منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار   من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار Emptyالسبت 17 أكتوبر 2009 - 13:47

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار
‏317‏ وإن يونس لمن المرسلين‏[‏الصافات‏:139]‏
هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في بداية الربع الأخير من سورة الصافات‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها ثنتان وثمانون ومائة‏(182)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بقسم من الله ـ تعالي ـ بملائكته الأطهار الذين وصفتهم السورة الكريمة بعدد من صفاتهم التي من أولاها أنهم لا ينفكون عن عبادة ربهم‏,‏ ويصطفون في تلك العبادة صفوفا منتظمة بأفضل مما يتصف به كثير من عباد الله المكلفين‏.‏ والله ـ تعالي ـ غني عن القسم لعباده‏,‏ ومن هنا فإن الآية القرآنية الكريمة إذا جاءت بصيغة القسم كان في ذلك تنبيه لنا إلي أهمية كل من الأمر المقسم به والمقسم عليه‏.‏ ويأتي جواب القسم بإعلان التوحيد المطلق لله ـ سبحانه وتعالي ـ فوق جميع خلقه وذلك بقوله العزيز‏:‏

والصافات صفا‏*‏ فالزاجرات زجرا‏*‏ فالتاليات ذكرا‏*‏ إن إلهكم لواحد‏*‏ رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق‏[‏ الصافات‏:1‏ ـ‏5].‏

ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة الكريمة حول عدد من الركائز الأساسية للعقيدة الإسلامية وفي مقدمتها توحيد الله ـ تعالي ـ توحيدا كاملا‏(‏ بغير شريك‏,‏ ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبة ولا ولد‏),‏ وتنزيهه ـ سبحانه ـ عن جميع صفات خلقه وعن كل وصف لا يليق بجلاله‏.‏

هذا وقد سبق لنا استعراض سورة الصافات وما جاء فيها من ركائز العقيدة والإشارات العلمية‏,‏ ونركز هنا علي ومضة الإعجاز التاريخي في الإشارة إلي سيدنا يونس ـ عليه السلام ـ وهو أحد رسل الله الذين جاءوا إلي الدنيا قبل بعثة الرسول الخاتم صلي الله عليه وسلم بقرون عديدة‏,‏ ولم يسجل التاريخ شيئا عنه ولا عنهم‏.‏

أولا‏:‏ نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ في القرآن الكريم‏:‏
جاء ذكر نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ باسمه صراحة في أربعة مواضع من القرآن الكريم هي‏Sad‏ النساء‏:163),(‏ الأنعام‏:86),(‏ يونس‏:98),‏ و‏(‏الصافات‏:139),‏ وجاءت الإشارة إليه بكنيتين مرة واحدة بكل منهما وهما‏:‏ ذو النون في سورة الأنبياء‏(87),‏ وصاحب الحوت في سورة القلم‏(48),‏ كما سميت باسمه سورة كاملة من طوال سور القرآن الكريم هي السورة العاشرة في المصحف الشريف‏.‏ ونوجز ذكر هذا النبي الصالح فيما يلي‏:‏

‏1‏ ـ في سورة النساء يخاطب ربنا ـ تبارك وتعالي ـ خاتم أنبيائه ورسله صلي الله عليه وسلم بقوله العزيز‏:‏ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسي وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا‏*‏ ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسي تكليما‏(‏ النساء‏:164,163).‏

‏2‏ ـ وفي سورة الأنعام يقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم علي قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم‏*‏ ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسي وهارون وكذلك نجزي المحسنين‏*‏ وزكريا ويحيي وعيسي وإلياس كل من الصالحين‏*‏ وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا علي العالمين
‏(‏الأنعام‏:83‏ ـ‏86).‏

‏3‏ ـ وفي سورة يونس يقول الحق ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلي حين‏(‏ يونس‏:98).‏

‏4‏ ـ وفي سورة الأنبياء جاء قول ربنا ـ جلت قدرته ـ‏:‏ وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‏*‏ فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين‏(‏ الأنبياء‏:88,87).‏

‏5‏ ـ وفي سورة الصافات قال ـ تعالي ـ‏:‏ وإن يونس لمن المرسلين‏*‏ إذ أبق إلي الفلك المشحون‏*‏ فساهم فكان من المدحضين‏*‏ فالتقمه الحوت وهو مليم‏*‏ فلولا أنه كان من المسبحين‏*‏ للبث في بطنه إلي يوم يبعثون‏*‏ فنبذناه بالعراء وهو سقيم‏*‏ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين‏*‏ وأرسلناه إلي مائة ألف أو يزيدون‏*‏ فآمنوا فمتعناهم إلي حين‏(‏ الصافات‏:139‏ ـ‏148).‏

‏6‏ ـ وفي سورة القلم يقول الحق ـ سبحانه وتعالي ـ مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله صلي الله عليه وسلم‏:‏ فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادي وهو مكظوم‏*‏ لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم‏*‏ فاجتباه ربه فجعله من الصالحين‏(‏ القلم‏:48‏ ـ‏50).‏

وفحوي هذه الآيات القرآنية الكريمة أن الله ـ تعالي ـ بعث عبده ونبيه يونس ـ عليه السلام ـ إلي أهل نينوي بشمال العراق‏(‏ وهي الآن خربة في مقابلة مدينة الموصل علي الضفة الغربية من نهر دجلة وذلك لهدايتهم إلي دين الله الحق‏.‏ وجاءهم نبي الله يونس يدعوهم إلي التوحيد الخالص لله ـ تعالي ـ بعد أن كانت الشياطين قد اجتالتهم إلي الشرك بالله وعبادة الأصنام‏,‏ فرفضوا دعوته‏,‏ وكذبوا نبوته‏,‏ وعاندوه وتمردوا عليه‏,‏ وطالبوه بإنزال ما توعدهم به من عذاب إن هم لم يستجيبوا لدعوته‏.‏ فلما طال ذلك عليه حتي ضاق بهم ذرعا خرج من بين ظهرانيهم من قبل أن يتلقي أمرا من الله ـ تعالي ـ بذلك‏,‏ والأصل في الأنبياء ألا يتخذوا قراراتهم الكبيرة دون أمر من الله بذلك‏.‏

ولما ذهب نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ مغاضبا بسبب موقف قومه من دعوته‏,‏ ارتحل بعيدا عن أرض نينوي خشية وقوع عذاب الله بأهلها حتي وصل إلي بحر‏(‏ يظن أنه البحر الأبيض المتوسط‏),‏ ووجد سفينة تستعد للرحيل فركبها‏,‏ وفي عرض البحر لجت السفينة بركابها‏,‏ واضطربت بهم وماجت حتي كادت أن تغرق‏.‏ وهم في هذه المحنة تشاوروا فيما بينهم أن يقترعوا علي جميع ركاب السفينة‏,‏ فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة‏,‏ ليتخففوا من وزنه‏,‏ وليتخلصوا من ذنبه إذا كان صاحب ذنوب‏.‏ فلما اقترعوا وقعت القرعة علي نبي الله يونس‏,‏ وأعادوها ثانية فوقعت عليه‏,‏ فشمر ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه في الماء فمنعوه حتي تتم القرعة الثالثة التي وقعت عليه كذلك فألقي بنفسه في البحر أو ألقوه هم فيه حتي يتحقق أمر الله ـ تعالي ـ في نبيه الآبق‏.‏

وبعد نزول نبي الله وعبده يونس بن متي في ماء البحر سخر الله ـ سبحانه وتعالي ـ له حوتا ضخما فالتقمه‏(‏ أي أخذه كاللقمة في فمه‏)‏ وفي ذلك يقول الحق ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ وإن يونس لمن المرسلين‏*‏ إذ أبق إلي الفلك المشحون‏*‏ فساهم فكان من المدحضين‏*‏ فالتقمه الحوت وهو مليم‏*‏ فلولا أنه كان المسبحين‏*‏ للبث في بطنه إلي يوم يبعثون‏(‏ الصافات‏:139‏ ـ‏144).‏

و‏(‏أبق‏)‏ بمعني هرب من قومه بغير إذن ربه‏;‏ و‏(‏الفلك المشحون‏)‏ أي المملوء‏;‏ و‏(‏ساهم‏)‏ أي قارع من كانوا معه في السفينة بالسهام‏;(‏ فكان من المدحضين‏)‏ أي كان من المغلوبين بالقرعة‏,‏ و‏(‏الدحض‏)‏ في اللغة هو الزلق في الماء والطين‏.‏

و‏(‏التقمه‏)‏ أي أخذه بسرعة كاللقمة في فمه‏,‏ ومن هول المفاجأة أخذ نبي الله يونس يردد ما سجله القرآن الكريم عنه بقوله‏:‏ وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‏(‏ الأنبياء‏:87).‏

وفي قوله ـ تعالي ـ‏Sad‏ وهو مليم‏)‏ أي مقترف ما يلام عليه من مفارقة قومه بغير إذن ربه‏.‏

ومع إلحاح نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ في الاستغفار والتسبيح والدعاء استجاب الله ـ تعالي ـ لاستغاثته‏,‏ وأمر الحوت أن يلفظه علي الشاطئ بعد هذه التجربة القاسية لعله قد فهم العظة من الدرس الذي تلقاه‏,‏ ومنه أنه كنبي من أنبياء الله ما كان له أن يتصرف في شأن من شئون الدعوة التي كلفه الله ـ سبحانه وتعالي ـ بها بغير إذن إلهي بذلك‏.‏

وفي ذلك يقول القرآن الكريم‏:‏ فنبذناه بالعراء وهو سقيم‏*‏ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين‏*‏ وأرسلناه إلي مائة ألف أو يزيدون‏*‏ فآمنوا فمتعناهم إلي حين‏(‏ الصافات‏:145‏ ـ‏148).‏

وتروي لنا الآيات بعد ذلك أن نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ بعد أن ألقي الحوت به علي الساحل‏,‏ وهو في حالة من الذهول والإعياء الشديدين‏,‏ أنبت الله ـ تعالي ـ عليه شجرة من يقطين‏,‏ سترته‏,‏ وأظلته‏,‏ وشفت اهتراء جسده عندما لامست أوراقها العريضة جسده الذي أصابه شيء من الالتهابات فعوفي من سقمه بواسطة ما بها من مضادات حيوية كما أثبت تحليل اليقطينيات أخيرا‏.‏

ثم عاد نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ إلي قومه الذين رأوا إرهاصات العذاب الذي توعدهم به نبيهم قد بدأت في الظهور فسارعوا بالتوبة إلي الله ـ تعالي ـ وبالإنابة إليه حتي كشف عنهم العذاب‏,‏ وعادوا إلي التوحيد الخالص لله‏,‏ فسعد بهم نبيهم وسعدوا به‏,‏ وعاش بينهم داعيا إلي الله علي بصيرة هو ومن اتبعه حتي لقي ربه راضيا مرضيا بإذن الله‏.‏

وقد عاش أهل نينوي علي الإسلام لعدة قرون بعد نبيهم يونس بن متي ـ عليه السلام ـ‏,‏ ثم أخذ شياطين الإنس والجن ينفثون سمومهم في عقول وقلوب الناس كعادتهم حتي احرفوهم عن دين الله فعادوا إلي وثنياتهم القديمة ضالين مضلين‏,‏ وإن بقي بينهم بعض الصالحين الذين تمسكوا بالحق القديم‏.‏

ومع تفشي الشرك بالله بين أهل نينوي‏,‏ وبعد عودتهم إلي عبادة الأصنام والأوثان والنجوم والكواكب غضب الله ـ تعالي ـ عليهم ودفع إليهم من دمر إمبراطوريتهم في حدود سنة‏612‏ ق‏.‏م حتي أصبحت أثرا بعد عين إلي يومنا الراهن‏.‏

ثانيا‏:‏ نبي الله يونس ـ عليه السلام ـ في السنة النبوية المطهرة‏:‏
في العام العاشر من بعثة المصطفي صلي الله عليه وسلم أي في حدود السنة الثانية قبل الهجرة‏(620‏ م‏)‏ توفيت أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها ـ ثم مات أبو طالب‏,‏ وقد أغري موتهما كفار قريش برسول الله صلي الله عليه وسلم فجاوزوا كل الحدود في إيذائه حتي اضطر إلي الخروج من مكة إلي الطائف يلتمس النصرة من قبيلة ثقيف فخذلته ثقيف‏,‏ فخرج من الطائف إلي مكة‏,‏ وفي الطريق توقف عند بستان لأخوين يدعيان عتبة وشيبة ابني ربيعة‏,‏ واستظل بظل شجرة وأخذ في مناجاة ربه‏.‏ فلما رآه صاحبا البستان تحركت المروءة في قلبيهما فدعوا غلاما لهما يقال له عداس كان من بقايا أهل الكتاب في العراق‏,‏ وأمراه أن يأخذ قطفا من العنب فيضعه في طبق ليقدمه لهذا الغريب المستظل بجدار بستانهم‏,‏ وحين ذهب عداس بهذا الطبق إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقدمه إليه فقال صلي الله عليه وسلم‏:‏ باسم الله ثم تناول شيئا من هذا العنب‏,‏ فنظر إليه عداس قائلا‏:‏ والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد‏!!‏ فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏ ومن أي البلاد أنت؟ قال عداس‏:‏ من نينوي‏,‏ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏ من بلد الرجل الصالح يونس من متي؟ فقال

عداس‏:‏ وما يدريك عن يونس بن متي؟ قال صلي الله عليه وسلم‏:‏ ذلك أخي‏,‏ كان نبيا وأنا نبي فأكب عداس علي رأس ويدي وقدمي رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبلها‏.‏ وما إن رأي صاحبا البستان ذلك حتي قال أحدهما للآخر‏:‏ أما غلامك فقد أفسده عليك‏.‏ فلما عاد إليهما عداس قالا له‏:‏ ويلك يا عداس‏!‏ ما لك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه؟ قال عداس‏:‏ ما في الأرض شيء خير من هذا‏,‏ لقد أخبرني بأمر لا يعلمه إلا نبي‏.‏ فقالا له‏:‏ ويحك يا عداس لا يصرفنك عن دينك‏.‏

ويروي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قوله‏:‏ لا تفضلوني علي يونس بن متي أو لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متي‏(‏ أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ـ حديث رقم‏3412).‏

من هنا فإن ذكر نبي الله يونس بن متي في القرآن الكريم‏,‏ وذكر قصته مع قومه‏,‏ وتفاصيل المعجزات التي أجراها الله ـ تعالي ـ له يصبح وجها من أوجه الإعجاز الإنبائي والتاريخي في كتاب الله يشهد لهذا الكتاب العزيز بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية‏,‏ بل هو كلام الله الخالق‏,‏ ويشهد للنبي الخاتم الذي تلقاه بالنبوة وبالرسالة فصلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار
» من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار
» من أسرار القرآن بقلم‏: ‏د‏.‏ زغـلول النجـار
» من أسرار القرآن بقلم : د‏.‏ زغـلول النجـار
» من أسرار القرآن بقلم‏:‏ د‏.‏ زغـلول النجـار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: المنتديات العلمية العامة :: منتدى الإعجاز العلمي في القرءان الكريم-
انتقل الى: