منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار بين اسلامي و ديموقراطي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdmusleh
عميد
عميد



عدد الرسائل : 991
العمر : 40
الموقع : الاردن
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

حوار بين اسلامي و ديموقراطي Empty
مُساهمةموضوع: حوار بين اسلامي و ديموقراطي   حوار بين اسلامي و ديموقراطي Emptyالأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 3:05


منقول!!!

لك الحق في ابداء رايك

الجزء الأول


إسلامي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ديمقراطي : أهلا ... إزيك .

إسلامي : لماذا لا ترد التحية بمثلها أو أحسن منها ؟
ديمقراطي : ليس هناك فرق !

إسلامي : ما رأيك في العرس الديمقراطي الذي حصل في مصر ؟
ديمقراطي : بل كان ميتما !

إسلامي : لماذا ؟
ديمقراطي : لأن الديمقراطية تم التلاعب بها والالتفاف على النسبة الحقيقية للشعب ؟

إسلامي : ماذا تقصد ؟ هل حصل تزوير ؟
ديمقراطي : لأ ...

إسلامي : طيب ، هل حصل غش ؟
ديمقراطي : لآ ...

إسلامي : لماذا كان ميتما ؟
ديمقراطي : لأن الذين كسبوا في هذه الانتخابات غير مؤمنين بالديمقراطية أصلا .

إسلامي : تقصد الإسلاميين ؟
ديمقراطي : نعم ... سينقلبون على كل قيم الديمقراطية بعد تولي الحكم .

إسلامي : أليست الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب ؟
ديمقراطي : نعم ..

إسلامي : لو الشعب اختار إسقاط الديمقراطية ( بالأغلبية ) أليست هذه هي الديمقراطية ؟
ديمقراطي : لأ ... الشعب يعمل أي حاجة إلا إسقاط الديمقراطية ، لأنها قضية وجود وعدم وصمام أمان للشعب نفسه .

إسلامي : طيب ، الإسلام ... لو اختار الشعب إسقاط الإسلام ؟ هل نسقط الإسلام ؟
ديمقراطي : طبعا ... هذا اختيار الشعب .

إسلامي : لكن ، أليس الإسلام قضية وجود وعدم وصمام أمان للشعب نفسه أيضا ؟
ديمقراطي : لأ ... الإسلام قضية بينك وبين الله ، ليس للناس علاقة بها ، الدين لله والوطن للجميع .

إسلامي : ولماذا لا تكون الديمقراطية قضية بينك وبين الفلسفة التي جاءت منها فكرة الديمقراطية
وتكون الديمقراطية للفلسفة والوطن للجميع ...
ديمقراطي : قصدك إيه ؟

إسلامي : قصدي أن الشعب لو اختار إسقاط الديمقراطية مثل ما اختار إسقاط الإسلام ، أهو اختار
والسلام ، والإيمان بالديمقراطية يقتضي منها أن ترضى باختيار الشعب ! وهذا مقتضى إيمانك بالديمقراطية .

ديمقراطي : أنا مؤمن بالديمقراطية ، ولستُ مؤمنا بالشعب . ولو اختار الشعب إسقاط الديمقراطية
فسأحارب من أجهلها ، ومن آمن بشيء مات من أجله .

إسلامي : وأنا مؤمن بالإسلام ولستُ مؤمنا بالشعب . فلو اختار الشعب الديمقراطية فلن أوافقه
وساحاربه ، ومن آمن بشيء مات من أجله .
ديمقراطي : ما أنت كده تبقى إرهابي ؟

إسلامي : وأنت ؟ ألا تكون إرهابيا أيضا ؟
ديمقراطي : لأ ... لأنني أنافح من أجل الديمقراطية ... وأنت تنافح من أجل إسقاطها .

إسلامي : إذا تعريف الإرهاب هو إسقاط الديمقراطية !
ديمقراطي : لأ ...

إسلامي : إذا ما تعريف الإرهاب عندك ؟
ديمقراطي : هو الإكراه على شيء بالقوة .

إسلامي : وأنت تريد أن تفرض عليها الديمقراطية بالقوة .
ديمقراطي : وهل عندك بديل عن الديمقراطية ؟

إسلامي : طبعا .. الإسلام ...
ديمقراطي : أنا مؤمن بالإسلام ... ولكن في علاقتك مع ربك فقط ، أما السياسة فأفضل نظام هو الديمقراطية ...

إسلامي : من الذي قال ذلك ؟ أن الديمقراطية أفضل ؟
ديمقراطي : العالم كله .

إسلامي : طيب ... لنفترض ذلك ، فأنا أقول إن الديمقراطية أفضل، ولكنني سأعمل على إسقاط الديمقراطية وإحلال الإسلام محلها .
ديمقراطي : إذا ، أنت لستَ ديمقراطيا .

إسلامي : لماذا ؟
ديمقراطي : لأنه ليس عندك ولاء للديمقراطية ولا براء مما عداها! ولهذا السبب فالانتخابات الأخيرة في مصر كانت ميتما ، لأنكم أيها الإسلاميون انتصرتم فيها وستعملون على إسقاط
الديمقراطية ! فأنت تمارسون الديمقراطية وأنتم غير مؤمنين بها !

إسلامي : إذا أنت لستَ بمسلم .
ديمقراطي : كيف تكفرني .. أنا أصلي وأصوم وأحج !

إسلامي : أنت تمارس الإسلام ولكنك غير مؤمن به أيضا !
ديمقراطي : بل أنا مؤمن بالإسلام .

إسلامي : لو كان تنحيتك للإسلام عن ميدان السياسة إيمانا ، فتنحيتي للديمقراطية لا تتنافى مع
الديمقراطية إذا .
ديمقراطي : أنت تتلاعب بالألفاظ .

إسلامي : وأنت تتلاعب بالمعاني ، وهو أشد .
ديمقراطي : كيف ؟

إسلامي : أنت تريد أن تحرف معنى الإسلام ، وتجعلها موافقا لهواك ، والواقع أن ما تنقمه عليّ بالنسبة للديمقراطية أنت تفعله مع الإسلام ...
ديمقراطي : ما هو لو اعتبرتني كافرا بالإسلام يبقى أنت كافر بالديمقراطية .

إسلامي : ليكن ... فكفري بالديمقراطية ليس مجرّما في عرف الديمقراطية ، لأن الديمقراطية لا تمنع
أحدا من ارتكاب شيء لا يخالف القانون ، وليس هناك قانون يجرم الجاحد والكافر والمنكر للديمقراطية .
لكن إذا كفرت أنت بأن في الإسلام سياسة ، أو أنه يجب أن نحكم بالإسلام فهذا جرم في القانون الإسلامي وعليه
عقوبة في الدنيا والآخرة .
ديمقراطي : لأجل هذا ، فالديمقراطية أفضل من الإسلام ... فأنت في رحابها حر ، تفعل ما تشاء ، أما
في سجن الإسلام لا تستطيع أن تنكر أو تجحد شيئا .

إسلامي : الواقع ليس كذلك ... فالكون نصفه تقريبا جاحد ومنكر للإسلام .. ومع ذلك يتركهم الله
الذي ارتضى الإسلام دينا ، أحرارا ، ويرزقهم ويدبر أمورهم ويصرفها ...
وفي المقابل ، من يكفر بالديمقراطية ، فإنه يُحارب حتى يؤمن بها.
فلم يقم في تاريخ الإسلام والمسلمين حرب لإكراه الناس على الإسلام ، ولكن كم أقمتم من الحروب لأجل
إسقاط حكومات وشعوب لا تؤمن بالديمقراطية ؟

ديمقراطي : كفاية كده .. أنا زهقت . السلام عليكو ..
إسلامي : براحتك .

ديمقراطي : لماذا لم ترد التحية بمثلها ؟
إسلامي : ليس هناك فرق !

ديمقراطي : لأ ، في فرق .
إسلامي : ما فيش فرق . في مطلع لقائنا ، ألقيتُ عليك السلام كاملا ، فرددتَ علي : أهلا
وقلتَ : لا فرق .
أنا اعتبرتك مسلما ، فلما استمر بنا الحوار ظهر أنك تفضل الديمقراطية على الإسلام وهذا وكفر
بالإسلام ، فأنت لا تستحق تحية الإسلام ، وظهر أنك مستعد لتحارب من يكفر بالديمقراطية فأنت
لا تستحق السلام !

ديمقراطي : طيب ... نبدأ ثاني ... إذا الديمقراطية لا تعجبك لماذا تمارسها ؟
إسلامي : أنا ليس عندي خيار ... أنا أمارس الديمقراطية كما آكل لحم الخنزير عند الضرورة .

ديمقراطي : وما هي الضرورة ؟
إسلامي : الحياة والموت ، بدون أن أشارك في هذه الديمقراطية سيتم تهيمش ديني ، وتهميشي أنا
في الحياة ، وسيتم سحلي ، وسحل مطالبي وحقوقي ، فلا بد أن أنافسكم لأجل الحصول على حقوقي
وبشروطكم .

ديمقراطي : حتى إذا حصلت على كرسي الحكم سحلتنا وسلبتنا حقوقنا وأقمت حكومة ثيوقراطية !
إسلامي : أبدا ... تحت حكم الإسلام ستحصلون على ديمقراطية أفضل .

ديمقراطي : كيف بقى ؟ تكفر بالديمقراطية وتسعى في إسقاطها لنحصل على ديمقراطية أفضل .
إسلامي : المشكلة كلها في الأسماء ، أنت متمسك بشيء معين في دماغك مصر على تسميته
بالديمقراطية .... وتجعل الديمقراطية أعلى قيمة في الوجود ، بحيث من رفضها فهو ناقص .

ديمقراطي : هذا صحيح ... الذي يحترم الديمقراطية لا بد أن يعظّم قيمها .
إسلامي : هل الأوروبيون الديمقراطيون يحترمون الديمقراطية ؟

ديمقراطي : طبعا ...
إسلامي : فلماذا يتركون الفاتيكان يمرح ويلعب في وسطهم دون أدنى زجر أو نصح ؟

ديمقراطي : الفاتيكان حكم ثيوقراطي قديم .
إسلامي : أليس هناك شعب في الفاتيكان ؟

ديمقراطي : نعم .
إسلامي : أليس هناك قانون ؟

ديمقراطي : نعم .
إسلامي : أليس هناك أرض ؟

ديمقراطي : نعم .
إسلامي : إذا ، لماذا يسمحون بإقامة نظام ثيوقراطي في الغرب ويرفضون إقامته في الشرق ( هذا لو كان
النظام الإسلامي ثيوقراطيا أصلا ) ؟

ديمقراطي : على الأقل الفاتيكان لا يعارض الديمقراطية ، لكن الإسلام يعارضها .
إسلامي : قلتُ لك : حاول أن تتخلص من الأسماء ...
مثلا : الفاتيكان يحرم أن يكون البابا ( رئيس الدولة ) امرأة .. فهل هذا يناقض الديمقراطية ؟

ديمقراطي : نعم ، لكن هذه دولة دينية .
إسلامي : يعني أنت تقبل بوجود دولة دينية ؟

ديمقراطي : !!!
إسلامي : مثال آخر : الديمقراطية هي حرية الشعب في انتخاب حكامه ، والإسلام يتيح هذا الحق وهذه القيمة بأجمل صورة . كما يفوض للشعوب الآليات التي تتناسب مع زمانهم وبيئتهم في
اختيار الحكام .. فما الفرق بين الإسلام والديمقراطية في هذه الجزئية ؟

ديمقراطي : !!!
إسلامي : الإسلام يتيح للشعب بعد اختيار حاكمه أن يراقبه ، ثم يعزله من منصبه إذا أخل بواجباته
ومسئولياته ، فما الفرق بين الإسلام والديمقراطية حينئذ في هذه الجزئية ؟

ديمقراطي : !!! إذا كان ليس هناك فرق بين الديمقراطية والإسلام ، فلماذا تصرون على إسقاط الديمقراطية ؟
إسلامي : أنت ربطت الديمقراطية بأشياء معينة ، ثم قرأت لبعض الإسلاميين أشياء معينة فاعتبرت هناك تناقضا بين الفكرتين وعلى أساس ذلك تعادي الإسلام ، وهو ظلم واضح ، مثلا :هل تتصور أن الإسلاميين إذا استولوا على الحكم لن تكون هناك انتخابات ؟

ديمقراطي : أكيد ، ألستم تريدون إسقاط الديقراطية ...
إسلامي : هذه هي مشكلة الربط بين أسماء معينة ومسميات معينة والتعصب لهذا الربط .
عندما نستولي على الحكم ستكون هناك أحزاب وستكون هناك انتخابات .

ديمقراطي : كيف ذلك ؟
إسلامي : هذا سأحكيه لك في حوار آخر ... إلى اللقاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

حوار بين اسلامي و ديموقراطي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار بين اسلامي و ديموقراطي   حوار بين اسلامي و ديموقراطي Emptyالأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 11:07



لا تعليق فقد قرأت الحوار إلى آخره وفي انتظار الجزء الثاني من الحوار بكل شوق ليس انتصارا لأفكاري ولكن لإزالة الغمام عن قلبي


_________________
حوار بين اسلامي و ديموقراطي I-04410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr/slc500
فريق أول
فريق أول
mr/slc500


عدد الرسائل : 5693
العمر : 45
الموقع : EgyPt OlDeSt schOol in the wOrlD
العمل/الترفيه : عندما تنتفض الامة ستكون البيعة على تراب فلسطين
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

حوار بين اسلامي و ديموقراطي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار بين اسلامي و ديموقراطي   حوار بين اسلامي و ديموقراطي Emptyالخميس 15 ديسمبر 2011 - 2:58

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.islamway.Com
 
حوار بين اسلامي و ديموقراطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 15000 شريط اسلامي بين يديك
» حوار مع الشيطان
» حوار حفيد مع جدة
» حوار بين أبي حنيفة وملحد
» حوار بين أستاذ وتلميذ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: منتدى آلام عربية وإسلامية-
انتقل الى: