مصطفى كريم يقود هجوم العراق خلفا ليونس محمود الموقوف

واصل بطل آسيا ايضا تدريباته المكثفة وسط روح معنوية عالية بعد نجاحهم في التاهل من المجموعة الحديدية الثانية التي كانت فرص جميع المنتخبات فيها متساوية في التاهل حتى الجولة الاخيرة.

وقد كثف الجهاز الفني جهوداته لتجهيز المهاجم الشاب مصطفى كريم مهاجم الاسماعيلي المصري سابقا والشارقة الاماراتي حاليا ليخلف السفاح يونس محمود في قيادة خط الهجوم مع احتمالية الدفع بهداف الفريق علاء عبدالزهرة في خط الهجوم بدلا من مركز الجناح الايسر الذي لعب فيه منذ بداية البطولة.

واكد ناجح حمود رئيس الوفد العراقي ان الفوز بكاس الخليج اصبح مطلبا وطنيا وجماهيريا خصوصا بعد اتصال رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني به وبارك له التاهل وابلغه عن حالة السعادة التي يعيشها جميع العراقيين بهذا الاداء الرائع والمشرف للرياضة العراقية.

وطالب حمود اللاعبين باهمية كتابة تاريخ جديد للعراق في بطولات كاس الخليج، فنحن سابقا كنا مع الكويت افضل المنتخبات، وكانت لقاءاتنا مع الازرق ديربي قبل ان يظهر الديربي الجديد بين الازرق والاخضر السعودي، ولكن الفرصة الآن مواتية لان تعود الكرة العراقية الى الواجهة الخليجية بعد ان نجحنا قبل 3 اعوام في العودة الى الواجهة الاسيوية، وان نعيد للمواجهات الكويتية العراقية في كاس الخليج ذكرياتها الجميلة.

واشاد حمود بمجموعة الشباب التي تمثل الازرق حاليا، مؤكدا ان مباراة الخميس مع الازرق لن تكون سهلة اطلاقا على المنتخب العراقي لانه سيواجه فريقا منظما ويلعب بحماس طوال الـ90 دقيقة، ولديه نجوم في كل المراكز ابرزهم الحارس نواف الخالدي الذي اعتقد بانه نقطة القوة في المنتخب الكويتي، ولكنني اؤكد في نفس الوقت ان المنتخب العراقي لم يظهر جميع قدراته حتى الآن، واعتقد بانه يجب ان يظهرها كلها امام المنتخب الكويتي يوم الخميس لانها مباراة حساسة واعتقد ان الفائز فيها هو من سيكون عريس خليجي 20.

ودافع حمود عن فريقه تجاه جميع الاتهامات التي وصفته بانه فريق غير متجانس في الملعب لاعتماده على مجموعة كبيرة من المحترفين في الخارج وعدم تجمعهم كثيرا معا، مؤكدا ان الاحتراف نعمة وليس نقمة، ولاعبونا ارتفع مستواهم الفني والبدني بسبب الاحتراف والاحتكاك بالاجانب ومدارس الكرة الاجنبية، وارى انها حجة سخيفة غير مقنعه اطلاقا.