شدد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني على أهمية وصعوبة لقاء الغد أمام موزمبيق مؤكدا أن الجهاز الفني اتفق مع اللاعبين على التعامل مع كل المباريات على أنها صعبة وذلك بعد أن رأينا المفاجآت في مباريات مالي مع أنجولا ومالاوي والجزائر والجابون والكاميرون لأن التاريخ ليس مقياسا لنتيجة مباراة قبل أن تبدأ والمهم هو العطاء والأداء في الملعب منذ البداية وحتى صافرة النهاية.
وقال أن هذا الموضوع كان محور المحاضرات النظرية طوال اليومين الماضيين،وتحدثنا مع اللاعبين حول مستوى موزمبيق وهو فريق جيد يلعب بطريقة هجومية ولا يعتمد على القوة الجسمانية ،ونحن سنلعب للفوز بالمباراة لتصدر المجموعة والبقاء في مدينة بنجيلا وهذا هو الهدف الأول لنا في البطولة.
وأضاف شحاتة أن فريق موزمبيق يلعب بطريقة عشوائية قد تجعل مهمتنا صعبة في اللقاء لكننا في حالة تركيز جيدة لكن لا يجب أن نصل إلى مرحلة الغرور التي نحذر لاعبينا منها دائما لأننا لسنا الفريق الذي لا يقهر ولا يجب أن نتعامل باستهتار مع أي فريق.
،وقال شحاته :أن الجهاز الفني هو الذي يده في النار وليس الإعلام أو الجماهير وموقف شيكابالا أو غيره من المشاركة في المباريات تحدده التدريبات ومستوى كل لاعب ومدى تركيزه في كل شيء ومن الطبيعي أن يتمنى كل لاعب المشاركة في المباريات وأن يغضب من لا يشارك لأن اللاعب الذي لا يغضب لعدم المشاركة يبقى "معندوش دم" وشيء جيد أن يتنافس الجميع من أجل المشاركة والأجمل أنه لا يوجد أي نوع من الظلم على أي لاعب دون النظر إلى إسم اللاعب أو النادي الذي ينتمي له لأن الفيصل هو مصلحة الفريق.
وعبر شحاتة عن رضاه عن تكاتف الإعلام خلف المنتخب لكنه لم ينس المجموعة الأخرى التي وصفهم المرضى بالحقد التي تستكثر عليه ما وصل إليه مع المنتخب الوطني وتهاجم الفريق وتنتقده لأهداف شخصية مؤكدا أن هناك من انتقد أداء المنتخب في الشوط الأول أمام نيجيريا وبعد أن حققنا الفوز عادوا ليؤكدوا ضعف المنافس رغم أنهم أشادوا به في الشوط الأول وكأن فوزنا لا يأتي إلا بسبب ضعف المنافسين،والآن أصبحت عندي مناعة ضد هؤلاء فلا أتأثر بكلامهم.
واختتم شحاتة كلامه مؤكدا أن النوايا المخلصة داخل الجهاز الفني واللاعبين تقود الفريق للنجاح لأن الهدف هو خدمة بلدنا وتشريفها وهذا هو شعورنا الحقيقي دون زيف أو نفاق.