منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حروب المناخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khalled
مساعد
مساعد



عدد الرسائل : 44
العمر : 40
الموقع : 6of october
العمل/الترفيه : maintenance engineer
تاريخ التسجيل : 03/12/2010

 حروب المناخ Empty
مُساهمةموضوع: حروب المناخ    حروب المناخ Emptyالأحد 2 أكتوبر 2011 - 10:08


بعد أن ضربت أمريكا بإعصاري كاترينا وريتا، خرج «سكوت ستيفنز» أحد علماء الأرصاد الجوية هناك ليتهم العلماء المختصين في الفيزياء في الجيش الروسي بأنهم كانوا وراء هذه الأعاصير غير المبررة مناخيا، وكان ذلك علي الموقع الروسي (prauada. ru). ويبدو أن الأمريكان حسبما أضاف نفس الموقع قد تذكروا تهديدات (فلاديمير جير نيوفسكي) عام 2003، عندما قال: إنه بإمكان العلماء الروس ان يعرضوا أمريكا لفيضان هائل. التهديدات الروسية سببت هلعا ورعبا لدي الأمريكان- خاصة انها تزامنت مع كوارث فعلية- اضافة ان الأمريكان لديهم مراكزهم البحثية القائمة علي التحكم في المناخ وإحداث فيضانات هنا وأعاصير هناك وزلازل في أماكن أخري. وبعيدا عن الخيال العلمي، فلا يمكن أن تستخدم أي دولة عظمي أسلحتها البيولوجية والكيماوية إلا إذا سيطرت بالفعل علي الظروف المناخية لكي تقي جنودها وشعبها الآثار المدمرة لهذه الأسلحة. وهذا التحكم يقع في اختصاص علماء الفيزياء لدي هذه الدول العظمي. ولذلك لم تعد الطبيعة وحدها هي المسئولة عن الكوارث الطبيعية- زلازل، أعاصير، أمطار- بل شاركها في ذلك العلم الحديث. ولإدراك أوروبا مدي تقدم أمريكا في هذا المجال، اتهمت أوروبا الجيش الأمريكي عام 2002 بأنه هو الذي تسبب في الفيضانات التي شربتها في نفس العام. وذكرت مجلة (Business Week) الأمريكية أن الولايات المتحدة ارتادت هذا المجال بعد الحرب العالمية الثانية، حيث مولت العديد من الأبحاث التي ترمي إلي التحكم في المناخ. وفي الستينيات وأثناء حرب فيتنام كان لها أول مشروع وهو (Popeye Project) وكان ذلك عام 1966، وعندما قامت بزرع السُحب (Cloud Saeding) ونشرت فوق هذه السُحب أملاح حمض كميائي (إيودور) وكان كل ذلك بهدف إطالة موسم الرياح الموسمية في فيتنام بهدف إعاقة حركة المقاومة هناك ولكي تنقطع عنهم المساعدات اللوجستية في تلك الغابات الموحلة، واستمر هذا المشروع الأمريكي من عام 1966 حتي عام 1972. وفي عام 1977 خصص البنتاجون 8.2 مليون دولار لتمويل أبحاث في هذا المجال، إلا أن قلق الأمم المتحدة من هذه التكنولوجيا حال دون متابعة واشنطن لأبحاثها في هذا المجال. والتزمت واشنطن بهذا الحظر وذلك بتوقيعها اتفاقية تقضي بذلك عام 1979، في حين أن الكرملين واصل أبحاثه طبقا لما ذكرته الجريدة الأسبوعية الأمريكية. وفي كتابه (Betwseen Two ages) ذكر (برزيزنسيكي) مستشار الأمن القومي في عهد جيمي كارتر- وهو كتاب صدر عام 1970- أن الأمم الكبيرة ستلجأ إلي استخدام التكنولوجيا لكي تقود حربا خفية وغير مجهدة، فقط سيتم اللجوء إلي تغيير الطقس لإحداث فترات طويلة من التصحر والأعاصير في أماكن بعينها. وعلي الجانب الآخر ذكر (مارك فيلترمان) خبير في الحروب الالكترونية ومؤلف كتابه (أسلحة لاظل) أنه لكي نعي الأمر جيدا يكفي أن نرجع إلي تقرير مهم جدا- حسبما وصفه فلترمان- أعده هنري كيسنجر عام 1974 وكان في طي الكتمان حتي أفصح عنه البيت الأبيض في التسعينيات، ويفسر مضمونه لماذا يجب التحكم في المناخ؟ وعلل ذلك بقوله: انه من مصلحة أمريكا تقليل ديموجرافية (تعداد سكان) بعض الدول والخصوبة في أراضيها أيضا خاصة تلك الدول التي تمد أمريكا بالمواد الأولية) الأمر الثاني وكما أشار فلترمان أنه إذا حدثت تنمية علي سبيل المثال في الصين فهذا يعني أن يستقل ما يقرب من مليار شخص كلٌ سيارته وهذا يضر البيئة، ولكن تختار الولايات المتحدة الأمريكية الأماكن التي تضر فيها البيئة مما يعود عليها بالنفع، وإلا ما النفع الذي يعود علي أمريكا عندما تضر البيئة في الصين وغيرها من الدول؟ وما يؤكد رغبة واشنطن في إعاقة التنمية في بلدان العالم هو ما حدث في برتوكول (كيوتو). وفي عام 1996 اجتمع 7 ضباط أمريكيين مع وزير دفاعهم وطلبوا منه استئناف الأبحاث في مجال التحكم في المناخ لكي لا تكون أمريكا بمعزل عن روسيا في هذا المجال، وقدر هؤلاء الضباط الأمريكان أنه خلال ثلاثين عاما، فإن تكنولوجيا المعلومات والطقس ستتقدم لدرجة أنه يمكن التحكم في الأجواء المناخية، والتي من الممكن أن تحقق تفوقا كبيرا في حروب الفضاء. وقد جاء تقريرهم الذي قدموه إلي وزير الدفاع تحت عنوان (المناخ كوسيلة للحد من سباق القوة: القوات الجوية الأمريكية والمناخ عام 2025). ويشير (فيلترمان) أن حرب التحكم في المناخ- هي البديل المقبل لما تمارسه الشركات متعددة الجنسيات علي الجيوش أو علي المحكمين في المنظمات الدولية بهدف تدمير هذه الصناعة أو تلك لما تسببه لهم من منافسة قوية. كما يشير (أوسكار أديس) الحائز علي جائزة نوبل للسلام ورئيس كوستاريكا إلي أنه توجد حرب بيئية خفية تمارسها بعض الدول العظمي لتدمير اقتصاد دول أخري، وهذا يحدث دون الحاجة إلي إعلان الحرب الذي يقتضي إرسال قوات إلي أرض المعركة مما يعد تكلفة باهظة علي هذه الدول وفي نفس الوقت تفلت الدولة المعتدية- بهذه الحرب المناخية- من العقاب حتي لو اقتصاديا. وتعرف دول الغرب حاليا أن أجهزة الاستخبارات السرية الأمريكية تقوم من خلال طائراتها الحربية بإسقاط آلاف الأطنان من المواد الكيماوية في الطبقات العليا من الجو، وتظهر في أشكال هندسية بسيطة، وهي المواد القادرة علي البقاء في الجو لعدة ساعات وتظهر لنا في شكل سُحب. ويشير علماء البيئة الألمان إلي أن هذه المواد تستخدم كمرآة عاكسة للموجات الكهرومغناطيسية (وأنا لدي المستندات الدالة علي ذلك) حسبما ذكر فيلترمان. فإذا قمنا باستخدام رادارات بقوة عشرات الآلاف من الميجاوات فإن الطاقة الفاتحة تكون قادرة علي أن تسخن أجزاء - يتم اختيارها وفق معايير دقيقة- من الجو وإذا حدث انعكاس فص من هذه الأشعة الرئيسية علي سُحب صناعية، فيمكننا آنذاك تسليط وتجميع كل هذه الفصوص نحو نقطة واحدة محددة ونرفع بذلك أيضا درجة حرارة الجو بنسب كبيرة وهو ما يحدث بشكل أبسط مع أفران الميكروويف. وذكر الموقع الروسي كذلك (prauda. ru) أن كلا من أمريكا وروسيا قد طوروا أسلحتهم السرية في هذا المجال، وأنه يوجد ثلاثة مواقع في العالم من هذا النوع: الأول في ألاسكا في أمريكا (HAARP)، والموقع الثاني في النرويج والثالث في روسيا (Soura) وإن كان الموقع الأمريكي يتفوق علي مثيليه الآخرين. وذكر (فيلترمان) فيما يتعلق بالموقع الأمريكي أنه يعمل علي زرع السُحب الصناعية