منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيات الله في خلقه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالجمعة 25 يونيو 2010 - 5:20


لقد ذهلت بل صدمت عند بحثي عن أحد المواضيع أن وجد موقعا عربيا - لن أقول مدفوعا من غيرنا - يحمل أفكار الملاحدة ويسمون أنفسهم الملحدون العرب والعياذ بالله وقررت أن أفتح هذا الموضوع لأتكلم فيه بالعقل فقط عن نعم الله علينا وآياته في خلقه وكيف تبرهن هذه الآيات على فساد الفكر الملحد والذي كنا نظن أنه لن يطل برأسه في بلادنا ففكرة إنكار الإله في حد ذاتها فكرة غريبة في ظل كل هذه الآيات من خلفنا أما الاختلاف على الإله الحق فهذا قابل للحوار مع أهل الاختلاف كل بما لديه من دلائل وبراهين لكنني في هذا الباب أتكلم من باب إنكار وجود الخالق ونسب كل شئ لإبداعات الطبيعة كما يزعم أولئك الملاحدة

وسوف أبدأ بعرض بعض الآيات دون ترتيب وإنما حسب ما يتوارد عن ذهني ولست أطلب لها تفسيرا وإنما أترك الأمر للقارئ ليتفكر ويعمل عقله وقلبه وفي كل مرة أسأل نفس السؤال - هل كل هذا بلا خالق وبلا إله ؟



النمو

إن النمو من أكبر الظواهر التي تحير العلماء وتوقفهم عاجزين عن محاولة محاكاة الخلق وانظر معي إلى خلق الإنسان من نطفه ثم نموها وتكونها حتى تصبح طفلا يولد وهذا كله لا نراه بالعين ولا ندركه إلا بالأجهزة أو بمشاهدة السقط إن مات قبل الولادة أما بعد الولادة فكلنا شاهد على هذه الآية العظيمة

فهذا الطفل الذي يولد ووزنه حوالي 4 كيلوجرامات وهو مكتمل الأجهزة فلدية قلب وهيكل عظمي وسمع وبصر وأعصاب وأذنين وجهاز هضمي وغيرها ثم انظر إليه بعد عامين وبعد خمسة أعوام وبعد 10 أعوام وبعد 20 عاما وبعد 40 عاما وبعد 60 عاما ولاحظ التغير الذي يطرأ عليه

من الطبيعي عندنا عندما يحدث تمدد في الأجسام الصلبة أن يزداد حجمها ولكن أن ينمو الجسم على هذا النحو المعجز فتنمو العظام وتنمو الشرايين والأوردة والعضلات والأعصاب والجلد والإحساس وتزداد قودة دفع القلب لتغطي كل ما يصل إليه الجسم من نمو

إن كان اللحم يزداد فكيف تنمو العظام وكيف ينمو الجلد وكيف تنمو الأجهزة بهذا الشكل الدقيق في كل اتجاه وبكل سهولة دون أن نشعر بأي آلام أو أوجاع

ثم أخبرني كيف يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى بهذه البساطة المتناهية فالطفل يرضع ثم يأكل وتتناسب إفرازات الجسم مع هذا ثم يتحول إلى الأكل كالكبار ويتأقلم الجسم مع هذا ثم يصل إلى مرحلة الشباب والبلوغ ويتحول بنسق ثابت إلى مرحلة أخرى ثم يبدأ مظهره بالتحول لمرحلة الرجولة ثم بعد ذلك يتغير لمرحلة الوداع والشيخوخة وكل هذا بلا أي مفاجآت وإنما تحول يسير وغير مفاجئ لصاحبه


هل كل هذا بلا خالق وهل كل هذا بلا إله ؟؟

يا من تزعمون أن الطبيعة تبدع وتصنع هل تجدون تفسيرا لهذا عندكم ولماذا لم تبدع الطبيعة على سطح القمر مثلا ولماذا لم تبدع في أماكن أخرى ولماذا لم تبدع على سطح الأرض طوال هذه السنوات الطويلة من حياتنا عليها أم أن إبداعات الطبيعة توقفت ؟؟


_________________
آيات الله في خلقه 61862110 آيات الله في خلقه 32210 آيات الله في خلقه No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
مهندس علي
عميد
عميد



عدد الرسائل : 958
العمر : 42
الموقع : الموصل
العمل/الترفيه : السيطرة الصناعية
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالجمعة 25 يونيو 2010 - 6:06

الاخ الكريم ..
شكرا لكم لفتح هذا الموضوع ..
الحقيقة زرت ذات مرة هذا الموقع ..لاحظت انهم يضعون الشبهة السخيفة ثم يهربون الى غيرها ..وهكذا ..
هدفهم من كل هذا بث الشك في النفس ..
ولم ارغب ابدا بطرح هذا الموضوع حتى لا يتسبب في الدعاية لهم ..عاملهم الله بما يستحقون..

ولكن بايجابيتكم المعروفة ..فتحتم هذا الموضوع للرد عليهم ..ودحض حججهم وتفنيد شبههم..
اسال الله ان يوفقك لكل خير وصلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/aa2000plc
metwally.mustafa
فريق أول
فريق أول
metwally.mustafa


عدد الرسائل : 4226
العمر : 38
الموقع : Egypt
العمل/الترفيه : automation engineer
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالجمعة 25 يونيو 2010 - 8:49

جزاكم الله خيرا

_________________
I am so far behind, I think i am first


عدل سابقا من قبل metwally.mustafa في السبت 26 يونيو 2010 - 9:53 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالسبت 26 يونيو 2010 - 6:27



الآية الثانية (( الإحساس ))


واليوم نتكلم عن شئ هو معنا ولا نستطيع العيش بدونه بل بدونه نصبح كالجماد إن صح الوصف إنه الإحساس مهما كان نوعه فهل الإحساس أيضا من إبداعات الطبيعة ؟؟

انظر إلى نفسك وانظر إلى ما وضعه الخالق فيك من وسائل تحذيرية واستكشافية لمختلف المؤثرات الخارجية والتي بها يمكنك أن تبني تصورا عن البيئة من حولك فتشعر بالحرارة وبالبرودة !! وتشعر بالضغط وبالسحب !! وتشم الطيب والخبيث وتميز بينهما !! وتذوق الحلو والمر واللاذع والهادئ !! وتلمس الناعم والخشن فتميز بينهما !!

بل وتشعر بالألم داخلك ليوجهك إلى موضع خطورة فتطلب الطبيب !!

وإذا جرحت في أي موضع كان الإحساس قائدا إليه مرشدا عليه !!

وإذا نظرت عرفت الظلام من النور وعرفت الجميل من القبيح وعرفت الأبيض من الأسود !!

هل تخيلت حياتك بلا إحساس كيف ستكون ؟؟؟

هل تخيلت أنك لو لم تميز بين البارد والحار الحارق كيف ستكون حياتك ؟؟

هل تخيلت لو لم ينبهك جسمك إلى موضع ألم نتيجة مرض أو ما شابه ذلك كيف ستكون الحياة ؟؟

هل تخيلت الحياة بلا بصر بين جميع المخلوقات ؟؟

هل تخيلت الحياة دون تمييز بين الناعم والخشن وبين الحاد واللين وبين الضار والنافع من الملمس ؟؟

هل تخيلت الحياة بدون سمع أو بصر أو لمس أو تذوق أو شم أو ألم أو تخيل أو خبرة سابقة تبنى على الذاكرة كيف ستكون ؟؟


هل كل هذا من صنع الطبيعة وإبداعاتها ؟؟


إنه والله لأمر عجاب !!!

هل كل هذا بلا رب خالق وإله يستحق العبادة على هذه النعم وهذه الآيات والآلاء العظام ؟؟؟


فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟؟


_________________
آيات الله في خلقه 61862110 آيات الله في خلقه 32210 آيات الله في خلقه No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالإثنين 28 يونيو 2010 - 9:25



الآية الثالثة : (( الحمل والولادة ))



مازلنا نتكلم عن أنفسنا كبشر بالدرجة الأولى فنحن نرى أنفسنا ونبصر ما فيها ونزعم كثيرا أننا نعلم الكثير عن أنفسنا وهذا يدفعنا بلا شك إلى التفكر الجاد الذي ينفع صاحبه فيالها من حلقة رائعة من حلقات الإبداع الحق في الخلق فهذا التسلسل العجيب المذهل من أول لحظة فيه ومن لحظة إلقاء النطفة في رحم الأم ومرورا بمراحل تكون الجنين بهذا الشكل المحكم والذي لا يتغير ويسير وفق قانون ثابت وقواعد لا تتغير لإنتاج هذا المخلوق بكل صفاته التي لا يختلف عليها اثنان حتى أنه عندما يولد جنين به عيب أو نقص في جانب ما فإن أهله ومن حوله يدركون هذا فورا ويبدأون في البحث عن سبب هذا النقص وسبب هذا العيب فكيف لهم بالاعتراف أولا بهذا العيب والسعي لعلاجه.

ثم هذا الاتصال العجيب مع أصول أهله فيشبه أباه ويشبه أمه بل ويتصل هذا الشبه أبعد من ذلك بأجداده لأبيه وأجداده لأمه فيحمل من صفاتهم الشكلية والخلقية بل وبعض التصرفات التي تتعجب لانتقالها لهذا الحفيد من هذا الجد.

ثم هذه الخطوات العجيبة في مراحل الولادة والتي لا تتغير من أم لأم ومن مخلوق لآخر وبنفس الطريقة يخرج الجنين لترى عينه النور ويبدأ حياة جديدة.

ثم الأعجب من هذا إن مات في بطن أمه وسلبت منه الروح في هذه المرحلة فلماذا لا يذوب داخلها كما تكون ولماذا لا يمتصه جسم الأم كما امتص هو من جسمها ودمها وتغذى عليها ولماذا يخرج ويبدأ الجسم خوض معركة حتى يخرج هذا الجنين على الرغم من موته؟؟


هل كل هذا الإبداع والإتقان والإعجاز أيضا من إبداعات الطبيعة ؟؟

وأين هذه الطبيعة التي تبدع لنا كل هذا وتحافظ عليه وعلى استمراره بنفس الإتقان آلاف السنين بل ربما ملايين السنين كما يقول علماء الأرض والجيولوجيا والحفريات ؟؟

فهل يتصور صاحب عقل أن كل هذا ليس له صانع وأنه محض صدفة أو من صنع الطبيعة ؟؟


هل كل هذا بلا رب خالق وإله يستحق العبادة على هذه النعم وهذه الآيات والآلاء العظام ؟؟؟


فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟؟


_________________
آيات الله في خلقه 61862110 آيات الله في خلقه 32210 آيات الله في خلقه No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
tahsseenz
مساعد
مساعد
tahsseenz


عدد الرسائل : 48
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: موقف واقعي يثبت حقيقه مدرسة الإلحاد الواهيه   آيات الله في خلقه Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2010 - 12:08

أولا :
الإلحاد وصف لأي موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) واعي للوجود أو "كائنات" مطلقة القدرة (الالهة)، والالحاد بالمعنى الواسع هو عدم تصديق وجود هكذا كائنات (الالهة) خارج المخيلة البشرية. انه موقف معرفي ابتسمولوجي من ادعاء وجود "اله" أو "الهة". فلأن شرط العلم (بحسب افلاطون) هو ان يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود اله، بحسب الملحد، غير مثبت (ادعاء كاذب) فان التصديق بوجود اله ليس علماً وانما هو نمط من "الايمان" الشخصي الغير قائم على ادلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فان الالحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى انه ليس ادعاءاً وانما هو جواب على ادعاء بالرفض.

ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين، فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية والتشكك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. ليس هناك تعاند بين الالحاد والدين فالبوذيون بالعادة يؤمنون بدين ولكنهم لايؤمنون باله
ثانيا : إليكم الواقعة كما قراتها منذ سنوات ونأسف علي التطويل ولكن يجب أن توضع بين أيديكم كامله ونترك الحكم لكل ذي عقل

الواقعه عباره عن حوار دار في إحدي قاعات الدراسة الأجنبية

حوار بين الطالب المسلم و بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد)


وقف بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
البروفيسور: " أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: " نعم، يا سيدي "
البروفيسور: " لذلك فأنت تؤمن بالله؟ "
الطالب المسلم: " تماماً "
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ " ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم: " بالتأكيد! الله خيّر "
البروفيسور: " هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هل أنت خيّر أم شرير؟ "
الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : " أه!! الـقــرآن "
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: " هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ "
الطالب المسلم: " نعم سيدي، سوف أفعل "
البروفيسور: " إذًا أنت خيّر!! "
الطالب المسلم : " لا يمكنني قول ذلك "
البروفيسور : " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : " كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور : " لا تستطيع، أليس كذلك؟ "
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : " دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب "
البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم: " نعم " متمتمًا
البروفيسور: " هل الشيّطان خيّر؟ "
الطالب المسلم: " لا "
البروفيسور : " من أين أتى الشيّطان؟ "
الطالب المسلم: " من... الله.. " متلعثمًا
البروفيسور : " هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ "
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور : " أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي "
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: " أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم، سيدي "
البروفيسور: " الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ "
الطالب المسلم : " نعم "
البروفيسور : " من خلق الشّر؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم " وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور: " من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : " من الذي خلقها؟ أخبرني "
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: " الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: " أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ "
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
البروفيسور : " كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ "
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور : " هل تراها؟ "
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: " هل تؤمن بالله يا بني؟ "
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن "
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور: " يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟ "
البروفيسور: " هل رأيت الله "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي لم أره أبداً "
البروفيسور: " إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، لم يحدث "
البروفيسور: " هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " أجبني من فضلك "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي "
البروفيسور : " يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي "
البروفيسور : " ولا زلت تؤمن به؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هذا يحتاج لإخلاص ! "
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : " طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟ "
البروفيسور: " أين إلهك الآن؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : " إجلس من فضلك "
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: "بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ "
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور : " أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع "
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي سؤال لك "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ "
البروفيسور : " هناك حرارة "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه البرودة؟ "
البروفيسور : " نعم يا بني يوجد برودة أيضاً "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي لا يوجد "
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم: " يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى " البرودة " فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة "
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم: " هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ "
البروفيسور: " نعم "
الطالب المسلم: " أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ "
مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور: " هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً "
البروفيسور: " هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ "
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ "
تسمّم البروفيسور
البروفيسور : " فاسد؟ كيف تتجرأ؟! "
الطالب المسلم: " سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ "
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : " تشرح... أه أشرح "
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه
( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة (
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم: " أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية "
الطالب المسلم: " ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب "
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم: " هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ "
البروفيسور: " بالطبع يوجد، أنظر ... "
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم : " خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ "
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم: " أليس الشر هو غياب الخير؟ "
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدث
الطالب المسلم : " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو
أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ "
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : " كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته "
الطالب المسلم : " كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة "
الطالب المسلم : " الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "
البروفيسور: " إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك "
الطالب المسلم: " هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟ "
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : " برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟ "
البروفيسور : " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن هل انتهيت؟ "
البروفيسور يصدر فحيحاً
الطالب المسلم: " إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟ "
البروفيسور : " أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! "
الطالب المسلم: " أه العلم ! "
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم: " سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة "
البروفيسور: " العلم فاسد؟ !! "
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم: " لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ "
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟ "
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ "
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً
الطالب المسلم: " يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له "
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالخميس 8 يوليو 2010 - 14:57


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موعدنا مع آية آخرى من الآيات التي لا يمكن أن تمر علينا دون تفكر وتدبر فيها وهي


المرض وسلوك الجسم مع المرض

إن ظاهرة المرض حقا ظاهرة عجيبة لو تفكرنا فيها بمنطق مادي بحت فماذا يكون المرض وكيف يتحول الجسم من سليم إلى سقيم وكيف يتعافى وكيف يقاوم المرض ؟

هناك أصناف شتى من المرض منها ما يكون لسبب خارجي كدخول ميكروب أو فيروس إلى الجسم والعجيب أنه طالما هذا الميكروب خامل لا يحاول التصرف مع الجسم فربما لا يتفاعل معه الجسم إلا أصناف محددة فيبدأ الجسم فورا في التصرف تجاه هذه الأصناف حتى لو كانت ميتة

فكيف يتعرف هذا الجسم على هذه الأجسام التي لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني بعد التكبير ربما مئات المرات حتى نتمكن من رؤيتها وكيف يتعرف إن كانت ضارة من نافعة وكيف يصنفها ويصنف مقدار الخطر بل كيف يتصرف هذا الميكروب أو الفيروس الصغير الضئيل الحجم نفسه مع هذا الجسم وكيف يتخلله وكيف يتجه صوب مكان معين ليزرع فيه نفسه وكيف يؤثر في الجسم وكيف يتسبب في الألم ؟ بل وكيف يتم الإحساس بالألم نفسه ؟

إنه حقا شئ غريب وفي نفس الوقت محكم فهذا الميكروب يحاول التسلل للجسم ويحاول التأثير عليه وفي الوقت نفسه وبمجرد الشعور به وتحديد الخطورة منه يبدأ الجسم في استدعاء قواه وإرسال التحذيرات للجسم كله ليحذر صاحبه لاتخاذ القرار إن لزم الأمر باستدعاء مساعدة خارجية عن طريق الأدوية والعلاجات فترتفع الحرارة أو تشعر بآلام موضعية أو تشعر بغثيان أو يحدث قئ أو غيره من الوسائل التي يتخذها الجسم للفت نظر صاحبه لوجود ما يحاول إلحاق الضرر به

أما لو كان التأثير في شكل إصابة أو جرح مثلا فترى عجب العجاب في تصرف هذا الجسم المعجز تجاه هذه الإصابة فيبدأ الجسم في بناء حائط في طريق سيلان الدم لإيقاف نزيفه للحفاظ على الحياة ويبدأ في تكوين قشرة صلبة يبدأ تحتها بناء الجلد الجديد والواقي ويبدأ تكون الأنسجة والتحامها من تحته فتلتئم الشرايين والأوردة والخلايا لتعود لوظيفتها تماما

وماذا لو دخل جسم غريب واستقر في الجسم وكلنا ربما تعرض لهذا بأن تنكسر شوكة صغيرة في جلده أو يلتئم جرح على جسم غريب وهنا لا يمكن أن يتقبل الجسم هذا الوضع ويبدأ في تكوين دائرة صديدية حول هذا الجسم الغريب وتبدأ رسالات الألم لصاحب الجسم ليخرج هذا الجسم الغريب من جسمه ولا يهدأ الجسم حتى يتم إزالة كل آثار هذا الجسم الغريب عنه

وأخطر الخطورة لو تم التأثير على الجسم وتم إرباك حساباته وأصبح نموه وتفاعله مع بعضه بشكل غير سليم وهو ما يسمى السرطان عندما تنمو بعض الخلايا بشكل غير منظم أو تأكل الخلايا بعضها وهذا في أي موضع بالجسم وهو ما لا يستطيع الجسم التغلب عليه ولا التنبيه له لأنه يأكل نفسه وربما لا يشعر صاحبه بالألم إلا بعد مراحل متأخرة جدا ولهذا يسمونه مرضا خبيثا

هل كل هذا النظام والإبداع في الإصابة والمعافاة وتصرف الجسم ونجاحه أو فشله هو مجرد خبط عشواء وإبداع طبيعة كما يزعم هؤلاء الخرفون


هل كل هذا بلا رب خالق وإله يستحق العبادة على هذه النعم وهذه الآيات والآلاء العظام ؟؟؟


فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟؟


لا والله إنه لمن صنع إله عظيم حكيم قادر عليم مهيمن رحيم


_________________
آيات الله في خلقه 61862110 آيات الله في خلقه 32210 آيات الله في خلقه No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
PLCMan
Admin
PLCMan


عدد الرسائل : 12366
العمر : 55
العمل/الترفيه : Maintenance manager
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

آيات الله في خلقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات الله في خلقه   آيات الله في خلقه Emptyالأحد 18 يوليو 2010 - 1:38



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موعدنا مع آية آخرى من الآيات التي لا يمكن أن تمر علينا دون تفكر وتدبر فيها وهي



الموت

الموت الذي عجز أمامه المفكرون وتحيرت فيه العقول وعجز عن تفسيره الفلاسفة ولا يوجد له تفسير عند أهل المادة غير أنه الحقيقة المؤكدة لدى جميع المخلوقات والكل يخشاه ويقف عاجز أمامه.

لا تنفع معه حيل ولا تقف أمامه قوة ولا يرده علم ولا يجلبه مرض ولا يعجل به سقم له وقت لا يتقدم ولا يتأخر لكنه رغم كل هذا مازال أكثر الآيات غموضا لأهل المادة.

فماهو الموت ؟ وكيف يحدث ؟ وما الفارق بينه وبين الحياة ؟ وما هو السر وراء الحياة ؟ وما هو السر وراء الموت ؟

قديما علمونا في المدارس الابتدائية أن الإنسان البدائي البسيط عندما فوجئ بالموت وفوجئ بأنه يواجه الصالح والطالح ويقضي على أهل الخير وعلى أهل الشر ولا يفرق بين ذكر وأنثى ولا ظالم ولا مظلوم ولا طفل ولا شيخ تأكدوا وتيقنوا أن الموت ليس النهاية بل هو البداية

نعم لم يعلموا يقينا ماهية ما بعد الموت ولم يسجلوا لنا ما بعده غير أنهم تركوا لنا الأدلة التي تقول بأن هناك حياة بعد الموت

فهل فكرت يا من تنكر الخلق والخالق ويا من تقول بإبداع الطبيعة كيف يكون الموت وكيف يتم تحديد وقته ؟

بل كيف يموت الصغير ويعيش السقيم الكبير ؟ بل كيف يموت الميت على فراشه ويخرج المصاب الجريح من بين حطام الكوارث ؟

هل فكرت في هذه الظاهرة الفريدة والعجيبة كما تقول أنت وكيف ينتهى هذا الجسم إلى تراب وأين ذهب سر حياته بل أين كان يقيم في بدنه ؟

هل فكرت لماذا توقفت الدماء في العروق ولماذا توقف القلب ولماذا توقفت الأعضاء عن العمل ؟

وهل لو استطعت إعادتها إلى العمل تتمكن من إعادة الحياة ؟

ولماذا توقف إبداع الطبيعة ولم يتمكن أحد أبنائها من كسر سيطرتها والتغلب على الموت والوقوف في وجهه وأن يقول له لن أموت ؟

وهل هذا معقول أن يموت أهل الخير ويموت أهل الشر وتنتهي حياتهم كل يذهب بما ذهب به لا ينالهم ثواب ولا عقاب بما فعلوا قبل تلك اللحظة الفاصلة بين حياتين كما توصل إلى ذلك القدماء ؟

وهل تؤمن أنت يامن تدعي العلم والنظريات وتضع القوانين والأصول أنك يمكن أن تسيطر على هذه الحقيقة وهي الموت ؟

أرنا قدرتك وقل للموت لا لن أموت ؟

بل امنع غيرك من الموت واصنع ماشئت من حضارات فإنها إلى زوال وإلى موت ولن تستطيع أن تقف في وجهه

إن قلت أن الأجسام تبلى فخذ من الأطفال وضع في الكبار واعمل ما شئت من عمليات ونقل لأعضاء لكنك أبدا لن تستطيع نقل الروح المسيطر على كل هذا ومناط التكليف وموضع العقاب والثواب والتي سوف تتبدل لها الأجسام يوم الحساب بعد زوالها في الدنيا ليحصل أهل الخير على ما يستحقون ويحصل أهل الشر على ما يستحقون


هل كل هذا بلا إله وبلا رب يرتب ويقدر المقادير في الدنيا ثم الموازين يوم القيامة ؟


هل كل هذا بلا رب خالق وإله يستحق العبادة على هذه النعم وهذه الآيات والآلاء العظام ؟؟؟


فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟؟


لا والله إنه لمن صنع إله عظيم حكيم قادر عليم مهيمن رحيم

_________________
آيات الله في خلقه 61862110 آيات الله في خلقه 32210 آيات الله في خلقه No_us_10

أبـوروان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanheha.yoo7.com
 
آيات الله في خلقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العلمية العامة :: دعوة للتفكر والتأمل-
انتقل الى: