم الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله فيه وبسببه آيات كثيرة تتلى في فضله إلى يوم القيامة ، ومن أمثلة افتراءاتهم تلك وسبهم وطعنهم ومن كتبهم ولا نفتري عليهم أذكر باختصار: (قال وكتب المجرم الضال عليه لعائن الله تترا إلى يوم القيامة محمد التورسيركاني وهو إيراني مجوسي في كتابه(لتاليء الأخبار) 4/93 (إعلم أن أشرف الأمنكة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال ...إلى أن قال اللهم (**) أبابكر وعمروعثمان ومعاوية وعمر ثم يزيد ..الخ )" تعالى الله عما يقول هذا الأفاك المبين .
وقال الضال الملعون الآخر أحمد الإحسائي في كتابه الرجعة ص 111 / يزعم أن مهديهم الذي سيخرج في آخر الزمان حيث قال : ( سيذهب إلى المدينة ويخرج منها اللات والعزى – يقصد الشيخين – ويحرقهما ويقيم الحد على أبي بكر وعمر وعائشة )!!
وكذلك من سبهم وطعنهم قال الملعون الآخر الضال : نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 1/53 ( وقد روي في الأخبار الخاصة !!! أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والصنم معلقا في عنقه وسجوده له )!!! يعني كأنهم يجهلون الرسول أو يستضعفونه بذلك وهل يعقل ذلك بحضرة رسول الله الذي يقول في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد ومسلم في صحيحه ابن خزيمة في صحيحه والدارمي وأبويعلى وعبدالرزاق والطبراني في الأوسط وغيرهم- وفيه (فَإِنِّي أَرَاكُمْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي) عجبي !!!
ويقول الضال الآخر علي الحائري في كتابه إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب 266/2 : ( وياسيدي من هامان وفرعون قال عليه السلام أبوبكر وعمر )!!
وقد كتب الضال الملعون وهو من كبار علمائهم ويدعى الكنعني في كتابه المسباح دعاء وسماه (دعا لعن صنمي قريش أبي بكر وعمر )صفحة 114،115
وكتب آخر من ضلالهم وهو حسين ال عصفور البحراني في كتابه محاسن الاعتقاد في أصول الدين صفحة157 : ( وبهذا نقطع بأن معاوية والزبير والمرأة – يقصد عائشة – وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين كفارا )!!! ولا شك أن تكفيرهم لعائشة إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولصاحب رسول الله . أكتفي بهذا القدر وفي كتبهم من الضلال والعن ما يشيب منه الولدان وفيها من العفن ما يندى له الجبين .. وأعلم أن معظم أهل العلم يكفرون الذين يطعنون ويسبون أبا بكر لأن ذلك تكذيب للقرآن وطعن وإيذاء للرسول صلوات الله وسلامه عليه الذي قال في ما رواه الطبراني وغيره ( لا تُؤْذُونِي في صَاحِبِي فإن اللَّهَ عز وجل بَعَثَنِي بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وقال أبو بَكْرٍ صَدَقْتَ وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عز وجل سَمَّاهُ صَاحِبًا لا تخذته خَلِيلا وَلَكِنْ أُخُوَّةُ اللَّهِ) قال الهيثمي في المجمع رجاله رجال الصحيح ، وبإجماع أهل الملة أن الله سماه الصاحب في قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة ففي الكتب الستة وغيرها أن الذي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغار هو صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد رواه هو ورواه أيضا جمع من الصحابه وذلك معلوم من الدين بالضرورة لأنها كانت رحلة وهجرة مصيرية لمستقبل دين الله . الآيات التي نزلت فيه ولأجل أنه معني بها : - ومن الآيات التي نزلت في أبي بكر على أصح الأقوال قوله تعالى : ( {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ،_ إلى قوله - ،وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا } سورة الإنسان} (9،10،11،12) سورة الإنسان ، - وقوله ( {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22) سورة النــور قال أبو بكر رضي الله عنه عند نزول هذه الآية (بلى،بلى). - ومن الآيات التي نزلت فيه رضي الله عنه قوله {فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (54) سورة المائدة روى ابن جرير الطبري بسنده عن الحسن في قوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال نزلت في أبي بكر وأصحابه . - ومن ذلك أيضا {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ،{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} سورة الليل(5،6،7) سورة الليل ، قال ابن جرير الطبري :عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال كان أبو بكر الصديق يعتق على الإسلام بمكة فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن فقال له أبوه أي بني أراك تعتق أناسا ضعفاء فلو أنك أعتقت رجالا جلدا يقومون معك ويمنعونك ويدفعون عنك فقال أي أبت إنما أريد أظنه قال ما عند الله قال فحدثني بعض أهل بيتي أن هذه الآية أنزلت فيه (فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ( وقوله فسنيسره لليسرى يقول فسنهيئه للخلة اليسرى وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا ليوجب له به في الآخرة الجنة . - ومن الآيات التي نزلت فيه رضي الله عنه : {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} (4) سورة التحريم أخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر وابن عباس في قوله وصالح المؤمنين قالا نزلت في أبي بكر وعمر ، بل أخرج الحاكم وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وصالح المؤمنين قال أبوبكر وعمر . - ونزلت فيه وتعنيه هذه الآية ({فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران ، عن ابن عباس قال نزلت في أبي بكر وعمر وكانا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وأبوي المسلمين . - ومنها أيضا قوله تعالى : {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى..إلى آخر السورة} (17) سورة الليل قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله وسيجنبها الأتقى ( قال هو أبو بكر الصديق) .وقال ابن كثير : وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى أن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك ولاشك أنه داخل فيها وأنه أولى الأمة بعمومها .
ومن الأحاديث في فضله (رضي الله عنه وأرضاه): وقد جاء في فضله الكثير من الأحاديث الصحيحة أكتفي بذكر بعضا منها ومن ذلك :- - ما روى الإمام أحمد بسنده عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لأبي بكر وعمر لو إجتمعتما في مشورة ما خالفتكما ) .
- عن سَعِيدٍ عن قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه حَدَّثَهُمْ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صَعِدَ أُحُدًا وأبو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فقال : ( اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ) رواه البخاري .
- أنه رضي الله عنه أول العشرة المبشرين بالجنة فقد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والحميدى وابن حبان في صحيحه وغيرهم عن سعيد بن زيد أنه شهد أن النبي عد عشرة من الصحابة في الجنة هو عاشرهم وذكر أولهم فقال: (أبوبكر في الجنة..)الحديث .
- عن عَبْدَ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال لو كنت مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي وقد اتَّخَذَ الله عز وجل صَاحِبَكُمْ خَلِيلًا )رواه مسلم.
- عَمْرُو بن الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ على جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ فَأَتَيْتُهُ فقلت : أَيُّ الناس أَحَبُّ إِلَيْكَ قال : ( عَائِشَةُ قلت من الرِّجَالِ قال أَبُوهَا قلت ثُمَّ من قال عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا ) رواه مسلم .
-عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( من أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا قال أبو بَكْرٍ أنا قال فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً قال أبو بَكْرٍ أنا قال فَمَنْ اطعم مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا قال أبو بَكْرٍ انا قال فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا قال أبو بَكْرٍ أنا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ الا دخل الْجَنَّة"َ). رواه مسلم .
-عن عَائِشَةَ قالت قال لي رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ : (ادْعِي لي أَبَا بَكْرٍ وَأَخَاكِ حتى اكتب كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أنا أَوْلَى وَيَأْبَى الله وَالْمُؤْمِنُونَ إلا أَبَا بَكْرٍ ) رواه مسلم .
-وقدقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت (لَا تَعْجَلْ فان أَبَا بَكْرٍ اعلم قُرَيْشٍ بِأَنْسَابِهَا ) رواه مسلم .
عن مسروق أنة قال: ( حُبُّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة )، وقد سئل الحسن البصري : حب أبي بكر وعمر من السنة؟ قال: ( لا، بل فريضة)
وقد ذكر ابن الجوزي: ( أن السلف كانوا يُعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السور من القرآن ). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وأما الخلفاء الراشدون والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان، والإسلام، والقرآن، والعلم، والمعارف، والعبادات، ودخول الجنة، والنجاة من النار، وانتصارهم على الكفار، وعلو كلمة الله، فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلّغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله. وكل مؤمن آمن بالله، فللصحابة رضي الله عنهم الفضل إلى يوم القيامة، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، فهم كانوا أقوم بكل خير في الدنيا والدين من سائر الصحابة، كانوا والله أفضل هذه الأمة، وأبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبية وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. .
وأقول : لا يوجد في كتاب الله آية فيها فضيلة أو ثواب على فعل خير ومعروف أو ثناء على فعل أو أجر إلا لأبي بكر الصديق في ذلك أوفر الحظ والنصيب أليس هو أفضل الخلق بعد الأنبياء وأول أهل الإسلام فضلا بعد نبي الله الكريم ورسوله عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، وقد حفلت مكتبات التراث الإسلامي بالمجلدات والمصنفات في فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ، ولعن الله من | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: التقية عند الشيعة........................منقول عن د/ نايف العتيبي السبت 28 فبراير 2009 - 12:30 | |
|
هذا الجزء الرابع فيما كتبت عن من طوام الشيعة و((منـــكراتهم)) :
1 1- القول بتحريف القرآن. 2- تكفير الصحابة . 3- اتهام عائشة رضي الله عنها في عرضها . 4- أن أئمتهم يعلمون الغيب ويتصرفون في تدبير الكون . 5- البداء والرجعة . 6- قولهم بأن القرآن له ظاهر وباطن ليسوغوا التحريف والتأويل بحسب الأهواء . 7- حقدهم على أتباع سنة محمد من أهل الملة والقبلة وتسميتهم نواصب وإضمار العداء لهم بل وإظهار العداوة .
واعلم أن أهل السنة يفرقون في حكم الشيعة من حيث تكفيرهم وعدمه فهم على قسمين : القسم الأول :علماؤهم : وهؤلاء قد حكم أغلب العلماء بكفرهم لأنهم يعلمون الحق ويصرون على الضلال والعناد ، ويردونه بل ويلبسون على عوامهم فهم على خطر عظيم .
القسم الثاني :عوامهم و جهالهم ، فهؤلاء يبلغون الحق ويناقشون ويدعون إلى الحق والصواب ويبين لهم خطأهم ، فإن أصروا فهم على خطر عظيم ومعظم العلماء يكفرونهم بعد البيان لهم وإصرارهم . ( وقد سمعت من أحد طلبة شيخنا الشيخ ابن جبرين أنه يكفر عامة الرافضة – الشيعة- لأفعالهم المخرجة من الملة مثل ما ذكرنا) ووجدت في موقع شيخنا العلامة ابن جبرين قوله : نحن نكفر عامتهم بثلاثة أمور:
أولا :الطعن في القرآن: حيث يدعون أن الصحابة حذفوا أكثر من ثلثه وحرفوه.
ثانيا: الطعن في الصحابة وفي السنة؛ حيث إنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين ولا يقبلون أحاديث الصحابة لأن الصحابة عندهم كفار.
الثالث: الغلو؛ حيث أدى بهم إلى عبادة علي والحسين ودعائهم دائما، وليس لأحد منهم عذر في هذه الأزمنة؛ لأن السنة قد اشتهرت وطبعت مؤلفاتها. مما يدل على ضعفهم أنهم يخفون مؤلفاتهم عنا يخفونها، وأما أهل السنة فإنهم ينشرون كتبهم فيقولون: يا شيعة اقرءوا كتبنا، يا شيعة يا رافضة اقرءوا كتبنا وردوا عليها إن كان عندكم قدرة، أما كتبكم فإننا نقدر أن نرد عليها كما رد عليها الأوائل، وأنكم لا تظهرونها لما فيها من الأكاذيب التي يشهد العقل كل ذي عقل يشهد بكذبها.أ.هـ(منقول من موقع الشيخ ابن جبرين)
وهنا أختم بالتنبيه إلى أنهم في هذا العصر وهذه حالتهم لا نستطيع أن نفرق بين ما يسمى شيعي ورافضي فهم الآن سواء في المعتقدات والمخالفات المذكورة أعلاه .
| |
|