منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سكة حديد الحجاز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
m_ouda
نقيب
نقيب
m_ouda


عدد الرسائل : 170
العمر : 50
الموقع : www.awda-dawa.com
العمل/الترفيه : مدير حسابات
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

سكة حديد الحجاز Empty
مُساهمةموضوع: سكة حديد الحجاز   سكة حديد الحجاز Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 5:42

أسرار وحقائق من تاريخ سكة حديد الحجاز
بقلم
أمير البيان الأستاذ شكيب أرسلان رحمه الله

لما عزم السلطان عبد الحميد – رحمه الله – على مد سكة حديدية من دمشق إلى الحرمين الشريفين، قوبل هذا المشروع -أوانئذٍ- بمزيد الاستغراب تبعاً للعادة، ومن الناس من ضحكوا به، وقالوا: نحن نرى أنفسنا عاجزين عن إنشاء طريق عجلات، فكيف نستطيع أن ننشئ سكة حديدية طولها يزيد على ألفي كيلو متر ؟ وأنى لنا المال والعلم اللازمان لمشروع عظيم كهذا ؟
وأغرب من تشاؤم المسلمين وشعورهم بالعجز عن القيام بهذا العمل أن المهندس الألماني الكبير (مايسز) باشا الذي انتدبه السلطان لرئاسة مهندسي هذا الخط، هو نفسه كان لا يعتقد إمكان إنشاء هذا الخط، وكان هذا الرجل صديقي فسألته مرة عن رأيه فيه.
فقال لي: إنه يرجو إيصاله إلى معان، وهي مسافة أربعمائة كيلو متر من دمشق، فأما مده من معان إلى المدينة فيكاد يكون من المستحيل فقلت له: هل ذلك من عدم وجود المال ؟
فقال: على فرض وجود المال فإن دون إنشاء الخط موانع طبيعية يتعذر التغلب عليها، فإن السكة يلزم لها ماء في كل محطة، والماء لا يوجد إلا في محطات معدودة، وإن أنشأنا صهاريج تملأ بماء المطر لم يؤمن أن الحرارة في الصيف تنشف بشدتها مياه الصهاريج، وهناك صعوبة أخرى، وهي أن الخط سيمتد في أمكنة كلها رمال، وقد تهب الريح السافياء فتأتي برمال تغطي الخط، ولا يمكن منع ذلك إلا بزرع الحلفاء والقصب والطرفاء، وكل هذا يلزمه ماء حتى ينمو، وأين الماء من تلك الأراضي.
هذا كان كلام المهندس الكبير لي من جهة الطبيعة، ثم ذكر الخطر الواقع على الخط من أعراب البادية.
فأما أنا فكنت معتقداً خلاف اعتقاد الآخرين قائلاً بأن ليس ثمة صعوبات لا يستطاع تذليلها، وكنت من الذين ينددون بالمتشائمين والمتهكمين، ونظمت في هذا المشروع قصيدة أحث بها الأمة على التبرع لأجله، وتبرعت أنا من جيبي بخمسة عشر جنيهاً، وذكرت ما سيكون لهذا الخط من الفوائد العمرانية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن تسهيل الحج الذي هو هدفه الأسمى، وكان مطلع قصيدتي:
ألا يا بني الإسلام هل من مساعد لفعل سماوي المثوبة ماجد
فلما طبعت القصيدة ونشرتها سلقني الكثيرون من أولئك الغربان بألسنة حداد، وكأني كفرت في تنويهي بمشروع يربط الشام بالحجاز، ويختصر المسافة بينهما على الحجاج من أربعين يوماً إلى أربعة أيام، وهزأوا ما شاؤوا، وتمطقوا بقدر ما أرادوا، ولكن كل تلك الفلسفة لم تجدهم فتيلاً، ونجز الخط الحديدي من دمشق إلى المدينة المنورة، وهي مسافة ألف وأربعمائة كيلو متر، ولولا خلع السلطان عبد الحميد لكان قد تم إلى البلد الحرام.
ولكن من بعده فترت الهمة بإكماله، وجاءت الحرب وعواقبها فقضت بإهماله.
ثم إن هذا الخط جاء من أبدع الخطوط الحديدية في العالم، صادفت فيه مرة أحد كبراء مسلمي الهند من أعضاء مجلسها الأعلى، وهو ممن تثقفوا ثقافة إنكليزية محضة، وتخرج من جامعة أكسفورد فقال لي: لا يوجد في نفس إنكلترا سكة حديدية تضاهي في الإتقان هذه السكة، ولو لم أشاهدها بعيوني ما صدقت بوجودها.
وبالفعل فلم يصدق كثير من المسلمين أخبارها، فأرسلوا وفوداً يشاهدونها بأعينهم، فكان المسافر يصل من دمشق إلى المدينة في ليلتين، وكانت دمشق تستفيد كل سنة من هذا الخط ما يقارب 200 ألف جنيه، وعمرت القرى التي يمر بها الخط، وارتفعت أثمان الأراضي ارتفاعاً مدهشاً، وتضاعف عمران المدينة المنورة أضعافاً، هذا فضلاً عما توفر من المشاق والأخطار على الحجاج والزائرين، والتجار والمسافرين.
وأما الصعوبات الطبيعية التي كانوا يقدرونها فلم يصح منها شيء، وأما الأعراب فلم يقع منهم على الخط أدنى اعتداء، وكان عند كل محطة من محاط الخط قلعة فيها جند للمحافظة، وكل تلك المحطات والقلاع كانت مبنية أمتن بناء.
ولما كان لا يتاح لغير المسلمين دخول أرض الحجاز فكان إنشاء الخط، أي القسم الداخل منه في الحجاز كله على أيدي مهندسين مسلمين حتى أن (مايسز) باشا الألماني نفسه لم يتجاوز في إشرافه بلدة تبوك.
ولما ذهبت إلى المدينة المنورة زائراً المسجد النبوي، ومسلِّماً على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك سنة 1330 هـ كنت أسمع أن عدم مد الخط الحديدي من المدينة إلى مكة نشأ عن اعتراض قبائل العرب من حرب وغيرها، وأنهم لا يسمحون بمرور الخط في أراضيهم، ففحصت عن هذه القضية فوجدت أكثرها هراء وافتراء، وسألت شيوخ القبائل عما يقال من معارضتهم في إنشاء السكة ؟ فقالوا: لو كنا معارضين لإنشائها لعارضنا ذلك من أول دخولها في أرض الحجاز.
والحال أننا كنا مساعدين الحكومة على هذا المشروع بكل قوانا، فسألتهم التوقيع على عريضة للدولة يطلبون فيها تمديد هذا الخط من المدينة إلى مكة، فوقع عليها جم من أولئك المشايخ، ولم تكن الدولة عهدت إلي بهذه المهمة، وإنما قمت بها خدمة للوطن وللملة.
ولولا طروء الحرب العامة بعد ذلك بقليل لكان بوشر بمد الخط الحديدي من المدينة إلى مكة.
