وجزاكم الله خيرا مثله والمؤمنين
والله إن بين أيدينا لثروة عظيمة ( النت ) وإن كان البعض يسئ استخدامها فعلينا ( كمسلمين ملتزمين ) أن نبرهن لأنفسنا وللعالم أننا صالحون مصلحون نحسن استغلال النعم لمنفعة أنفسنا والبشرية في الدنيا والآخرة
وثمرة البحث دائما عظيمة فالبحث دائما يوصلنا إلى معارف كثيرة والأهم هو عدم البخل بنتيجة البحث فربما تكون معلومة عابرة بالنسبة لي هي ما يسعى إليه آخر لسنوات فلا نستهين أبدا بأي معرفة في أي مجال وإنما علينا البحث وتحري الدقة فيما نكتب أو ننقل ( فالمرء محاسب على كل كلمة يكتبها وينطقها ) خاصة إذا عمل بها آخرون كان الحساب أشد والمرء أيضا مكافأ بما ينقله من علم طيب يبقى في صحيفته مستمرا في زيادة حسناته حتى بعد موته
وملخص هذا الكلام وهو منهجنا في العمل :
- البحث العلمي والشرعي هو واجب شرعي ( فريضة طلب العلم )
- كتم العلم وعدم إبلاغه الآخرين إثم كبير ( يلجم صاحبه نارا يوم القيامة )
- تحري الدقة في البيانات المنقولة فليس المهم هو النقل ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع )
- العلم الدنيوي النافع جزء لا يتجزأ من التكاليف الشرعية وهو واجب كوجوب العلم الشرعي
- إذا لم نسعى أن نطور أنفسنا ونواكب من سبقنا بأنفسنا فلن يكترث بنا أحد وسوف ( نداس للأسف بالأقدام )
- لا إهمال مطلقا للجانب الإنساني والإداري والعاطفي وإنما يسير هذا جنبا إلى جنب مع كل ما سبق
عذرا لهذه الإطالة وإنما هو توضيح عساها تكون دعوة للإصلاح تجد قلوبا تنتفع بها فرب حامل علم إلى من هو أوعى منه ورب كلمة بسيطة توقظ قلبا يقود مئات القلوب
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا دائما ما ينفعنا