المحقق كونان نقيب
عدد الرسائل : 118 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 14/04/2010
| موضوع: الكبرياء والتكبر الأربعاء 19 مايو 2010 - 1:31 | |
| الكبرياء له معنى مختلف . ففي حديث قدسي يقول عز وجل : ( الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني في شئ منهما عذبته ) هذا يعني ان الكبرياء والعظمة لله سبحانه وتعالى يتفرد بهما ولا ينبغي لنا نحن البشر عباد الرحمن ان نتخذها صفة ونجعلها جزء من اخلاقنا في تعاملنا مع الناس فكلنا سواسية امام الله فعلى من نتكبر ونظهر ماليس لنا حق في ملكيته.
الكبرياء بمفهومنا العام تعني الكرامة , العزة , الشموخ , رفعة الشأن , الفخر والتفاخر التعالي , والترفع عن مجالسة او محادثة من هم دوننا . نحن من نضع شروط كبريائنا بأيدينا .
من اراد ان يتكبر على الناس او ان يفخر بكبرياءه فليتذكر ان : الله أكبر
الكبرياء باختصار تعني الذات النفس السلطان والعظمة والقوة . وماللبشر من هذه الصفات اي نصيب فالعظمة والملك والقوة والسلطان لخالق كل شيء. قال عليه الصلاة والسلام : ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) الكبرياء اخرج ابليس من الجنة . الكبرياء خلد ابو لهب في جهنم .
هذا لايعني ان على الانسان ان يصبح ذليل منكسر بين الناس لا . انظروا الى هذه الحكمة في وصية لقمان لابنه وهو يعضه : ( لاتصعر خدك للناس ولاتمش في الأرض مرحاً إن الله لايحب كل مختال فخور )
مختال وفخور صفة لابد من ان يتصف بها كل من يدعي الكبرياء . متواضع طيب محبوب صفة كل من تخلى عن الكبرياء وتجمل بعزة النفس والفرق كبير بين عزة النفس والكبرياء ولن اخوض في موضوع مختلف .
التكبر هو مرادف للكبرياء ولا اعتقد ان الفرق بينهما كبير الا حسب مفهومنا نحن الكبرياء صفة والتكبر سلوك ناتج عن التحلى بمثل هذه الصفة لماذا نتصف بها ان كان الله يتفرد بها على عباده فعلي من نحن نتكبر ؟؟ على بعضنا البعض ؟؟
من تواضع لله رفعه , ومن احب الناس احبوه
| |
|
PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: الكبرياء والتكبر الأربعاء 26 مايو 2010 - 2:22 | |
|
جزاكم الله خيرا أخي العزيز
وأحب أن أذكر إخواني ببعض المعاني في نفس السياق
العزة كل العزة دائما في طاعة الله والذل كل الذل دائما في معصية الله
ولو كان في ذلي لإخواني طاعة لله فهو العزة وفي تكبري عليهم كل المذلة
لهذا فمن كان مقياسه في الحياة هو رضا الله كان دوما عزيزا (( فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين ))
ومن كان مقياسه (( كبريائي وكرامتي وعزتي دون النظر إلى رضا الله )) عاش ذليلا ولو لبس تاج الملك وملك خزائن الأرض
أعزنا وأعزك الله بطاعته وأكرمنا وأكرمك وأضاء بصيرتنا وبصيرتك بمعرفة ما يرضيه فنعمل به وما يسخطه فننأى بأنفسنا عنه
_________________ أبـوروان | |
|