احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: اليهود العنصريين الكذابون.........وأرائهم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 - 11:13 | |
| أفيحاي رونتسيك.. الحاخام العنصري
«ملعون من يرحم الفلسطينيين» هكذا أعلن أفيحاي رونتسيك - الحاخام العسكري الأكبر بتل أبيب والمسئول رقم 1 عن الإرشاد الديني المتطرف لجنود المؤسسة الحربية بتل أبيب - وهي التصريحات التي أدلي بها الحاخام مؤخرًا خلال دورة تعليمية للملتحقين بالجيش الإسرائيلي، عقدت بمستوطنة كارني شومرون المقامة بالضفة الغربية، موضحًا أنه وفقا للشريعة اليهودية وبالأخص ما ورد في سفر إرميا - أحد الكتب اليهودية المقدسة - فإن اللعنة ستنزل علي أي يهودي يمنع سيفه من سفك دماء الآخرين، ولا ينفذ وصايا الرب، مشيدًا بسولك القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بقطاع غزة، موضحًا أن جنود تل أبيب لم يظهروا أي رحمة تجاه الفلسطينيين أثناء شنها علي غزة.
التطرف الإسرائيلي الذي يعد رونتسيك أحد أقطابه لا يقتصر علي العرب بشكل عام أو الفلسطينيين بشكل خاص، فهو موجه أيضا ضد الإسرائيليين أنفسهم، ومعروف عنه مطالبته منذ شهور بإنهاء خدمة النساء بالجيش الإسرائيلي، وذلك لتعارضها مع قوانين ولوائح وقواعد هذا الجيش التي تم وضعها منذ عام 1951، واللافت أنه قال ذلك قبل أسبوعين مجتمعًا بعشرات من الجنود الإسرائيليين كان من بينهم عشرات المجندات.
لكن ذلك جلب علي الحاخام المتشدد موجات من الامتعاض والانتقادات ضده، بين الأوساط العسكرية أو الاجتماعية بتل أبيب التي دائما ما تندهش تلك الأوساط من مواقف رونتسيك العنصرية في الوقت الذي قام فيه بالزواج من سكرتيرته أثناء قيامها بالخدمة العسكرية عائبين عليه أن يدعو بالفصل بين النساء والرجال في الجيش ويحذر من الاختلاط بينهما.
المضحك أن رونتسيك وفي ظل موجات الهجوم التي تعالت ضده قام بنفي ما أوردته وسائل الإعلام العبرية من هجومه علي سيدات الجيش الإسرائيلي إلا أن صحيفة «هاآرتس» اليسارية كشفت عن كذب الحاخام، مؤكدة أنه أدلي فعلا بهذه التصريحات ووثقت كلامها هذا بشهادات من المجندات الإسرائيليات اللائي شاركن بالاجتماع العسكري الذي أطلق فيه الحاخام عظته بطرد النساء من مؤسسة تل أبيب العسكرية، ونقلت عن هؤلاء المجندات عدم اندهاشهن من هجوم الحاخام المشهور بمواقفه المتشددة المتكررة، لكنهن تفاجأن بدرجة الترحيب التي سادت الحاضرين من رجال الجيش الإسرائيلي والحاخامات المشاركين بالاجتماع.
وبالنظر إلي التربية الدينية التي يتلقاها أمثال أفيحاي منذ صغرهم لن نندهش حينما نري درجة التشدد العنصري لهؤلاء، حتي إن بعض الأسفار الدينية لدي اليهود تحض علي إبادة العرب وتوصي بذبحهم وسفك دمائهم دون تفرقة بين رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل حتي الأشجار أو المباني، وغيرها من التعبيرات المتشددة التي يملأ بها الطفل الإسرائيلي عقله وسلوكياته فيكون منفذًا لها خلال حياته.
المثير أن الحاخامية العسكرية وهي أحد فروع الجيش الإسرائيلي تعد من أخطر الهيئات الموجودة بهذه المؤسسة العسكرية في تل أبيب، ولك أن تتخيل عقلية جندي إسرائيلي يتلقي يوميًا إرشادات وتعليمات ودروسًا دينية تحض علي كراهية وقتل الآخر طالما اختلف معه في الرأي أو الجنس أو العقيدة، فلا عجب من ارتكاب إسرائيل لمذابح جماعية بقطاع غزة.
| |
|