احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: الدروز وما هي عقيدتهم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 13:41 | |
| من هم الدروز وما هي عقيدتهم وهل هم على حق أم باطل؟؟؟؟
جاء في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ما نصه :
الدروز
التعريف :فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر ، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
التأسيس وأبرز الشخصيات: • محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز ب بن المعز لدين الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر ولد سنة 375هـ/ 985م وقتل سنة 411هـ/ 1021م. كان شاذًّا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
• المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ/ 430هـ: وهو الذي أعلن سنة 408ه أن روح الإله قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف كتب العقائد الدرزية.
• محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فرَّ إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبّر لقتله سنة 411 هـ.
• الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع: وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.
• بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألَّف كثيراً من نشراتهم مثل: رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ ورسالة التعنيف والتهجين وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في المذهب حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
• أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة.
• ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة: ـ كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م. ـ وليد جنبلاط: وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب. ـ د. نجيب العسراوي: رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل. ـ عدنان بشير رشيد: رئيس الرابطة الدرزية في استراليا. ـ سامي مكارم: الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.
• الناس في الدرزية على درجات ثلاث: ـ العقل: وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه. وهم ثلاثة أقسام: رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويسمى رئيسهم شيخ العقل. ـ الأجاويد: وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها. ـ الجهال: وهم عامة الناس.
الأفكار والمعتقدات: • يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
• ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.
• يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
• يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
• يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
• حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
• ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.
• يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعد أو أشقى.
• ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويَّيْن.
• ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
• يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
• يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
• يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
• يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
• يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
• يحرمون البنات من الميراث.
• لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
• لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
• ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ـ كما هو الحال سابقاً ـ من الناحية الدينية إلى قسمين: ـ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد. ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.
• أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
• يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
• يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبو بكر وعمر) رضي عنهما.
• التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
• مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
• لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
• لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.
• يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
• تؤمن بالتناسخ بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
• للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.
من كتب الدروز: ـ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة وعددها 111 رسالة وهي من تأليف حمزة وبهاء الدين والتميمي.
ـ لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته.
ـ كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي ويذهب بعض المؤرخين في نسبته إلى عبد الغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900 هـ.
ـ ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته.
ـ النقض الخفي: وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
ـ أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• تأثروا بالباطنية عموماً وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبرهم أسيادهم الروحانيين.
• أخذوا جُلَّ معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية.
• تأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
• وقد تأثروا بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات، كما تأثروا ببعض فلسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين.
• غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة كبيرة من الموجودين منهم في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يعمل في الجيش الإسرائيلي.
• توجد لهم رابطة في البرازيل ورابطة في استراليا وغيرهما.
• نفوذهم في لبنان الآن قوي جدًّا تحت زعامة وليد جنبلاط ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد.
• ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا 121 ألفاً، ولبنان 90 ألفاً والباقي في فلسطين وبعض دول المهجر.
ويتضح مما سبق:أن الدروز فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر ، نشأت في مصر وهاجرت إلى الشام، وينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويعتقدون أن المسيح هو داعيتهم حمزة، وحسب هذا دليلاً على كفرهم وضلالهم.
أخيراً :يُذكرني هذا السرد عن هذه الفرقة الضالة الممعنة في الضلال والغواية والزندقة قول الإمام الذهبي رحمه في ترجمة ابن عربي الصوفي الملحد :
ومن أردإ تواليفه كتاب " الفصوص : فإن كان لا كُفْر فيه ، فما في الدنيا كفر ! نسأل العفو والنجاة .
و المستعان وعليه التكلان.
منقول لإستفادة.
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: الدروز وما هي عقيدتهم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 13:42 | |
| سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية عنهم .