لاستخدامها كمرأة عاكسة للموجات الكهرومغناطيسية، ويمكن أن يؤدي إلي ارتداد حدود الأفق من 300 إلي 1000 كم وذلك بوضع العديد من السُحب العاكسة. وأكد الصحفيون الروس الذين زاروا موقعهم البحثي في روسيا أن الفارق بين المفاعل الأمريكي والآخر الروسي هو أن الأخير يعمل في مناطق وسطي وليست قريبة من أحد القطبين الشمالي أو الجنوبي. وهذه المنطقة تسمح للعلماء الروس باستكشاف الشفق الشمالي ويلتقون كذلك بالحقول المغناطيسية للمجال المغناطيسي الأرضي الذي يمكنهم التأثير عليه ويوجدون شفقا شماليا صناعيا يعطلون به الأجهزة الألكترونية والأقمار الصناعية. وكانت منشأة (HAARP) تحتوي في عهدها الأول علي 50 سارية هوائية (antenne) وفي عام 2002 وصلت إلي 180 سارية ثنائية الاستقطاب بارتفاع 20 مترا وبقوة تصل إلي 6.3 مليون وات وذكرت مصادر أخري أنها 3 مليارات وات وأنها سوف تتضاعف ثلاثة أمثال هذه القوة. ويعمل اليوم المركز الروسي 100 ساعة في العام لعجزه عن توفير الأموال اللازمة لإمداده بتلك الطاقة الهائلة، فيوم عمل واحد يهدر شهرا من الميزانية السنوية، في حين أن الأمريكان يعملون 2000 ساعة من التجارب في العام الواحد وهو ما يعني 20 ضعف عدد ساعات الروس وذكرت المجلة الأمريكية أن ميزانية أمريكا المخصصة لهذا المجال تصل إلي 300 مليون دولار في العام مقابل 40 ألف دولار لروسيا. ونظرا لتفوقها في هذا المجال ذكرت مجلة (Focus) الإنجليزية في عدد يوليو 2000، أن الأمريكان يريدون زيادة قدرة منشآتها البحثية في مجال التحكم في المناخ حتي 100 مليار وات وهذا يصعب قبوله أيضا لما يمثله من أخطار علي الطيران المدني وهو ما ذكرته شركة «بيونج» حيث أشارت إلي أن المضاعفة بهذا الشكل تؤثر علي طائراتها وعلي الطائرات الأخري الحربية بل وحتي الصواريخ ذاتها. ومن جانبها تترقب أوروبا ما تشهده من أحوال مناخية لم تعهدها من قبل، فقد ضربت فرنسا في 25 ديسمبر 1999 بعواصف امتدت يومين كاملين وأن قوة العواصف لم تكن هي المشكلة، ولكن المدهش هو أن هذا الإعصار جاء ليدور عكس عقارب الساعة، في حين أنه من المعروف أن الأعاصير الاستوائية تدور في اتجاه عقارب الساعة. وعندما أصيبت ألمانيا بفيضانات غير معهودة شكك الرئيس الألماني- عام 2002 في تصريح له- في الأسباب الطبيعية التي جلبت الفيضان. وتظل أوروبا متأخرة في هذا المجال 20 ان لم يكن 30 عاما. ولم يقتصر استخدام هذه المنشآت علي تغيير المناخ وتشويشه بفيضانات وزلازل في القارات الأخري، أو علي استخدامها كدرع مضاد للصواريخ أو علي حظر مجالها الجوي، بل يمتد إلي تغيير السلوك الإنساني، باعتبار ان في هذه المنشآت من أنظمة تسمح بتحولات قادرة علي إحداث تداخل في التخيل العقلي لدي البشر المستهدفين. لقد أثير موضوع حرب المناخ لأول مرة أمام الرأي العام في التليفزيون الفرنسي، وكان ذلك في برنامج (Ciel Mon Mardi) في 30 يناير 2001 للإعلامي كريستوف دوشافان وكانت الصالة مشتعلة لما اصطحب من وثائق تأكيدية ورسومات ايضاحية ولتوافر الوسائل اللازمة لعملية التحكم في المناخ. ثم تناوله فيما بعد فيلم أمريكي آخر كان عنوانه philadelphia experiment وقد أخذ شكل الخيال العلمي. ونهاية رفض العلماء الروس الاتهام الأمريكي لهم بشأن اعصاري كاترينا وريتا وأشاروا إلي أن الأمر يحتاج فقط إلي مزيد من الوقت والامكانات .
