استياء فى إسرائيل بسبب مقابلة التليفزيون المصرى مع شاليط
تسببت المقابلة، التى أجراها التليفزيون المصرى مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، فى حالة من الاستياء، ليس لمحتواها وإنما لتوقيتها.
ورصد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حالة من الغضب والدهشة فى إسرائيل فور إذاعة المقابلة، خاصة أن كثيرين رأوا أن الهدف منها كان "الدعاية" لمصر وأن شاليط يبدو أنه كان مجبرا عليها.
وقال البعض إن شاليط كان يتنفس بصعوبة ويبدو شاحبا ويجيب عن الأسئلة بتردد وبدا أحيانا غير قادر حتى على الإجابة.
وتساءل البعض كيف يتم إجباره على إدلاء بمقابلة قبل حتى مقابلة أهله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكترونى عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول إن المقابلة "تتناقض مع الاتفاقيات" بين الجانبين، دون توضيح ما إذا كانت الصفقة قد تضمنت شيئا فى هذا الخصوص.
وعرض التليفزيون المصرى المقابلة قبل تسليمه إلى إسرائيل، وأعرب فيها شاليط عن أمله أن تساعد الصفقة فى التوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إنه سيسعد إن تحرر جميع الأسرى الفلسطينيين بعد أن مر هو بتجربة الأسر.
وقال شاليط إنه ظل يعتقد دوما أن اليوم سيأتى ويتحرر من الأسر وأنه علم بأمر الصفقة قبل أسبوع فقط.
وقال:"المصريون نجحوا من خلال علاقاتهم الجيدة مع حماس ومع إسرائيل فى إتمام الصفقة".
وحول الشريط الذى أذيع له قبل عامين، قال:"عرض شريطى التليفزيونى لم يكن يعنى الكثير بالنسبة لى وإن كان يعنى الكثير لآخرين".