كما فى مجموع الفتاوي (25 / 162 شـ ) :
عن الدرزية و النصيرية ماحكمهم
فأجاب هؤلاء الدرزية و النصيرية كفار باتفاق المسلمين لا يحل اكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم بل ولا يقرون بالجزية فانهم مرتدون عن دين الاسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى لايقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ولا وجوب الحج ولا تحريم ما حرم ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما وان اظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين فأما النصيرية فهم اتباع ابى شعيب محمد بن نصير وكان من الغلاة الذين يقولون ان عليا اله وهم ينشدون ... أشهد ان لا اله الا ... حيدرة الانزع البطين ... ولا حجاب عليه الا ... محمد الصادق الامين ... ولا طريق اليه الا ... سلمان ذو القوة المتين ... وأما الدرزية فاتباع هشتكين الدرزى وكان من موالى الحاكم ارسله الى اهل وادى تيم بن ثعلبة فدعاهم الى الالهية الحاكم ويسمونه البارى العلام ويحلفون به وهم من الاسماعلية القائلين بأن محمد بن اسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد وهم اعظم كفرا من الغالية يقولون بقدم العالم وانكار المعاد وانكار واجبات الاسلام ومحرماته وهم من القرامطة الباطنية الذين هم اكفر من اليهود والنصارى ومشركى العرب وغايتهم ان يكونوا فلاسفة على مذهب ارسطو وامثاله او مجوسا وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقا و أعلم ".
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: الدروز وما هي عقيدتهم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 13:45 | |
| الانتشار ومواقع النفوذ:
• يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين.
• غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة كبيرة من الموجودين منهم في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يعمل في الجيش الإسرائيلي.
• توجد لهم رابطة في البرازيل ورابطة في استراليا وغيرهما.
• نفوذهم في لبنان الآن قوي جدًّا تحت زعامة وليد جنبلاط ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد.
• ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا 121 ألفاً، ولبنان 90 ألفاً والباقي في فلسطين وبعض دول المهجر.
ويتضح مما سبق: أن الدروز فرقة باطنية (*) تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر ، نشأت في مصر وهاجرت إلى الشام، وينكرون الأنبياء (*) والرسل (*) جميعاً ويعتقدون أن المسيح هو داعيتهم حمزة، وحسب هذا دليلاً على كفرهم وضلالهم.
مراجع للتوسع: ـ عقيدة الدروز عرض ونقد، محمد أحمد الخطيب. ـ أضواء على العقيدة الدرزية، أحمد الفوزان. ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة. ـ أصل الموحدين: الدروز وأصولهم، أمين طلع. ـ تاريخ الدعوة الإسماعيلية، مصطفى غالب. ـ تاريخ المذاهب الإسلامية، محمد أبو زهرة. ـ الدروز والثورة السورية، كريم ناشد. ـ طائفة الدروز، محمد كامل حسين. ـ مذاهب الدروز والتوحيد، عبد النجار. ـ الدروز: وجودهم، مذهبهم، أبو إسماعيل سليم. ـ الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفة، يوسف أبو شقرا. ـ مذاهب الإسلاميين، عبد الرحمن بدوي. ـ دراسة في الفرق والمذاهب القديمة المعاصرة، عبد الأمين.
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: الدروز وما هي عقيدتهم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 13:49 | |
| ما هي آراء العلماء في الدروز؟:::::::::::
السؤال: ما هي آراء العلماء في الدروز؟
المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية الإجابة:
(وهؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين، لسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه عما يحكم به في الدروز والنصيرية، فأجاب بما يأتي:ا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم، بل ولا يُقَرون بالجزية، فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى، لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ووجوب الحج، ولا تحريم ما حرم ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد، فهم كفار باتفاق المسلمين، فأما (النصيرية) فهم: أتباع أبي شهيب محمد بن نصير. وكان من الغلاة الذين يقولون: إن علياً إله وهم ينشدون:
أشهد أن لا إله إلا *** حيدة الأنزع البطين ولا حجاب عليه إلا *** محمد الصادق الأمين ولا طريق إليه إلا *** سلمان ذو القوة المتين
وأما الدرزية: فأتباع هشتكين الدرزي وكان من موالي الحاكم يعني العبيدي أحد حكام مصر الباطنية أرسله إلى أهل وادي تيم بن ثعلبة فدعاهم إلى الإلهية الحاكم ويسمونه: (الباري الغلام) ويحلفون به، وهم من الإسماعيلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد وهم أعظم كفراً من الغالية، يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته، وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب، وغايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله أو مجوساً، وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقاً و أعلم).(ا.هـ). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً رحمه : رداً على نبذ لطوائف من الدروز: (كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون، بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين، بل هم الكفرة الضالون، فلا يباح أكل طعامهم، وتسبى نساؤهم وتؤخذ أموالهم فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم، بل يقتلون أينما ثقفوا ويلعنون كما وصفوا، ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ، ويجب قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يُضلوا غيرهم، ويحرم النوم معهم في بيوتهم ورفقتهم والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها، ويحرم على ولاة أمور المسلمين إضاعة ما أمر من إقامة الحدود عليهم بأي شيء يراه المقيم لا المقام عليه، و المستعان وعليه التكلان).(ا.هـ). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن والعشرون (العقيدة).
...................... .............. الشيعة الدروز
من سلسلة : موسوعة الشيعة ممدوح بن علي الحربي
تحميل
.................... ..............
الشيعة الدروز
ممدوح بن علي الحربي
تحميل
....................... ....
السؤال: هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
المفتي: الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان الإجابة:
الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل ، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ويعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم.
والدروز فرقة تتكتم على دينها؛ لذا فالنساء عندهم لا دين لهن، والرجال لهم دين يعطونه بمبايعة وطقوس بعد الأربعين، ومن أظهر هذا الدين وأباح به فإنه يقتل، لكن هنالك جهود لعلمائنا الأقدمين والمحدثين في بيان معتقداتهم، وكذلك هنالك كتب لهم في ديانتهم، والعلم كما يقولون: لا أمير فيه إلا العلم، والعلم لا يقبل التخبئة، فالعلم حقيقة منتشرة، والمعلومات مع مضي الزمن لا يبقى فيها سر.
ووجود الفوضى اليوم، والتحلل من العادات والتقاليد، هذا عندي من مؤشرات وإرهاصات تحقق الخلافة الراشدة وأن يعود الناس بمحض إرادتهم، ومن غير ضغط عادات ولا تقاليد، إلى ما كان عليه السلف الصالح.
والدروز يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر ، وهو أبو علي المنصور ابن العزير ب الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985م، والمؤسس الفعلي للدروز هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى عليه وسلم عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن إسماعيل الدرزي، ومعروف بـ: ((نشتكن))، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم، وكان ذلك سنة 407هـ، مما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده، وكاد أن يقتل، فتحول إلى دمشق ودعا هناك إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه، ثم دبر له وقتل.
الدروز لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر، ويعتقدون بتناسخ الأرواح، فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه، ويعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ولهم كتاب مقدس يسمى عندهم (المصحف المنفرد)، وهم يظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة، ويعظمون الفراعنة، ويحرمون تعدد الزوجات ويحرمون على الزوج إن طلق أن يعيد زوجته، ويرون أن الفحشاء والمنكر في كتبهم يراد بهما أبو بكر وعمر، فهم يبغضون أبا بكر وعمراً بغضاً شديداً.
ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية؛ الأول الروحانيون، والقسم الثاني: الجثمانيون، والروحانيون عندهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام، رؤساء وعقلاء وأجاويد، والجثمانيون ينقسمون عندهم إلى أمراء وجهلة.
ويحكمهم من ناحية دينية رجل يمتثلون لأوامره وتعاليمه يسمى عندهم بشيخ العقل، وله نواب ومساعدون.
ولهم رسائل مقدسة، مئة وإحدى عشرة رسالة، من تأليف حمزة ورجل آخر عندهم مقدس يسمى بهاء الدين، ولهم كتاب مقدس أيضاً اسمه: (النقاط والدوائر) ألفه عبد الغفار تقي الدين ت 905هـ.
هذه مجمل عقائد الدروز ومن خلالها يتبين لنا أنهم كفار لا يؤمنون بالأنبياء واليوم الآخر، ويعتقدون ألوهية الحاكم بأمر ، ولا يعتقدون بما نعتقد، فهم كفار يحرم تزويجهم أو الزواج منهم، وتحرم ذبائحهم، ومن أحسن من كتب عنهم دراسة الأستاذ محمد الخطيب ونال بها درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سماها: (عقيدة الدروز عرض ونقد)، وله رسالة أيضاً نال بها الدكتوراة تعرض للدروز في فصل من دراسته وهي: (الحركات الفاطمية الهدامة في الإسلام) فهاتان دراستان متخصصتان عن الدروز.
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: الدروز وما هي عقيدتهم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 13:50 | |
| السؤال: من هم القرامطة و الإسماعيلية و الباطنية و الدروز و البهرة؟
المفتي: الشيخ ياسر برهامي
السؤال: هل يمكن أن تعطيني نبذة عن مذهب الدروز وأفكارهم وحكمهم في الإسلام ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب الإجابة:
الحمد لله
أصل الدروز فرقة سرية من فرق الباطنية يتظاهرون بالإسلام ، ويلبسون أحيانا لباس التدين والزهد والورع ويظهرون الغيرة الدينية الكاذبة ويتلونون ألوانا عدة من الرفض والتصوف وحب آل البيت ، ويزعمون أنهم حملة لواء الإصلاح بين الناس وجمع شملهم ليلبسوا على الناس ويخدعوهم عن دينهم حتى إذا سنحت لهم الفرصة وقويت شوكتهم ووجدوا من الحكام من يواليهم وينصرهم ظهروا على حقيقتهم وأعلنوا عقائدهم وكشفوا عن مقاصدهم وكانوا دعاة شر وفساد ومعاول هدم للديانات والعقائد والأخلاق .
يتبين ذلك لمن تتبع تاريخهم وعرف سيرتهم من يوم وضع عبد بن سبأ اليهودي أصولهم وبذر بذورهم فورثها لاحقهم عن سابقهم وتواصوا بها وأحكموا تطبيقها واستمر ذلك إلى وقتنا الحاضر .
والدروز وإن كانوا فرعا من فروع الباطنية لهم مظاهرهم الخاصة من جهة نسبهم ونسبتهم والزمن الذي ظهروا فيه . والظروف التي ساعدتهم على الظهور . ونذكر فيما يلي مجمل ذلك وحكم العلماء فيهم :
1. ينسب الدروز إلى درزي وهو أبو عبد محمد بن إسماعيل الدرزي وقد يروى اسمه بلفظ عبد الدرزي ودرزي بن محمد ويقال : إن محمد بن إسماعيل الدرزي هو تشتكين أو هشتكين الدرزي ، وقيل ينسبون إلى طيروز إحدى بلاد فارس ، ويرى الزبيدي أن الصواب ضبط الدرزي بفتح الدال نسبة إلى أولاد درزة وهم السفلة .
2. ظهر محمد بن إسماعيل الدرزي أيام الحاكم بأمره أبي على المنصور بن العزيز أحمد ملوك العبيديين الذين حكموا مصر قريبا من مائتي سنة وزعموا أنهم من آل البيت زورا وبهتانا وأنهم من نسل فاطمة رضي عنها .
وقد كان محمد بن إسماعيل الدرزي أولا من الفرقة الإسماعيلية الباطنية التي تزعم أنها من أتباع محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ثم خرج عليهم واتصل بالحاكم العبيدي ووافقه على دعواه الإلهية ودعا الناس إلى عبادته وتوحيده . وادعى أن الإله حل في علي بن أبي طالب ، وأن روح علي انتقلت إلى أولاده واحدا بعد واحد حتى انتقلت إلى الحاكم وقد فوض إليه الحاكم الأمور بمصر ليطيعه الناس في الدعوة ولما انكشف أمره ثار عليه المسلمون بمصر وقتلوا ممن معه جماعة ولما أرادوا قتله هرب واختفى عند الحاكم فأعطاه مالا وأمره أن يخرج إلى الشام لينشر الدعوة هناك فخرج إليها ونزل بوادي تيم بن ثعلبة غربي دمشق فدعاهم إلى تأليه الحاكم ونشر فيهم مبادئ الدروز ووزع فيهم المال فاستجابوا له .
وقد قام بالدعوة أيضا إلى تأليه الحاكم رجل آخر فارسي اسمه حمزة بن علي بن أحمد الحاكمي الدرزي من كبار الباطنية فقد اتصل برجال الدعوة السرية من شيعة الحاكم ودعا إلى تأليهه خفية حتى أصبح ركنا من أركانها ثم أعلن ذلك وادعى أنه رسول الحاكم فوافقه على ذلك . ولما توفي الحاكم وتولى ابنه على الملقب الظاهر لإعزاز دين . وتبرأ من الدعوة إلى تأليه أبيه طوردت الدعوة في مصر ففر حمزة إلى الشام وتبعه بعض من استجاب له واستقر أكثرهم في المقاطعة التي سميت فيما بعد ( جبل الدروز ) في سورية .
مبادؤهم :
( أ ) يقولون بالحلول ، فهم يعتقدون أن حل في علي رضي عنه ثم حل في أولاده بعده واحدا بعد واحد حتى حل في الحكام العبيدي أبي على المنصور ابن العزيز ويؤمنون برجعة الحاكم وأنه يغيب ويظهر.
( ب ) التقية ، (أي النفاق والتستر ) فهم لا يبينون حقيقة مذهبهم إلا لمن كان منهم بل لا يفشون سرهم إلا أمنوه ووثقوا به من جماعتهم .
( ج ) عصمة أئمتهم ، فهم يرون أن أئمتهم معصومون من الخطأ والذنوب بل ألهوهم وعبدوهم من دون كما فعلوا ذلك بالحاكم .
( د ) دعواهم إلى الباطن ، فهم يزعمون أن لنصوص الشريعة معاني باطنية هي المقصود منها دون ظواهرها وبنوا على هذا إلحادهم في نصوص الشريعة وتحريفهم لأخبارها و أوامرها و نواهيها .
أما إلحادهم في الأخبار فإنهم أنكروا ما لله من صفات الكمال وأنكروا اليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء من جنة ونار واستعاضوا عن ذلك بما يسمى التقمص أو تناسخ الأرواح وهو انتقال روح الإنسان أو الحيوان عند موته إلى بدن إنسان أو حيوان آخر عند بدء خلقه لتعيش فيه منعمة أو معذبة وقالوا دهر دائم وعالم قائم وأرحام تدفع وأرض تبلع ، وأنكروا الملائكة ورسالة الرسل واتبعوا المتفلسفة المشائين أتباع أرسطو في مبادئه ونظرياته .
وأما إلحادهم في نصوص التكليف من الأوامر والنواهي فإنهم حرفوها عن موضعها فقالوا الصلاة معرفة أسرارهم لا الصلوات الخمس التي تؤدى كل يوم وليلة ، والصيام كتمان أسرارهم لا الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، والحج زيارة الشيوخ المقدسين لديهم ، واستحلوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، واستحلوا نكاح البنات والأمهات إلى غير ذلك من التلاعب بالنصوص وجحد ما جاء فيها مما علم بالضرورة أنه شريعة لله فرضها على عباده ، ولذا قال فيهم أبو حامد الغزالي وغيره : ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض .
( هـ) النفاق علي الدعوة والمخادعة فيها : فهم يظهرون التشيع وحب آل البيت لمن يدعونه وإذا استجاب لهم دعوه إلى الرفض وأظهروا له معايب الصحابة وقدحوا فيهم ، فإذا قبل منهم كشفوا له معايب علي وطعنوا فيه ، فإذا قبل منه ذلك انتقلوا به إلى الطعن في الأنبياء ، وقالوا إن لهم بواطن وأسرارا تخالف ما دعوا إليه أممهم ، وقالوا إنهم كانوا أذكياء وضعوا لأممهم نواميس شرعية ليتحققوا بذلك مصالح وأغراضا دنيوية .. إلخ .
وسئل شيخ الإسلام عما يحكم به في الدروز والنصيرية فأجاب :
فأجاب : هؤلاء " الدرزية " و " النصيرية " كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم ; بل ولا يقرون بالجزية ; فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ; ولا يهود ولا نصارى لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ولا وجوب الحج ; ولا تحريم ما حرم ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما . وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين . فأما " النصيرية " فهم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير وكان من الغلاة الذين يقولون :
إن عليا إله وهم ينشدون
أشهد أن لا إله إلا حيدرة الأنزع البطين
ولا حجاب عليه إلا محمد الصادق الأمين
ولا طريق إليه إلا سلمان ذو القوة المتين
و(حيدرة) لقب علي بن أبي طالب رضي عنه .
وأما " الدرزية " فأتباع هشتكين الدرزي ; وكان من موالي الحاكم أرسله إلى أهل وادي تيم بن ثعلبة فدعاهم إلى إلهية الحاكم ويسمونه " الباري العلام " ويحلفون به وهم من الإسماعيلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد وهم أعظم كفرا من الغالية يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب وغايتهم أن يكونوا " فلاسفة " على مذهب أرسطو وأمثاله أو " مجوسا " . وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقا . و أعلم .
وقال شيخ الإسلام أيضا ردا على نبذ لطوائف من " الدروز " :
كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون ; بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم ; لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين ; بل هم الكفرة الضالون فلا يباح أكل طعامهم وتسبى نساؤهم وتؤخذ أموالهم . فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم ; بل يقتلون أينما ثقفوا ; ويلعنون كما وصفوا ; ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ . ويجب قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم ; ويحرم النوم معهم في بيوتهم ; ورفقتهم ; والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها . ويحرم على ولاة أمور المسلمين إضاعة ما أمر من إقامة الحدود عليهم بأي شيء يراه المقيم لا المقام عليه . و المستعان وعليه التكلان اهـ .
من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء "مجلة البحوث الإسلامية" (36/85-89) .
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85].
| |
|