تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا

اسامواه يصعد بغانا لنهائي كأس الأمم في انتظار مصر أوالجزائر.

غانا ونيجيريا

أحرز اللاعب جيان اسامواه هدف المباراة الوحيد التي جمعت بين منتخبي غانا ونيجيريا ليقود الأول إلى التأهل إلى المباراة النهائية ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا.

وسيلاقي المنتخب الغاني في المباراة النهائية الفائز من لقاء مصر والجزائر في الدور نصف النهائي فيما يلتقي المنتخب النيجري مع الخاسر منهما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

أحرز أسامواه الهدف الغاني في الدقيقة 20 برأسية متقنة لم ينجح الحارس النيجيري في التعامل معها.

غياب 18 عام

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 18 عاما التي يتأهل فيها المنتخب الغاني إلى نهائي البطولة الأقوى على مستوى القارة الأفريقية.

بداية المباراة جاءت هادئة نسبيا في الربع ساعة الأول حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب وسط كثرة التمريرات الخاطئة من لاعبي الوسط. ونجح المهاجم الشاب جيان أسامواه في التقدم أولا لمنتخب النجوم السوداء برأسية محكمة من ضربة ركنية في الدقيقة 20.

وكاد اسامواه أن يضاعف النتيجة بتسديدة صاروخية مرت أعلى مرمى الحارس النيجيري انياما في الدقيقة 24.

واندفعت النسور النيجيرية لتحقيق التعادل وسدد أوديموينجي كرة التقطها اوبا فيمي مارتينز قبل أن ينفرد بالحارس الغاني كينجسون ويسدد بجوار المرمى بقليل.

وعاد اللاعب أوديموينجي وأضاع فرصة ذهبية للتعادل عندما وصل متأخرا لكرة زميله ايلدرسون في الجبهة اليسرى في منطقة العمليات ليحافظ منتخب النجوم السوداء حتى الدقيقة 32.

ولم يستثمر لاعبو الفريق النيجيري ركلة حرة مباشرة نفذها جون اوبي ميكيل بعدما ارتقى الحارس الغاني وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية قبل نهاية الشوط الأول.

واستمر أوديموينجي في إضاعة الفرص عندما سدد داخل منطقة الجزاء دون مضايقة من مدافعي النافس لكن كرته أخطأت المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم غانا بهدف نظيف.

وانطلق الهجوم النيجيري في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، لكنه اصطدم بتألق الحارس كينجسون الذي تصدى لانفراد مارتينيز عقب تمريرة بينية رائع من لاعب تشيلسي الانجليزي جون اوبي ميكيل.

ودفع المدرب النيجيري بالمهاجم ياكوبو ياجبيني بدلا من أوديموينجي غير الموفق لتعزيز الهجوم. وكاد ياكوبو أن يعدل النتيجة للفريق الأخضر من عرضية خطيرة لكنه لم يوجه الكرة بالشكل الملائم.

واصل الفريق النيجيري اهداره للفرص السهلة ورفض التعادل بعد حصوله على ركلة حرة مباشرة في موقع متميز لم تسفر عن شيء في الدقيقة 90.

ولم تشهد المباراة جديدا لتنتهي بتأهل منتخب النجوم السوداء على حساب النسور النيجيرية.

[center] غريب: قدمنا مباراة رائعة للكرة الافريقية.. ومستعدون لغانا

الجهاز الفني لمنتخب مصر

أكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصري ان منتخب بلاده قدم مباراة رائعة امام الجزائر (4-صفر) الخميس في الدور نصف النهائي كأس الامم الافريقية.

وقال غريب: "قدمنا مباراة رائعة للكرة الافريقية.قلنا منذ البداية نحن أبطال افريقيا وجئنا هنا من أجل الدفاع عن لقبنا, فقط من أجل ذلك".

واضاف غريب: "لعبنا 5 مباريات في البطولة حتى الان 3 منهم امام منتخبات مؤهلة الى المونديال وفزنا عليهم بتسجيلنا 10 اهداف نيجيريا والكاميرون 3-1 والجزائر 4-صفر. نعرف كيف ندير المباريات ونواجه خصومنا بفضل استراتيجيتنا".

وتابع: "منتخب غانا قوي جدا وسيلعب بدوره في المونديال, ستكون مواجهة صعبة لكننا مستعدون لها".