الانقلابات المناخية المتتالية التي تحدث في العالم ، والتي كان آخرها تلك الموجة القطبية الخارجة عن المألوف في القارة الأوربية ، والتي كان أبسط تغيراتها هبوب الريح من الشمال الى الجنوب بعد أن اعتادت القارة على هبوب الرياح القطبية الباردة تاريخياً من الشرق الى الغرب ، هذه المتغيرات تجعل الواحد منّا يطلق العنان لمخيلته في التفكر بالآثار المرتقبة لمثل هذه التطورات.
وأولى هذه التخيلات هي فكرة الهجرة والنزوح البشري المناخي ، بمعنى أن دولاً مثل الدول الأوربية إذا شعرت بأن قواها التكنولوجية ستكون خلال هذا القرن ليست قادرة على حمايتها ، من التقلبات المناخية القاتلة ، فإنها ربما تضطر إلى النزوح نحو أماكن أكثر أماناً.
وفي الدخول إلى فكرة النزوح الجماعي البشري عبر التاريخ وعبر أطواره التي تمتد إلى ملايين السنين ، سنلحظ أن إبادة جماعية كبيرة وكثيرة تعرض لها الإنسان بسب تقلبات المناخ ، وأن ما كان يُسمى بإنسان الطلع والثمار كان يهاجر مع الرياح ، وتقلب الفصول للحصول على الثمار التي تسد رمق جوعه ، وأن فكرة الإقامة الجغرافية الملزمة للجموع البشرية كانت فكرة فكاهية بامتياز.
ويمكن الجزم أن الجموع البشرية تعرضت للإبادة عبر تاريخها الطويل قبل أن تستقر وتشكل مدنيتها الأولى ، والتي بدأت مع استقرار المناخ البشري ، وانصياع الإنسان للمنظومة المناخية والاعتياد عليها ، برغم تنوعها الصعب أحيانا في معظم العصور.
لكن المراقب للتقلبات المناخية الجديدة التي أخذت تفرض وجودها على العالم أجمع ، أخذت تهز العالم وترسم أمامه الآفاق السوداء التي لا تبشر بالخير على الإطلاق ، فالمناطق التي ظلت عبر قرون طًوال تعاني من الجفاف وشح الماء المطري ، أخذت تتعرض إلى عواصف مطرية ، صارت تخلف القتلى بغرق مائها ، والمناطق التي اعتادت البرودة وتساقط الثلوج سنوياً أخذت تعاني من الانجماد الذي يعطل فعالياتها المدنية ، من شوارع ومواصلات وقطارات وطائرات كما حدث في القارة الأوربية قبل أيام.
والعالم أخذ يتعرض إلى اهتزازات أرضية وانزلاقات عميقة في بطن المحيطات تؤدي إلى تسوناميات مدمرة وقاتلة ، هذا عداك عن العواصف والأعاصير القاتلة مثل الطوفان المائي الذي حدث في الباكستان وخلف كل ذاك التدمير والخسائر.
وعودة إلى التخيل نقول: إذا ما استمرت الانقلابات المناخية بهذا الشكل المتهور ، فإنه ليس ببعيد عن الذاكرة البشرية أن تنهض كي تستعيد هجرات الأجداد عبر القارات بحثاً عن الأمان المناخي ، لتتحول فكرة الاحتلال المناخي من الأفكار الاحتلالية المبررة دولياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حروب المناخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العلمية العامة :: نظريات علمية وعلماء-
انتقل الى: