منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حتى نتجاوز المشاكل في البيوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 73
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

حتى نتجاوز المشاكل في البيوت Empty
مُساهمةموضوع: حتى نتجاوز المشاكل في البيوت   حتى نتجاوز المشاكل في البيوت Emptyالإثنين 25 أغسطس 2008 - 8:41

حتى نتجاوز المشاكل في البيوت
نسمع اليوم بزخم كبير من المخرجات السيئة التي تفرزها المشاكل في البيوت ، وذلك في ظل الضغط النفسي و الأسري أو الاجتماعي على وجه العموم ، ومن المسلَّم به أن وجود المشاكل في البيوت أمر لا يثير الاستغراب أو التضجر ، لأن النفس البشرية معرضة للخطأ ، ولها مواطن تحبها وأخرى تكرهها ، وقد تكون الأنفس الأخرى عكس ذلك ، فلا نطالب بالمستحيل ، ولا يظل المرء حبيس الأنانية وحب الذات في بيته وبين أسرته ..

إن المشاكل في البيوت هي أم الأوجاع والعنف داخل الأسرة ، فمن أين يبدأ الطلاق ؟ ومن أين يبدأ الشتم والضرب ؟ ومن أين يبدأ الهجر ؟ ومن أين يبدأ الجفاء والكره ؟ ومن أين تبدأ سلسلة القسوة بين أفراد الأسرة ؟ ولذلك ينبغي أن نعتني بإيجاد منهج متكامل يعين على تجاوز المشكلات الأسرية..

ومن خلال هذا المقال سأبين بإذن الله بعض المعينات التي ينبغي أن نجعلها لنا زادا نتزود بها وقت حدوث المشكلة ، وما سأذكره سيكون على شكل نقاط منهجية أساسية ، تعين على تجاوز المشكلة بصورة كلية وشاملة بإذن الله ..

أولا / لا تغضب ..
وهذا توجيه نبوي حث عليه رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه عندما جاءه ذلك الرجل الذي يطلب من الرسول وصية ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعلم بحال ذلك الرجل ، قال له لا تغضب ، فردد عليه مرارا ، فقال له لا تغضب 0 إن مما ينبغي على الإنسان لحظة حدوث المشكلة أن لا يغضب ، ولا يعطي نفسه إشارات بحب الانتصار للمشكلة ، أو القضاء عليها في وقتها بأي طريقة كانت ، لأن ذلك يؤثر تأثيرا سلبيا على الغاضب ومن كان سببا في حدوث المشكلة ..

ثانيا / لا تجادل وقت حدوث المشكلة ..
إن اللبيب الفطن ، هو من يحسب للأمور ، ويتخيل العواقب ، ولذلك يبني لنفسه منهجا قويما أثناء حدوث المشكلة ، فلا يجادل جدالا صاخبا وقت تأجج المشكلة ، بل يترك تلك اللحظات إلى وقت يحسن التفاهم فيه ، ثم بعد ذلك يعالج المشكلة قال عبد الله بن الحسين : " المراء رائد الغضب فأخزى الله عقلا يأتيك به الغضب " فافهم يا لبيب ..

ثالثا / لا تطفئ النار بالنار ..
عجيب أمر أولئك الذين يريدون أن يحلوا مشاكلهم بمشاكل ، ويريدون أن يجتثوا المشكلة في أسرع وقت ، ويزيدوا من لهيبها وتوقدها بحلول مرتجلة لا تمت للعلاج بصلة ، فعندما تحدث المشكلة في البيت أو الأسرة ، فلينظر المرء لها من جميع جوانبها ، ثم يختار العلاج الأنفع والأنجع في حلها وإنهائها ..

رابعا / عليك بالرؤية الموضوعية للمشكلة ..
إن البيوت تتصدع عندما نتعامل مع مشاكلها من زاوية واحدة ، فنجد أن الذي يواجه المشكلة في الأسرة يفقد التوازن والصواب في العلاج ، والرؤية الموضوعية للمشكلة تسهم في تحديد المشكلة ، ومعرفة آثارها ، وأفضل الطرق في علاجها ، وهنا أنقل لك تعريفا للدكتور عبد الكريم بكار في تعريف الموضوعية ( وهي مجموعة من الأساليب والخطوات والأدوات التي تمكننا من الوقوف على الحقيقة ، والتعامل معها على ما هي عليه بعيدا عن الذاتية والمؤثرات الخارجية ) 0 والقضية التي نجهلها دائما في مشاكلنا الأسرية هي التسرع في التعامل معها ، أو إشراك الذاتية والعاطفة في القضاء على المشكلة 0 يقول الشيخ محمد الدويش (( إنّ أسلوب نظرتنا للمشكلة وطريقة تفكيرنا فيها هو الذي يضخم المشكلة أو يقللها, فالمشكلة عبارة عن شيء واحدٍ محددٍ، لكنّ كيفية النظر، وكيفية التعاطي والتعامل معها هو الذي يقضي بتضخيمها أو إعطائها حجمها الأصليّ، ووضعها في قالبها الطبيعيّ. فعلى حسب الحيز الذي نعطيه للمشكلة لتشغله من أذهاننا، تتحدد مدى سيطرتنا على المشكلة ومدى سيطرتها وتأثيرها علينا ).

خامسا / أمسك عليك لسانك ..
في لحظة حدوث المشكلة في الأسرة ، تجد أن ما يزيد في لهيبها وتطوراتها السب والشتم واللعن وقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا بالعان ، ولا بالفاحش ، ولا بالبذي ) صححه الألباني

فليمسك الإنسان لسانه ، فاللعن والسب والشتم هو متنفس العاجزين ، وبوابة إشعال فتيل المشاكل في البيوت .

سادسا / استعذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36) وعن سليمان بن صرد -رضي الله عنه – قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه , وانتفخت أوداجه , فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) فقالوا له : إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال تعوذ بالله من الشيطان ) رواه البخاري

سابعا / جفف منابع المشكلة..
يقول الشيخ محمد الدويش ( ما من معضلة أو مشكلة إلا ولها ذرائعُ تؤدي إليها ، وأبوابٌ تحضُّ الإنسان وتدعوه لولوجها ، فإذا بحث الإنسان عن هذه الطرق والأبوابِ ، ثمّ قام بسدّها وإغلاقها ، فإنه سيزيح جزءاً كبيراً من الضغوطِ التي تكبّله وتثقلُ كاهله وبالتالي يستطيع أنْ يتحركَ بثباتٍ وثقةٍ نحو الحلول النّاجعة لمشكلاته ) فلو نظر كل واحد منا وتأمل في منبع المشكلة التي تحدث له في بيته ، لكانت أسرنا تحظى بنعيم وارف ، ومحبة وتآلف 0

ثامنا / كن حليما ..
قال ابن تيمية –رحمه الله تعالى-: "( ما تجرع عبد جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب ) فهنيئا لمن جعل الحلم دأبه ومبدأه ، فإنما الحلم بالتحلم .

فياربِّ هب لي منك حلما فإنني : أرى الحلم لم يندم عليه كريم

تاسعا / أكظم الغيظ واحتسب الأجر
يقول أبو ذر –رضي الله عنه- لغلامه : لِمَ أرسلت الشاة على علف الفرس ؟ قال : أردت أن أغيظك . قال : لأجمعن مع الغيظ أجر ، أنت حر لوجه الله تعالى . فتأمل رعاك الله !!

عاشرا / تأمل في المآل ..

إن المتأمل في نتائج الانفعالات والغضب عند وجود المشاكل ، يجد ضريبتها في نفسه أو أهله ، فقد يحدث لمن يقف على المشكلة مرض السكر أو الضغط أو القولون العصبي أوغير ذلك من الأوجاع التي تكون عاقبة عدم التعامل مع المشكلة بتؤدة وحكمة ، وقد تكون النتائج في ذلك على الأسرة ، فكم حصل من جراء ذلك، الطلاق ، والانحراف ، والطعن والقتل ، وغير ذلك من النتائج التي لو تأملها المرء وقت حدوث المشكلة لتأنى ، وعالج المشكلة علاجا هادئا متزنا يقضي عليها من جذورها ..

الحادي عشر / لا تشكي أهلك على أحد ..
بعض الناس عندما يغضب من أهله ، يبدأ ينفس عن نفسه بشكواهم على غيره ، وهذا ما يزيد من حدة المشاكل بين الأسرة ، وقد ورد في إحصاءات أن سبب الطلاق بين الزوجين هو نشر أسرار بعضهما على الغير ، وقد بلغ ذلك بنسبة 80 %– 90% تقريبا في إحدى الدراسات 0 فإذا أردت أن يخيم الاستقرار في بيتك ، فلا تزرع في نفسك ونفوس أسرتك حب الشكوى على الغير عند حدوث المشكلة 0 إن الشكوى للغير يجعل الأسرة مضطربة ومهزوزة في أعين المجتمع ، لأن المشكلة انتشرت وتضخمت وهي لا تستحق ذلك ، وبالتالي شكل ذلك مشكلة أعظم من المشكلة التي سببها المتبرم من المشكلة 0 فينبغي أن يكون الإنسان على درجة عالية من الوعي ، ومستوى متميز في حل المشكلة إن أراد المساعدة من الغير ، وأن يستأصل من نفسه شهوة الشكوى للغير ، ولا شك بأن الشكوى في أغلب الأحيان تُرِيح النفس فترة مؤقتة ( يفضفض عما في نفسه ) إلا أن البعد عن ذلك واختيار ما يهدئ النفس ويحل المشكلة ، يريح النفوس التي بين حيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 73
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

حتى نتجاوز المشاكل في البيوت Empty
مُساهمةموضوع: عشر مفاجات فى الزواج   حتى نتجاوز المشاكل في البيوت Emptyالإثنين 25 أغسطس 2008 - 8:50

عشر مفاجات فى الزواج

نعم إن في الزواج مفاجآت لمن لم يستعد له أو لمن لا يعرف حقيقة الزواج ومستقبله، فكل واحد منا كان همه في البداية أن يتزوج ويستقر، فلما تحقق هدفه بدأ يكتشف أموراً كثيرة تشككه في نجاح زواجه واستمراره، فلهذا أردت أن أكتب "10" مفاجآت لكل متزوج لابد أن يعرفها حتى يزداد سعادة واستقراراً.


المفاجأة الأولى:

يشعر المتزوج أحياناً "بالوحدة" على الرغم من وجود الطرف الآخر والأولاد في حياته، وهذا أمر طبيعي في كل حالات الزواج، فلا يظن من يشعر بذلك أن زواجه غير سعيد أو أن حياته الاجتماعية خاطئة، بل الشعور بالوحدة أحياناً أمرٌ طبيعي.


المفاجأة الثانية :

يشعر المتزوج أحياناً بالفتور وعدم الشعور "بالحب الناري" تجاه الطرف الآخر، وهذا كذلك أمرٌ طبيعي في كل حالات الزواج، دوام المحبة بدرجاتها العالية أمرٌ مستحيل وللنفس إقبال وإدبار، والعلاقة العاطفية تمر بحالة مدّ وجزر.


المفاجأة الثالثة :

التغيّر الذي يطرأ على أحد الزوجين في الاهتمامات أو الشكل أو الهوايات أو القراءة، هذا أمر طبيعي في كل إنسان، وهذا دليل تقدّم الإنسان بالعمر ونضجه في الحياة، فلا ينكر أحد الزوجين على الآخر هذا التغيير، وإنما هو أمر طبيعي.


المفاجأة الرابعة :

ليس بالضرورة الاتفاق على كل شيء في الحياة العائلية بين الزوجين، فبعض الأزواج يؤذيه كثرة الخلاف في الآراء بين الزوجين، وهذا أمر طبيعي وموجود في كل حالات الزواج، لأن ذلك من طبيعة البشر، ولكن السعادة في أن نتعلم كيفية التعامل مع الخلاف.


المفاجأة الخامسة :

يصطدم الزوجان عندما يكتشفان أن ليس لكل مشكلة حل، وهذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لهما، لأنهما كانا يتوقعان أن لديهما القدرة على علاج كل المشاكل ونسيا أن الزمن في كثير من الأحيان هو جزء من العلاج.


المفاجأة السادسة:

تمر حالات على الزوجين لا يكن بينهما اتصال جنسي لأكثر من اسبوعين ويتوتر كل واحد منهما لهذا الأمر، بل ويفكر في قرب انتهاء العلاقة الزوجية، ولا يعلمان أن هذا أمر طبيعي يحدث مع كل زوجين، فأحياناً يكون للنفس إقبال على حسب الظرف والاستعداد النفسي، وأحياناً يكون فيها إدبار.


المفاجأة السابعة :

يتوقع كل زوج أنه يستطيع أن يخفي الكثير عن الطرف الآخر، ولكن المفاجأة تكون بأن الحقائق والأسرار في الغالب يكشفها الطرف الآخر، وهذه تكون غالبا في جميع حالات الزواج .


المفاجأة الثامنة :

يعتقد الزوجان أن أيام الزواج ولياليه كلها سعادة ومتعة وفرح ويصطدمان عندما يكتشفان أن الأيام متقلبة بين الحلو والمر، وهذه مرحلة يمر بها جميع الأزواج.


المفاجأة التاسعة :


ان كل واحد من الزوجين يعتقد أنه يضحي للآخر أكثر من الآخر، وعندما يتحاوران يكتشفان أن كل واحد منهما يرى أنه أكثر تضحية، و هذه حالة يمر بها أغلب حالات الزواج، فلا بد من التضحية حتى يسعد الزوجان من بداية الزواج حتى نهايته، فليس للتضحية عمر محدد.

المفاجأة العاشرة :


اتركها للقارئ فيكتب عن حياته الخاصة ما اكتشفه بأنه مفاجأة ، وفي الحقيقة هو أمر يمر به أكثر الأزواج ، ولكنى كتبت في هذا المقال من واقع مشاهداتي وتجاربي في التعامل مع الأزواج ، ولو عرف كل زوجين هذه المفاجآت لكانت حياتهما أكثر سعادة ومتعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى نتجاوز المشاكل في البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوجيه الإداري
» احدى المشاكل الصناعيه
» الحصان......يواجه المشاكل
» من المشاكل الطريفة التي واجهتني !!!
» التحليل الإداري ودوره في مواجه المشاكل بالمؤسسات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: