aliali مقدم
عدد الرسائل : 300 تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: قصيدة (( أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ )) - أبوفراس الحمداني الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 15:07 | |
|
قصيدة (( أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ )) - أبوفراس الحمداني
أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ .......... علامَ الجفاءُ وفيمَ الغضبْ؟ وَمَا بَالُ كُتْبِكَ قد أصْبَحَتْ .......... تنكبني معَ هذي النكبْ وَأنْتَ الكَرِيمُ، وَأنْتَ الحَلِيمُ، .......... وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ و مازلتَ تسبقني بالجميلِ .......... و تنزلني بالجنابِ الخصبْ وَتَدْفَعُ عَن حَوْزَتيّ الخُطُوبَ، .......... وَتَكْشِفُ عَنْ نَاظِرَيّ الكُرَبْ و إنكَ للجبلُ المشمخـ .......... ـرّ لي بَلْ لِقَوْمِكَ بَل للعَرَبْ عُلى ً تَسْتَفَادُ، وَمَالٌ يُفَادُ، .......... وَعِزٌّ يُشَادُ، وَنُعْمَى تُرَبْ و ما غضَّ منيَ هذا الإسارُ .......... و لكنْ خلصتُ خلوصَ الذهبْ فَفِيمَ يُقَرّعُني بالخُمُو .......... لِ مَوْلى ً به نِلتُ أعلى الرّتَبْ؟ وَكانَ عَتِيداً لَدَيّ الجَوَابُ، .......... وَلَكِنْ لِهَيْبَتِهِ لَمْ أُجِبْ فَأشْكَرُ ما كنتُ في ضَجْرَتي، .......... و أني عتبتكَ فيمنْ عتبْ ! فَألاّ رَجَعْتَ فَأعْتَبْتَني، .......... وَصَيّرْتَ لي وَلِقَوْلي الغَلَبْ! فلا تنسبنَّ إليَّ الخمولَ .......... أقمتُ عليكَ فلمْ أغتربْ وأصْبَحْتُ مِنكَ فإنْ كان فضْلٌ .......... وَبَيْني وَبَيْنَكَ فوق النّسَبْ! و ما شككتنيَ فيكَ الخطوبُ .......... و لا غيَّـرتني فيكَ النُّـوبْ و أسكنُ ما كنتُ في ضجرتي .......... وَأحْلَمُ مَا كُنْتُ عِنْدَ الغَضَبْ وَإنّ خُرَاسَانَ إنْ أنْكَرَتْ .......... علُايَ فقدْ عرفتها " حلبْ " وَمِنْ أينَ يُنْكِرُني الأبْعَدُونَ .......... أمنْ نقصِ جدٍ أمنْ نقصِ أبْ؟! ألَسْتُ وَإيّاكَ مِنْ أُسّرَة ٍ، .......... و بيني وبينكَ قربُ النسبْ! وَدادٌ تَنَاسَبُ فِيهِ الكِرَامُ، .......... و تربية ٍ ومحلٍ أشبْ! و نفسٍ تكبرُ إلا عليكَ .......... وَتَرْغَبُ إلاّكَ عَمّنْ رَغِبْ! فَلا تَعْدِلَنّ، فِدَاكَ ابنُ عَمّـ .......... ــكَ لا بلْ غلامكَ - عمَّـا يجبْ و أنصفْ فتاكَ فإنصافهُ .......... منَ الفضلِ والشرفِ المكتسبْ وَكُنْتَ الحَبِيبَ وَكُنْتَ القَرِيبَ .......... لياليَ أدعوكَ منْ عنْ كثبْ فلمَّـا بعدتُ بدتْ جفوة ٌ و .......... لاحَ منْ الأمرِ ما لا أحبْ فلوْ لمْ أكنْ بكَ ذا خبرة ٍ .......... لقلتُ : صديقكَ منْ لمْ يغبْ
| |
|