النجوم السوداء تضيء سماء اليوم السادس عشر

نقيب عدد الرسائل : 192 تاريخ التسجيل : 02/08/2009

شهدت أول أيام دور الستة عشر من جنوب أفريقيا مشاركة ستة مرشحين لجائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد وفيما يلي أداء كل واحد من سداسي يوم السبت.

كي سونج-يوينج

خرجت كوريا الجنوبية من البطولة لينتهي مشوار صاحب القميص رقم 16 على إيقاع الخيبة والحسرة. فقد فشل، على غير عادته، في إيصال تمريرات متقنة من كرات ثابتة، بينما أخفق في أغلب كراته المشتركة. ورغم ذلك فقد نجح في إتمام 40 تمريرة من أصل محاولاته الـ59.

نيكولاس لوديرو

أشرك مدرب أوروجواي نجم آياكس الصاعد في الدقيقة 74 عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1. ورغم أن كتيبة لاسيليستي فازت في نهاية المطاف 2-1، إلا أن ابن الواحدة والعشرين لم يساهم بشكل كبير في صنع هذا الإنتصار. فقد أضاع العديد من التمريرات وتباطأ كثيراً في تسديد الكرة عندما أتيحت له الفرصة لذلك في الدقيقة 82.

جوناثان منساه

شكّل قلب الدفاع الغاني الصخرة التي اصطدمت عليها المحاولات الأمريكية في روستنبرج، حيث تفوق ابن التاسعة عشرة في الكرات العالية أمام مهاجمين من طينة جوزي ألتيدور، كما تغلب على صانع الألعاب المتميز لاندون دونوفان، علماً أنه أنقذ فريقه في محاولة أخرى عندما ارتمى أمام تسديدة كليت ديمبسي وحول اتجاه الكرة بعيداً عن المرمى. وفي الإجمال، لعب منساه دوراً كبيراً في فوز منتخب بلاده على الولايات المتحدة والتأهل إلى ربع النهائي.

صامويل إينكوم

بدأ مدافع بازل بشكل جيد، لكنه أضاع فيما بعد كرات عديدة وبشكل متكرر أمام الولايات المتحدة. فقد تفوق عليه ألتيدور بشكل واضح وبكل سهولة في الشوط الثاني، لكن الغانيين كانوا يتنفسون الصعداء مع ضياع كل محاولة أمريكية، بعدما افتقد مهاجم كتيبة بوب برادلي إلى التركيز اللازم أمام المرمى.

أندري أيوه

بدأ الجناح الغاني بشكل لافت للنظر، حيث تفوق بجدارة على خصمين أمريكيين، قبل أن يقدم كرة في طبق لزميله كوادوو أسامواه، ممهداً بذلك الطريق لما كان سيأتي فيما بعد. فقد كسب رهانه أمام المدافعين في معظم فترات المباراة، قبل أن ينجح في صنع هدف الفوز في الوقت الإضافي، عندما مرر كرة متقنة لأسامواه جيان. وقد استحق أيوه جائزة رجل المباراة على أدائه الباهر.

جوزي ألتيدور

أضاع المهاجم الأمريكي هدفين شبه محققين، بعدما صنع الفرصتين بنفسه. فبفضل إيقاعه السريع وقوته البدنية، نجح ألتيدور في بث الرعب في نفس كل من اضطلع بمراقبته خلال المباراة، حيث تفوق في الكرات المشتركة العالية وواصل سعيه نحو بلوغ المرمى حتى الرمق الأخير.