الزعماء بالفعل وليس بالكلام، كما هو الحال فى هذه الأيام!!.. عندما قطع الملك فيصل مد الغرب بالبترول فى حرب أكتوبر 1973 جرت محاولات أمريكية لثنى الملك عن قراره الجرىء حيث يقول هنرى كيسنجر فى مذكراته إنه عندما التقى الملك فيصل فى جدة عام 1973 فى محاولة لإثنائه عن وقف ضخ البترول رآه متجهماً فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال: «إن طائرتى تقف هامدة فى المطار بسبب نفاد الوقود.. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها.. وأنا مستعد للدفع؟!!».
يقول كيسنجر: فرفع الملك رأسه نحوى وقال: «وأنا رجل طاعن فى السن.. وأمنيتى أن أصلى ركعتين فى المسجد الأقصى قبل أن أموت.. فهل تساعدنى على تحقيق هذه الأمنية؟!».
وانا اقول
رحم الله مثل هؤلاء الرجال بل رحم الله الرجولة والشهامة .
اين مثل هؤلاء الناس فى وقتنا هذا ؟
بل اين قادة مصر من تصدير الغاز الطبيعى لاسرائيل وبسعر مدعم؟؟
يالها من مهزلة ويالة من زل ومن عار.