قطـــــع غيـــــــار كيــميـــــائية..
تحتل الكيمياء العضوية ركناً مرموقاً في ميدان الصناعة الكيميائية الواسع ..
وهي تنتج أكثر مما نحتاجه في حياتنا كالأدوية والأصباغ والألياف والبلاستيك والمنظفات والمبيدات الحشرية والكيميائيات الزراعية .. بالإضافة إلى جانب كبير منها مرتبط بالصناعات العسكرية وبرامج الفضاء ...
وتستمد هذه الصناعة موادها الأولية من مصادر مختلفة كالمنتجات النباتية أو أنواع الوقود الحفري كالغاز الطبيعي والفحم والبترول ..
ومن أهم إنجازات الكيمياء في الطب ... هي إمكانية تعويض الكثير من أجزاء الجسم العليلة أو المعطوبة ببدائل إصطناعية ...
فأجزاء كثيرة من جسم الإنسان يمكن إصلاحها أو استبدالها بمواد صناعية ... والبلاستيك والفلزات هي أكثر هذه المواد نفعاً ويتم ذلك وفقاً لمتانتها ومرونتها كما يتم اختيارها أيضاً لأن الجسم البشري لا يلفظها مثلما يحدث من جانب الجسم عندما يطرد كلية مزروعة بدلاً من الكلية الأصلية المستأصلة ..
ولكن ماهي هذه الأجزاء التي يمكن استبدالها بأشياء من صنع الإنسان ..
العين ....
من رقائق السيليكون ....
وإليك هذا الرابط عن رقائق السيليكون المستخدمة في العين ...
حشو الأسنان ...
تستخدم ( سبيكة ) مملغم الزئبق والفضة مع القصدير أو النحاس والخارصين في حشو تجاويف الأسنان ..
وهذا المملغم يمكن أن تشكيله كالمعجونة ليتلاءم مع كِفاف الأسنان قبل أن يتصلب ..
والحشو يجب أن يتمدد بعد الحقن لملء السنّ بقدر لا يحطم السنّ ..
عظام الأذن ...
عبارة عن بلاستيك التفلون ...
القلب الصناعي ...
بلاستيك البولي يوريثان مع هيكل من الألومنيوم مع بولي إستر داكرون ..
صمام القلب ...
عبارة عن بلاستيك البولي إيثيلين ..
الشريان الصناعي ..
مكوّن من بولي إستر الداكرون داخل خيوط انبوبية قطرها 6 ملم ..
مفصل الورك ...
( نوع الكرة والتجويف ونصف ) هذا النوع مصنوع من البلاستيك والثاني من المعدن ..
ومن أمثلة المعادن المستخدمة / التيتانيوم ... فهو فلز متين قوي عديم التفاعلية ...
الأطراف الصناعية ..
سبائك مختلفة تشمل الديور الومين والصلب الذي لا يصدأ ...
وقفة .....
فسبحان من علم الإنسان مالم يعلم ....
وقال الله تعالى : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ..)
ومازال الإنسان يحاول ويحاول .......
ويتعجب الشاعر ممن لايعرف قيمة نفسه المحملة المكللة بالإعجاز والإعجاب ... فيقول ..
وتحسب أنك جرم صغير ****** وفيك انطوى العالم الأكبر...
ولنعلم أننا ومهم بلغنا من علم لن نصل إلا لشيء أراده الله تعالى ومد علمنا من خضم علوم ومعارف هذه الحياة ذات البحور الهائجة والمحيطات المائجة لا يعد إلا نزراً يسيراً وشيئاً قليلاً ..
وأن الإحاطة بعلوم ومعارف وأسرار الحياة إحاطة تامة لاتحصل إلا لله وحده ..
ذاك الله جلت قدرته هو المتفرد وحده بعلم العلم ومعرفة المعرفة بصورة كاملة مطلقة لأنه جلا وعلا خالق العلم والمعرفة ...
قال تعالى : ( وفوق كل ذي علم عليمٌ ..) ..