قالوا عن المنتخب والمعلم

موقع فرنسي: فوز مصر باللقب الأفريقي سيجعل «الحضري» خامس أفضل الحراس في العالم


نشر أحد المواقع الفرنسية الشهيرة تقريرًا مطولاً عن حارس منتخب مصر ونادي الإسماعيلي عصام الحضري، أشاد خلاله بالمستوي الرائع الذي ظهر عليه خلال دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في أنجولا وحتي نهاية يناير الجاري.

تحت عنوان «الحضري البطل» قال موقع «سوفوت» الفرنسي إن الحارس المصري هو أفضل حارس في تاريخ الفراعنة ويستحق لقب «بوفون أفريقيا» عن جدارة.

وأضاف الموقع: من هم أفضل خمسة حراس في العالم الآن؟ من المعروف أن بوفون وبيتر تشيك وفان دير سار وإيكر كاسياس هم الأربعة المؤكدون، لكن من يكون صاحب المركز الخامس؟ والذي يتنافس عليه العديد من الحراس أمثال فيكتور فالديز وبالوب رينا وألمونيا ودوني وخوليو سيزار وفراي وتشاي جيفين وكاميني ومالافيف، وإذا نظرنا إلي الحضري سنجده أنه هو من يستحق هذا المركز.

وبرر الموقع اختياره للحضري كخامس أفضل الحراس في العالم قائلا: المنتخب المصري حقق ثلاثة انتصارات متتالية في كأس الأمم الأفريقية في ثمانية أيام فقط، ومصر في طريقها لأن تجعل حارس مرماها الأول ضمن أفضل خمسة حراس في العالم في حال نجحت بالفوز باللقب الأفريقي للمرة الثالثة علي التوالي ليرقص الحضري مجددًا فوق العارضة، فضلا عن الأداء المبهر الذي قدمه في مباراتي الجزائر بالتصفيات المونديالية التي أقيمت في القاهرة والخرطوم.

وتطرق التقرير إلي الحديث عن تألق الحضري في بطولتي كأس الأمم الأفريقية الأخيرتين والتي حصل فيهما علي لقب أفضل حارس عن جدارة، مشيرًا إلي أن تفوقه بإنقاذ ركلتي جزاء في نهائي بطولة 2006 كانت هي بداية العشق الكبير له من جانب الجماهير المصرية.

واختتم التقرير قائلا: من يشكك في موهبة الحضري عليه أن يتذكر مباراته التاريخية أمام المنتخب الإيطالي في كأس العالم للقارات 2009 والتي فاز بها الفراعنة بهدف نظيف، فهو بكل بساطة «قتل هجوم الأزوري».

علي جانب آخر تلقي النادي الإسماعيلي عرضا رسميا من جانب نادي واتفورد الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لضم حارسه عصام الحضري مقابل مليون و300 ألف جنيه مصري.

وذكر مصدر داخل مجلس إدارة الإسماعيلي أن المكتب التنفيذي لمجلس الإدارة اجتمع يوم السبت لدراسة العرض الذي جاء لطلب خدمات الحضري حتي نهاية الموسم الجاري.

وأوضح المصدر نفسه أن أعضاء المجلس يميلون إلي رفض العرض لتواضع قيمته المادية وحاجة الفريق لجهود الحضري.

ولا يرغب الجهاز الفني للإسماعيلي في الاستغناء عن الحضري خصوصا بعد تسجيله في قائمة الفريق الأفريقية التي تخوض مباريات دوري أبطال أفريقيا.

وسجل الإسماعيلي الحضري ومحمد صبحي ومحمد فتحي في القائمة الأفريقية ويعاني الأخير من إصابة تبعده عن الملاعب طويلا وهو ما يعني خوض الدراويش لقاءات الدور الـ 32 ودور الـ 16 بحارس واحد في حال الاستغناء عن الحضري لواتفورد.

ويحتل واتفورد حاليا المركز الرابع عشر في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي الذي يضم 24 فريقاً.

"الجزيرة" الرياضية: المنتخب المصرى لقن نظيره الجزائرى درساً في فنون اللعبة


ذكرت قناة "الجزيرة "الرياضية - فى تعليق على المباراة على موقعها على الإنترنت -لقد أدى لاعبو مصر مباراة تاريخية من حيث الأداء الخططى ، بفضل السيطرة الدائمة على المباراة منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية المباراة، وبدا من الواضح منذ البداية عزم المصريين على العبور نحو اللقاء النهائى، وجاء الأداء هجوميا بفضل تحركات نجم المباراة أحمد المحمدى من جهة اليمين الذى صال وجال وسط الدفاع الجزائرى .

ولقن المنتخب المصرى نظيره الجزائرى درسا بليغا فى فنون اللعبة لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة وكان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى مستغلا النقص العددى فى صفوف "ثعالب الصحراء" الذين لعبوا بثمانية لاعبين إثر طرد رفيق حليش فى الدقيقة "40" ونادر بلحاج فى الدقيقه "70" وفوزى الشاوشى فى الدقيقة "87".

وانتقم المنتخب المصرى أشد انتقام من الجزائر التى حرمته من التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا بالفوز عليه بهدف مقابل لاشىء فى المباراة الفاصلة فى السودان.

وعكس المتوقع تماما، بدأ الجزائريون اللقاء بهدوء أكثر من اللازم، وحذر مبالغ فيه، منح المصريين السيطرة على مجريات المباراة، وكانت نقطة التحول فى اللقاء فى الدقيقة 38 عندما انفرد عماد متعب بالمرمى، فعرقله المدافع رفيق حليش وتلقى
البطاقة الثانية بعد أن تلقى بطاقة صفراء فى الدقيقة 30 للخشونة، ليحتسب الحكم البنينى كوفى كودجا ضربة جزاء صحيحة تصدى لها حسنى عبد ربه بنجاح.

وأعطى كودجا الكارت الأصفر لحارس مرمى الجزائر رفيق حليش الذى احتك به اعتراضا على ضربة الجزاء.

واستغل الفراعنة النقص العددى فى صفوف محاربى الصحراء، وعمدوا إلى تمرير الكرات القصيرة فى وسط الملعب فى محاولة لاستغلال الثغرات فى قلب دفاع الجزائريين، فيما لم تظهر الجزائر بالمستوى الذى أبهرت به الجميع فى الدور ربع النهائى عندما قهرت ساحل العاج ونجومها 3/2 بعد التمديد، علما بأنها لعبت بالتشكيلة ذاتها والأمر ذاته بالنسبة إلى مصر التى خاضت المباراة بتشكيلتها التى تغلبت على الكاميرون 3/1 بعد التمديد.

ويبقى عزاء الجزائر خوض مباراة الترضية أمام نيجيريا غدا السبت على الملعب ذاته

ليكيب": ثأر الفراعنة تحول إلى فوز مهين ومذل لمنتخب الجزائر



ذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية الرياضية أن الفراعنة خاضوا مباراتهم أمام المنتخب الجزائرى فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الإفريقية (أنجولا 2010) بغرض الثأر ليثبتوا أن خروجهم من تصفيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا لم يكن لأسباب فنية، إلا أن هذا الثأر تطور ليتحول إلى إنزال هزيمة مهينة ومذلة بالجزائريين.

وأضافت الصحيفة أن المصريين لم يكتفوا فقط بتأديب المنتخب الجزائرى بل حصلوا على بطاقة التأهل لخوض ثالث نهائى على التوالى لبطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو نهائى سيكون بنكهة خاصة لو انتهى لصالح المصريين لأنهم سيكونون بذلك أول منتخب فى قارات العالم الخمس يحقق الفوز ببطولة أممية لثلاث مرات متتالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائريين اضطروا للتخلى عن حلمهم بتحقيق ثانى لقب

إفريقى فى تاريخهم بعد لقبهم الوحيد الذى حققوه عام 1990 بعد أن أحرز محمد زيدان نجم هجوم مصر هدفا ثانيا جميلا فى الدقيقة 65 لينهار الجزائريون بكل ما تحمل كلمة انهيار من معان.

وأوضحت أن ثقل الهزيمة التى تعرض لها المنتخب الجزائرى على أيدى الفراعنة يعود أيضا إلى حد بعيد إلى طرد ثلاثة من لاعبى الفريق الجزائرى بسبب الخشونة رغم اعترافها بأحقية المصريين فى الفوز بالمباراة حتى عندما كان الفريقان يلعبان بكامل صفوفهما.

وأشارت صحيفة (ليكيب) الفرنسية الرياضية إلى أن الهدفين الثالث والرابع الذين أحرزهما محمد عبدالشافى فى الدقيقة 81، ثم محمد ناجى "جدو" فى الدقيقة 93 كان انعكاسا لسير المباراة فى اتجاه واحد هو اتجاه مرمى الجزائر.

وذكرت الصحيفة أن فوز مصر على الجزائر 4 / صفر كان له أكثر من طعم فهو لم يكن فقط فوزا ثأريا بعد الخروج من مونديال جنوب إفريقيا 2010، لكنه كان أيضا انتصارا ثأريا من الهزيمة أمام الجزائر فى بطولة عام 2004، وهى آخر هزيمة تعرضت لها مصر فى بطولة أمم إفريقيا، لترفع بذلك الرقم القياسى المسجل باسمها بالبقاء دون هزيمة فى هذه البطولة المهيبة إلى 18 مباراة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يعد اليوم أمام الجزائريين لتخفيف وطأة الهزيمة وتبخر حلم تحقيق ثانى لقب إفريقى سوى إحراز المركز الثالث عندما يتقابلون مع نيجيريا على المركزين الثالث والرابع.

وتساءلت المجلة - فى ختام تعليقها على المبارة - هل سيحصل المصريون على لقبهم الثالث على التوالى عندما يلاقون منتخب غانا ليحطموا رقما يصعب تحطيمه إفريقيا وعالميا ويرفعون فى نفس الوقت الرقم المسجل باسمهم بالفوز بالمونديال الإفريقى إلى 7 بطولات والاحتفاظ بسجل خال من الهزائم للمباراة الـ 19

تحميل الجزائريين للحكم أسباب الهزيمة تجاهل لنقاط ضعفهم

أولت الصحف الفرنسية اهتماما كبيرا بمباراة مصر والجزائر التى انتهت بفوز كاسح للفراعنة ( 4 / صفر ) على ثعالب الصحراء فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الامم الافريقية.

قالت صحيفة " لوفيجارو " الفرنسية ان مصر" تفرعنت" بشكل كبير امام الجزائر لتنزل بها هزيمة كاسحة بلغت 4 اهداف فيما بقى عرين عصام الحضرى نظيفا بدون اهداف . و اضافت الصحيفة ان المصريين بدأوا اللقاء بعزيمة و تصميم على الفوز و الثأر من مباراة ام درمان لدرجة ان هذا التصميم اعطى الانبطاع للآلاف فى الملعب و الملايين امام شاشات التلفزيون بان المصريين نزلوا الى ارض الملعب و بين اسنانهم سكينا فنيا و تكتيكيا .

واضافت الصحيفة ان الماكينات المصرية عملت كما برمجها المدير الفنى حسن شحاته على تنفيذ اللعب الجماعى القائم على فرض الاسلوب الفرعونى على المنافسين مشيرة الى ان احمد المحمدى الظهير الايمن الطائر كان الترس الرئيسى الذى ساعد على دوران تروس الماكينات المصرية بسهولة و يسر امام ثعالب الصحراء .

كما اعتبرت لوفيجارو ان قيام الجزائييين بتحميل الحكم البينينى كوفى كودجا كل اسباب الهزيمة يعد تبسيطا للامور وتجاهلا لنقاط الضعف قبل مونديال جنوب افريقيا فى وقت تفوق فيه المصريون فى كل شىء على الجزائريين حتى عندما كان الفريقان يلعبان وصفوفهما مكتملة

وكالة الأنباء المغربية: إنها هزيمة قاسية للجزائريين

وصفت وكالة الأنباء المغربية نتيجة المباراة التى انتهت بفوز المنتخب المصرى برباعية نظيفة بأنها «هزيمة قاسية» لحقت بالمنتخب الجزائرى.

وقالت الوكالة فى وصفها لأحداث المباراة «ألحق المنتخب المصرى هزيمة قاسية بنظيره الجزائرى ٤/صفر فى لقاء نصف النهائى»، كما أشارت إلى أن المنتخب المصرى رفع رقمه القياسى فى السجل الخالى من الهزيمة إلى ١٨ مباراة وتحديداً منذ خسارته أمام نظيره الجزائرى ١/٢ فى الجولة الثانية من منافسات الدور الأول لبطولة كأس أفريقيا عام ٢٠٠٤ فى تونس.

وأوضحت الوكالة أن منتخب الفراعنة يأمل فى مواصلة انتصاراته من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل فى إحراز اللقب الثالث على التوالى والسابع فى تاريخه لتظل الكأس القارية عربية للمرة الرابعة على التوالى.

الخبراء: خطة شحاتة الذكية أصابت رابح سعدان بـ«الشلل»


أكد خبراء كرة القدم أن المنتخب الوطنى انتهى من مرحلة صعبة فى مشواره نحو الاحتفاظ باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى وأصبح أمامه خطوة واحدة للفوز بالبطولة.

وأشاد الخبراء بدور حسن شحاتة ونجاحه فى قراءة الملعب بشكل جيد، وأكدوا أنه نجح بذكاء شديد فى التغلب على رابح سعدان الذى وقف عاجزاً أمام التفوق الكاسح لشحاتة وأبنائه، وأجمعوا على أن شحاتة نجح بدرجة كبيرة فى تجهيز اللاعبين نفسياً للمباراة، وإبعادهم عن الشحن النفسى، من خلال تركيزه على ضرورة التزام الهدوء فى الملعب والبعد عن العصبية والاستفزازات الجزائرية وهو ما ساهم فى النصر الكبير.

وشدد الخبراء على ضرورة اللعب بحذر أمام غانا فى اللقاء النهائى نظراً لاختلاف المباراة من جميع النواحى عن أى لقاء آخر بالبطولة خصوصاً أن المنافس يدخلها ولديه نفس الدوافع والطموح فى الفوز باللقب الذى يحتفظ به منتخبنا فى آخر نسختين للبطولة وهو ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة خصوصاً أن منتخبنا يمتلك عناصر قوية من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم وأحقيتهم فى الفوز باللقب وأثنى الخبراء على الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة، المدير الفنى، ونجاحه فى إدارة كل مباراة باحترافية شديدة بالرغم من المنافسة التى يلاقيها المنتخب من المنافسين.

فى البداية أشاد حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، بالدور الذى قام به حسن شحاتة، مؤكداً أنه رجل المباراة الأول بعد أن أربك حسابات رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر، بخطة محكمة قضت على مفاتيح لعبه.

ودلل حسام على صحة كلامه بتحويل المنتخب الجهة اليمنى عن طريق أحمد المحمدى إلى شوارع ونجاح الأخير فى الحد من خطورة نذير بلحاج الظهير الأيسر المحترف فى نادى بورتسموث الإنجليزى وأحد مفاتيح لعب الخضر حتى خرج الأخير عن شعوره ونال الكارت الأحمر.

وأكد جمال عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، أن شحاتة نجح بدرجة امتياز، فلم يتأثر بما حدث فى أم درمان وأعد اللاعبين نفسياً بشكل جيد، فكانت الغلبة للفراعنة، وأن المنتخب يحتاج لتركيز شديد فى مباراته، أمام غانا غداً واللعب بأسلوب متوازن والعمل على إحراز هدف مبكر يساعد اللاعبين على السيطرة على مجريات الأمور

وأضاف أن الأداء الراقى الذى قدمه منتخبنا فى اللقاء الأخير أمام الجزائر أثبت أن الفريق يمتلك نجوماً كباراً لا يقلون فى المستوى عن اللاعبين المحترفين فى أوروبا وشدد عبدالحميد على ضرورة اللعب الجماعى مثلما حدث فى اللقاء الأخير وكان السبب فى الفوز الكبير والتاريخى على الجزائر. فيما أكد على أبوجريشة، الخبير الكروى، أن خط وسط المنتخب كان كلمة السر بعد أن دانت له الغلبة لتألق الثلاثى حسنى عبدربه وأحمد حسن وأحمد فتحى.

وأضاف أن شحاتة درس الأخطاء التى وقع فيها المنتخب فى مواجهة الفريقين بأم درمان فلم يكررها وهو ما يحسب له. وأوضح أن المباراة أثبتت تفوق شحاتة فنياً على رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر، والذى بدا عاجزاً أمام التفوق المصرى الكاسح.

وحذر أبوجريشة من خطورة المنتخب الغانى مؤكداً أنه ليس بالمنافس السهل كما أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين صغار السن بالإضافة إلى خبرة اللاعبين الكبار أمثال الخطير جيان أسمواه، كما أن لديهم حارساً متميزاً وبالتالى يجب على اللاعبين التركيز التام واحترام النجوم السوداء ليتسنى لنا الحصول على اللقب، وعن إصابة متعب أكد أبوجريشة أن متعب لاعب مؤثر بالفريق ولكن شحاتة يمتلك الحلول وهو ما وضح فى مباراة الجزائر حيث لم يتأثر هجوم مصر بعد خروج متعب لوجود لاعبين يمتلكون مرونة تكتيكية بالإضافة إلى البديل الكفء الذى يمتلكه المنتخب، وطالب أبوجريشة المعلم بالحفاظ على التشكيل حتى لا يفتقد الفريق الانسجام.

وأكد حسن الشاذلى، نجم مصر والترسانة السابق، أن منتخب مصر أظهر للعالم كله حقيقة المنتخب الجزائرى وأنه لا يستحق أبداً التأهل لنهائيات كأس العالم.

واعترف بأنه كان قلقاً قبل المباراة لكن بعد مرور دقيقتين عادت إليه الثقة مرة أخرى فى قدرة المنتخب على الفوز بسبب الروح العالية التى كان عليها اللاعبون.

وقال: لأول مرة أرى اللاعب المصرى لا يتعرض للاستفزاز من لاعبى الشمال الأفريقى وهو أمر يُحسب للجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة.

أضاف أن شحاتة غير من خطته المعتادة بالاعتماد على الجهة اليسرى عن طريق سيد معوض وبدأ المبادرات الهجومية عن طريق أحمد المحمدى فى اليمين، كما امتلك نصف الملعب بكثافة عددية مناسبة فكان زمام المبادرة لنا.

ونصح الشاذلى حسن شحاتة بلم شمل لاعبيه وتحذيرهم من الثقة الزائدة وأن يتم الإغلاق عليهم جيداً وإبعادهم عن الإعلام حتى يتسنى لهم التركيز فى الخطوة المهمة والأخيرة وبعدها يفعلون ما يشاءون.

وقال إن الجهاز الفنى مطالب بدراسة المنتخب الغانى جيداً من خلال مشاهدة جميع مبارياته فى البطولة، خصوصاً أنه منتخب جديد يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد صغار السن وليسوا مثل الكاميرون أو الجزائر الذين نعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة فهو فريق غامض بعض الشىء لنا لاسيما أن مستواهم فى هذه البطولة متذبذب وليس ثابتاً. أما طارق يحيى، المدير الفنى للإنتاج الحربى، فقال إن مباراة مصر والجزائر أكبر رد على المشككين فى قدرات شحاتة والادعاء بأنه مدرب محظوظ.

وقال يحيى إن الخطة التى لعب بها المنتخب أمام الجزائر يجب أن تُدرس بعد أن أحكم شحاتة مراقبة مفاتيح لعب المنافس وفرض شخصيته على منافسه. أضاف أن شحاتة أثبت أن مدربى مصر بخير ولا يجب التقليل من كفاءتهم. وأشاد بالروح القتالية العالية التى كان عليها اللاعبون وأدت للفوز الكبير.

وأخيراً، أكد ضياء السيد، المدرب العام لإنبى، أن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، سيكون كلمة السر ومفتاح التفوق فى نهائى البطولة أمام غانا، غداً، للمنتخب وجهازه المعاون كما كان فى جميع المباريات السابقة ويستحق بجدارة لقب نجم البطولة لنجاحه فى بناء فريق ليس الأفضل فنياً وبدنياً لكنه الأكثر قدرة على العطاء والفوز بالروح الجماعية وأشار إلى أن شحاتة أمامه تحد صعب وهو إحراز اللقب الثالث على التوالى لأول مرة فى تاريخ البطولات الأفريقية.

جورج ويا: مصر الأقوى والأفضل.. والرياضة سلام وتقارب ومحبة


أشاد نجم الكرة الأفريقى ونجم المنتخب الليبيرى السابق جورج ويا بالانتصار الذى حققه منتخب مصر على نظيره الجزائرى.

وقال ويا - فى تعليق على المباراة أذاعته قناة الجزيرة الرياضة - إن منتخب مصر لعب مباراة كبيرة وأثبت مع جهازه الفنى أن لديه خبرة دولية كبيرة ويستحق الاحتفاظ بكأس الأمم الأفريقية وأنه أفضل فريق فى القارة.

وأضاف أن كرة القدم لا تعرف سوى لغة الأهداف وعندما يفوز الفراعنة ٤/صفر ويضيع الفريق عدداً من الفرص فمعنى هذا أنه فريق كبير، وأن النتائج التى حققها لم تكن مصادفة.

ورفع النجم الأفريقى علمى مصر والجزائر وهنأ الفريقين بأدائهما وقال: «يجب أن نتعلم أن كرة القدم تعبر عن السلام والمحبة بين الشعوب والاستمتاع باللعب الجميل».

وأكد ضرورة الابتعاد عن التعصب والعنف وأن يتبادل الجميع التهنئة بعد التنافس الشريف فى الملعب فقط فى روح رياضية، لأن الرياضة سلام وتقارب ومحبة.

الصحف العربية تهلل للفوز المصرى الكبير على محاربى الصحراء

تباينت ردود الأفعال العربية إزاء الانتصار التاريخى والفوز الثمين والمستحق الذى حققه المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى نصف نهائى بطولة الأمم الأفريقية برباعية نظيفة وتناولت الصحف العربية الإنجاز المصرى بالعديد من العناوين والمانشيتات التى عبر عن ثقل النتيجة والأداء الراقى للاعبين المصريين.

فتحت عنوان «ملحمة مصرية تقصى الجزائر» خرجت جريدة «الوطن» السعودية معبرة عن الفوز الكبير للمنتخب المصرى ووصفت الجريدة السعودية المباراة بوصف مختصر لكنه جاء معبراً حين صدرت الخبر بعبارة «بريشة رسام واثق رسم منتخب مصر ملحمة كروية وتخطى نظيره الجزائرى أمس، برباعية انتزعت الآهات ليتأهل إلى نهائى بطولة الأمم الأفريقية ضارباً موعداً لإحراز لقب ثالث على التوالى، حينما يواجه غانا غداً الأحد».

فيما أشارت جريدة «الاتحاد» الإماراتية إلى الفوز بعنوان عادى «المنتخب المصرى يفوز على نظيره الجزائرى بأربعة أهداف نظيفة ويتأهل للنهائى لملاقاة غانا»،

فيما تضمنت الجريدة نفسها تقريراً تحت عنوان «هل تكون السمراء عربية للمرة الرابعة على التوالى؟» مشيرة إلى إنجازات المنتخبات العربية التى حسمت البطولة فى السنوات الثلاث المتتالية الماضية، بداية من تونس ٢٠٠٤ ثم المنتخب المصرى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ وتمنت الجريدة أن تحقق مصر اللقب الثالث لها والرابع للعرب على التوالى.

وتحت عنوان «مصر تكسب الجزائر برباعية وتلاقى غانا فى نهائى كأس الأمم الأفريقية» حرصت جريدة «البيان» الإماراتية على الاهتمام بالخبر لدرجة أنها أبرزته فى صدر صفحتها الأخيرة مع صورة كبيرة للنجم أحمد حسن.

الصحف والوكالات العالمية: مصر أذلت الجزائريين فخرجوا مُحمَّلين بالعار

تسابقت وكالات الأنباء والصحف العالمية فى توصيف الفوز المصرى الكبير على الجزائر فى نصف نهائى كأس الأمم الأفريقية، كان أكثرها سخونة فى موقع «مور ذان ذا جيم» البريطانى الذى نشر تقريرا بعنوان «مصر تدق غريمتها الجزائر عديمة الالتزام».

وقالت صحيفة «تيليجراف»: «مصر حصلت على انتقامها، والجزائر فشلت فى إثبات أنها كانت تستحق الوصول إلى كأس العالم»، وأضافت أن فريق الجزائر افتقد إلى الانضباط والأخلاق بصورة غير طبيعية فى مواجهة الإذلال الذى تعرض له على يد المنتخب المصرى، وامتدحت الصحيفة نفسها أداء المنتخب المصرى، وأشارت إلى أنه انتقم من عدم توفيقه فى التأهل إلى كأس العالم بعد خسارته فى المباراة الفاصلة فى ظروف سيئة بالسودان.

وقالت صحيفة «ديلى ميل» إن «مصر تقترب من الفوز بلقبها الثالث على التوالى بعد هزيمة مخزية للجزائريين بثمانية لاعبين لتثأر من إقصائها من التأهل إلى كأس العالم» وقالت صحيفة «الإندبندنت»: مصر تثأر من ثعالب الصحراء بعد ٧٠ يوماً من الخسارة فى السودان.

وقال موقع الجماهير الإنجليزية «أباوت ذا بول»: الجزائر أنهت مشوارها فى البطولة بفضيحة فيما حصل الفراعنة على انتقامهم». وذكرت صحيفة «ذا صن» أن لاعبى الجزائر خرجوا محملين بالعار. وأشادت شبكة «سكاى سبورتس» بأداء المنتخب المصرى فى المباراة، منتقدة فى الوقت ذاته أداء الجزائر الضعيف والباهت.

وأبدت صحيفة «ويست فرانس» الفرنسية، حزنها لأن مونديال ٢٠١٠ سيفتقد الأداء المميز لمنتخب مصر، وقالت على موقعها الإلكترونى، إن مصر تقترب من تحقيق «إنجاز فرعونى» فى حال فوزها على غانا فى المباراة النهائية.

وذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية الرياضية أن الفراعنة خاضوا مباراتهم أمام المنتخب الجزائرى بغرض الثأر ليثبتوا أن خروجهم من تصفيات المونديال لم يكن لأسباب فنية، إلا أن هذا الثأر تطور ليتحول إلى إنزال هزيمة مهينة ومذلة بالجزائريين. وأضافت أن المصريين لم يكتفوا فقط بتأديب المنتخب الجزائرى بل حصلوا على بطاقة التأهل لخوض ثالث نهائى على التوالى.

ووصفت الصحف الإسبانية الفوز المصرى العريض بـ«الثأرى»، وقالت صحيفة «ماركا»، واسعة الانتشار عبر موقعها الإلكترونى: «مصر تثأر من الجزائر بفوز كاسح»، وشددت صحيفة «آس» على الطابع الثأرى للفوز.

حسن المستكاوي يكتب: المصريون حضروا ولعبوا وفازوا وغنوا في بنجيلا

كانت مباراة بين أفضل فريقين فى البطولة، كانت مباراة حافلة بالندية والصراع خاصة فى الساعة الأولى منها.. وانتهت بهزيمة ثقيلة، أو مذلة للفريق الجزائرى، كما قالت بعض الوكالات الأجنبية، مع أنه لا ذل وإذلال فى الرياضة.. المباراة شهدها ملايين المصريين والجزائريين والعرب. وكانت بمستوى المنتخب المصرى، وأداء لاعبيه شهادة للفريق ولنجومه، وشهادة على أخلاق المصريين وطيبتهم وأصالة معدنهم. وقد ظلت المباراة رفيعة المستوى وراقية فنيا حتى بدأ لاعبو الجزائر يلجأون إلى العنف وتعمد إيذاء اللاعب المصرى، بالمعنى الدقيق لتعمد الإيذاء. وإذا كان الجزائريون يقبلون بهذا العنف تجاه فريق شقيق، فنحن الشقيق لا نقبله ولن نقبله..؟!

قرابة الساعة كانت المباراة بين لاعبين كبار وبين فريقين كبار. كانت «دربى» حقيقيا للشمال الأفريقى.. هجمة هنا وأخرى هناك، ومحاولة هنا ومحاولة هناك، وفرصتان لمصر وواحدة للجزائر، وصحيح تفوق منتخب مصر وحضر لاعبوه ولعبوا وغنوا. فكان لعبهم بمثابة أغنية أطربت الشعب المصرى.. وكان أداء المنتخب الوطنى محترما، خاصة أن لاعبيه تسلحوا بالخبرة والروح والهدوء، مقابل عصبية بالغة من جانب لاعبى الجزائر، ومن يلعب بعصبية يفقد عقله وقدمه؟!

الظاهرة اللافتة أن المنتخب الوطنى لم يستمد ثقته فى نفسه بهدفه الأول فقط، فمنذ البداية كانت الثقة موجودة، وبصورة لم يتوقعها أكثر المتفائلين، لكن تلك شيمة الفرق الكبيرة.. كيف قدمنا هذا العرض القوى فى الدورة فى مباراة حافلة بالضغوط؟!

أولا: كان شحاتة والجهاز الفنى موفقا جدا فى الاستقرار على التشكيل، ولعب الفريق بطريقة 3/5/2. بكل مشتقاتها. فكان هانى سعيد ليبرو خلف خط الظهر، حين نفقد الكرة ثم ليبرو أمام خط الظهر عندما نمتلك الكرة، وساهم هانى سعيد فى تحقيق زيادة عددية بوسط الملعب بتقدمه للمساندة.. وكان هذا التقدم يدفع للاعبين مهمين بالتقدم للمساندة فى المقدمة وهما حسنى عبدربه وأحمد حسن.

ثانيا: عودة حسنى عبدربه الذى نعرفه فى هذه المباراة. حسنى المدافع والمهاجم والمناور والقوى كان له تأثيره البالغ. والأداء الفردى رفيع المستوى لم يكن مقصورا على لاعب واحد أو لاعبين، فمنذ البداية شن المنتخب المصرى هجماته عبر الجبهة اليمنى التى يشغلها أحمد المحمدى، الذى جعل نذير بلحاج «يكره كرة القدم» وأصابه بالعصبية، وكانت المناورة بالمحمدى من البداية بدلا من سيد معوض الذى تفرغ لرقابة عنتر يحيى وغزال حين يتحرك يمينا، ومغنى الذى يسانده وساعد معوض حسنى عبدربه من الوسط ومتعب من الهجوم.. وفى الوقت نفسه كان معوض ينقض بهجمات، فبعثر يحيى؟!

ثالثا: ترابطت خطوط المنتخب الوطنى، فلم تكن هناك مساحات بين لاعبيه، وبين خطوطه. كما هاجم الفريق من البداية بستة لاعبين معبرا عن شجاعة وجرأة لاعبيه ومدربهم وثقتهم فى أنفسهم.. وكان اللاعبون صادقين وهم يقولون قبل مباراة ساحل العاج والجزائر إنهم يتمنون فوز الجزائر حتى يقابلوا الفريق.. وتجلت مظاهر التفاهم بين زيدان ومتعب ومعهما أحمد حسن والمحمدى وجدو حين لعب، وعبدربه، وعبدالشافى الذى سجل هدفا يعبر عن لاعب فنان وحريف؟

الدفاع بالجبهات والمجموعات، فكان منتخب مصر يتصدى للاعبى الجزائر بمجموعة، تضغط وتغطى، وهذا لم يمنح الفريق الجزائرى المساحات التى تسمح له ببناء الهجمات أو التحرك بحرية، وهو من المنتخبات التى تتألق فى اللعب بالمساحات كما حدث أمام ساحل العاج.

ويمكن ترجمة ذلك بمجموعة معوض وعبدربه ومتعب فى اليسار، ومجموعة المحمدى وأحمد حسن وزيدان فى اليسار، ومجموعة فتحى وأحمد حسن وعبدربه من العمق.. وهذا يوضح معنى تعدد المهام والواجبات ويشرح معنى الأسهم التى يرسمها المدربون على لوحاتهم؟!

تصريحات سعدان

قال مدرب المنتخب الجزائرى رابح سعدان: إن الحكم البنينى كوفى كودجا «أفسد» المباراة بين فريقه والمنتخب المصرى ضمن الدور نصف النهائى للكأس القارية، مشيرا إلى أن طرد المدافع رفيق حليش كان «مخططا له من قبل».

وقال سعدان: «الحكم طرد أفضل مدافعينا بطريقة مجانية، تم التخطيط لها من قبل»، مضيفا: «يجب أن نكون واقعيين: المباراة أفسدها الحكم، هذا واضح وجلى». وقد تبنت الصحف الجزائرية آراء سعدان.

سوف أترك تعليقى على تصريحات سعدان لكرة القدم فى فترة 36 دقيقة قبل طرد «حليش القالش»، وليس ذنبنا أنه قلش. فماذا حدث فى تلك الفترة؟!

أستعين بوصف الوكالة الفرنسية التى قالت عن تلك الفترة: «بدأ مسلسل الفرص باكرا عندما أهدر عماد متعب فرصة حقيقية فى الدقيقة الثانية، وفاتت على الجزائر واحدة بعد أقل من دقيقة حين نفذ مراد مغنى ركلة حرة من نحو 35 مترا فمرت الكرة بجانب القائم الأيسر (3)، وأرسل أحمد المحمدى كرة عرضية خطرة جدا مرت من أمام المرمى لم تجد من يتابعها (4).

وأمسك الحضرى كرة سهلة لعبدالقادر غزال (5)، وأعاد المحمدى السيناريو بعرضية ثانية إلى زيدان هذه المرة أخرجها عنتر يحيى إلى ركنية أولى ثم إلى ثانية تدخل الدفاع فى إبعاد خطرها (6)، وحصلت الجزائر على ركنية أحدثت خطورة، ثم قذيفة من المدافع مجيد بوقرة جانبت القائم الأيمن لمرمى الحضرى (11).

وأهدر كريم مطمور فرصة غنية للجزائر (16)، وتدخل الحارس الجزائرى فوزى الشاوشى لأخطر كرة مصرية بعدما وصلت إلى زيدان داخل المنطقة أرسلها عرضية إلى عماد متعب فأطلقها دون تردد وتألق الشاوشى وتصدى لها طائرا حارما مصر من فرصة افتتاح التسجيل (25).

وخاشن المدافع الجزائرى رفيق حليش المهاجم المصرى عماد متعب، فاحتسب الحكم البنينى كوفى كودجى ركلة جزاء أرفقها ببطاقة صفراء هى الثانية ورفع كودجى الحمراء (38).»

(هناك فرصة تسجيل خامسة لمصر لم تسجلها الوكالة الفرنسية وكانت فى الدقيقة 34 عندما لعب سيد معوض كرة عرضية لمتعب ومرت من أمام قدمه وهو داخل الست ياردات الجزائرية)

هكذا لاحت لمنتخب مصر 5 فرص مقابل فرصتين لمنتخب الجزائر فى الفترة التى سبقت طرد حليش.. لكن المؤسف أن الحكم البنينى الذى وصفه سعدان بأنه أفسد المباراة، رفع البطاقة الصفراء فى وجه الحارس الجزائرى عندما قام الشاوشى بضرب الحكم بضربة رأس، ذكرتنا بضربات فريد شوقى فى فيلم الفتوة.. وبشهادة جميع حكام المجموعة الشمسية كان الحارس الجزائرى يستحق الطرد.. فكيف يقول سعدان بعد هذا كله أن طرد حليش وراء الخسارة.. ولماذا لا يعترف المدرب الجزائرى بأن الأفضل هو الذى فاز؟ لماذا لايعترف وكنا قد أشدنا به حين اعترف بأنه طلب من لاعبيه التوقف أمام أنجولا؟!

مبروك لمنتخب مصر هذا الانتصار الكبير والمستحق.

اهـــــــــــــــــداء الي ابو الدراويش



[

الي الزميل العزيز م /حسن الشحات