فلما انتهت الحرب العامة، واحتلت إنكلترا فلسطين، وفرنسا سورية، كان أول ما توجهت إليه همم الإنكليز والفرنسيين هو تعطيل هذا الخط الحديدي، الذي يربط القطر الشامي بجزيرة العرب، ويقرب صلات المسلمين بعضهم ببعض.
وكم احتج المسلمون على تعطيل هاتين الدولتين لهذا الخط الحيوي للشام والحجاز!!
وكم أبدوا وأعادوا في أن هذه السكة الحديدية الحجازية كانت تركيا قد جعلتها من جملة أوقاف المسلمين فلا يحق لدولة أجنبية أن تعبث بأوقافهم.
فلم يكن ذلك ليقنع تلك الدولتين بالاعتدال ورفع الاعتداء.
ولا تزال هذه المؤامرة الفظيعة على هذا الحق المقدس من حقوق المسلمين نافذة إلى يوم الناس هذا.
فإذا قام شخص مثلنا يذكرهم بهذا الاعتداء القبيح ضاقت صدروهم به، ودس عليه الإنكليز في السرّ، وطعن عليه الفرنسيون في الجهر، ونعتوه بـ (عدو فرنسا) وما أشبه ذلك.
والحال أننا نريد صلاح أحوال بلادنا، ولا نضمر لأحد سوءاً.
من كتاب: " لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم " من صفحة 139- 144
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول: لقد مضى على كتابة هذا النص الوثائقي الذي كتبه أمير البيان الأستاذ شكيب أرسلان المتوفى سنة 1366هـ (1946هـ) أكثر من تسعين سنة، وهو نص ثمين جدير بالتأمل، ونستطيع أن نقف فيه على حقائق عديدة ومهمة نذكر بعضها فيما يأتي:
1. يشير هذا النص إلى مرض في أمتنا، وهو ضعف ثقتها بنفسها، ويدل على ذلك قوله: إن من الناس من قال: كيف نستطيع أن ننشئ سكة حديدية طولها كذا.. وأنى لنا المال والعلم اللازمان لمشروع عظيم كهذا ؟
والحق أن في أمتنا قوى هائلة، وثروات كثيرة، وأن فيها أخياراً أكفاء كثيرين يستطيعون أن يحققوا الجليل من الأعمال إن وجد التخطيط والتعاون.
2. يشير هذا النص إلى أن الآخرين من الأجانب كانوا يثبطون العزائم ويعملون على إقناعنا بأننا عاجزون ضعفاء، وذلك واضح من كلام المهندس الألماني الذي انتدبه السلطان عبد الحميد للقيام بهذا المشروع، ولقد ثبت على مر الأيام أن كلامه لم يكن صحيحاً.
3. وهذا النص يثبت فضل السلطان المظلوم عبد الحميد رحمه الله، ورغبته في خدمة أمة الإسلام، فلقد كان حريصاً على تيسير الحج للراغبين فيه، وعلى تمتين أواصر الود والتواصل بين أبناء الأمة بإقامة هذا الخط الحديدي، ولقد ظل يذلل الصعاب التي تعترض قيام هذا الخط حتى استطاع أن يوجد هذا الخط، وهذا العمل خدمة للمسلمين رآها الناس جميعاً، وهناك أمور أخرى كثيرة تحسب لهذا السلطان هي من الفضائل العظيمة، هذه الأمور يعرفها الدارس والباحث، من أشهرها موقفه من رفض طلب اليهود بأن يحصلوا على وعد منه بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، قال الأستاذ عبد الله التل في كتابه القيم (الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام): [" تعرض السلطان عبد الحميد لضغط الصهيونية العالمية برئاسة (هرتسل) الذي زاره في سنتي 1901 و 1902 وعرض عليه السماح لليهود باستيطان فلسطين على نطاق واسع مقابل كميات كبيرة من أموال اليهود، فلقي من السلطان الازدراء التام لذهب اليهود وأطماعهم ووقاحتهم، ومما قاله السلطان رداً على (هرتسل): إن أرض وطننا لا تباع بالدراهم، إن بلادنا التي حصلنا على كل شبر منها ببذل دماء أجدادنا لا يمكن أن نفرط بشبر منها دون أن نبذل أكثر مما بذلنا من دماء في سبيلها.
وحينما أدرك اليهود ثبات السلطان عبد الحميد في وجه أطماعهم زادوا من تآمرهم لإسقاطه، واستعانوا بالقوى الشريرة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، وأهمها: الماسونية، والدونمة، والجميعات السرية (الاتحاد والترقي) وحركة القومية العربية، والدعوة الخبيثة للقومية التركية (الطورانية) (1).
4. ويدل هذا النص الوثائقي على كيد الإنكليز والفرنسيين القديم للإسلام وللمسلمين ولكل ما يخدم أمة الإسلام، وذلك في قوله:[ فلما انتهت الحرب العامة الأولى واحتلت إنكلترا فلسطين وفرنسا سورية كان أول ما توجهت إليه همم الإنكليز والفرنسيين هو تعطيل هذا الخط الحديدي ].
وقد احتج الناس على موقفهم السيئ من الخط الحديدي، ولكنهم لم يبالوا باحتجاجاتهم، بل مضوا في تعطيل هذا الخط ونسفه.
ذكر لورانس المتوفي سنة 1935 في كتابه (أعمدة الحكمة السبعة) أن همه الأول كان هو القضاء على الخط الحديدي، واعتبره خطوة في القضاء على الدولة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية، فكان كما ذكر في مواضع من كتابه – يجمع المتفجرات والألغام الآلية، ويضرب بها هذا الخط وينسفه، وأما محطات الخط فكان يرميها بالمدفعية حتى لا تقوم لها قائمة، وذكر لورانس في ص 164-165 أن الضابط الإنكليزي (نيو كمب) كانت مهمته تخريب الخط الحديدي، وكان يقوم بها على أحسن وجه.
وكان يرفض أن ينام إلا ورأسه على الخط الحديدي مستخدماً إياه كوسادة، وأن معاونه (هورنبي) كان ينقض على الخط بأسنانه عندما يفشل الديناميت في نسفه.
5. ودل هذا النص على وقفية هذا الخط الحديدي للمسلمين، وعلى أنه ملك للمسلمين، وأنه لا يجوز أن يعبث به عابث بحال من الأحوال.
6. وفي هذا النص بيان لقيمة هذا الخط وأهميته وفوائده الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفيه صورة عن واقع المسلمين قبل تسعين سنة، وإننا لنرجو الله أن يكون واقعهم الحالي سائراً نحو الأفضل، وفقنا الله إلى ما يرضيه.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
اختيار وتعليق د. محمد بن لطفي الصباغ
(1) الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام ص 84.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

سكة حديد الحجاز Empty
مُساهمةموضوع: لست أدري إلى متى ؟   سكة حديد الحجاز Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 12:04

كلما اطلعت على بعض النصوص في الماضي أو الحاضر وجدت الناس والمفكرين يريدون القرب والوحدة بين الشعوب الإسلامية ويريدون كل ما يسهل عليهم ومن هذا القبيل هذا المثال الذي ذكره أخونا محمد وكذلك الخط الذي كان يربط اسطنبوط بالمغرب ومصر بالسودان وغير هذا
ولكن يبدو في النهاية أن الموظف الذي تم زرعه بنجاح بيننا ليختار أسوأ الموظفين حوله لأخذ المناصب المؤثره قد نجح إلى حد بعيد وليس هناك من سبيل سوى بتضييق الأمر عليه من الأساس وذلك بتنمية قدراتنا البشرية والفنية والعقلية والدينية حتى لا يجد أحدا سيئا يختاره
وكانت هذه هي الفكرة الرئيسية لإنشاء هذا المنتدى رافعين راية التنمية الفنية والإدارية مستعينين بالنصيحة الإيمانية متمسكين بجذورنا ومعبرين عن مشاعرنا في ديوان العرب

جزاكم الله خيرا وزادكم وزادنا ثقة في الإمكانيات الهائلة ( المعطلة عن عمد ) لهذه الأمة العظيمة

flower sunny flower sunny flower sunny flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
 
سكة حديد الحجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: