اوافقك الرأى تماما أخى العزيز / م/ أحمد
وكنت أتعجب من هذه الأسماء بداية قدومى الى هذه المدينه العريقه .
ولكن ألا ترى أن هذه الأسماء تحكى تاريخ مدينه الأسكندريه منذ عهد الإسكندر الأكبر الى الأن .وقد يكون تغيير هذه الأسماء(برغم التحفظ عليها ) طمسا لتاريخ مدينة الإسكندريه فكما ترى الأسماء تتنوع بين اليونانيه والقبطيه والإسلاميه مما يدل على انها تحكى تاريخ هذه المدينه . واليك نبذه مختصرة عن تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط
هذه نبذة تاريخية عن مدينة " راقودة القديمة
أو قرية راقودة للصيادين العاصمة القديمة لمصر .المسماة الآن مدينة الإسكندرية.أو " عروس البحرالابيض المتوسط حيث يرجع اسم مدينة الإسكندرية إلى مؤسسها إسكندر الأكبر القائد المقدوني الذي قدم إلى مصر عام332 ق .م. والذي استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد أملا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف ولكي يؤكد الإسكندر الاكبر أنه جاء إلى مصر صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا اتجه لزيارة معبد الإله آمون . اله مصر الأعظم في ذلك
الوقت..,وفي طريقه مر بقرية للصيادين كانت تسمي راقودة . فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه هي مدينة الإسكندرية وعهد ببنائها إلى المهندس " دينوقراطيس " والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية ، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية . وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية في العام الخامس والعشرين من شهر
طوبة عام 331 قبل الميلاد.., وقد مرت الإسكندرية بعدة عصور مختلفة وهي .
العصر البطلمي .
العصر الروماني .
العصر البيزنطي .
ثم العصر الإسلامي .
وأخيرا العصر الحديث .
وتزخر الإسكندرية بكثير من الآثار من مختلف العصور التي مرت بها .وسرعان ما اكتسبت الإسكندرية شهرتها بعدما أصبحت مركزا ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا و لاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر .
وكانت الإسكندرية تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها و أعمدتها الرخامية البيضاءوفي العصر الإسلامي احتلت الإسكندرية مكانة مرموقة فأصبحت أهم قاعدة بحرية في شرق البحر المتوسط فضلا عن إمكانياتها الجغرافية والتاريخية في وصل الشرق بالغرب فازدهرت اقتصاديا وثقافيا وحضاريا وازدهر عمرانها الإسلامي ممثلا في المدارس والمساجد والقصور والدور والفنادق والأسوار والأبراج والحصون وفي نهاية القرن الثاني الهجري كانت الإسكندرية أهم مركز للمذهب المالكي فكانت معبرا يصل بين الأندلس في الغرب ومكة في الشرق كما كانت
مزارا ودار هجرة لعدد من المترجمين العرب الذين وفدوا لتعلم اللغة اليونانية في القرنين الثالث والرابع الهجريين وكان حنين بن إسحاق من زوارها المشهورين وظلت في العصر العربي محافظة على التقاليد والثقافة الإسلامية واشتهرت خلال القرن السادس الهجري بمدرستيها السنتين المدرسة الصوفية والمدرسة السلفية
وفي العصر المملوكي بلغت الإسكندرية ذروة تقدمها العمراني وكثرت فيها دور الحديث الشريف التي كانت مدارس حقيقية للفقه والتفسير والأصول ومن أشهر مشايخ الإسكندرية أبو الحسن الشاذلي وعبد الكريم بن عطاء الله السكندري.
وازدهرت الإسكندرية في العصر الإسلامي حتى قيل إنه لا تبطل القراءة فيها ولا طلب العلم ليلا ولا نهارا ومن شعرائها ابن قلا قس وفيها وجد رواد الأدب الشعبي مجالا خصبا لمادتهم القصصية وكان من أثر ذلك كله أن طبعت المدينة بطابعها الشرقي والغربي معا كقصة طريفة
من قصص ألف ليلة وليلة وفي العصر العثماني مرت الإسكندرية بفترة ركود استمرت بضعة قرون إلا أنها كانت المدينة الأولى في الشرق التي استقبلت جحافل الغزاة الغربيين بكل ما لديهم من خير وشر فتلقت بذلك أول صدمة حضارية غربية أتت بها الحملة الفرنسية في
أواخر القرن الثامن عشر وبعد إخراج الحملة الفرنسية من مصر أصابت الإسكندرية شيئا من النهضة التي أفادت منها مصر في عهد واليها الطموح محمد علىومع ازدياد الجاليات الأجنبية في مصر وتمركزها في الإسكندرية نشطت الحياة في المدينة من جديد لتقوم بدور حضاري يشبه إلى حد كبير دور ذلك المزيج السكاني الذي عاش فيها في العصر البطلمي فقد كان التنافس بين الدول الغربية قائما من خلال إنشاء القنصليات والبيوت التجارية والأنشطة الثقافية
المتمثلة في المدارس الأجنبية العديدة مما جعل المدينة تنعم بنهضة علمية متميزةواخيرا وليس اخرا شهدت الأسكندريه عصور زاهره مزدهره وكان لها دور كبير وبارز فى نشر كثير من الثقافه والحضارات المختلفه فالإسكندرية مدينة تجمع بين الطابعين الأوربي والشرقي في آن واحد ولذلك كانت من اكبر المدن الداعمة الثقافه والفن والسياسه والتراث
منقول
وأضيف ايضا انه تماشيا مع النهضه الحديثه تم انشاء مدينه برج العرب الجديده كصرح من صروح الصناعه والتى تعد مدينه واعده لتكون من اكبر المدن الصناعيه بمصر وتعتبر مدينه برج العرب الجديدة من مدن الجيل الأول وتم إنشائها بقرار رئيس الجمهورية رقم (506) لعام 1979
تقع مدينة برج العرب الجديدة على بعد 60 كم في اتجاه غرب مدينة الإسكندرية و تبعد عن شاطئ البحر المتوسط بحوالي 7 كم ويتميز الموقع بأنه يقع على أرض مرتفعة .
_________________