شاءت الظروف أن أطلع على كتاب اللغة الفرنسية للصف الأول الإعدادى وكانت النتيجة أننى أصبت بصدمة عنيفة!! فقد وجدت بعض الشخصيات التى يتم تدريسها لأبنائنا لتعلم الفرنسية من ناحية ولمعرفة هذه الشخصيات من ناحية أخرى هذه الشخصيات كالآتى: «عادل إمام- تامر حسنى- آمال ماهر- نانسى عجرم- مونيكا- توم كروز- أنغام- برادبيت- أبوتريكة- زين الدين زيدان».
وبغض النظر عن تلك الشخصيات يبقى السؤال: لماذا تركنا تراثنا الشامخ وتاريخنا العريق وذهبنا نتسول المعارف والشخصيات من غير موضعها؟ وهل فى هذا رسالة إلى تمييع جيل المستقبل؟ وأين قطز- صلاح الدين- أبوحنيفة- الإمام البخارى- أحمد شوقى- إبراهيم حافظ- نور الدين محمود- سيبويخ- الخليل بن أحمد؟ فلو كان لدى الغرب عظيم مثل قطز لأقاموا له التماثيل فى كل الشوارع!!
وماذا سوف يكون أبناؤنا عندما ندرسهم تلك الشخصيات؟ وماذا سوف يكونون عندما ندرس لهم ما ندرسه الآن من تلك الشخصيات التى سوف يفرض الإعلام عليهم معرفتها دون جهد؟
هى القدوة انعدمت فى مجتمعنا بالساهل كدة؟؟ فين العلماء الافذاذ اللى رحلوا واللى ما زالوا احياء يرزقون؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل