هجمات المارقين ونصرة رب العالمين

لقد اكتوت أكباد المسلمين بنار من أعمى الحقد أبصارهم وراحوا يصبون نار كيدهم فهم الضالون المضلون
راحوا يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته أعمى الله أبصارهم عن الحق فراحوا يسبون أم المؤمنين
ووصل الضلال بهذا المارق ( ياسر حبيب ) أن يقيم الاحتفالات السنوية فرحا بذكرى موت السيدة عائشة رضى الله عنها
بل وصل حد السفه من هذا البغيض الى الزعم أن السيدة عائشة فى النار - ونحن نعوذ بالله من هذا البهتان - قائلا " إن هذا
الشعار الذى ترونه ليس مكتوبا من فراغ هذا الشعار (عائشة فى النار ) مبنى على أدلة من الكتاب والسنة "
- والحق أن الكتاب والسنة منهم براء - وراح يوجه حقده الدفين تجاه أم المؤمنين - رد الله كيده وأعمى بصره -

عائشة المنزلة العالية والتبرئة الربانية

إن من أصول أهل السنة والجماعة محبة صحابة رسول الله ومعرفة ما لهم من فضائل وسابقة فى الاسلام وأهل السنة
يتولون أمهات المؤمنين بنص الكتاب ويؤمنون بأنهن أزواجه فى الاخرة ومن أعظم زوجات النبى صلى الله عليه وسلم
قدرا وأعلاهن مكانة وأرفعهن شرفا الصديقة بنت الصديق أمنا عائشة بنت أبى بكر حبيبة حبيب الله الحصان الرزان
الزوجة الصبورة الوفية العالمة الخلوقة فكم لها من الفضائل الجمة والمنازل العطيمة التى يعجز المؤرخون عن وصفها
اختارها الله لنبيه حيث رآها فى المنام كما جاء فى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم
قال لها ( أريتك فى المنام مرتين أرى أنك فى سرقة من حرير ويقول هذه امرأ تك فاكشف عنها فإذا هى أنت فأ قول إن يك هذا من عند الله يمضه)
وقد كانت نعم الزوجة لخير الازواج أعطيت حسن الخلق والخلق وفصاحة فى اللسان ورجاحة فى العقل ورصانة رأى وتحبب الى بعل !
إن غضبت لم يخرجها غضبها عن وقارها وأدبها وإنما تهجر اسم النبى بلسانها وقد كناها النبى صلى الله عليه وسلم
بأم عبدالله وهى لم تلد فعن عائشة رضى الله عنها قالت " أتيت النبى بابن الزبير فحنكه بتمرة وقال " هذا عبد الله وأنت أم عبد الله "
أمنا عائشة رضى الله عنها منحت زكاء وحفظا ثاقب
قال ابن كثير : لم يكن فى الامم مثل عائشة فى حفظها وعلمها وفصاحتها وعقلها
ويقول الذهبى : أفقه نساء الامة على الاطلاق
ولا أعلم فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا فى النساء امرأة أعلم منها
تجاوز عدد الاحاديث التى روتها ألفين ومائة حديث يقول عروة بن الزبير : ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولابطب ولابشعر
من عائشة رضى الله عنها وكانت رضوان الله عليها مرجعا لكبار الصحابة وكانت تفتى فى عهد عمر وعثمان رضى الله عنهما
واستمرت تفتى من بعدهما إلى أن ماتت رحمها الله ورضى عنها وقد عاشت بعد النبى قرابة خمسين عاما
كانت أمناعائشة أم عبدالله رضوان الله عليها قوية فى دين الله تعالى , تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتغضب لله عزوجل,
قالت بنت أبى علقمة: رأيت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبى بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جنبيها, فشقته عائشة عليها, وقالت: أما تعلمين ما أنزل فى سورة النور؟! ثم دعت بخمار فكستها.
أمنا عائشة رضى الله عنها وعن أبيها,كان الوحى ينزل على رسول الله وهو فى لحافه
وقبض رسول الله وهو بين سحرها ونهرها, ودفن فى حجرتها.
نصرت دين الله
فكانت تساعد أختها أسماء ذات النطاقين فى تجهيزالطعام للنبى وأبيها وهما فى الغارعند الهجرة.
اأمنا أم عبدالله عائشة تعرضت لبلاء عظيم ومحنة شديدة وآلام موجعة,حيث قذفها المنافقون والسماعون لهم بعرضها, واتهموها بشرفها,وكعادة قالة السوء من المنافقين,وأعداء الله راحوا ينشرون الخبر,وينسجون حوله الإتهامات والإفتراءات,والتى تداعت
إإلى أذن رسول الله,وأثرت فى نفسه,وكان وقعهاشديدا على أبيها أبى بكر وأمها أم رومان,بل والمسلمين جميعا,
وبكت أمنا بكاء وأى بكاء لايرقألها دمع ولا تكتحل بنوم حتى ظن أبوها أن البكاء فالق كبدها وخرت مغشيا عليها
فما استفاقت إلا وعليها حمى بنافض فألقت عليها أمها كل ثوب فى البيت وغطتها وقد مكث النبى شهرا لم يوح إليه شىء
فى شأن عائشة ثم نزل الوحى فلما سرى عن رسول الله سرى عنه وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها يا عائشة
احمدى الله فقد برأك وأنزل الله عزوجل :
(إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم .........الآيات من سورة النور
قال ابن كثير (فغار الله لها وأنزل براءتها فى عشر آيات تتلى على مر الزمان فسما ذكرها وعلا شأنها وشهد الله لها أنها
من الطيبات ووعدها بمغفرة وأجر ورزق كريم ومع هذه المنزلة العالية تتواضع وتقول
(ولشأنى فى نفسى كان أحقر من أن يتكلم الله فى بأمر يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله فى النوم رؤيا يبرئنى
الله بها .....ورجع المنافقون بالخزى والعاروانكشف كذبهم وبهتانهمفالله من ورائهم محيط ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين هو جل وعلا لدينه حافظ ولرسوله عاصم وللمؤمنين والمؤمنات ولى وناصر
استأذن النبى ص نسائه فى مرض موته أن يكون حيث شاء وهو يريدها رضى الله عنها وكان آخر زاده من الدنيا أن جمع الله بين ريقه وريقها فى سواك أخذته له من أخيها ولينته له وقبض بين سحرا ونحرها ودفن فى حجرتها رضى الله عنها
منقول بتصرف من مجلة التوحيد جمال سعد حاتم

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجة امهاتهم

صدق الله العظيم

فداك ابى وامى ونفسى يا رسول الله

كيف تجرأ هذا على رسول الله؟؟ بل كيف تجرأ على الله؟؟؟

كيف تجرأ هذا المارق على احد امهات المسلمين الصديقة بنت الصديق؟ التى لو تكلمنا عنها وعن فضلها ما وفيناها حقها فضلا عن فضل ابيها الصديق وصاحب رسول الله اللذى قال فى حقة رسول الله لو وزن ايمان الامة فى كفة وايمان ابى بكر فى كفة لرجحت كفة ايمان ابى بكر

فكيف بهذا الصديق ان يربى ابنتة؟؟؟ كيف رباها ابوها وزوجها رسول الرحمة

ايها المارق الذى يتعدى على حرمات الله ورسولة عليك من الله ما تستحق
فاللهم ارنا فية قول الفصل الذى ما هو بالهزل

ما أشد فرية الشيعة الرافضة على الطيبة المطيبة المبرأة من فوق سبع سموات
وقد أجمع علماء الامة قاطبة على أن من سب عائشة رضى الله عنها ورماها بما برأها الله منه
أنه كافر وعن مالك بن أنس -إمام دار الهجرة - قال من سب ابا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ! ... قيل له :لم يقتل فى عائشة ؟ قال مالك :من رماها فقد خالف القرآن .ومن خالف القرآن قتل .
وقال الامام النووى: براءة عائشة من الافك قطعية بنص القرآن الكريم فلو تشكك فيها انسان
والعياذ بالله صار مرتدا بإجماع المسلمين
وقال ابن القيم : واتفقت الامة على كفر قاذفها
والمبتدعة من الرافضة لن تكف ألسنتهمعن قالة السوء واتهام أمناعائشة رضوان الله عليها
بعرضها ولذا فإن من أصول معتقد أهل السنة والجماعة أنهم يتبرؤون من طريقة الروافض
الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ,
فالواجب على كل من ينتسب لمذهب أهل السنة والجماعة موالاة أم المؤمنين ومحبتها
والتعبد لله بذلك قال الله تعالى :
( النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ")

_________________
هجمات المارقين ونصرة رب العالمين G0ro5g