احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 11:31 | |
| إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة
حذر مسؤولون فلسطينيون من حرب دينية فى منطقة الشرق الأوسط، على خلفية قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمى فى الخليل، وقبر راحيل زوجة سيدنا يعقوب فى بيت لحم إلى لائحة المواقع التاريخية اليهودية. وعمَّ الإضراب الشامل مدينة الخليل فى جنوب الضفة الغربية أمس، احتجاجا على القرار، وشمل الإضراب مختلف مرافق الحياة بما فيها المدارس والجامعات والأسواق العامة، فيما اندلعت مواجهات بين الطلبة فى الخليل، الذين انطلقوا فى مسيرات احتجاج، وبين قوات إسرائيلية أطلقت عليهم الرصاص المطاطى والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وواكب قرار ضم الحرم الإبراهيمى اقتحام ٥٠ متطرفا يهوديا أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية فى مدينة أريحا الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية رافعين الأعلام الإسرائيلية بزعم أداء الصلاة فى معبد أريحا. وأعلن النائب الإسرائيلى المتطرف مايكل بن أرى أنه بهذا الاقتحام فإن «اتفاقيات أوسلو ماتت»، مضيفا: «لن نسمح بتأسيس دولة للعدو داخل إسرائيل وتحت عيوننا».
ونددت السلطة الفلسطينية بالقرار الإسرائيلى بضم الحرم الإبراهيمى، مؤكدة أنه مخالف لجميع الأعراف والقوانين الدولية التى تحرم المساس بالمقدسات، وسيؤثر على مستقبل عملية السلام. واعتبرت كتلة التغيير والإصلاح فى المجلس التشريعى الفلسطينى القرار «حربا جديدة علنية ضد المقدسات الإسلامية»، واعتبره الشيخ تيسير التميمى، قاضى قضاة فلسطين، «إعلان حرب على المقدسات الإسلامية فى فلسطين سيؤدى إلى نشوب حرب دينية فى المنطقة لا تبقى ولا تذر، مما يهدد الأمن فى المنطقة بأسرها بل فى العالم كله».
وحذر من أن هذا الإعلان يأتى فى إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك ويمهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. ويشكل الحرم الإبراهيمى موضع توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ المجزرة التى ارتكبها مستوطن إسرائيلى يدعى باروخ جولدشتاين فى ٢٥ فبراير ١٩٩٤، وأسفرت عن مقتل ٢٩ مصليا فلسطينيا فى داخله بعد أن أطلق النيران على المصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر.
من جانبه، قال رئيس برنامج الخليج العربى، التابع للأمم المتحدة، الأمير طلال بن عبدالعزيز إن الأوضاع العربية المتردية والسيئة هى التى تمنح إسرائيل الفرصة لهذه التصرفات. وطالب - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» - بعقد قمة عربية سريعة لبحث موضوع القدس. | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 11:33 | |
| إسرائيل تشعل «حرباً دينية» بضم المسجد الإبراهيمى فى الذكرى الـ١٦ لمذبحة «جولدشتاين»
عشية الذكرى الـ ١٦ لمجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل بالضفة الغربية والتى تصادف بعد غدٍ «الخميس»، جاء إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، بضم الحرم الإبراهيمى فى الخليل وقبر راحيل زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام فى بيت لحم، على لائحة المواقع الأثرية التاريخية اليهودية، وذلك فى خطوة جديدة لمسلسل تهويد المقدسات الإسلامية.
واعتبر مسؤولون فلسطينيون القرار تمهيداً لضم المسجد الأقصى وإشعال فتيل حرب دينية فى منطقة الشرق الأوسط.
وعمّ الإضراب الشامل مدينة الخليل فى جنوب الضفة الغربية أمس احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمى.
وشمل الإضراب الذى دعت إليه حركة «فتح» والفعاليات الفلسطينية فى الخليل مختلف مرافق الحياة، بما فيها المدارس والجامعات والأسواق العامة وسط تنديد عارم بالقرار الإسرائيلى.
وانطلقت مسيرات للطلبة فى عدد من مدارس الخليل للتظاهر ضد القرار الإسرائيلى وهى ترفع شعارات تندد بالاحتلال وممارساته تجاه المقدسات الإسلامية.
واندلعت مواجهات بين الطلبة وقوات إسرائيلية فى عدة أحياء قريبة من الحرم الإبراهيمى، فيما أطقلت قوات الاحتلال الرصاص المطاطى والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على الطلبة الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.
وبينما تسود الخليل أجواء مشحونة تهدد بتفجير الوضع عقب القرار الإسرائيلى، نددت السلطة الفلسطينية بالقرار الإسرائيلى مؤكدة أنه مخالف لجميع الأعراف والقوانين الدولية التى تحرم المساس بالمقدسات، واصفة القرار بـ«الخطير» وسيحمل تداعيات على مستقبل عملية السلام.
فيما اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح فى المجلس التشريعى الفلسطينى القرار الإسرائيلى «حربا جديدة وعلنية يفتحها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية، بدءا بتقسيم الحرم ومن ثم ضمه لينقل ذات السيناريو يوما ما على المسجد الأقصى المبارك ضمن خطوات مرحلية».
وتوالت ردود الفعل المنددة بإعلان نتنياهو، حيث اعتبر محافظ الخليل د. حسين الأعرج هذه القرارات تدل على أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية هى أداة فى يد المستوطنين والمتطرفين، ولا يوجد فى أجندتها أى هامش للسلام.
وبدوره دعا رئيس بلدية الخليل خالد العسيلى العالمين العربى والإسلامى، ومنظمة العالم الإسلامى، والجامعة العربية، ومنظمة اليونيسكو وجميع المؤسسات الدولية، إلى «التحرك العاجل لحماية الحرم الإبراهيمى الشريف ومنع تدنيس حرمته وتغير معالمه».
بدوره، استنكر الشيخ الدكتور تيسير التميمى، قاضى قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعى، إعلان نتنياهو واعتبره بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية فى فلسطين ستؤدى إلى نشوب حرب دينية فى المنطقة لا تبقى ولا تذر مما يهدد الأمن فى المنطقة بأسرها بل فى العالم كله،
مشيراً إلى أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية، محذراً من أن هذا الإعلان يأتى فى إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
يشكل الحرم الإبراهيمى موضع توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ المجزرة التى ارتكبها مستوطن إسرائيلى يدعى باروخ جولدشتاين فى ٢٥ فبراير ١٩٩٤ وأسفرت عن مقتل ٢٩ مصليا فلسطينيا فى داخله بعد أن أطلق النيران على المصلين أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة فى شهر رمضان.
وترافق قرار ضم المسجد الإبراهيمى مع اقتحام ٥٠ متطرفا يهوديا أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية فى مدينة أريحا الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، رافعين الأعلام الإسرائيلية بزعم أداء الصلاة فى معبد أريحا. ويتعين على الإسرائيليين الذين يريدون الصلاة فى هذا المعبد تنسيق زيارتهم مسبقا مع الجيش الإسرائيلى والشرطة الفلسطينية.
وتعليقا على ذلك الاقتحام، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن النائب الإسرائيلى مايكل بن آرى قوله: «إن اتفاقيات أوسلو ماتت ولن نسمح بتأسيس دولة للعدو داخل إسرائيل وتحت عيوننا».
وقال مائير بريتلر، أحد قادة التيار اليمينى الإسرائيلى المتطرف: «لقد رفعنا أعلام إسرائيل هنا فى أريحا لنجدد وجودنا فى أريحا، وسنبقى فى هذه المدينة لأطول فترة ممكنة». | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 11:35 | |
| الحرم الإبراهيمى رابع أهم مسجد فى الإسلام.. ويضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب
الحرم الإبراهيمى الشريف، يعتبر رابع أهم مسجد إسلامى بعد الحرم المكى الشريف والمسجد النبوى والمسجد الأقصى. يقع الحرم الإبراهيمى جنوب شرق مدينة الخليل، ومن الثابت عند المسلمين أنه يضم أضرحة الأنبياء، إبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام وزوجاتهم سارة ورفقة ولائقة وإيليا على التوالى عليهن السلام مدفونات فى مغارة (المكفيلا) التى يقوم عليها الحرم الابراهيمى الشريف. تذكر بعض الروايات أن «آدم ونوح وسام وسيدنا يوسف» مدفونون أيضا فى نفس المغارة.
وليس هناك شخص محدد ينسب إليه بناء المسجد الإبراهيمى، لأن المغارة التى بنى على أساسها المسجد تعود إلى قدم التاريخ، فقد بنى سيدنا سليمان سورا مستطيلا طوله ٨٠ ذراعا وعرضه ٤٠ وارتفاعه ٢٠ ذراعا دون أن يجعل له بابا بقصد حفظ قبور الأنبياء، بنى السور من حجارة كبيرة لا يفوقها فى الضخامة سوى أهرامات الجيزة، الأمر الذى جعل البعض يقول إن الجن هم من بنوا السور الخارجى للمسجد.
وبعد ذلك بنى الرومان على هذه المغارة كنيسة ولم تلبث أن هدمت على يد الفرس بعد أقل من ١٠٠ عام. وفى العصور الإسلامية، تم بناء سقف للحرم وقباب فى العصر الأموى، وفى العصر العباسى فتح باب من الجهة الشرقية، كما عنى الفاطميون به وفرشوه بالسجاد. وفى فترة الحملات الصليبية، تحول الحرم إلى كنيسة ثانية عام ١١٧٢، ولكنها عادت إلى جامع بعد دخول صلاح الدين بعد معركة حطين.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الرسول عليه السلام، قد صلى فى المكان ليلة الإسراء، حيث يروى ابن بطوطة نقلا عن كتاب على بن جعفر الرازى، الذى سماه (المسفر للقلوب) عن أبى هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما أسرى بى إلى بيت المقدس مر بى جبريل على قبر إبراهيم، فقال: انزل فصل ركعتين، فإن هنا قبر أبيك إبراهيم ثم مر بى على بيت لحم وقال: انزل فصل ركعتين فإن هنا ولد أخوك عيسى، ثم أتى بى إلى الصخرة».
ويبدأ وصف المسجد بمئذنتين قائمتين على السور الخارجى، الأولى من جهة الجنوب الشرقى والثانية من جهة الشمال الغربى وهما مربعتا الشكل ترتفع كل واحدة منهما ١٥ مترا فوق السطح.
القبور، فجانب السارية تجاه المنبر يوجد قبر سيدنا إسحق ويقابله قبر زوجته رفقة بجانب السارية الشرقية وهذا البناء له ثلاثة أبواب تنتهى إلى الساحة السماوية فى المسجد وتسمى صحن المسجد. أما البناء الأوسط فينتهى إلى الحضرة الإبراهيمية، وهى مكان معقود والرخام مستدير على جدرانه الأربعة،
وبجهته الغربية الحجرة الشريفة التى بداخلها قبر سيدنا إبراهيم، وفى الجهة الشرقية قبر زوجته السيدة سارة والباب الثانى خلف قبر سارة فى الجهة الشرقية والباب الثالث خلف قبر سيدنا إبراهيم من الجهة الغربية وإلى جانبه محراب المالكية، ويوجد شباك يطل على مقام يوسف عليه السلام وبآخر الساحة التى بداخلها السور السليمانى من جهة الشمال ضريح يعقوب وهو بجهة الغرب حذاء قبر إبراهيم ويقابله من الشرق قبر زوجته ليقا.
والساحة السماوية بين مقام سيدنا إبراهيم الخليل ومقام يعقوب والقباب المبنية على الأضرحة المنسوبة للخليل وزوجته سارة، ويعقوب وزوجته ليقا من بناء بنى أمية، وقد فرشت الأرض التى بداخل السور بالبلاط السليمانى. | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 11:37 | |
| الخليل.. برميل بارود مرشح لتفجير انتفاضة ثالثة
تشكل مدينة الخليل بقعة ملتهبة وبرميل بارود كامناً فوق أرض متنازع عليها - طال فيها التقسيم المسجد الإبراهيمى - بين فلسطينيين، لهم حق تاريخى فى الأرض، ومستوطنين، تصفهم أدبيات المقاومة بأنهم «أكثر أهل الأرض عنفاً»، ويعزز هذا الوضع الشاذ تحذيرات مدير أوقاف الخليل زيد الجعبرى من اندلاع انتفاضة ثالثة بعد قرار إسرائيل التصعيدى ضم الحرم الإبراهيمى للمواقع التراثية الإسرائيلية، بما يعنى طمس معالمه التاريخية الإسلامية، وسط تجاهل اليونسكو، أهم المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنسانى.
كغيرها من مدن الضفة، التى احتلتها إسرائيل عام ١٩٦٧، جرت فى الخليل عمليات «إحلال» مبرمجة حتى قبل هذا التاريخ، منذ أربعينيات القرن الماضى، لفرض تركيبة سكانية يهودية جديدة على المجتمع الفلسطينى، وإزالة كل المعالم العربية والإسلامية، لكنها فى الخليل، عمدت إلى إحاطتها بأحزمة استيطانية بلغ عددها ٣٤ - كان أولها «كريات أربع» - كما أحاطتها بالحواجز العسكرية المنتشرة على جميع مداخل المدينة، بل وأنشأت فى قلبها حياً يهودياً أشبه بجيب محصن، قبل أن يكتمل تطويق المدينة وإحكام حصارها جغرافياً وسكانياً، ليعيش الآن نحو ما يتراوح بين ٦٠٠ و٨٠٠ يهودى وسط ما لا يقل عن ٢٠٠ ألف فلسطينى. | |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة السبت 27 فبراير 2010 - 9:51 | |
| لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المسجد الإبراهيمي المسجد -أو الحرم- الإبراهيمي الواقع في قلب مدينة الخليل، بجنوب الضفة الغربية هو ثاني أهم معلم إسلامي بالنسبة للفلسطينيين بعد المسجد الأقصى، ويأتي في المرتبة الرابعة بعد الحرمين المكي والمدني والمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين عامة. وقد ظل هذا المسجد -على مدى العصور وحتى يومنا- يستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم، ولا تزال شواهد ذلك موجودة، إذ استقر بعض الزوار في محيطه، ومن ذلك عائلة الأفغاني التي ما زالت موجودة حتى الآن، وتعود جذورها إلى رجل أفغاني حضر إلى مكة في موسم الحج ثم جاء لزيارة الحرم واستقر في محيطه. وبحسب الباحث المختص في شؤون الحرم محمد ذياب أبو صالح فإن المسجد ينسب إلى النبي إبراهيم الخليل عليه السلام الذي دفن فيه قبل أربعة آلاف عام، وسميت الخليل باسمه. وتوجد داخل المسجد قباب مغطاة، تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للأنبياء، إبراهيم وزوجته سارة، وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام. وقد أحضر الملك هيرودوس بن انتيبيتار الأدومي ملك الأدوميين العرب -الذي جاء في الفترة بين عامي 37 و4 قبل الميلاد- الحجارة، وأقام سورا بطول ثمانين ذراعا وعرض أربعين ذراعا حول مقابر الأنبياء، حسب الباحث الفلسطيني. وقد بنى 13 مدماكا، ثم جاءت الملكة هيلاني سنة 324 ميلادية وأمرت بسقفه، لكن الفرس هدموه ثم أعاد بناءه الرومان.
مسجد إسلامي
وفي عام 15 هـ حوّل المسلمون -مع الفتوحات الإسلامية- البناء إلى مسجد، لأنه بني مسجدا أصلا، بدليل أنه بني باتجاه القبلة قبل الإسلام، حسب الباحث أبو صالح. وطوال عهدي الأمويين والعباسيين بقي المسجد مسجدا إسلاميا حتى الحروب الصليبية، حين حوله الصليبيون إلى كاتدرائية لمدة تسعين عاما، ثم حرره صلاح الدين الأيوبي سنة 587 هـ، وثبت عشر عائلات في الخليل لتشرف على سدانة الحرم وخدمته. ويعد منبر الحرم أقدم منبر إسلامي، وهو تحفة فريدة، صنع في مصر سنة 484 هـ، ثم نُقل إلى عسقلان، وخاض صلاح الدين الأيوبي 52 معركة حتى وضعه في مكانه الحالي في صدر المسجد. ومما يميز المنبر أنه مصنوع من خشب الأبانوس المطعم، ولا يوجد به أي مسمار وإنما ركب بطريقة التعشيق. بقي المكان إسلاميا حتى عام 1967، حين وضع الاحتلال عليه العلم الإسرائيلي في الثامن من يونيو/حزيران 67، لكنه بقي مسجدا إسلاميا حتى عام 1994 حين وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي.
مجزرة الخليل
كانت 1994 محطة هامة في تاريخ المسجد، حين وقعت المجزرة وتحديدا فجر الجمعة 25 فبراير/شباط (15 رمضان 1415هـ)، ثم شكلت لجنة تحقيق أسفرت عن أول قرار بتقسيم مسجد إسلامي إلى كنيس يهودي ومسجد، ووضعت على مداخله بوابات إلكترونية وفرضت قيود على دخول المسلين إليه. ومنذ ذلك الوقت توالت الاعتداءات على المسجد، وأغلقت البلدية القديمة في محيطه، وما زالت الأسواق القريبة منه، وبها أكثر من خمسمائة محل تجاري مغلقة، كما يمنع رفع الأذان فيه عشرات المرات شهريا. وتحيط بالمسجد خمسة مواقع ومبان فلسطينية احتلها المستوطنون وحولوها إلى بؤر استيطانية، هي أبراهام أبينو، وهي سوق الحسبة المركزي، وقد أقيمت عام 1984، ورامات يشاي وهي حي تل الرميدة، وبيت رومانو وهي مدرسة فلسطينية كانت تسمى مدرسة أسامة أقيمت عام 1980، وبيت هداسا وكانت تسمى مدرسة بنات الدبوية وقد أقيمت عام 1979، وهوتنيك سنتر، وكانت تسمى الاستراحة، ويقدر عدد سكانها بنحو خمسمائة مستوطن.
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الجمعة 5 مارس 2010 - 22:17 | |
| جيش الاحتلال يقتحم «الأقصى» بالقنابل والمصلون يستبسلون ويجبرونه على الانسحاب
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، باحات المسجد الأقصى للأسبوع الثانى على التوالى ووقعت مواجهات دامية مع المصلين الفلسطينيين وسط نذر انتفاضة فى القدس المحتلة مع امتداد المصادمات إلى أحياء ومدن القدس المحتلة ومنطقة الحرم الإبراهيمى فى الخليل.. أسفرت جميعها عن سقوط ٦٢ جريحا، فيما استمرت المظاهرات فى مصر للتنديد بالإجراءات الإسرائيلية والموقف العربى.وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية والمركز الفلسطينى للإعلام على الإنترنت، أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى بشكل مفاجئ بعد صلاة الجمعة وبدأت فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المصلين بشكل استفزازى مما أدى إلى إصابة العشرات، بينهم قاضى قضاة فلسطين تيسير تميمى. وأغلقت شرطة الاحتلال جميع مداخل المسجد الأقصى وحاصرت المصلين بداخله، | |
|
عصام رابح نقيب
عدد الرسائل : 175 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: رد: إسرائيل تفتح أبواب الحرب الدينية فى المنطقة الجمعة 19 مارس 2010 - 6:34 | |
| اللهم انتقم من اليهود كما دنسو المسجد الاقصى انك على كل شئ قدير | |
|