منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وماذا بعد نهاية المونديال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

وماذا بعد نهاية المونديال Empty
مُساهمةموضوع: وماذا بعد نهاية المونديال   وماذا بعد نهاية المونديال Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 14:35



أفريقيا فخورة وأسبانيا تعود بالذهب



كم هي قصيرة المسافة بين أسبانيا وأفريقيا عبر المضيق، وكم زاد قربهما في احتفالات الجميع بنهاية النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم ، التي عمت الفرحة فيها لتمتد بطول الطريق من بلومفونتين إلى برشلونة.


إن هذه هي أول مرة تحط فيها كأس العالم الرحال في القارة السمراء، وسوف تبقى طويلاً في الذاكرة بروح وابتسامات سكان جنوب أفريقيا وكذلك بانتصار الفريق الأسباني الذي توج بطلاً للمرة الأولى في تاريخه بفضل هدف الفوز على هولندا الذي سجله أندريس إنييستا في الدقيقة 116، ليصبح بلده ثامن بلد يفوز بأكبر جائزة في عالم كرة القدم.


لقد أسدل انتصار أسبانيا الستار في "إناء" سوكر سيتي الجميل على 31 يوماً من كرة القدم: 64 مباراة في تسع مدن شارك فيها 599 لاعباً من 32 منتخباً سجلوا 145 هدفاً. وفي النهاية احتفل كل رجال فيسنتي ديل بوسكي بالجائزة، ولكن نجاح جنوب أفريقيا كان قصة جميلة أخرى، إذ بعثت أمة قوس قزح برسالة أمل لكل القارة من خلال عرض يحمل الكثير من المعاني ويبعث على الفخر، ولم يفتر الحماس ولم يهدأ طنين الفوفوزيلا المتواصل حتى بعد أن أصبح منتخب جنوب أفريقيا هو أول منتخب يخرج من الدور الأول وهو يلعب على أرضه.


ولم تخل جنوب أفريقيا 2010 من المفاجآت، ولكن الأسبان تغلبوا على المفاجأة التي صدمتهم في البداية – بخسارتهم في المباراة الأولى أمام سويسرا – وفازوا بمبارياتهم الست الباقية، بنتيجة واحدة في الأربع الأخيرة منها هي 1 - 0. لقد أصبح منتخبهم هو المنتخب الذي فاز بكأس العالم بأقل عدد من الأهداف – 8 أهداف – ولكنهم مع ذلك لفتوا الانتباه بأدائهم، فمن إسهامات أستاذي التمرير تشابي وإنييستا، إلى هدافهم دافيد فيا، وحتى إيكر كاسياس، الذي كان إنقاذه لمرماه من آريين روبن الذي انفرد به مرتين في النهائي سبباً كافياً ليصدق الجميع أنه يستحق عن جدارة قفاز adidas الذهبي.


أما الهولنديون، فسوف يعودون من جنوب أفريقيا بذكريات بعضها حلو وبعضها مر، بعد أن انكسر فؤادهم في المباراة النهائية للمرة الثالثة، بعد أن كانوا قد خسروا فيها في سنتي 1974 و1978. لقد فاز رجال بيرت فان مارفيك في كل المباريات التي خاضوها حتى بلغوا الموقعة النهائية، وبما أن هذا الجيل الهولندي أكثر واقعية من الأجيال التي سبقته، فإن لاعبيه التزموا بطريقة 4-2-3-1 التي سادت في هذه النهائيات، واستطاع ويسلي شنايدر أن يحرز وحده خمسة أهداف طوال هذه المسيرة.


إنجازات فردية


قدم يواكيم لوف مدرب ألمانيا قصة نجاح أخرى، أمتع خلالها الجمهور بأسلوب ملتهب في تنفيذ الهجمات المرتدة وهو يتقدم على إنجلترا والأرجنتين بأربعة أهداف في مرمى كل منهما، قبل أن يصطدم مرة أخرى بأسبانيا التي هزمته بنفس النتيجة التي فازت عليه بها في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 . وأنهى أصحاب الميداليات البرونزية في 2006 بطولة هذا العام بأكبر رصيد من الأهداف – 16 هدفاً – وعاد مهاجمهم توماس مولر للديار وهو يحمل جائزة أفضل لاعب شاب المقدمة من Hyundai وجائزة حذاء adidas الذهبي، ونال هذه الأخيرة نظير تسجيله خمسة أهداف وصناعته ثلاثة أهداف أخرى. وقد أحرز كل من فيا وشنايدر ودييجو فورلان خمسة أهداف أيضاً، ولكن مولر – الذي سدد في البطولة خمس تسديدات أسفرت عن خمسة أهداف – تفوق عليهم بفضل مساعدته لزملائه في تسجيل الأهداف أكثر منهم.


وكانت الجائزة الفردية الكبرى الأخرى من نصيب فورلان، الذي فاز بحذاء adidas الذهبي مكافأة له على عروضه الأكثر من رائعة ضمن صفوف منتخب أوروجواي، الذي كان المفاجأة الكبرى في البطولة. فقد عاد فريق أوسكار تاباريز إلى المربع الذهبي لأول مرة بعد 40 عاماً، بفضل عناد لاعبي أوروجواي المعهود وخبرة فورلان، الذي يمكن القول بأنه أفضل من نجح في ترويض الجابولاني، وتألق مع زميله المهاجم لويس سواريز بمهارتهما في هز الشباك.


وقبل الوصول إلى دور الثمانية كانت صفوة منتخبات أمريكا الجنوبية قد بعثت برسالة تهديد قوية لباقي المنتخبات. فلأول مرة تأهلت فرق القارة اللاتينية الخمسة كلها إلى الدور الثاني، واحتلت أربعة منها المركز الأول في مجموعتها. ونجحت تشيلي بأسلوب لعبها المفتوح وأدائها الجميل الجذاب في أن تنهي 48 عاماً من انتظار تحقيق الفوز بإحدى مباريات النهائيات، لتظفر في نهاية دور المجموعات بالمركز الثاني وتتأهل لدور الستة عشر مع أسبانيا المتصدرة. ثم واصلت الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي طريقها إلى دور الثمانية – الذي وصلت إليه باراجواي هذا العام لأول مرة في تاريخها. وكان يبدو أن مهاجمي الأرجنتين قوة ضاربة لا تُقهر، ولكن أحلام دييجو مارادونا في الحصول على لقب العالم مرة أخرى تحطمت على يد الألمان. وانهارت آمال البرازيل في شوط ثانٍ أشبه بالكابوس أمام هولندا التي جعلت الفريق الذي يستعد لاستضافة بطولة 2014 يخرج من دور الثمانية للمرة الثانية على التوالي.


ولا يختلف اثنان على أن اليوم الذي حول فيه المنتخب البرتقالي خسارته إلى فوز على فريق دونجا كان هو أكثر أيام البطولة إثارة، فكل من يتذكر مباراة أوروجواي وغانا التي جرت في ملعب سوكر سيتي يعرف ماذا نقصد بهذا. فقد كاد منتخب النجوم السوداء أن يصبح أول فريق أفريقي يصل إلى المربع الذهبي، ولكن كرة أسامواه جيان التي سددها من نقطة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي ارتطمت بالعارضة الأفقية وطارت بعيداً وراء المرمى. وقد نجح جيان بعد ذلك في التسجيل عندما احتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، ولكن الغلبة في النهاية كانت لأوروجواي.


خيبة أمل الأفارقة


كانت مسيرة غانا – التي هزمت فيها صربيا والولايات المتحدة الأمريكية – هي أعظم إنجازات الأفارقة في هذه البطولة. فقد ساد الحزن عندما ودع فريق كارلوس ألبرتو باريرا صاحب الأرض المنافسات رغم فوزه على فرنسا، وكان ذلك بسبب فارق الأهداف الذي رجح كفة المكسيك. ولكن مع ذلك خرج لاعبو البافانا بافانا مرفوعي الرؤوس وسجلوا أول أهداف البطولة بكرة سيفيوي تشابالالا التي استقرت في شباك المكسيك. وأقصيت كوت ديفوار أيضاً بعد أن جمعت أربع نقاط، ولكن باقي المنتخبات الأفريقية – الجزائر والكاميرون ونيجيريا – لم تتمكن من تحقيق الكثير وجاء كل منها في مؤخرة ترتيب مجموعته.


وكانت البطولة حافلة بالإثارة حقاً، وساهم في ذلك منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي حول خسارته بهدفين أمام سلوفينيا إلى تعادل ثم حجز مكانه في دور الستة عشر بعد أن اعتلى قمة مجموعته بهدف لاندون دونوفان الذي فازوا به على الجزائر في آخر أنفاس المباراة. وكان فوز سلوفاكيا 3 – 2 على إيطاليا مفاجأة أخرى في ختام مرحلة المجموعات، حيث ساعد هدفا روبرت فيتيك على إخراج حاملي اللقب من البطولة وإيصال فريق فلاديمير فايس إلى دور الستة عشر في أول ظهور له بعد استقلال البلاد.


ومن الواجب أن نشيد بفرق أخرى أيضاً. حيث كشفت المكسيك عن بعض المواهب الرائعة لدى لاعبيها الشباب الذين نجحوا في الوصول بها إلى دور الستة عشر للمرة الخامسة على التوالي. وتأهلت اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدور الثاني للمرة الأولى خارج أرضيهما. وكان منتخب نيوزيلندا المغمور، في أول مشاركة له منذ عام 1982، هو المنتخب الوحيد الذي غادر جنوب أفريقيا دون أن يخسر أي مباراة. وسجلت كل من اليونان وسلوفينيا أول فوز لها في كأس العالم . كما أذهل الأخطبوط بول الجميع بتنبؤاته الصحيحة. أما أكثر من خاب أملهم في البداية فقد كانوا من الأوروبيين. حيث خرجت إيطاليا وفرنسا، طرفا نهائي 2006، بخفي حنين من دور المجموعات دون أن تحرز أي منهما فوزاً واحداً. وتعرضت إنجلترا لأثقل هزيمة لها في كأس العالم عندما خسرت أمام ألمانيا 4 – 1 وخرجت من البطولة.


ولكن أوروبا في النهاية كانت هي التي قدمت لنا الفائز – لأول مرة على أرض قارة أخرى – وإن كانت أفريقيا تستطيع أن تحتفل هي الأخرى. ولعل أسعد الناس بهذه البطولة هو نيلسون مانديلا، الذي أسعد جماهير ملعب سوكر سيتي بظهوره قبل المباراة النهائية. وكما قال رئيس الفيفا جوزيف سيب بلاتر عن الرجل الذي لعب دوراً جوهرياً في إنشاء جنوب أفريقيا الحديثة: "لقد استفادت بطولة كأس العالم هذه من قوة دفع خاصة، ترتبط بتاريخ من الحرية وتاريخ رجل واحد".



_________________
وماذا بعد نهاية المونديال I-04410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

وماذا بعد نهاية المونديال Empty
مُساهمةموضوع: رد: وماذا بعد نهاية المونديال   وماذا بعد نهاية المونديال Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 14:41



أرقام تاريخية في المونديال التاريخي



كان تنظيم جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم 2010 سابقة تاريخية بحد ذاتها، حيث كانت المرة الأولى التي تقام فيها أم البطولات على أرض القارة السمراء. كما انتهى العرس المونديالي الأفريقي بسابقة تاريخية أخرى، تمثلت في فوز أسبانيا بأول لقب عالمي في تاريخها. ولم تتوقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل كانت النهائيات حافلة بأهداف وسجلات وركلات جزاء وإنجازات ولاعبين وفرق ستبقى محفورة في ذاكرة أبرز حدث كروي على الإطلاق. وفيما يلي ننقلكم في جولة ممتعة لاكتشاف الإنجازات التاريخية التي شهدتها نهائيات بلاد قوس قزح.


أول النقاط


تعين على سلوفينيا واليونان انتظار أول مونديال أفريقي لتحقيق أول نقاط لهما في كأس العالم . وقد تأتى ذلك لأبناء البلقان بفضل فوزهم على الجزائر (1-0) بهدف روبير كورين، بينما جاء الإنجاز الإغريقي من خلال انتصار ثمين (2-1) على نيجيريا.


وبالنسبة لليابان، فقد جاءت السابقة التاريخية بإيقاع مخالف، إذ بفوز محاربي الساموراي (2-1) على الكاميرون، حققت إمبراطورية الشمس المشرقة أول فوز مونديالي لها خارج قواعدها، أي بعد مضي ثماني سنوات بالضبط عن انتصارها الأول على تونس في أوساكا.


أما أبناء نيوزيلندا، فقد غمرتهم سعادة ما بعدها سعادة، عندما خطفوا تعادلاً ثميناً وتاريخياً (1-1) أمام سلوفاكيا في الأنفاس الأخيرة، محققين بذلك أول نقطة في تاريخ مشاركاتهم بنهائيات كأس العالم ، علماً أن ظهورهم المونديالي السابق والوحيد كان قد انتهى بثلاث هزائم متتالية وخروج محزن من دورة أسبانيا 1982. وبعدما افتتحوا رصيدهم التنقيطي وسط فرحة عارمة، واصل الكيويز إنجازاتهم بتعادل آخر أمام إيطاليا حاملة اللقب (1-1) ثم تقاسموا النقاط مع باراجواي في المباراة الأخيرة التي انتهت على إيقاع البياض.


أول الأهداف


بهز شباك نيجيريا، أصبح ديميتريوس سالبينجيديس أول لاعب يوناني يُسجل في نهائيات كأس العالم ، واضعاً بذلك حداً لصيام تهديفي دام 404 دقائق وأربع مباريات في أم البطولات. أما دانييل آجر، فقد دخل التاريخ من الباب الضيق، حيث بات أول لاعب دنماركي يسجل هدفاً في مرمى فريقه خلال مباراة مونديالية، عندما أدخل الكرة في شباك منتخب بلاده عن طريق الخطأ في موقعة نارية أمام هولندا. ولم تتوقف حكاية أبناء اسكندينافيا مع الأرقام السيئة، إذ كان منتخب الدنمارك أول فريق يُحرز اليابانيون في شباكه ثلاثية في كأس العالم .


كما دخل الإيفواري ديدييه دروجبا تاريخ أم البطولات من أوسع الأبواب عندما أصبح أول أفريقي يُسجل في مرمى البرازيل بعدما خاضت كتيبة السيليساو ست مباريات أمام ممثلي القارة السمراء. ولعل إنجاز مايكل برادلي يعد أكثر طرافة من سابقيه. فبإحراز التعادل أمام سلوفينيا (2-2)، أصبح النجم الأمريكي أول لاعب يُسجل هدفاً في إحدى مباريات كأس العالم تحت قيادة والده.


أول ضربات الجزاء


بإبعاد تسديدة لوكاس بودولسكي، أصبح فلاديمير ستويكوفيتش أول حارس صربي يصد ضربة جزاء في نهائيات كأس العالم . أما دافيد فيا، فقد بات أول أسباني يُخطئ الهدف من نقطة 11م في مباراة مونديالية، بعدما أرسل كرة خارج إطار المرمى.


ويبدو أن حكاية الأسبان مع ضربات الجزاء ستبقى عالقة في الأذهان، حيث أصبح إيكر كاسياس أول حارس يتمكن من صد ركلتين في نسختين مختلفتين من كأس العالم ، إذ سبق له أن أبعد تسديدة الأيرلندي إيان هارت في نهائيات 2002.


ومن نجاحات الحراس، إلى إخفاقات المهاجمين. فبعد أن أضاع أسامواه جيان ركلة جزاء أمام جمهورية التشيك في الدور الأول من نسخة ألمانيا 2006، عاد النجم الغاني ليُهدر فرصة تاريخية من نقطة 11م في آخر ثانية من عمر موقعة ربع النهائي أمام أوروجواي، ليصبح بذلك أول لاعب يضيع ركلتين في نسختين مختلفتين من كأس العالم .


أول اللاعبين


بعدما تمكن من هز الشباك الفرنسية، أصبح كواوتيموك بلانكو أول مكسيكي يُسجل في ثلاث نهائيات مختلفة. ومن جهته، بات الكاميروني ريجوبيرت سونج أول أفريقي يشارك في أربع نسخ مونديالية.


أما النيجيري ساني كايتا والسويسري فالون بهرامي فقد أصبحا أول لاعبَين يتعرضان للطرد في تاريخ مشاركات بلادهما في العرس العالمي، حيث خرج الأول ببطاقة حمراء أمام اليونان، بينما طُرد الثاني من مباراة فريقه أمام تشيلي.


التأهل الأول


شهدت نهائيات جنوب أفريقيا أول ظهور لباراجواي في ربع نهائي كأس العالم . وبينما احتفل أبناء جواراني بهذا الإنجاز التاريخي، عاشت إيطاليا على وقع صدمة كبيرة بعدما خرج الآزوري من البطولة العالمية دون تحقيق أي فوز يُذكر.


أما جنوب أفريقيا، فقد أصبحت أول دولة مضيفة تودع المنافسات من دورها الأول.


منتخبات وإنجازات


بعد الفوز على هندوراس (1-0) وسويسرا (1-0)، حققت تشيلي أول انتصارين لها في أم البطولات خارج تراب أمريكا الجنوبية. فقبل إنجازها التاريخي على أرض أفريقيا، كانت كتيبة لاروخا قد حققت انتصاراتها المونديالية في نهائيات أوروجواي (1930) والبرازيل (1950) وتشيلي (1962).


أما باراجواي على عرش مجموعتها لأول مرة في تاريخها المونديالي، بينما تمكنت هولندا من الفوز للمرة الأولى بجميع مبارياتها الثلاث ضمن الدور الأول.


ولأول مرة في تاريخ كأس العالم ، شهدت مباريات ربع النهائي تفوق أمريكا الجنوبية من حيث عدد الممثلين (4) بينما لم تحضر أوروبا إلا بثلاثة منتخبات. لكن اللقب عاد في الأخير للعملاق الأسباني الذي عانق المجد العالمي لأول مرة في تاريخه.


_________________
وماذا بعد نهاية المونديال I-04410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

وماذا بعد نهاية المونديال Empty
مُساهمةموضوع: رد: وماذا بعد نهاية المونديال   وماذا بعد نهاية المونديال Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 14:44



من العرس الأفريقي إلى الموعد البرازيلي



مازالت أصوات الفوفوزيلا تملأ أجواء جنوب أفريقيا، ومازال شعب هذا البلد يستنشق هواء التلاحم والاحتفالات بعد مرور كأس العالم من أرض مانديلا. لكن أنظار العالم ستتجه من الآن فصاعدا إلى الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، حيث سيكون عشاق الساحرة المستديرة بعد أربع سنوات على موعد سعادة واحتفالات شبيهة بتلك التي شهدتها جنوب أفريقيا خلال الأيام والأسابيع الماضية.


وقد أقر رئيس الفيفا، السيد جوزيف سيب بلاتر، خلال حفل كشف النقاب عن الشعار الرسمي لكأس العالم البرازيل 2010 أن جوهر التظاهرة لن يتغير، حيث تساءل "هل ستكون الفوارق فعلا كبيرة بين أفريقيا والبرازيل؟ ربما ستختلف إيقاعات الطبول، لكن الجوهر ثابت لا يتغير، ألا وهو الاحتفال والسعادة".


كما أعرب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال البرازيل 2014، السيد ريكاردو تيشيرا، عن سعادته لأن أم البطولات ستنتقل من أول عرس لها في أفريقيا لتحط الرحال في بلد يعيش كرة القدم بكل جوارحه، حيث قال في كلمة ألقاها بالمناسبة: "بعد مونديال 2010، سيعود كل واحد منا إلى بلده وقد أصبح أفريقياً بعض الشيء. لذلك سيصبح العالم لا محالة برازيلياً بعض الشيء خلال السنوات الأربع القادمة. سيصير الانتماء إلى البرازيل خلال السنوات المقبلة حلم العالم بأسره، وسيعمل فريق مشكل من 190 مليون برازيلي من أجل جعل المونديال أكبر عرسي عالمي على الإطلاق، عرس مليء بالسعادة والموسيقى وحسن التنظيم".


كما أعرب السيد ريكاركو تيشيرا عن رغبة البرازيليين في الاستفادة من دروس نهائيات جنوب أفريقيا وعبرها، وأكد أن ذلك هو السبيل الوحيد لتطوير مستوى هذه التظاهرة، موضحاً أن " الفيفا يحاول مراجعة مفاهيمه وعملياته بشكل مستمر، وهذا ما وقفت عليه خلال تجربتي كعضو في لجنة الفيفا التنفيذية وعضو في اللجنة المنظمة للدورات الأخيرة من كأس العالم . لقد بُذل جهد كبير قبل بداية دورة ألمانيا 2006 من أجل تجاوز النقاط التي لم تمر على نحو مثالي في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان 2002. وانطبق الأمر ذاته على مسلسل الاستعدادات لدورة جنوب أفريقيا. لذلك سنستفيد لا محالة من نجاحات هذه الدورة وسنحاول أيضا تحسين بعض الجوانب سنة 2014. يجب أن نستفيد من دروس جنوب أفريقيا، بإيجابياتها وسلبياتها، حتى لا نسقط في الأخطاء ذاتها مجددا وحتى نحافظ على النجاحات".


بينما استحضر المدرب كارلوس ألبيرتو بيريرا، الذي فاز مع البرازيل بكأس العالم سنة 1994 وقاد كتيبة البافانا بافانا في نهائيات 2010، ما عانته جنوب أفريقيا من تشكيك في قدراتها على احتضان أم البطولات، ثم عبر عن ارتياحه التام بالنتائج المحققة، ودعا البرازيليين إلى الاقتداء ببلاد منديلا. فقد أشار إلى "الجهود الجبارة (التي) بُذلت خلال السنوات الماضية، وهو ما وقفت عليه عن كثب، حيث مكنت البنيات التحتية والدعم الحكومي والسرعة في اتخاذ القرارات جنوب أفريقيا من تنظيم نهائيات ناجحة. يجب أن نستشير معهم، وأن نستعين بذوي الخبرة ونعزز تلاحمنا، لأن ذلك مهم بالنسبة لبلد كبير مثل بلدنا". ثم أضاف باريرا مشيرا إلى تأثير كأس العالم على بلاد قوس قزح: لقد غير المونديال وجه جنوب أفريقيا، تحسنت المدن وهذا إرث مهم لا يجب نسيانه. أتمنى أن يحدث الشيء ذاته في البرازيل".


لقد شكلت مباراة النهائي التي شهدت تتويج أسبانيا باللقب حلقة الوصل بين جنوب أفريقيا والبرازيل. إذ امتلأت مدرجات ملعب سكر سيتي بالأعلام الهولندية والأسبانية، لكنها أُثِثت أيضا بقمصان منتخب البافانا بافانا وألوان العلم البرازيلي. وقد كان هذا المشهد مناسبة لشكر جنوب أفريقيا وفرصة أيضا للتعبير عن الشوق لبدء دورة البرازيل 2014. فقد أسدل الستار على عرس أفريقيا، لكن ذلك لن يكون سوى استراحة المحارب في انتظار العرس البرازيلي القادم.


_________________
وماذا بعد نهاية المونديال I-04410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وماذا بعد نهاية المونديال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وماذا بعد عسكرة الثورة الليبية ؟
» وماذا عن الفساد السياسي ؟ بقلم ‏: فاروق جويدة
» وماذا عن جرائم المال العام ؟‏!‏ بقلم: فاروق جويدة
» إحصائيات وأرقام من المونديال
» نهاية الطمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات الرياضية :: المنتدى الرياضي العام-
انتقل الى: