أكيد كلنا بنعرف الأسبرين
ومافي صيدليه بتخلو من الأسبرين الذي اشتهر استخدامه منذ زمن بعيد كمسكــــــــن وخافظ للحـــــــراره إلا أن تأثيره النسبي على المعده الخاليه من الطعام قلل من استخدامه
انتشر استعماله كمانع لتخثر الدم حين لوحظ أثره في إسالة الدم المتجلط خاصه لدى المرضى الذين يعانون من ضيق الشرايين وغيره من أمراض القلب
ويعتبر الأسبرين من الحموض العضويه لانه يحتوي على مجموعه واحده كربوكسيليه الاسم العلمي للأسبرين هو استيل حمض السليسيليك. أول من أنتجه شركة باير (Bayer) للمستحضرات الطبية في المانيا سنة 1893 ميلادية.
ابسط الطرق لتحضر الاسبرين :
فينول + ثاني أكسيد الكربون + حمض الخل = اسبرين + مـــــــــــاء
تستهلك الولايات المتحدة الأمريكية من الأسبرين سنويا حوالي 30 مليون طن كافيه لتحضير 30 بليون قرص أسبرين , هذا يعني أنه, بمعدل, كل شخص في الولايات المتحدة يستهلك حوالي 150 قرص أسبرين سنويا
( يعني اللي بيفتح مصنع اسبرين ح يكون الربح مضمون 100% )
فوائد الاسبرين :
• فعال في الحد من إنتاج -البروستا جلاندين- شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع
والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
• إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات
القلبية، وتزداد الفائدة باتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا.
• ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم. لأنه يزيد من
انتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز
المناعة.
• تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي
.
• يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين.
غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك.
• مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات،
وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة
الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات ..
وفي واشنطن: كشف باحثون من خلال دراسة حديثة أنه من الممكن أن تساعد مواد السليسين، أي تلك التي يتم استخدامها لتخفيف الحمى مثل الأسبرين، الأشخاص البدناء على إفراز مادة الأنسولين، مما يساعدهم على مكافحة السكري.
وأوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة واعدة، مما يتيح تعزيز فعالية العقاقير التي تستخدم في مكافحة هذا المرض.
وقال الدكتور جوزي مانويل فيرنانديز ريال في مقال نشرته مجلة مختصة: "إنّه يمكن للأشخاص ذوي الأوزان الزائدة أن يظهروا مقاومة للأنسولين، حيث يتوقف الجسد عن الاستجابة لهذه المادة التي تعدّل السكّر في الدم، وتعدّ مقاومة هذه المادة خطوة نحو الإصابة بالنوع الثاني من داء السكّري"، وفقا لشبكة CNN.
وخلصت الدراسة إلى أنّ مواد السليسين الموجودة بالأسبرين، أظهرت أنها قادرة على تخفيف ضغط الدم لدى مصابين بداء السكري.
وشملت الدراسة 38 مصابا بالداء، كما أنّها أظهرت نفس النتائج عند فحص خلايا في المعمل.
اضرار الاسبرين :
• يصاب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمن المحتمل إعطاء الأسبرين للطفل
أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي
إلى الوفاة. وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة عند إصابتهم
بأي مرض فيروسي يشبه الأنفلونزا.
• كما أنه خطر على الأطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطرا على
مكونات الدم.
• يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو
نزيفا مفاجئا.
• تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة، وهي نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص
متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة
.
• يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط.
• تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية، لذلك
على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام.
• وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود في
الأسبرين، ولا مانع من تناوله كمسكن للألم.
ملحوظة: وضع الاسبرين بعد طحنة وتدليك الايدي به يفتح لون الجلد