احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 8:46 | |
| اللهُ اكبرُ نارُ الظلمِ تصْلينا = مصائبُ الارضِ حـَلـَّتْ كلها فينا القتلُ والضربُ والتدميرُ يُصْبِحُنا = والخطفُ والاسرُ والتعذيبُ يُمسينا الحصرُ والكبتُ والاغلاق واقعنا = شعبٌ باكمله اضحَوْا مساجيناهذي المجازرُ امريكا تـُؤازرها = شارونُ صاحبها اعدى اعاديناكَم ِ استغثنا بـِصَيْحاتٍ مُدَوِّيَةٍ = وكم بكينا وقد جفت ماقينافما وجدنا سوى خذلانِ إخوتنا = فكان خذلانهم اقسى ماَسيناسل في جنين وسائل عن مخيمها = رمز الجهاد به أحيا امانينا عشرون الفاً من الاعداء قابلهم = سبعون من نخبة كانوا ميامينا قـَلّوا باعدادهم وَفـّوا مجابهة = الشمس واحدة في الكون تكفيناخصمٌ بكل سلاح ٍخاض معركة = في الارض نارٌ ونارٌ من اعالينالم ينج بيت على من فيه دَمَّرَهُ = من شدة القصف لا تـُحصي الجثامينايا لـَهْفَ نفسي على الاهات تسمعها = بين الركام من الجرحى تناديناأبى اليهودُ وحالوا دون نجدتهم = عاثوا فسادا وما صانوا قوانيناكم من شهيد على ارض الوغى تـُرِكـَتْ = اجسادهمْ عَـبَـقـَتْ كانت رياحينايا هيئة ًزَعَمَتْ للحق حارسة = هل يحرسُ الحقَّ من آخى الشياطينااين الشهامة ُفي الاعراب إنْ بقيت = اين الكرا مة قد كانت بهم حينااين العروبه ان كانت لهم نسبا = اين العبادة إن كانت لهم ديناماذا اقول لاخوان رَجَوْتـُهُمُ = عند الشدائد قد خابت امانيناماذا اقول لاخوان حَسِبْتـُهُمُ = في صَفِّ إخوانِهمْ لا من يعاديناماتت أحاسيسُهمْ حتى إخالُهُمُ = بـِلا وُجودٍ وقد عُدّوا ملاييناشعبٌ يُهَدَّدُ من أبناء جلدتهِ = كيدُ الاعادي ولا كيدُ المحبيناشعب يجاهد ما لانت عزائِمُهُ = بما استطاعوا ولو كانت سكاكيناالجوعُ والعـُرْيُ والحِرمانُ رِفـْقـَتـُنا = والهمُّ والغمُّ والاسقام تـُضنيناكل الوسائل عن خـُبْثٍ مُجَنـَّدَة ٌ = عن حقنا عـَلـَّها بالضغط تثنيناالحمدلله قد رُدَّتْ مكائدهمْ = وازداد إيماننا عُمْقـًا وَتـَمْتينا ما ضاع حق إذا ما اهله صدقوا = عند اللقاء وما والوا المُعادينااما الخيانة إن قادت مسيرتنا = طالَ الضَّياعُ وَتـُهْنا في بوادينا لا يُؤخذ الحق ذلا او مفاوضة ً = طبع العدو يُجازي ليس يَجْزينالا تنتظرْ من عدو الدين نصرتهُ = هل ترتجي عسلا تدعو الثعابيناهل ترتجي رحمة للذئب من حَمَل ٍ = يشكوه مُسْتـَجْدِيًا عـَفـْوَ الأبـِيّيناهيهات أوطاننا يوما تعود لنا = إن لم يكنْ امرنا مِلـْكـًا بـِأيديناأنـَا الاجيرُ بارضي عند غاصبها = تباً لمال ذ ُرا العلياءِ ينسينامِنْ اعظم الذل في الدنيا مداهنة ٌ = لظالم معتد بالقـَهْر ِيُسبينانحن العبيد بارض نحن نملكها = أما العدو فـَحُرٌّ في اراضينالا نشربُ الماء إلا بعد إمرته = اضحت مياه ٌلنا ليست تـُرَوّيناراجت صناعته والكل يطلبها = ونحن سوقٌ لـَهُ يـَقـْوى وَيَكـْويناللحق سوقٌ رسول الله أنشأها = للمسلمين بشرع الله تـشْرينا سوق اليهود رسول الله قاطعها = رزق الحلال من الرزاق يَكفينامن عاش معتمدا على العدو يَعِشْ = حياته ابدا عـَيْشَ الاذلينانافس صناعته بكل موهبة = اياك تعلو علينا أو تـُضاهينافـُزْ في السِّباق ِعلى العدا بما ابتكروا = لا يَسْبـِقُ الشرُّ خيرا او يُدانينا فليس يَنقصُنا علم ولا ذهبٌ = ولا عقولٌ بأرقى الفكر تـُثـْريناكنا أ ساتذةً منا حضارتهم = يا ليت ترجِع أمجادٌ تُصَحّينايا ليت تُرفعُ للإسلام رايتهُ = حتى يعودَ بنوراللَّهِ ماضيناحربُ اقتصادٍ علينا الغربُ سَعَّرَها = لا تنسَ إعلامهُ زورا يُعاديناصبراً على حربه لا تيأسوا اْبدا = فإنْ ضَعـُفـْنا فكأس الذل يَسقينااذا اعتمدنا على الرحمن الهمنا = خيراً للأوطاننا عزاً لأهليناشعبٌ بمفرده يشقى بمحنتهِ = في ساعة العُسْر ِلا تلقى المواسيناإلا القليل َمنَ الأقوام قد هُرِعوا = من خيرَةِ الناس ِقد جاءت تـُعـَزّيناما يُؤلمُ النفسَ حكامٌ قـَراصنة ٌ = تـَرْضى المساكنَ لا تـَرضى المساكيناتهوى المناصب والأموال في شغف = تنسى الأمانة والأخلاق والديناحربٌ علينا وَسِلـْمٌ للعِدا عـَلـَناً = جُلُّ الهزائم ِمن حكامنا فيناإن قال "بوشُ"عدواللهِ خطتهُ = سارواعليها وقال الكـُلُّ آميناركن الجهادِ فإرهابٌ يقولُ لهم = فوافقوه وما احتاجوا براهيناواللهُ إن قالَ لم يُصْغوا له أبدا = إلا رياءً وقالوا ليس يَعْـنيناأما اليهود فلا دار لنا سلمت = إلا وفيها شهيدٌ في المُصابيناهذي الجرائم أمريكا تباركها = متى الظلوم من الفجار قاضيناأليس هذا هو الإرهاب واعجباً = أم ِالجهادُ الذي بالنصر يُحييناحربُ الصليب على الإسلام موقدةٌ = يدُ اليهود تزيدُ النارَ "بنزينا"فـَمِلَّة ُالكفر تلقاها موحدةً =حربٌ على مسلم ٍفي الأرض يَهْدينا حربٌ على كلِّ من أبْدى معارضة = حربٌ علينا وبالدولار تـُغـْريناسَيُطفِىءُ اللهُ نار الكفر لو عظمت = اللهُ أعظم رغم الكفر يَحمينا قد أوقدوا نارهم من قبلُ فانطفأت = وخاب ما مكروا في سهل حطينايبقى السؤال فما أسباب نكبتنا = لا يـَظـْلِمُ اللهُ لكنْ من معاصيناأنّى الْتـَفـَتَّ ترى عيناكَ سيئة ً = وَقـَلَّ إنكارُنا شرَّ المُغاليناترى الخيانة بين الناس شائعة = ترى الكبائر والاّثام تُردْيناترى القليلَ بأخلاق قد التزموا = ترى الكثيرَ سُكارى أو مُرابيناترى الصلاة قليلٌ من يُتـَمِّمُها = ترى الأغانيَ والألعابَ تـُلهيناعن الوقاحة حـَدِّثْ دونما حرج ٍ = الشتم والعشق "والموضات" تشقيناهيّا إلى توبة لله صادقة ٍ = فيها الرجاءُ لـَعـَلَّ الله يُنَجيناعهدُ الإله لمن وَفـَّى بـِشِرْعَتِه ِ = في الارض ِ يمنحهُ نصراً وتمكيناوليس من شدَّةٍ إلا لها اجل = سيبزغ النور يوما من لياليناسيسقط ُالكفرُ مَعْ راياته أبداً = ويرفعُ اللهُ مَنْ أحيا له دينا | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 8:48 | |
| قصيدة في نـُصْرة النبي صلى الله عليه وسلم
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
حُـبُ الــرسول ِ عقيدة ٌيــا مسلــمُ = لا يـُـبْغِــضُ الـمـخـتـارَ إلا مــجــرمُ كـــل الــخــلائــق رحبت بـقـدومه = حـتـى الـجمـادعلـى الحبيب يُـسَلـِّـمُ دُوَلُ الصَّليب بحقدهــا قــد شَوْهَتْ = صــورا تُسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ تـــاريـخـهـم هــذا بكل عصورهم = كـُــرْهُ الـــرســول وديـنـه مُـسْتَحْكِـمُ مـــن غـيــر حـق وَرَّثـَتْهُ قساوس = جــيــلا لــجــيــل نـــاقـــل وَيُــعَــلـِّـمُ بعض النصارى جاهروا بعدائهـم = والــبعــض راض ٍساكــتٌ لا يَـسْـلـَمُ كـــل الـبـلايــا فاليهود اســاسهــا = مــوســادهـم صَفـْوَ الحياة يـُـسَـمِّــمُ كـــل الـبـلاد مـــدارس لــفســـاده = هـــو قـــائـــد ومـخـطــط وَمُـصَـمِّـمُ مـــا فـتــنـة الا يـكــون وراءهـــا = ابــلــيــسُ تــلــمــيـذ ٌلـــه يـتـعـلــــمُ الله حَـــذ َّرنــا ولـــم نـسمـعْ لــــه = اعـــدى عـــدو لــلـنـبـي وَأظـْــلـَـــمُ هـــم والنصارى اولياءُ لبعضهــم = فــكــلاهــمــا بَـعْـضٌ لِـبَـعْـض ٍيخدمُ هــذا صــلاح الــديــن هـَبَّ مؤدبا = ارنــاط يـَسْـخـَرُ بــالــرسول فـيعـدمُ قـالـوا عن القسيس سَبَّ مــحمــدا = كـــلــبٌ لــه يـقــضـي عـليه ويهجمُ الـكـلـب لــم يصبر عـلى إيـذائهــم = فــي حُـــبِّ أحْــمَــدَ هـــائــمٌ وَمُتـَيَّمُ عـجـبـا يـثـورالكـلب يدفع شرهــم = والــمــسـلــمـون لِـنـَصْرِهِ هُـمْ نـُوَّمُ مــاذا جنـى خـيـر الانــام لـِبـُغْضِـهِ؟ = أوصــى بهـم هل من رسول يَظْلِمُ؟ لـكِـنـَّهـا الأحــقـاد تـكشـف اهـلـهـا = الــحــقـــد داءٌ قـــاتـــل وَمُــحَـــرَّمُ هل هم وحوش؟قـُلتُ لستُ بمنصفٍ = الـــذئــب مـَــعْ خـيـرالورى يـتـكـلـمُ هــل هــم أبـــالسة ؟ فـقـلتُ مخـالـفـاً = شيـطــانـُـهُ عــلـم الـهدي هُوَ مُسْلِمُ قــالــوا ذُبــابٌ قــلت حـُكْـمٌ مُجْحِفٌ = فـجـنـاحــه داء واخـــرُ بـَـلـْسَـــمُ قــالــوا أفــــاع ٍقـــلــتُ أنـَّى مِـثلـُها؟ = بــعــض الافـاعـي نــافـعٌ أو ارحمُ قد قيل هم بقر فقلت حليبها = فيه الشفاء كذاك يشفي زمزم البانها تشفي وداء لحمها = قول الرسول ولست من يتكلم هُــمْ شَـرُّ شَـرٍّ فــي البسيطة كــلهــا = وَهُـــمُ الاذى ومصيرهـم فـَـجَـهَـنـَّمُ أبَتِ الـحـقـارة أن أشَبِّـهـَـهـَــا بــهـم = فــي أيِّ شــيء شُبِّهــوا هُـوَ يُظـْلَمُ أيــن الــمُــدافــعُ مــن يـحـب نـبـيــه = الـروح مــن اجــل الـحـبـيـب تـُقـَدَّمُ كـــل الـصـحـابــة اثـبـتـوا اخلاصهم = قــد ارخصوا الارواح اوسال الــدمُ حــتــى الـنـسـاء سَلـُـوا نُسَيْبَة فعلها = اثــنــى عــلـيـهـا داعــيــا يـَتـَرَحَّــمُ يــا رَبِّ قـــد أبْــدَتْ دفــــاعـــا نـادرا = تحمي رسولك والرؤوسَ تـُـحَـطـِّـمُ يــارب فــاجــعـلها واسرتهــا مـعــي = يــوم الـلــقــاء بـجـنـة نـَتـَنـَعَّـــمُ هـــذا الــجــزاء لــمــن احـب محمدا = صَــدَّ الــعُــداة َمــدافـعـا لا يـُحْـجِمُ قــم لـلــدفــاع بــمـا استطعت مُبَرْهِنًا = حـُـبَّ الـــرسول وان جَبُنْتَ سَتَنْدَمُ مـــاذا جـــوابـــك لـلـنـبـي مـعــاتـبــا = هـــل قد رضيت بطعنهم أم مُرْغـَمُ أعَجَزْتَ حتى باللسان مُنافحا = فـَلِمَ السكوت وللمحبةِ تـَزْعُمُ حَــربُ الـصليـب علـى الرسول بداية = شيئــا فــشـيـئــا بــعــدهـــا تـَتَأزَّمُ حَــرْبٌ عــلـى الإرهاب قـالـوا ظاهراً = حــرب عـلى الاسلام هَـلا ّنـَفـْهَمُ؟ ومـــرادهـــم خـيـراتــنـا وبـــلادنـــا = بـتـرولــنــا اطــمـاعـهـم وَالمَغـْنَمُ قــلـبـي حـــزيــن ان يُهــانَ رسـولـنـا = وَمَـعــاوِلُ الــكــفــار ديـنـًا تَهْــدِمُ والـمـسـلـمـون كــانــهــم لــم يبصروا = أو انــهـــم فـيـما جـرى لم يعلموا قـَــلَّ الـغـَيـاري والـنَّـشـامــى بـيـنـنـــا = لـــم يـبـق فــيــنـا مــاجــدٌ يَـتـَألـَّمُ مــن يــرتـضـي فـي أنْ يُمَسَّ بعـرضه = أو اهـــلـــه أو بــيــتــه يـــتـردم؟ اولــيس اغـلـى مــن نـحــب مـحـمـــدا = بــالـنـفـس يُـفـْدى وَالـنـَّفيرُ يُحَتَّمُ ان لـــم نـَـذ ُدْ عــن عـــرضـه بـدمـائنا = أين الـصـلاة واين مَنْ هُمْ صُوَّمُ؟ إنْ لـــم نـُـصَــدِّقْ قـــولـَـنــا بـفــعــالنا = لا خــيــرَ فـيـنـا والمصيبة اعظمُ يـــا حَـسْـرتـى فـي كــل ارضٍ رفرفت = رايـــاتــنــا وخـيـولـنـا لا تـُـهْـــزَمُ عِـــزٌّ ونـصــرٌ حـــالــنــا وحــــلاوة ٌ = والــيــوم ذ ُلُّ لا يـُـطاقُ وَعَــلـْـقَمُ اغــضــب لـــديـنـك أو نـبـيـك مــــرة = اطــغــى الــطــغـاة عليهما يَتَهَجَّمُ اغــضــب لاوطـــان تــبـاع وتـشـترى = وَمُــقـَـدَّســات دُنـِّـسَــتْ لا تـُكـْـرَمُ لله فــاغـضـب نـــاصـرا لــك اخـــــوة = مــن ينـصر الاخـوان هذا المسلمُ اغــضــب لإســلام اذاقـــك عـِــزَّة ً = وَبـِهَـجْـرهِ ظـُـلـْــمُ الــعــدو يـخيمُ فـَــبـِــوِحْـــدَة ٍ وخـــلافـــة نــبــويـــة = وكــتــابـنـا فـيـنا الـذي هو يحكمُ وَتـَـنـْـاصُــرٌ وَمَــحَــبَّــة ٌ أخـَـوِيـَّـــة ٌ = فــالـنـصـر يـاتـي والعدا تَسْتَسْلِمُ لـــن يــأتـيَ الـنـصـرُ الـمـبيـنُ بــراحةٍ = الـغـيـث يـَهْـمي والـرُّعود تُهَمْهِمُ والــفــجــر يـبـزغ مــن ظــلام دامـس = والـطـفــل يـولد من مَخاضٍ يُؤْلِمُ يـــا امــتــي هــيــا أعــيـدوا مـجـدكــم = لا تـجـبـنـوا لا تـيأسوا لا تسأموا هـَــلْ يُــطـْـفِـىءُالــنــورَا لعـظـيمَ بنفخهِ؟ = قـَـزَمٌ وفــأرلا يُـضـيء ومُعْـتـِمُ؟ فـــاذا ذكـــرتَ الــفـأرَ تــرفــع شـأنـــهُ = هل يُقـْرَنُ الـفـأرُ الدنيءُوَضَيْغَمُ؟ ان لـــم تــقــومــوانــاصــريــن نـَـبِـِيَّكُمْ = فـــالله نـــاصــره وَكـُــلٌّ يـَــأثـَـمُ مـــا أوقـــد الــكــفــار نـــارا فــتــنــةً ً = الا وَنــــارُ الـمـكـر فـيـهم تُضْرَمُ لا يـطـعـن الاوغـــاد يــومـــا ديـنـنـا = الا وهـــذا الـطـعـن عاد عـَلَيْهـِمُ كــــم حــاولــــواقــتــل الحـبـيـب ودينه = مـاتـوا بـغـيـظ والشريـعـة ُأدْوَمُ حَـــرْبٌ سِـجــالٌ بـيـنـنـا مــكــتــوبـــــة ٌ = لا بــد للإسلام يــومــا تـُحْـسَــمُ ان لـــم يـَــرَ الاعـــداءُ مـــنـــا قــُـــــوَّة ً = سـتـضـيـع هـيبـتـنـا ولا نـَتـَقَدَّمُ لـَــنْ يــرجـعَ الوطــنُ السليبُ وَحَـقـُّـنــا = بالشـَّجْبِ والشكوىلهم نـَتـَظـَلَّمُ بـــاســم الالــه يــكــون بـَـدْءُ جـهـادنــا = وَبـِكـُلِّ انــواع الـسـلاح يُـدَمْدِمُ الــنــصــر يـــأتــي حـيـنـهـا مـتـبـسمــًا = وَنـَرى الرسولَ بِـِنـَوْمِنا يَِِتبَسَّمُ
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: التـــــــــــــــــــبغ الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 8:58 | |
| ((التبغ))
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
تـأبـى البـهـائم أكـلـه أو شَــمَّـهُ = دون البهائم وَيْـحَهُ الإنسـانُأنظرالى النيران كيف دخانـهـا = تَسْوَدُّ منه الأرض والجدرانُتجـفـو دخـان النار عنـد هبـوبـه = تهوى دخان التبغ يا خسرانُالناس تصـنـع للـبـيـوت مداخـنـا = أيُّ المـداخـن يدخـل الدُخَّانُواللـه قـد جـعـل الـدُّخانَ عذابـه = قـبـل الـقـيـامة أخبر القرآنُلـَفـْـظ ُالـدُّخان ِلِـمَـنْ أراد تـَعَـلـُّمـًا = يـوحـي بـشـر ذاكـم العنوانُسُـمٌّ وأوسـاخ تـَجَــرَّعُ يـا فــتـى = أنظر لصدرك لونه القـِطـْرانُعجبـا لـِذي عـقل ٍ يضر بنفسـه = مـهما نصـحت فـؤاده صُـوَّانُوَيْلي علـى رجـل يُـدَخِّـنُ مُــعْـدَم ٍ = والإبـن يصرخ يا أبي جَوْعانُمن يرتضي حرقـا لمـال يـا تـُـرى = مـن يرتضي أن تهلك الأبـدانُمن يشتري الدُخـَّانَ أحــرق مــالـه = بئس الشراب وساءت الأثمانُأضــراره آفـاتـه لــم تـُحْــصِـهــا = أسـقـامـه أمراضـه ألـوانُإسأل جـهاز الـطِبِّ أيَّ تـَخَـصُّـص ٍ = تجدْ ا لجواب بأنه ثـُعـبـانُمن مــات فــيه يُعَدّ منــتــحرا بـه = من ينتحرْ فجزاؤه الــنيرانُنـُكـَتـيـنـُــهُ سُـــمٌّ وتـعلـــم أمـــره = فالشرب عمدا قاتـل يئسـانُمـن يـشرب الدُخَّانَ يـلعـن إسـمـه = لا تقرب الملـعـونَ يا لـَعَّـانُفي الحرب ينقطع الدُّخانُ فما ترى = تدع القتال وَتـُسْلـَبُ الأوطـانُفي الصـوم ماذا انت تفعل إن أتى = أَلأجْـــلِـــهِ لا يُــعْـبَـدُالـــدَّيَّــ ـانُما قـُمْتَ يوما فـي اللـيـالـي عـابـدا = أمَّـا لـِحُـبِّ خبيثكمْ سَهْـرانُفــي حُـبِّـهِ ذ َلـَّتْ نـفـوس إخـوتـي = في شَهْوَة ٍ قد أُسْقِط َ الشجعانُضـعـفُ الـعزيـمـة ضَيَّعَتْ أخلاقنا = إن الـعزيمة نبـتها الإيمانُيزهو المراهق أن يـكـون مُـدَخِّنـًا = أليوم يضحك في غدٍ ندمانُوتـراه يـَسْعُـلُ دائما فـي لـيله = أمـا الـنـهـار فـإنـه لـَهْـثـانُويقـول يخـدع نفسـه مـن جـهـلـه = سيجارة يُرْقى بها الغضبانُويـقـول يـحسـب أن يُبَرِّرَ جُرْمَـهُ = لن أستطيعَ التـَّرْك َ يا إخوانُالطـفـلُ يـرضـعُ ثـم يـتـركُ أمَّـهُ = هل أنت أصبر أم هُمُ الصبيانُمَـنْ يـشـرب الـدُّخّانَ أَحْرَمَ نفسه = ضعف الشهية أصلها الدُّخّانُمن يـشـرب الـدُّخّـانَ أحرق ثوبه = أين الحياء وجسمكم عُرْيانُالـكُـلُّ يـغضب إن ذ َمَـمْـتَ حـبيبه = ذـُمَّ الخبيثَ فـَكُلـُّهُمْ فرحـانُداء وبـيـلٌ والكـثيـر بـه ابْـتـُلـُوا = الشِّيبُ والشـبانُ والنـسـوانُطـَلـِّقْ قـريـن السوء لا تحزن لـه = قـَدْر المنافع يوزَنُ الأقرانُأيُّ المنافع فـي الـدُّخـان ِوشـربـه = أي المـنـافع يصنع الذ ُبّانُجُـلاّسُ شـاربـه تـَفِـرُّ مـن الأذى = هل طـَيِّبٌ أن يُزْعَجَ الجيرانُريحُ المُدَخِّن ِقد تـُضـايـِقُ غـيـره = الزوج والأهـلـون والخِلاّنُينهى الرسول الناس عن إدمانـه = أطع الرسولَ يُحِبَّكَ الرحمنُما ضَرَّ لا تـقربْ يقـول حبيبـنـا = وَمُفـَتِّـرٌ وَمُـخـَدِّرٌ عِصْـيـانُوهناك من يُفـْتـي إبـاحـةَ شُرْبـِهِ = العودُ يُنـْقِذ ُ قد فتى الغَرْقـانُفمتى أباح الـديـن سُـمّـًا قـاتـلا = لايلتـقي الإيـذاء ُ والإحـسـانُان قيل أطعـمـة تـَضُرُّ فقل لهـم = ضَرَرُ الزيادة مـثلهـا النقصانُأما الدُّخـانُ قلـيلـه َلكَ مُـهْـلـِك ٌ = حتى الذي إن شَمَّهُ دَوْخانُمـن يـشـربْ الدُّخّانَ جُرَّ لغيره = تهفو النفوسُ ويوقِـعُ الشيـطـانُهـذي دروسٌ إن أردت هـدايـة = أمـَّا المعانـدُ طـَبْـعُـه العِصْيانُكالفأر يفلت من مصائـد مـوتـه = عـنـد الـظـلام فترجع الفئرانُفـَلـْيَرْحَم الـتـلفـازُ عـنـد دِعـايـة ٍ = مـن أجـل مـال يـُفـْسَدُ الإعلانُفـَوَسائـلُ الإعلام ِخيرُ وسيـلـةٍ = إنْ أخـلصتْ يتخـلـص الإنـسانُ | |
|