احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: أسئلة في العقيدة الإسلامية الأحد 5 أكتوبر 2008 - 14:49 | |
|
الحلقة الأولى : " مباحث السحر والسحرة " س 1 : مـاحكم السحر والساحــرة ؟ ج : السحر متحققٌ وجوده ، و تأثبرهُ مع مصادفة القدر الكوني كما قال تعالى : ( فيتعلمونَ مـا يفرفــون بـه بين المــرءِ وزوجه ومـا هم بضاريــن بـه من أحد إلاّ بإذن الله ) - البقرة : 102 . وتأثيرهُ ثابتٌ في الأحاديث الصحيحة . وأمـا الساحر فإن كان سحره مما يتلقى عن الشياطين كما نصت عليه آية البقرة فهو كافرٌ لقوله تعالى : ( وما يعلمان من أحدٍ حتى يقولا إنما نحنُ فتنةٌ فلا تكفر ) - إلى قوله تعالى : ( ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الاخرة من خلاق ) - البقرة : 102 .
س2 : ماحد الساحر ؟ ج : روى الترمذي عن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حد الساحر ضربة بالسيف " "1" . وصحح وقفه وقال : والعمل على هذا عند بعض اهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ، وهو قول مالك بن أنس رحمه الله . وقال الشافعي رحمه الله تعالى : إنما يقتل الساحر إذا كان يعمل من سحره ما يبلغ الكفر ، أما إذا عمل دون الكفر فلم ير عليه قتلاً ، وقد ثبت قتل الساحر عن عمر وابنه عبد الله ، وابنته حفصة ، وعثمان بن عفان ، وجندب بن عبد الله ، وجندب بن كعب ، وقيس بن سعد ، وعمر بن عبد العزيز ، وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم رحمهم الله تعالى .
س3 : ما النشرة ؟ وما حكمها ؟ ج: النشرة حل السحر عن المسحورِ فإن كان ذلك بسحر مثله فهى من عمل الشيطان ، وإن كانت بالرقى والتعاويذ المشروعة فلا بأس بذلك .
س4: ما الرقى المشروعة ؟ ج: هى ما كانت من الكتاب والسنة خالصة ، وكانت باللسان العربي ، واعتقد كل من الراقي والمرتقي أن تأثيرها لا يكون إلاَّ بإذن الله عز وجل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد رقاه جبريل عليه السلام ، ورقي هو كثيراً من الصحابة ، وأقرهم على فعلها بل وأمرهم بها ، وأحلّ لهم أخذ الأجرة عليها ، كل ذلك في الصحيحين وغيرهما .
س5 : ما الرقى الممنوعة ؟ ج: هى ما لم تكن من الكتاب والسنة ولا كانت بالعربية ، بل هى من عمل الشيطان ، واستخدامه والتقرب إليه بما يحبه كما يفعله كثيرٌ من الدجاجلة والمشعودين والمخرفين ، وكثير ممن ينظر في كتب الهياكل والطلاسم كشمس المعارف وشموس الأنوار ، وغيرهما مما أدخله أعداء الإسلام عليه ، وليست منه في شئ ، ولا من علومه في ظل ولا فئ .
س6: ما حكم التعاليق من التمائم والأوتار والحلق والخيوط والودع ونحوها ؟ ج : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من علق شيئاً وكل إليه " "2" . وأرسل صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره رسولاً أن لا يبقينَّ في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلاَّ قطعت "3" . وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتوله شرك " "4" . وقال صلى الله عليه وسلم : " من علق تميمة فقد أشرك "5" . وقال سعيد بن جبير رحمه الله " من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "1" : والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي ، والسلسلة الضعيفة وصحح وقفه . "2" : حسن كما قال الشيخ الألباني رحمه الله في غاية المرام ، والحديث رواه الترمذي . "3" : متفق عليه . "4" : صحيح : رواه أبو داود ، وابن ماجه ، وأحمد ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة . "5" : صحيح : رواه أحمد ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع . | |
|
PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: أسئلة في العقيدة الإسلامية الأحد 5 أكتوبر 2008 - 15:33 | |
| جزاكم الله خيرا أخي العزيز عن هذا البيان الجميل فقد انتشر في زماننا هذا العديد من الخزعبلات وكلهم وللأسف يدعون الانتساب للدين فمنهم من يتعامل بالسحر الصريح ومنهم من يتعامل بالقرين ومنهم ومنهم وكل هذا والعياذ بالله لا يتفق مع ماوصلنا من صحيح الدين عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم
وعلى الرغم من مضار المرض والأمر بالتداوي فإن الصبر على البلاء والرضا بقضاء الله والتوكل على الله وطلب الشفاء منه هو من المنازل العاليه جدا لصحيح حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عُرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرجل، والنبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرهيط، والنبي وليس معه أحد، حتى رأيت سواداً عظيماً، فقلت: هؤلاء أمتي، فقيل: لا هذا موسى وأمته، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم قد سدَّ الأفق، فقيل: هؤلاء أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب"، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيته، فاختلف أصحابه في هؤلاء، فقالت طائفة منهم هم الذين ولدوا في الإيمان ولم تسبق عليهم سابقة الشرك، وقال آخرون: هم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه، فدخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن حوارهم فذكروا هذا، فقال: "هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون"
ولهذا البيان وتوضيح تلك الأمور الاعتقادية الهامة من الأهمية الكثير فهذه الأمور قد توقع الإنسان في الشرك والكفر الصريح وليس من قبيل الشرك الخفي وهو من الأشياء التي لا يصح فيها التحجج بالجهل خاصة في زمن انتشار العلم والمعرفة حتى صارت تصل للإنسان وهو عل أريكته دونما جهد أو عناء
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
عدل سابقا من قبل PLCMan في الإثنين 6 أكتوبر 2008 - 2:28 عدل 1 مرات | |
|
فراش الحب رقيب أول
عدد الرسائل : 31 تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: أسئلة في العقيدة الإسلامية الإثنين 6 أكتوبر 2008 - 1:20 | |
| بارك الله فيكم اخوتى الكرام
ارجو رفع الايقونات الموجوده فى الرد على الموضوع
| |
|