منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل   عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009 - 8:40


قرأت المقال دا في جريدة الاهرام ولأنه عجبني حبيت اشارككم بيه

وهو حوار أجراه : أحمد موسى

إليكم العناوين الرئيسية أولا

1- كيبورك يعقوبيان تم تجنيده في الجيش الإسرائيلي
وقام بتصوير أهداف عسكرية مهمة

2- شموئيل باروخ رجل أعمال إسرائيلي
زود المخابرات المصرية بمعلومات سياسية واقتصادية

3- عبدالرحيم قرمان كشف عن صواريخ جبرائيل البحرية .. أهم الأسرار العسكرية الإسرائيلية

حوار أجراه‏:‏ أحمــد مــوسي

كيبورك يعقوبيان‏,‏ شموئيل ساميباروخ‏,‏ عبدالرحيم قرمان‏..‏ هم ثلاثة عملاء نجحت المخابرات المصرية في زرعهم داخل إسرائيل في وقت الحروب واعترفت إسرائيل نفسها بنجاح جهاز المخابرات المصرية في اختراق الحاجز الإسرائيلي وزرع عملاء داخل إسرائيل من خلال كتاب إسرائيلي يحمل عنوان الجواسيس وهو الكتاب الذي ظل ينتقل لمدة ‏3‏ سنوات ما بين الرقابة العسكرية والشاباك والموساد والأمان ثم نقل إلي دائرة الشئون الجنائية والأمنية في الادعاء العام الإسرائيلي لمراجعته واقراره ولم يتم الموافقة علي نشره إلا بعد أن وافقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية علي نشره بحكم قضائي‏.‏


هذا ما أكده اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي في حواره لـ الأهرام الذي كشف فيه لأول مرة عن هوية العملاء الثلاثة الذين تم زرعهم داخل إسرائيل بواسطة المخابرات العامة المصرية وقصة كل منهم كما تضمنتها ملفاتهم‏.‏

سألته في البداية‏..‏ ما هي أهم القضايا التي لم يعلن عنها من قبل؟

أجاب اللواء سامح سيف اليزل قائلا‏:‏

دعني استخدم ما اعترفت به إسرائيل نفسها من خلال كتاب إسرائيلي تحت عنوان الجواسيس من تأليف يوسي ملمان وهو صحفي في جريدة هاآرتس وكاتب متخصص في شئون الأمن والآخر إيتان هابر وهو محرر في جريدة يديعوت أحرونوت وقام بتغطية معظم الحروب الإسرائيلية والأنشطة الأمنية وعمل مديرا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وألف العديد من الكتب التي لها علاقة بالأمن‏,‏ منها قاموس الأمن الإسرائيلي ومعروف عن الكاتبين اللذين ألفا هذا الكتاب صلتهم الوثيقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية الثلاثة الموساد والشين بيت أو الشاباك جهاز الأمن الداخلي والأمان جهاز المخابرات العسكرية‏.‏


ويتحدث الكتاب عن أهم عشرين قضية تجسس نجحت أجهزة المخابرات المختلف في العالم في اختراق الحاجز الإسرائيلي وزرع عملاء داخل إسرائيل‏.‏


وما هو جدير بالذكر أن الكتاب يوضح في مقدمته أنه قد مر بطرق قاسية لم يسبق لأي كتاب أن مر بها في تاريخ إسرائيل منذ نشأتها وظل ينتقل بين الرقابة العسكرية والشاباك والموساد لمدة ثلاث سنوات ثم نقل إلي دائرة الشئون الجنائية والأمنية في الادعاء العام لإسرائيل لمراجعته وإقراره ولم يتم الموافقة علي نشره إلا بعد أن وافقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية علي نشره بحكم قضائي‏.‏

أورد الكتاب أربع قضايا لعملاء مصريين تم زرعهم بواسطة المخابرات
العامة المصرية منهم رفعت الجمال والذي دخل إسرائيل تحت اسم جاك بيتون والشهير برأفت الهجان وقصته معروفة للجميع‏,‏ وثلاثة آخرون هم‏:‏ كيبورك يعقوبيان وشموئيل سامي باروخ وعبدالرحيم قرمان ـ وهذا يعني أن من بين عشرين عميلا كانوا يعملون لصالح أجهزة المخابرات في العالم أربعة عملوا لصالح المخابرات المصرية أي أن ‏20%‏ من إجمالي أقوي عشرين عملية تجسس ضد إسرائيل كانت من نصيب المصريين‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل   عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009 - 8:43

ما هي قصة العميل الأول الذي زرعته المخابرات المصرية‏..‏ هذا التساؤل طرحته علي اللواء سيف اليزل؟

وجاءت إجابته من خلال الاعتراف الإسرائيلي نفسه بقوة المخابرات العامة المصرية في زرع العملاء‏,‏ فالعميل الأول هو‏:‏ كيبورك يعقوبيان أو يتسحاقكوتشـك ولد في مصر عام‏1938‏ لعائلة أرمينية‏..‏ ودرس في المدارس المصرية وعند بلوغه سن العشرين عاما توفي والده وأصبح العائل الوحيد للأسرة فتوقف عن الدراسة وعمل بالتصوير حتي يستطيع توفير المال لأسرته‏..‏

وعلي الرغم من عدم إكمال تعليمه إلا أنه كان يتحدث أربع لغات بخلاف اللغة العربية وهي الانجليزية والفرنسية والاسبانية والتركية‏.‏

تم تجنيده بواسطة المخابرات العامة المصرية لزرعه داخل إسرائيل وتم تدريبه وإعداده لمدة عام كامل اشتملت علي إجراء عملية ختان له حيث إن اليهود يختتنون ولم يكن هو كذلك‏,‏ وأعطي هوية جديدة باسم يتسحاق كوتشك يهودي من مواليد عام‏1935‏ في اليونان ـ وسافر إلي البرازيل بناء علي الخطة الموضوعة من جانب المخابرات المصرية في شهر أبريل عام‏1960‏ بحرا وبعد وصوله إلي البرازيل بشهرين اندمج مع الجالية اليهودية في سان باولو وفي نهاية عام‏1961‏ تقدم إلي مكتب الوكالة اليهودية بطلب هجرة إلي إسرائيل وتم قبول طلبه وأبحر من البرازيل إلي إسرائيل عن طريقه إيطاليا ووصل ميناء حيفا في منتصف عام‏1961.‏

بعد انتهاء دراسته للغة العبرية في إحدي الكيبوتسات طلبت المخابرات المصرية منه أن يتجند في الجيش الإسرائيلي وبالفعل تم تجنيده في سلاح النقل لجيش الدفاع الإسرائيلي وتدرب علي قيادة سيارات النقل الثقيلة في قاعدة عسكرية في منطقة بيت نبالا بالقرب من مدينة اللد ثم عين سائقا لأحد الضباط الكبار في قيادة الدفاع المدني وهو العقيد شمعيا بكنشتين ومن خلال وجوده في جيش الدفاع الإسرائيلي أرسل كما هائلا من المعلومات المهمة إلي المخابرات المصرية ونظرا لخبرته السابقة كمصور قام بتصوير أهداف عسكرية مهمة كما ورد في الكتاب الإسرائيلي وباعتراف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي اضطرت لإجازة طبع الكتاب‏.‏

قبض علي يتسحاق كوتشك بعد عدة سنوات من العمل مع المخابرات المصرية وأثناء محاكمته وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بأنه حوت ضخم لا يمكن لأجهزة الأمن الإسرائيلية القبض علي العديد مثله‏,‏ وحكمت المحكمة عليه بأقصي عقوبة وهي ثمانية عشرة عاما في السجن

وظل في السجن لمدة عامين فقط‏,‏ وفي اليوم التاسع والعشرين من شهر ابريل عام‏1966‏ تم تبادله مع ثلاثة إسرائيليين كانوا قد اجتازوا الحدود المصرية بدون إذن وهم يلفيد حانوخا وابنه صموئيل حانوخا وعودي مائير وطلبت مصر استلام فدائيين فلسطينيين مع يتسحاق كوتشك هما حسين حسن الحفاني وسعيد خميسعبدالقادر اللذان قبض عليهما في إسرائيل وهما في طريقهما لتنفيذ عملية فدائية في الداخل


وماذا عن العميل الثاني وكيف تم تجنيده لحساب المخابرات المصرية؟‏!‏


هو رجل الأعمال الإسرائيلي شموئيل سامي باروخ والذي ولد في عام‏1923‏ في مدينة القدس الحي القديم والده صيدلي والعائلة ثرية تعيش في الحي اليهودي بالقدس منذ مدة طويلة درس في البلدة القديمة بالقدس ثم درس في المدرسة الزراعية بمنطقة برديس حنا ثم انتقل للدراسة في كلية سانت جورج التابعة للكنيسة الانجليكانية ثم أنهي دراسته في معهد النسيج بمدينة مانشستر في بريطانيا‏,‏ واندلعت الحرب العالمية الثانية وبعد مرور عامين تجند شموئيل باروخ في الجيش البريطاني ووصل إلي رتبة رقيب أول وأصيب في المعارك وحصل علي عدة أوسمة وبعد الحرب في عام‏1946‏ استكمل دراسته

وتخرج عام‏1949‏ كهندس نسيج وأنشأ مصنعا للنسيج في مانشستر وتزوج وأنجب ثلاثة أولاد وبعد نحو عشر سنوات وفي عام‏1958‏ عاد إلي إسرائيل مع زوجته وأولاده وأقام في تل أبيب وأنشأ مصنعا للنسيج في كريات جات باسم أرجدين للنسيج في عام‏1963‏ أفلس المصنع وباع الدائنون المصنع إلي مصنع منافس له تحت اسم مصنع بولجيت مما أصاب باروخ بصدمة نفسية شديدة‏.‏

وعلي التوازي حين كان رجل أعمال وقبل إفلاسه عمل كناشط سياسي حيث انضم إلي حركة سياسية جديدة في ذلك الوقت تدعي إسرائيل الشابة وتم تعيينه رئيسا للجنة المالية للحركة وكانت هذه الحركة تعد نفسها للاشتراك في الانتخابات السادسة للكنيست الإسرائيلي وكان باروخ يرغب بشدة في دخول الكنيست كعضو منتخب‏.‏

وبعد إفلاس باروخ في عام‏1963‏ قرر السفر وعائلته إلي سويسرا في محاولة لتوفير سيولة مالية بشكل أو بآخر حتي يعود لبدء نشاطه مرة أخري في إسرائيل ووصل بالفعل إلي جنيف وأقام وأسرته لدي أحد أقاربه هناك‏.‏


علمت المخابرات العامة المصرية بوجود باروخ في جنيف وبتفاصيل حياته
بالكامل ومنها حالته المالية المتدهورة وتم تجنيده للعمل لصالح مصر وتم تدريبه للعمل من داخل إسرائيل ورجع إلي إسرائيل هو وأسرته وقدم معلومات اقتصادية وسياسية مهمة من خلال اتصالاته ومعارفه لعدة سنوات‏,‏ إلا أن رعونته وثقته الزائدة في نفسه أدت إلي القبض عليه ومحاكمته وحكم عليه بالسجن ثمانية عشر عاما أمضي منها‏10‏ سنوات ثم أفرج عنه خلال عفو لبعض السجناء وترك إسرائيل وسافر لإحدي الدول الأوروبية التي يعيش بها حتي اليوم‏.

دة‏,‏ من هو العميل الثالث؟
هو عبد الرحيم قرمان والذي ولد في عام‏1938‏ لإحدي العائلات العربية الثرية والمحترمة في مدينة حيفاوكانت عائلته معروفة خلال الانتداب البريطاني بأنها عائلة محترمة ومعتدلة وجاء ثراءهذه العائلة نتيجة امتلاكهم أراضي كثيرة في مناطق الجليل الغربي ومدينة الكرمل‏,‏تلقي تعليمه في المدرسة الثانوية في حيفا وغادر قريته في نهاية الخمسينيات وسافرإلي أوروبا وتعرف علي شابة فرنسية تدعي مونيك وتزوجها بعد أن أسلمت وعادا معا إليإسرائيل وفي عام‏1967‏


غادر ومعه زوجته إسرائيل إلي فرنسا مرة أخري من أجلتبني ولد من أحد مخيمات اللاجئين في الدول العربية وتعرف علي أحد المصريين الذيقدمه إلي أحد ضباط المخابرات العامة الذي استطاع بعد فترة أن يجنده ويدربه للعمللصالح مصر وكلف بمهام مهمة للغاية حسبا ما جاء بكتاب الجواسيس الإسرائيلي منهاتصوير سفن سلاح البحرية الإسرائيلي في حيفا وتصوير الصواريخ من طراز جبرائيل التيتطلق من البحر علي أهداف بحرية وكانت هذه الصواريخ من الأسرار العسكرية المهمة فيجيش الدفاع الإسرائيلي كما كلف باختبار ملائمة طريق حيفا ـ عكا لاقلاع وهبوطالطائرات الحربية وقت الطوارئ ومحاولة التقرب من اليهود خاصة الذين يسافرون كثيراللخارج مع التركيز علي العاملين في القوات الجوية الإسرائيلية‏,‏


وفي ربيععام‏1969‏ نجح قرمان في تجنيد عميل جديد للمخابرات المصرية بناء علي التعليماتالصادرة له وجند توفيق فياض بطاح البالغ من العمر ثلاثين عاما ويعمل موظفا في جماركميناء حيفا حيث رؤي ضرورة وجود أحد العملاء بصفة دائمة داخل الميناء لمراقبة القطعالبحرية الإسرائيلية والابلاغ عن كافة المعلومات والتفاصيل عنها وهو الأمر الذي تمبنجاح حتي نهاية عام‏1970‏

وقبض عليهما لعدم اتباعهما تعليمات الأمن المستديمة وحكمعلي قرمان بالسجن لمدة اثني عشر عاما واستأنف الحكم أمام محكمة العدل العليا التيحكمت عليه بستة عشر عاما بزيادة أربعة أعوام عن الحكم الأول‏,‏ أما توفيق بطاح فحكمعليه بالسجن لمدة عشر سنوات وظلا بالسجن لمدة أربعة أعوام وقامت المخابرات العامةالمصرية بتبادلهما ومعهما آخران عام‏1974‏ مقابل مبادلة الجاسوس الإسرائيلي باروخزكي مزراحي ثم قررا السفر إلي إحدي الدول الأوروبية للإقامة بها‏.‏


تلك هيالرواية الحرفية التي وردت بكتاب الجواسيس عن العملاء المصريين حتي يتحققالقول المعروف بأنه شهد شاهد من أهلها ولكن يجب أن نوضح أن هذا جزء من كل‏,‏ فليسكل من يعمل يقبض عليه أي أن هناك العشرات بل المئات من القصص البطولية الأخري لايمكن الافصاح عنها لأنها ببساطة شديالموساد لا يعلم عنها شيئا‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملاء المخابرات المصرية داخل إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العامة :: منتدى الأحداث التاريخية-
انتقل الى: