ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟

ومازال مسلسل السقوط الأمني يسقط كل يوم ومع كل تغيير استجابة لمطالب الثورة نجد سقوطا أمنيا كبيرا في محاولة من جانب الأمن للقضاء على شعبية الثورة فالشارع المصري الآن بين براثن جهاز فاسد ولست أدري إلى متى يمشي الناس خلف ما يزرعه هذا الجهاز الفاسد والذي سقط رسميا وشعبيا وانتهى دوره نظريا وعمليا وبقي فقط مجرد حبر على ورق

اليوم صحوت على نبأ خطير حيث اتصل بي أحد العاملين بالمصنع الذي أعمل به يستغيث (( نتعرض للسرقة من قبل مجموعة كبيرة أكثر من 25 فرد )) وهنا انتهى البلاغ من جانبه وكان عقب صلاة الفجر مباشرة

وبدأت أنا أتصل بالنجدة وبالشرطة وبالسنترال وبالإدارة وللأسف الشديد لا يوجد أي رد فعل من جهاز الأمن للحفاظ على هيبته ومكانته والعودة إلى جانب الشعب

نزلت من بيتي واتصلت ببعض الزملاء وذهبت إلى المصنع مبكرا عن الموعد المعتاد وفوجئنا بالعمال المتواجدين بالمصنع في حالة سيئة جدا بعد الاعتداء عليهم بالضرب والتهديد بالسلاح والإهانة وسرقة بعض المنتجات القيمة من المصنع ثم تشاوروا هل يقتلونهم أم لا واستقر بهم الحال على تركهم وكانوا خمسة من العمال العزل

واتصلت بابنتي في المدرسة لأطمئن عليها حيث أخبرتني بوجود ضابط بشكل دائم أمام المدرسة لتأمينها مع قوة دائمة وهذا حال جميع المدارس فطلبت منها أن تذهب بوردة هدية للضابط وجنودة لتقول لهم رمزيا نحن أبناؤكم ولسنا أعداؤكم فإن كنتم من الشرفاء فنحن في حاجة لكم وإن كنتم فاسدون فإما أن تتوبوا وتعودوا لنا كما نريدكم أو ارحلوا غير مأسوف عليكم إن أصررتم على فسادكم

ثم عدت لبيتي وتابعت الأخبار وللأسف الشديد مازال الناس يتسابقون خلف ما يريده هذا الجهاز الفاسد بالإلهاء بقضايا لن تقدم أو تؤخر للبلاد في شئ فهل زادت الوثائق من فساد النظام في شئ وهل عدم وجودها كان دليلا على عدم وجود الفساد وهل قامت الثورة إلا من أجل القضاء على الفساد

نعم هناك من أخطأ وهناك الكثير تم تلفيقه لرموز كبيرة أفضل لها أن تبتعد عن الساحة حاليا وتترك الفرصة للصف الثاني أو الثالث أو الرابع مختارة غير مجبرة ولكن كلنا يعرف كذب هذا الجهاز وتلفيقه للاتهامات وابتزازه للكثيرين وتجنيده للكثيرين رغما عنهم وهل أي ورقة موجود بين الأوراق يعني أن لها خلفية صحيحة

أفيقوا أبناء وطني وهيا بنا معا نعيد للوطن روحه قبل أن يضيع منا الوطن ونبحث عنه فلا نجده ونحصد أحبابنا بدلا من أن نحصد مكاسب الثروة

تعالوا نصلح ونعفو ونتذكر يوم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وقال لأهلها ما تظنون أني فاعل بكم فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء

إن كان السيناريو حتى الآن والخسائر لم تصل إلى الحد الكارثي فهناك من يريد هذا وهناك من يريد للمياة العكرة أن تعم البلاد فهو لا يعرف العيش في غير العكارة أما الشعب المصري فقد اعتاد على العيش في أمن وفي أمان دون خيانة

فهل نسمح لمسلسل السقوط بالاستمرار وإلى متى ؟؟؟؟؟

_________________
ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟ 61862110

ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟ 32210

ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟ No_us_10

أبـوروان

استاذنا العزيز اسأل الله ان يرفع عن امتنا الكرب والهم ولاكن انا مقتنع انا الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فهل نحن نتغبر؟؟؟؟؟؟

_________________
ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟ Untitled5

ميدو كتب:: استاذنا العزيز اسأل الله ان يرفع عن امتنا الكرب والهم ولاكن انا مقتنع انا الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فهل نحن نتغبر؟؟؟؟؟؟

جزاكم الله خيرا أخي العزيز

للأسف الشديد إن الحركات الثورية للشعوب غير الانقلابات العسكرية أو السياسية فالحركات الشعبية لا تقوم على حسابات وفرضيات فمثلا لم يكن في حساب الشباب الذين بدأوا الثورة أن الأمن سيتخلى عنهم وأقصد هنا الأمن الشرطي وليس أمن الدولة فأمن الدولة كان معروفا أنه سيكون الأشد عداءا

ولم يكن محسوبا لديهم أن أهم الأسلحة القذرة لنظام الأمن المهترئ ستكون المجرمين العتاة والعصابات المنظمة والتي كتنت رهينة أو محبوسة لديهم وأطلقوها في الشارع لتعبث بأمن المصريين

حتى المكاسب التي تحققت لم تكن محسوبة أيضا بهذه الصورة ولم يكن في مخيلتهم هذا الضعف المخزي لمنظومة الحكم السابق ونظامه الأمني والسياسي وكيف تساقط بهذه البساطة لا لشئ إلا لضعفه وأن النظام قام بنفسه بإنشاء أدوات نهايته متمثلة في الفساد الكبير وإبعاد المعارضين والذين كان من الممكن أن يحملهم المسئولية فبات وحده في مواجهة الشعب وكان لابد من سقوطه بمنتهى البساطة

إن الشعب بالفعل يريد التغيير لكنهم يختلفون حول طريقة التغيير وكلهم يفترضون أن يتغير الآخرون قبل أن يتغيروا هم وهنا تأتي المرحلة الأخطر في الثورة وهو كثرة عدد النقاد عن عدد العاملين وهو أمر لا يحتمل ولا يمكن أن تقوم فيه قائمة لوطن

إن الوقت بالفعل عصيب وإن الأمل قائم ولكن بشروط وإنني من هذا المكان أطالب كل مسئول قيادي سابق في مكان فيه أي شبهة أمنية أن يتخلى عن منصبه طواعية وأن يتقدم باستقالته قبل أن تفرمه الثورة وبمزيد من التضحيات ويمنح الفرصة للصف الثاني للعمل ومحاولة الإصلاح بفكر جديد وحماس جديد

كما أدعو جهاز الشرطة للعودة للعمل وبأفصى سرعة والتزام كامل بالقانون والذي يعطيه حق التصرف مع الخارج عن القانون ورغم عدم قناعتي بقانون الطوارئ إلا أننا مازلنا تحت سلطة قانون الطوارئ ومعهم حق الاشتباه واعتقال المفسدين أو المعتدين على حرية المواطنين وإلا فإنهم سوف ينضمون جميعا وباختيارهم إلى قائمة الاتهام بالخيانة العظمى لهذا الوطن ولن يرحمهم رب ولا عبد وليفهموا ذلك وليدركوه جيدا فإنهم إن تأخروا أكثر من ذلك فهذا لا يعني غير شئ واحد وهو أنهم دفنوا كرامتهم وشرفهم يوم رحل حسني مبارك ونحن لا نريد ذلك بل نريد أن نقول أنهم استعادوا حريتهم وكرامتهم مثلنا يوم رحل حسني مبارك

_________________
ويستمر السقوط ... ولكن إلى متى ؟؟؟ 61862110

أبـوروان

ان شاء الله عندى يقين ان قبل اسبوع سيعم الامن الشارع المصرى لانى اقيم بحى المطرية وكنت امس بمصر الجديدة ورأيت ضباط شرطة فى الشارع وعربات مصفحة وعندما سئلت صديق لى بمصر الجديدة قال لى ان الامن عاد للمنطقة

بس على ما اعتقد ان السرقة التى تحدث بالقاهرة الكبرى هى بسيطة لان الذى يحدث بالارياف مجازر ودى حقيقة

تغليظ الحكم الخاص بالبلطجة ليصل الى الاعدام