خرافة عن الروح:
كانوا يؤمنون بالحياة بعد الموت مرة أخرى(البعث).وأرادوأن يستعدّوا لهذه الحياة بطريقتهم الخاصة,فقد كانوا يظنون أن الروح تشبه طائر له رأس بشري يستطيع الطيران نهارا.وينبغي أن يعود ليلا إلى القبر خوفا من الأرواح الشريرة . لذلك احتفظوا بالجسم البشري محنطا حتى تتعرف عليه الروح فتعود إليه.
طريقة التحنيط:
عند موت الشخص المراد تحنيطه ,تنزع أعضاؤه الحساسة كالدماغ و الجهاز الهضمي و الرئتين.(وييع)وتحفظ في أوعية خاصة مزخرفة ,والجزء العلوي منها على شكل رأس بشري.ثم يعالج الجسم بعد ذلك بالأملاح ,فكانت توضع داخل الجسم لتقليل الرطوبة فيه,و عندما يجف تماما ,يفرك بمادة تسمى "الراتنج" تؤخذ من أشجار الصنوبر ,ثم يلف بمئات الياردات من الكتان وقد كانت هذه العملية تستغرق حوالي 70 يوما(انشالله حادكم) و في تلك الأثناء ينهمك النجارون في صنع التابوت المناسب ,فإن كان الميت ثريا وذا مركز مرموق,يصنع له عدد من التوابيت الخشبية و كل واحد منها يدخل في الآخر منطبقا عليه .
وضع الميت في التابوت:
بعد الانتهاء من ذلك كله ,يوضع الميت في التابوت ,و يوضع معه في الضريح جميع حوائج الميت وأدواته التي كان يستخدمها أثناء حياته . أما الاهرامات فهي قبور الملوك فقط أو الطبقة الراقية ,فكانت المومياء تخبأ تحت سطح الأرض,في باطن تلك الكتل الضخمة من الصخور .ويعد بناء الاهرام عملا هندسيا عظيما ,يقال إنه احتاج لعمل 000 100 رجل لمدة 20 عاما ابناء الهرم الكبير(هرم خوفو).فكل كتلة من الصخر يبلغ ارتفاعها 7أمتار ,وعرضها 5,5متر.
نقل الصخور :
تم إحضار تلك الصخور الضخمة التي استعملت في بناء الأهرامات بواسطة المراكب عبر النيل ,وكانت تفرغ عند مرفأ(ميناء)متصل بموقع الهرم بطريق صخري,
كان وزن الصخرة الواحدة 2طن تقريبا,يجرها عدد كبير من العمال على زلاجات ,ويمكن أن تتصور عدد الكتل الصخرية التي نقلوها ,ولكن هل تصدق أنها تقدر بحوالى,2,3000,000 صخرة في الهرم الأكبر فقط؟
اعتقاد خاطىء :
كاما زاد ارتفاع الهرم,كان يبنى منحدر ضخم لإحضار المواد المستخدمة في البناء إلى مستويات أعلى.
وقسم كل هرام إلى ثلاث غرف داخليةمتصلة بممرات.
و هكذا اعتقد المصريون القدماء أنهم قد جعلوا موتاهم مهيئين للحياة فيما بعد الموت, و لكن بالطبع هذا اعتقاد خاطىء تماما,ولم يذكره الله في أي من كتبه السماوية.