واردف قائلا: "المباراة امام الجزائر مرت في ظروف جيدة على ارضية الملعب ونشكر المنظمين شرطة بنجيلا على كل ما فعلوه معنا".

واضاف: "نتمنى التوفيق للجزائر لانها ستمثل العرب في كأس العالم في جنوب افريقيا. نحن اشقاء ولن نقطع علاقاتنا مع الاخوة الاشقاء بسبب مباراة كرة قدم".

وبخصوص التحكيم, قال غريب: "لقد حرمنا من التأهل الى المونديال بسبب خطأ تحكيمي. في كرة القدم هناك اخطاء يرتكبها الحكام".

مصر تكشف الجزائر أمام العالم برباعية تاريخية وتصعد لنهائي افريقيا..

تحليل لقاء مصر والجزائر

كشف المنتخب المصري نظيره الجزائري "ممثل العرب الوحيد في المونديال" أمام العالم وأكتفى برباعية نظيفة في مرماهم في نصف نهائي أمم افريقيا، ليصعد الفراعنة لملاقاة المنتخب الغاني في نهائي تاريخي للبطولة.

وتلعب مصر في المباراة النهائية أمام غانا أملا في تحقيق رقما تاريخيا وقياسيا بحصد البطولة للمرة الثالثة على التوالي.

وشهدت المباراة خروج ثلاثة لاعبين من الجزائر مطرودين للعنف، هم على التوالي: رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس فوزي شاوشي.

سجل رباعية مصر كلا من حسني عبد ربه من ضربة جزاء ومحمد زيدان ومحمد عبد الشافي ومحمد ناجي جدو في الدقائق 38 و65 و80 و92.

وبات جدو "أفضل بديل في تاريخ كأس افريقيا" هدافا للبطولة قبل المباراة النهائية برصيد أربعة أهداف.

ويعد المنتخب الجزائري هو ثالث منتخب صعد للمونديال يخسر من المنتخب المصري في هذه البطولة بعد المنتخبين النيجيري والكاميروني.

مصر تسيطر وتتقدم

تقدم المنتخب المصري بهدف نظيف من ضربة جزاء سجله حسني عبدربه أمام الجزائر في الشوط الأول الذي شهد أيضا خروج رفيق حليش مدافع الخضر مطروداً.

البداية كانت عند الخضر، حيث سدد مراد مغني كرة قوية من حوالي 40 ياردة مرت بقليل من فوق عارضة الحضري.

الكرة الأولى للفراعنة كانت عن طريق المحمدي من الناحية اليمنى الذي استغل المساحة الخالية، وأرسل عرضية أرضية مميزة لم تجد أقدام عماد متعب ومحمد زيدان في الدقيقة 4.

وتوغل مجيد بوقرة المدافع الجزائري في الدقيقة 11 وسدد كرة من بعيد مرت بجوار القائم الأيمن لعصام الحضري.

هدأ نسق الأداء نسبيا بعد الربع ساعة الأولى التي كانت حماسية، وشهدت اندفاع واضح من لاعبي المنتخبين.

وأضاع عماد متعب هدف محقق للمنتخب المصري في الدقيقة 25 بعد ان استلم تمريرة مميزة من زيدان وسدد الكرة من على خط الـ 18 لكن الحارس فوزي الشاوشي كان في الموعد وأبعد الكرة ركنية.

ثم أشهر كوفي كودجا حكم اللقاء أول بطاقة صفراء في وجه رفيق حليش المدافع الجزائري في الدقيقة 30 بعد تدخل عنيف مع الحضري.

وأرسل سيد معوض عرضية مميزة في الدقيقة 35 مستغلا انطلاقة جيدة من الناحية اليسرى، لم يلحق بها عماد متعب.

وعاد متعب وأنطلق في هجمة سريعة، قبل ان يعيقه رفيق حليش ومعها صفارة الحكم محتسباً ضربة جزاء صحيحة لمصر وبطاقة صفراء ثانية لحليش ودع بها ملعب المباراة.

تصدى حسني عبدربه بالتخصص لضربة الجزاء في الدقيقة 38، وسددها بقدمه اليمنى على يسار الشاوشي الذي لم يحرك ساكنا واكتفى بالاعتراض على الحكم.

شوط التلاعب بالجزائريين

وسيطر المنتخب المصري على بداية الشوط الثاني، واجرى حسن شحاتة تبديلا اضطراريا في الدقيقة 52 بالدفع بحسام غالي بدلا من عماد متعب المصاب.

ومن هجمة مرتدة سريعة للمنتخب المصري انطلق سيد معوض في الدقيقة 58 وانفرد بالشاوشي وسدد كرة قوية خرجت ضربة مرمى تحت ضغط المدافع مجيد بوقرة.

وانقذ الحضري تسديدة خطيرة من حسن يبده في الدقيقة 61 من ضربة ثابتة، وأبعد الكرة ركنية ببراعة.

وأضاع حسني عبدربه فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 64 بعد ان تلاعب الثنائي زيدان ومعوض بالدفاع الجزائري، وسدد الكرة بعيدة.

وبمهارة فائقة، راوغ زيدان مدافعي الجزائر وسدد كرة صاروخية بقدمه اليسرى في الدقيقة 65 بعد تمريرة رائعة من جدو بديل فتح الله، سكنت شباك الحارس شاوشي، وأعلنت أول أهداف مهاجم بروسيا دورتموند في البطولة.

وخرج نذير بلحاج مطرودا من اللقاء في الدقيقة 70 بعد تدخل غير رياضي على أحمد المحمدي، لتكمل الجزائر اللقاء بتسعة لاعبين منذ ذلك الوقت.

وانفرد أحمد حسن في الدقيقة 77 بحارس الجزائر، ولكنه سدد كرة في الشباك الخارجية للمرمى، رافضا زيادة غلة الأهداف.

وفي الدقيقة 80 نجح محمد عبد الشافي بديل معوض في تسجيل أول أهدافه الدولية والثالث للمنتخب المصري مستغلا تميرة داخل منطقة الجزاء من محمد زيدان.

وأشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء الثانية في وجه الحارس فوزي شاوشي ليخرج مطرودا بعد تدخل عنيف مع محمد ناجي "جدو".

وأختتم جدو أهداف المباراة بعد هجمة رائعة للمنتخب المصري أنهاها مهاجم الاتحاد السكندري ببراعة مع نهاية الم

[center] تقرير .. النقص العددي في منتخب الجزائر لم يعط التفوق للمنتخب المصري

لم يكن النقص العددي لمنتخب الجزائر هو السبب الرئيسي في تفوق منتخب مصر خلال أحداث مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية والذي أقيم في مقاطعة بنجيلا الانجولية والتي شهدت فوزا ساحقا لحامل اللقب برباعية نظيفة أهلته للعب النهائي أمام غانا يوم الأحد.

فلاعبي مصر تمكنوا من الاستحواذ علي الكرة في وسط الملعب منذ انطلاق صافرة الحكم البنيني كوفي كودجا، وفاز لاعبو مصر بصراع الوسط الذي مكن الخضر من الفوز بمباراتهم أمام كوت ديفوار في ربع النهائي وكان سر النجاح.

ففي الجانب الأيمن، أعطي الظهير المصري احمد المحمدي درسا في كيفية عدم الانتظار لرد الفعل، حيث قضي تماما علي خطورة نذير بالحاج الذي دائما ما تأتي الخطورة من جبهته، ولم يكن لبلحاج أي وجود طوال أحداث المباراة.

وشكلت تحركات المحمدي خطورة كبيرة كادت تسفر عن أولي الأهداف بعد مرور أربع دقائق فقط من البداية من تمريرة عرضية لم تجد المتابع، في مقابل لم يكن للجزائر اي وجود سوي من تسديدة بكرة ثابتة لمراد مغني أخطأت طريق المرمي.

وزادت السيطرة المصرية والضغط علي حامل الكرة بطول ووسط الملعب طوال النصف ساعة الأولي قبل ان يتقدم المنتخب المصري بالهدف الأول.

وفي الوسط، كانت الطاحونة المصرية المكونة من ثلاثة تروس دقيقة التمرير وسريعة التحرك والضغط واستخلاص الكرة وهم احمد فتحي وحسني عبدربه واحمد حسن والذي مرر كرة من عدة كرات الي محمد زيدان الذي مهدها بدوره لعماد متعب سيء الحظ بعد تصدي الحارس فوزي شاوشي لتسديدته.

وواصل الهجوم المصري ضغطه علي دفاع ووسط الجزائر حتي إن عدد الركنيات وصلت إلي خمس ضربات في حين لم يكن للجزائر سوي ركنية واحدة في نصف ساعة شهدت انطلاقات من اليسار أيضا عن طريق الدينامو سيد معوض الذي أرسل عرضية لمتعب لم يلحق بها وهو في حلق المرمي.

وخلال تلك الفترة وقبل تقدم منتخب مصرن لم يكن للمنتخب الجزائري أي وجود، حيث أطبق محمود فتح الله علي كريم مطمور الذي وضع عليه رابح سعدان آمالا كبيرة في إحداث الفارق، ولم يكن كريم زياني في المباراة تماما، حيث تفرغ لتسليم الكرة فقط قبل أن ينقض عليه احد لاعبي الوسط أو الدفاع ويستخلص الكرة.

وشاهد الجميع كيفية وضع المنتخب المصري نظيره الجزائري تحت ضغط منذ البداية، ولم ينتظر هو الأخر الفعل وبادر هو به وفرض أسلوبه علي منتخب الجزائر حتي إن الضغط من أول الملعب أسفر عن أول خطأ يرتكبه الدفاع الجزائري ونجمه رفيق حليش لينطلق متعب بالكرة في وقت انتظر الجميع خلاله التقدم لمصر والذي جاء بالفعل بركلة الجزاء الذي بدا معها الانهيار الجزائري.

بالفعل لم يكن النقص العددي هو السبب

إن أحداث المباراة تثبت ذلك فالفريق المصري كان ممتلكا للمباراة دفاعا وهجوما وضغط بكل قوة ( وليس بعنف ) على المنتخب الجزائري فقطع الكرات قبل أن تصل للمهاجمين وهو ما عجز عنه الفريق الجزائري فلعب بعنف واضح على اللاعبين

وكانت الخطورة كلها قبل الدقيقة 38 من الشوط الأول للفريق المصري اللهم إلا تسديدة من على بعد 30 ياردة علت العارضة من الجانب الجزائري وكانت كل عرضيات مصر في منتهى الخطورة وكانت أخطر الكرات لمتعب والتي أنقذها شاوشي ببراعة حتى جاءت الدقيقة 38 والفريقان مكتملان وهنا حققت مصر التقدم والفريق الجزائري غير منقوص واستمرت السيطرة المصرية والندية الجزائرية حتى الدقيقة 64 من المباراة والفريق الجزائري بعشرة لاعبين وهذا شئ يحدث في مباريات كثيرة ومن المفترض أن تكتيك الفرق الكبرى لها بدائل كثيرة في مثل هذه الحالات

المهم في الدقيقة 64 تمكن المبدع زيدان من ممارسة هوايته في إحراز الأهداف المبدعة بعد أن راوغ بلحاج ومن أمام المشاهد بوقرة أطلق الرصاصة القاتلة والتي نزلت كالصاعقة على ما تبقى من روح رياضية لدى الفريق الجزائري فاعتدى زياني على المحمدي بسن القدم في القصبة ومن بعده منصوري على أحمد حسن في أسفل القدم ثم جاءت الدقيقة 70 لتشهد الاعتداء الغير أخلاقي بكلتا القدمين من جانب بلحاج والذي فعل نفس الشئ من قبل مع المحمدي في لقاء أم درمان لكن الحكم الملاكي لمنتخب الجزائر إيدي مايير وفر له الحماية الكافية ولم يقم بطرده كما كان مفروض أن يتم وكما فعل كوفي كودجي

إذا وحتى الدقيقة 70 المباراة كانت قد انتهت لمصلحة مصر بالفعل وبالأرقام خلال البطولة وحتى مع المنتخب الجزائري نفسه من قبل فالفريق المصري إذا تقدم فلا يمكن أن يصيب مرماه هدف وهو ما أدركه اللاعبون الجزائريون

ولم يحاول منتخب مصر استغلال الموقف وكان بإمكانهم ذلك فحاولوا تهدئة المباراة فالضرب في الميت حرام لكن أن نفسك وجها لوجه مع الحارس فلا يمكن أن تفكر في إيداع الكرة بالمرمى وهو ما فعله عبدالشافي بعد نزوله بدقيقتين ثم جدو في الوقت الضائع بعد أن عافاه الله من غباء الاعتداء من جانب الحارس شاوشي والذي خرج بشكل كان يستحق معه الطرد المباشر وليس الإنذار الثاني

فأين دور النقص العددي ، إن مقدار النتيجة لا يهمنا إطلاقا وكان يمكن لمنتخب مصر أن يكتفي بالهدفين ولكن هل تلوم على جائع أن يجد أمامه وجبة جميلة لذيذة حلال فلا يلتهمها

إن اللوم لا يقع على الحكم ، بل يقع على اللاعبين الجزائريين وعلى إيدي مايير أيضا الذي ساعدهم في لقاء مصر ومن بعده لقاء كوت ديفوار في دور الثمانية فألغى هدفا صحيحا وتغاضى عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس فخيل لهم أنهم هم الأفضل وفي النهاية لن يذكر التاريخ سوى أن الجزائر فازت على كوت ديفوار وأن مصر مرمطت الجزائر برباعية وأن لاعبو الجزائر هم الأسوأ في تاريخ الروح الرياضية ومن لا يصدق كلامي يرجع إلى إحصائيات التصفيات وينظر إلى حجم الكروت الصفراء والحمراء للمنتخب الجزائري ويقارنها بالبطل وبالطبع فالبطل يستطيع فقط أن يحرز أهداف وصلت إلى 14 هدف في خمس مباريات وقادر على منع خصومه بالعقل والفن لا بالضرب والاعتداء من إحراز أي أهداف في مرماه فخلال 3 دورات أو ربما أكثر لم يفقد المنتخب المصري جهود أحد لاعبيه للطرد في الملعب لأخلاقهم العالية ومهاراتهم المبدعة وفنونهم التي لا تقارن

مبروك لمصر الفوز الأخلاقي قبل الفوز الرياضي

ونتمنى أن يتعلم المنتخب الجزائري الدرس حتى لا يعود من كأس العالم بفضيحة أخلاقية بجوارالفضيحة الرياضية المتوقعة

مع خالص تمنياتنا لهم بالتوفيق في كأس العالم - ولكن ماذا تفعل الأمنيات وحدها إننا نثق في أمنياتنا وأنها صادقة ولكننا لا نثق في أن هذا الفريق سيحسن تمثيلنا وإن كنا نتمنى أن يحسن تمثيلنا

_________________

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 I-04410

نيجيريا تزيد جراح الجزائر وتقتنص المركز الثالث بأمم أفريقيا

نجح المنتخب النيجيري في الفوز بالمركز الثالث ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا بعدما تغلب على المنتخب الجزائري بهدف دون رد مساء السبت.

وتعد هذه هي المرة السابعة التي يتوج بها فريق النسور النيجيرية بالمركز الثالث فيما تعد المرة الثانية التي يخسر فيها الجزائريون مباراة تحديد مركزي الثالث والرابع.

وسيلتقي المنتخب المصري حامل اللقب يوم الأحد مع نظيره الغاني في المباراة النهائية لتحديد صاحب الكأس للبطولة الأقوى على مستوى القارة السمراء.

وكان المنتخب النيجيري قد خسر أمام نظيره الغاني بهدف دون مقابل في الدور نصف النهائي فيما تلقى المنتخب الجزائري خسارة مذلة على يد المنتخب المصري حامل اللقب برباعية نظيفة.

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Ng110

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Ng110

امتلك لاعبو المنتخب النيجيري الكرة في الربع ساعة الأولى من المباراة وهددوا مرمى الجزائريين في عدة مناسبات.

وسدد اللاعب فيكتور نسوفور كرة قوية اصطدمت في الدفاع الجزائري قبل أن تمر بسلام على مرمى الحارس محمد زماموش في الدقيقة 10.

واصل المنتخب النيجيري هجومه، وأرسل شيدي اوديا عرضية خطيرة لم تجد من يتابعها. ورد المنتخب الجزائري عن طريق سليمان رحو الذي انطلق وأرسل كرة في منطقة الجزاء النيجيرية إلا ان المدافع اونيكاتشي شتتها ومنع الخطر.

وسدد المخضرم نوانكو كانو قذيفة من مدى بعيد أخطأت المرمى الجزائري. وألغى حكم المباراة هدفا نيجيريا في الدقيقة 43 بعدما انفرد المهاجم كالو اوتشي وسدد في الشباك لكن حكم الراية أشار إلى احتساب التسلل.

وكاد مراد مغني أن يحرز هدفا للجزائر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول بتسديدة قوية مرت أعلى المرمى بقليل.

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Ng410

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Ng410

واصل فريق النسور هجومه في الشوط الثاني وكاد اللاعب اوتشي أن يفتتح التسجيل مبكرا بعد مرور 5 دقائق بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة الجزائرية.

وأخيرا نجح فيكتور نسوفور في التقدم لنيجيريا في الدقيقة 55 عندما تسلم تمريرة ذكية داخل منطقة الجزاء ليكسر مصيدة التسلل وينفرد بالحارس زاموش مسددا بهدوء في الشباك.

وأضاع تايي تايو فرصة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 60 من ركلة حرة مباشرة سددها بقوة لكنها أخطأت المرمى الجزائري.

ودفع المدرب شيبو أمودو باللاعب اوبا فيمي مارتينز بدلا من المهاجم كالوا وتشي لتعزيز الهجوم في الدقيقة 62. وأضاع مارتينيز فرصة محققة لإحراز الهدف الثاني بمجهود فردي عندما راوغ ثلاثة لاعبين قبل أن يتوقف عند المدافع الرابع.

وشارك جون اوبي ميكيل على حساب كانو للسيطرة أكثر على وسط الملعب بعدما بدأ المنتخب الجزائري شن هجمات متفرقة لتعديل النتيجة في الدقيقة 77.

وفي المقابل، أشرك رابح سعدان مدرب الأخضر الجزائري رفيق صايفي بدلا عبد القادر غزال قبل 6 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي في محاولة لتعديل النتيجة.

ومرر حسين يبدا كرة طولية لعبد الملك زياية الذي وقع في مصيدة التسلل لتفشل أحد الهجمات الجزائرية في الدقيقة 89.

وانطلق كريم زياني في الجبهة اليسرى بمهارة فردية وأرسل عرضية خطيرة شتتها تايو في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز الفريق النيجيري.

_________________

رغم المشاركات العديدة لكلا المنتخبين المصري والغاني في النهائيات ورغم أن منتخب مصر هو صاحب الرقم القياسي لمرات الفوز باللقب حيث أحرز ست ألقاب يليه منتخبا غانا والكاميرون بأربعة ألقاب ورغم أن الفريقان من أكثر الفرق صعودا للمباراة النهائية إلا أن لقاءاتهما معا قليلة جدا في نهائيات كأس الأمم عبر تاريخها ولم يسبق أن التقى الفريقان في الأدوار النهائية من قبل

لم يلتق المنتخبان من قبل غير مرتين فقط طوال تاريخ كأس الأمم الأفريقية والذي وصل إلى 53 عاما بالتمام والكمال منذ 1957 وحتى الآن وكانت بداية اللقاءات بين الفريقين في الدور الأول لبطولة 1970 بالسودان حيث كان الفريقان ضمن المجموعة الثانية والتي ضمت معهما غينيا والكونغو كينشاسا ويومها كان الفريق الغاني في أوجه وتعادل الفريقان بهدف لهدف والذي كان كافيا للفريق المصري لتصدر المجموعة واستكمال مشوار البطولة للدور قبل النهائي للبطولة والتي حصلت عليها السودان بعد فوزها على المنتخب الغاني بهدف نظيف وحصلت مصر على المركز الثالث بعد فوزها على ساحل العاج بثلاثة أهداف لهدف

أما اللقاء الثاني فكان سنة 1992 بجيل كأس العالم لمصر مجدي عبدالغني وشوبير وحسام حسن وإبراهيم حسن وهاني رمزي واسماعيل يوسف وباقي نجوم الفريق وكان الفريقان معا ضمن المجموعة الرابعة والتي ضمت مصر وغانا وزامبيا في واحدة من أسوأ المشاركات المصرية حيث خسرت مصر أمام غانا وزامبيا بهدف نظيف وخرجت في واحدة من أكبر المفاجآت من الدور الأول وتكمل غانا المشوار نحو النهائي وتخسر المباراة النهائية أيضا أمام كوت ديفوار بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي

ومباراة الغد هي الثالثة بين الفريقين بعد 18 سنة من آخر لقاء جمع الفريقين ويأمل الفريقان في مواصلة التألق وحصد اللقب الغالي

والأرقام والإحصائيات تساند بشدة المنتخب المصري صاحب الانتصارات الخمسة حتى الآن بنسبة 100% ورصيد وافر من الأهداف 14 هدف في خمس مباريات بمعدل يقترب من الأهداف الثلاثة مع دفاع حديدي لم يدخل مرماه سوى هدفان فقط في اللقاءات الخمسة مع مفاتيح لعب عديدة من الجانبين عن طريق المحمدي ومعوض ومن العمق عن طريق متعب وزيدان واختراقات البارع ناجي جدو وتسديدات المدفعجي أحمد حسن وفتحي وعبدربه إضافة إلى التمريرات العميقة عن طريق فتحي وسعيد وحسني وحسن خلف المدافعين إضافة إلى براعة الفريق في استغلال أخطاء المدافعين وخلف هذا يقف حارس بارع يبعث بالاطمئنان في نفوس اللاعبين والجماهير حتى لو حدث خطأ

وعلى الجانب الآخر يقف الفريق الغاني والذي استعاد الثقة بعد السقوط في البداية أمام الأفيال بثلاثية لهدف استعاد بعدها الفريق التوازن ولعب للفوز فقط ويكفيه الفوز بهدف ويعرف كيف ينكمش للحفاظ عليه ففعل هذا أمام الخيول البوركينية وأمام ظبيان أنجولا وأخيرا أمام نسور نيجيريا فيستغل الفريق الضربات الثابتة جيدا وهي أحد أهم أسلحة الفريق إضافة إلى الهجوم المرتد السريع عن طريق النجوم جيان وبيليه الصغير إضافة إلى التمريرات الدقيقة من أسامواه ودفاع الفريق من نقاط قوته وضعفه فلو كان اللعب الكرات الطويلة المباشرة فلا يمكن الاختراق ولا تنفع معه الالتحامات مع قوة الفريق البدنية أما عن طريق البينيات الأرضية فالفريق لقمة مستساغة ويمكن إحراز عدد وافر من الأهداف فيه ولا يجب إهمال الدفاع بأكثر من ثلاثة لاعبين بشكل مستديم نظرا لقوة ارتداد الفريق للدفاع كذلك فإن الجانبين يمكن استغلالهما جيدا لفتح الملعب مع العرضيات على نقطة الجزاء وهي روشتة الفوز لحسن شحاته إن شاء الله

مع خالص التمنيات للمنتخب المصري بالتوفيق إن شاء الله

_________________

تاريخ نتائج المباريات النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم منذ النسخة الأولى للبطولة عام 1957 في السودان وحتى نسخة عام 2010 بأنجولا :

1957 في السودان : مصر × إثيوبيا 4/ صفر

1959 في مصر : مصر × السودان 2/1

1962 في إثيوبيا: إثيوبيا × مصر 4/2

1963 في غانا : غانا × السودان 3/ صفر

1965 في تونس : غانا × تونس 3/2

1968 في إثيوبيا : الكونغو × غانا 1/ صفر

1970 في السودان : السودان × غانا 1/ صفر

1972 في الكاميرون : الكونغو × مالي 3/2

1974 في مصر : زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) × زامبيا 2/2 (أعيدت المباراة وفاز المنتخب الزائيري 2/ صفر)

1976 في إثيوبيا : أحرزها المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة النهائية للبطولة

1978 في غانا : غانا × اوغندا 2/ صفر

1980 في نيجيريا : نيجيريا × الجزائر 3/ صفر

1982 في ليبيا : غانا × ليبيا التعادل 1/1 ثم فوز المنتخب الغاني 7/6 بضربات الجزاء الترجيحية

1984 في كوت ديفوار : الكاميرون × نيجيريا 3/1

1986 في مصر : مصر × الكاميرون التعادل السلبي ثم فوز المنتخب المصري 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية.

1988 في المغرب : الكاميرون × نيجيريا 1/ صفر

1990 في الجزائر : الجزائر × نيجيريا 1/ صفر

1992 في السنغال : كوت ديفوار × غانا صفر/صفر ، ثم فوز كوت ديفوار 11/10 بضربات الجزاء الترجيحية

1994 في تونس : نيجيريا × زامبيا 2/1

1996 في جنوب أفريقيا: جنوب أفريقيا × تونس 2/ صفر

1998 في بوركينا فاسو : مصر × جنوب أفريقيا 2/ صفر

2000 في نيجيريا وغانا : الكاميرون × نيجيريا 2/2 ، ثم فوز الكاميرون 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية

2002 في مالي: الكاميرون × السنغال صفر/صفر ، ثم فوز الكاميرون 3/2 بضربات الجزاء الترجيحية

2004 في تونس : تونس × المغرب 2/1

2006 في مصر : مصر × كوت ديفوار صفر/صفر ثم فوز مصر 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية

2008 في غانا : مصر × الكاميرون 1/ صفر.

فعلها الأبطال للمرة الثالثة

إنجاز إعجازي للمصريين يصعب تكراره

حقق المنتخب المصري إنجازا كبيرا وغير مسبوق وحطم كل الأرقام وتهاوت على أقدام لاعبيه كل القواعد وفاز بلقبه السابع في بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا بعد أن حقق فوزا غاليا وصعبا على المنتخب الغاني العنيد الصلب بهدف نظيف أحرزه المبدع محمد ناجي جدو من تمريره سحرية للساحر المبدع صاحب الحذاء الذهبي والقدم الذهبية محمد زيدان ليطلقها تغرد داخل شباك الحارس الغاني كنجسون

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh10

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh10

رغم صعوبة اللقاء والذي جاء نتيجة اللعب على ملعب سئ وفي توقيت أسوأ للغاية وإجهاد نال من اللاعبين إلا أن حسن شحاته كعادته نجح في تحزيم اللقاء تماما وأغلق كل مناطق الخطورة تماما أمام المنتخب الغاني وهو نفس ما فعله المنتخب الغاني والذي كان يدافع بتسعة لاعبين على الدوام فكانت الهجمات تتكسر على حدود منطقة المرمى أو يتم تسديدها بعيدا عن المرمى ليستمر الأداء التكتيكي طوال الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh11

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh11

ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيرا عن الشوط الأول حتى قام حسن شحاته بإجراء تغييره الأول بنزول عبدالشافي بدلا من معوض المجهد ليبدأ المنتخب المصري في النشاط من الجهة اليسرى واستمر الحال على ذلك إلى أن بدأ الفريق الغاني يتخلى نسبيا عن تحفظه ويحاول الهجوم وهو التوقيت الذي انتظره شحاته ليدفع بجدو بعد عشرين دقيقة من بداية الشوط الثاني بديلا لعماد متعب

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh12

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh12

ومع استمرار الوقت تزداد خطورة المنتخب الغاني وتسديداته وتنفتح خطوطه نسبيا ليستغل البارع جدو ذلك ويحقق الهدف الذي نزل من أجله ويتبادل الكرة مع زيدان كأفضل ما يكون ويسدد الكرة وهو منطلق كالصاروخ في الزاوية البعيدة بشكل رائع لتنطلق معها الأفراح المصرية ليس فقط بالحصول على اللقب ولكن بالحصول على كل شئ لقب البطولة وهداف البطولة للبارع ناجي جدو وأحسن لاعب في البطولة للمبدع صاحب الأداء الرائع أحمد حسن وجائزة أفضل حارس مرمى للسد العالي عصام الحضري

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh13

تغطية كاملة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا - صفحة 3 Egy_gh13

مبروووووووووووووووووووووووك لمصر ويارب النصر داااااااااااااااااااااااائما لمصر

البطل : مصر
أفضل لاعب : أحمد حسن
أفضل حارس مرمى : عصام الحضري
هداف البطولة : محمد ناجي جدو
عدد البطولات : 7 بطولات في عين الحاقدين ( 1957-1959-1986-1998-2006-2008-2010 )
عدد البطولات المتتالية : 3 ( 2006-2008-2010 )

_________________

» نجوم كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا
» اليوم قرعة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا
» نتيجة قرعة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا
» تغطية أحداث كأس الأمم الأفريقية - غينيا الاستوائية والجابون 2012
» تغطية الاستعدادات لكأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010