نشر في الأهرام بتاريخ 20/7/2008 تحت نفس العنوان
هل تحمل ثمار الطماطم أملا جديدا لمرضي الزهايمر؟!سؤال طرحته التجارب الأولية التي أجراها معهد أبحاث العلوم الحيوية بجامعة' ونكونج' الكورية علي استخدام الطماطم كوسيط لمكافحة تراكم البروتينات السامة' بيتا اميلويد' والتي يؤدي تراكمها بالمخ إلي ضمور الخلايا العصبية والإصابة بالزهايمر, حيث حقنوا جينات ثمار الطماطم بمصل تم تطويره يعطي بالفم لمكافحة وتنشيط الجهاز المناعي ومنع تراكم بروتينات' البيتا اميلويد' بالمخ, وتمتاز الطماطم بإمكانية تناولها طازجة دون المعالجة الحرارية بما يساعد في تنشيط الجهاز المناعي وكذلك انخفاض مكوناتها من البروتينات بما يعني الاعتماد عليها كوسيط لإدخال البروتينات دون تقليل استثارة الجهاز المناعي للجسم, أظهرت التجارب أن تعاطي المصل بالفم من خلال الطماطم أسهم في إنتاج أجسام مناعية مضادة للبروتينات السامة والمسببة للزهايمر.