نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009

تعالوا معا إخواني الأعزاء نتعرف على الفرق المتأهلة لكأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 سنة مصر 2009 وسوف نستعرضها قاريا ونبدأ بقارة أفريقيا

وقد تأهلت من أفريقيا خمس دول وهي : جنوب أفريقيا - نيجيريا - الكاميرون - غانا - مصر

جنوب أفريقيا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 51331023

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 51331023

يبدو أن منتخب جنوب أفريقيا لا يملك حظوظا كبيرة للذهاب بعيدا في مصر عندما يخوض غمار بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما أواخر هذه السنة. فبالنظر إلى سجله الهزيل في تاريخ المسابقة، يبقى فريق "بافانا بافانا" نظريا أحد أضعف المنتخبات الأفريقية المشاركة، في ظل وجود عمالقة القارة السمراء من حجم غانا (بطلة أفريقيا) ونيجيريا ومنتخب الفراعنة صاحب الأرض والجمهور. لكن الفريق ظهر بمستوى عال في الآونة الأخيرة، حيث استعاد عافيته ليعود إلى الساحة العالمية، بعدما حقق نتائج باهرة في بطولة أفريقيا للشباب. وسيسعى منتخب "بافانا بافانا" إلى إعادة إنجاز دورة 1997، والتي شهدت آخر حضور لجنوب أفريقا في بطولة العالم تحت 20 عاما، حيث قدم الفريق -بقيادة مدربه المقتدر "شيكس ماشابا" - عروضا رائعة على ملاعب ماليزيا نال من خلالها استحسان الجماهير والمراقبين على حد سواء.

التأهل

سيكون من الخطأ الاستهانة بمنتخب جنوب أفريقيا في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما، حيث أظهر أداؤه الباهر في بطولة أفريقيا للشباب أنه فريق يحسب له ألف حساب.

وكان نجوم "بافانا بافانا" قد استهلوا مشوارهم في البطولة القارية بالتغلب بهدف دون رد على كوت ديفوار، الذي كان من أبرز المرشحين لبلوغ منصة التتويج، قبل أن يتفوقوا على منتخب نيجيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، محققين بذلك أول فوز لجنوب أفريقيا في تاريخ المواجهات الرسمية بين الفريقين. لكن أبرز محطة في مسيرة "بافانا بافانا" في دورة رواندا 2009 تمثلت في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا. فقد شهد اللقاء عودة فريق "بافانا بافانا" في النتيجة بشكل مفاجئ، ليخسر بعد ذلك بصعوبة بالغة (3-4) بعدما كان متخلفا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

المدرب

يملك "سيرامي ليتسواكا" سمعة جيدة بصفته واحدا من أفضل المدربين على مستوى فرق الشباب، حيث يشهد له بعمله الكبير على إرساء اللبنة الأساسية لمنتخب جنوب أفريقيا الذي سيشارك في دورة 2009. ويعتبر "ليتسواكا" العقل المدبر لنجاح الفريق في بلوغ المربع الذهبي في بطولة أفريقيا للشباب وحجز بطاقة التأهل إلى المونديال، رغم أن الفريق كان يعاني بعض الغيابات المؤثرة خلال المنافسات القارية. وقد تولى "ليتسواكا" مهمة الإشراف على الإدارة الفنية لمعظم منتخبات بلاده في مختلف الفئات العمرية، باستثناء المنتخب الأولمبي (تحت 23 عاما) ومنتخب الكبار.

نجوم الفريق

يعتمد أسلوب لعب منتخب جنوب أفريقيا على الهجمات العكسية بشكل فعال، حيث يزخر الفريق بلاعبين يتمتعون بمهارات فنية عالية تمتزج بروح الإبداع والسرعة في الأداء، مما يفسر لجوء الفريق إلى اللعب على الأجنحة لقيادة أبرز العمليات الهجومية.

وكان فريق "بافانا بافانا" قد خاض غمار النهائيات القارية منقوصا من بعض لاعبيه الأساسيين، لكن المنتخب سيكون مكتمل الصفوف في بطولة كأس العالم في نسختها المصرية. وسيعول المدرب "ليتسواكا" كثيرا على خدمات الكابتن "رامالوي مفاليلي" الذي أظهر حنكة وقدرة عاليتين في قيادة الفريق فوق رقعة الملعب. كما ستتجه الأنظار إلى الجناح المميز "ماسيبوسان زونجو" و"كيرميت إيرازموس"، مهاجم نادي "فينورد" الهولندي، إضافة إلى صانع الألعاب "ماندلا ماسانجو"، إذ من المتوقع أن يشكل الثلاثي قوة ضاربة في خط هجوم جنوب أفريقيا. كما يعتبر "فوميليلي بينجو" واحدا من أبرز لاعبي فريق "بافانا بافانا"، حيث من المنتظر أن ينضم إلى كوكبة اللاعبين الذين سيسرقون الأضواء في دورة مصر 2009.

سجل الفريق

-ستكون دورة مصر 2009 أول مرة يشارك فيها منتخب جنوب أفريقيا في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما منذ سنة 1997.

-فازت جنوب أفريقيا بكأس مجلس اتحادات كرة القدم في دول جنوب إفريقيا تحت 20 عاما (U-20 COSAFA ) في سنوات 1999 و2000 و2004.

-أحرز "فريق بافانا بافانا" المركز الثاني في بطولة أفريقيا للشباب سنة 1997.

غانا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Ghlgflag

سيشارك منتخب غانا في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عاما بصفته حامل لقب بطولة أفريقيا للشباب، مما يؤهله لأن يكون واحدا من أبرز المرشحين للعب أدوار طلائعية في دورة مصر 2009. ورغم ما تزخر به القارة السمراء من نجوم يتألقون ويمتعون في أكبر الدوريات العالمية، فإن لقب مونديال الشباب يبقى أمرا صعب المنال، رغم أن بعض المنتخبات الأفريقية كانت قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة التتويج في أكثر من مناسبة. وستعقد الجماهير الأفريقية كل آمالها على منتخب غانا لحمل اللقب على أرض مصر في دورة هذا العام، بعدما كانت "النجوم السمراء" قد بلغت المباراة النهائية مرتين (في دورة 1993 بأستراليا و2001 بالأرجنتين) وقدمت عروضا ممتازة في كل البطولات الأربع التي شاركت فيها حتى الآن.

التأهل

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 1013223medium

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 1013223medium

أحرزت غانا لقب بطولة أفريقيا للشباب في رواندا مطلع هذا العام، حيث فازت على الكاميرون بهدفين دون رد في المباراة النهائية. وكان الفريقان قد تعادلا في المباراة التي جمعتهما ضمن مرحلة المجموعات، لكن منتخب "النجوم السمراء" أنهى الدور الأول على رأس مجموعته بعد الفوز على مالي والبلد المضيف تباعا، قبل التغلب على جنوب أفريقيا بنتيجة 4-3 في موقعة ساخنة برسم الدور نصف النهائي.

المدرب

كان المدرب "سيلاس تيتيه" على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الكبار عندما استهل الفريق مرحلة التصفيات التأهيلية لبطولة كأس العالم FIFA 2010. لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة عندما عين الاتحاد الغاني المدرب الصربي "ميلوفان رايفتش" خلفا له، ليكتفي "تيتيه" بمهمة تدريب منتخب الشباب.

وكان "تيتيه" مدربا مساعدا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول الذي كان يقوده الفرنسي "كلود لوروا"، عندما حل الفريق ثالثا في بطولة كأس أمم أفريقيا CAF سنة 2008. كما شغل المنصب نفسه في بطولة كأس العالم FIFA في ألمانيا عام 2006، حيث قاد الفريق في مباراته أمام المنتخب البرازيلي في دورتموند، عندما خلف المدرب الصربي "راتومير دويكوفيتش" الذي غاب بسبب الإيقاف.

وكان "تيتيه" قد بدأ مسيرته في عالم التدريب عندما تولى مهمة الإشراف على الإدارة الفنية بنادي "ليبرتي بروفشيونالز" في دوري الدرجة الأولى الغاني.

نجوم الفريق

برز نجم "رانسفورد أزي" بشكل لافت في بطولة أفريقيا للشباب في رواندا، حيث أحرز لقب أفضل لاعب في الدورة فضلا عن جائزة هداف البطولة برصيد تسعة أهداف. ويقود الفريق الكابتن "ديدي أيو"، وهو الإبن الأكبر لنجم الكرة الغانية السابق "أبيدي بيلي"، الذي أحرز لقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات متتالية بين 1991 و1993. وكان "أيو" قد خاض مع منتخب الكبار غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا في الدورة التي استضافتها الملاعب الغانية سنة 2008.

وبالإضافة إلى "أزي"، مهاجم "ماكابي حيفا" الإسرائيلي، و"أيو"، لاعب نادي "لوريان" الفرنسي"، يضم المنتخب الغاني ترسانة من النجوم الذين يلعبون في أقوى الدوريات الأجنبية، حيث ستتجه الأنظار إلى "دافيد أدي" (راندرز إف سي، الدنمارك) و"دومينيك إدياه" (فريدريكستاد، النرويج) و"إينوك أدو كوفي" و"أبيكو كوانساه" (وكلاهما يلعبان في نادي "نيس" الفرنسي)، فضلا عن "جوناثان مينساه" المحترف بنادي "فري ستيت ستارز" من جنوب أفريقيا.

سجل الفريق

-ستشهد دورة 2009 بمصر خامس مشاركة لمنتخب غانا في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عاما.

-بلغ المنتخب الغاني نهائي بطولة كأس العالم للشباب مرتين (في دورة 1993 بأستراليا و2001 بالأرجنتين).

الكاميرون

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Cmlgflag

مرت بالضبط عشر سنوات على آخر مشاركة لأشبال الكاميرون في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عاما، حيث تأهل "إدريس كاميني" ورفاقه إلى ثمن نهائي دورة نيجيريا 1999، قبل أن يستسلموا أمام منتخب مالي في دور الربع نهائى. وستكون الكاميرون هذه السنة على موعد مع التاريخ، حيث سيسعى نجوم الجيل الجديد إلى محو الصورة الباهتة التي خلفها أسلافهم.

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 1045253medium

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 1045253medium

التأهل

تأهل منتخب الكاميرون إلى نهائيات أفريقيا دون عناء بعدما تخطى كلا من بوروندي والكونغو في مرحلة التصفيات. لكن الأمور لم تكن بتلك السهولة في الدور الأول في البطولة القارية، رغم البداية المتميزة التي حققها الفريق بإحراز فوز ساحق على مالي بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، إذ تعادلت الكاميرون بعد ذلك بصعوبة أمام صاحب الأرض منتخب رواندا (1-1) ونجوم غانا بالنتيجة ذاتها في المباراة الختامية للمجموعة. وسرعان ما استعاد الأشبال بريقهم ليحرزوا فوزا مستحقا على نيجيريا في الدور نصف النهائي بهدفين نظيفين، لكن استماتتهم الكبيرة في المباراة النهائية لم تمنع من هزيمتهم أمام غانا بهدفين دون رد.

المدرب

يلقب "ألان وابو" بـ"كابيلو الكاميرون"، حيث يتميز بصرامته وحزمه على دكة الاحتياط. ورغم أنه لم يتلقى أي تكوين في مجال التدريب، إلا أنه بدأ العمل في الميدان عن سن يناهز 21 ربيعا. فبعد مسيرة تدريبية دامت 16 عاما، هاهو الآن على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب الذي يعد بمستقبل زاهر.

وكان "وابو" وراء ابتكار خطة "هجوم النمل" وغيرها من التكتيكات التي أثارت استغراب العديد من المراقبين. كما أن المؤتمرات الصحفية التي يعقدها عادة ما تكون مزيجا بين التعليقات الفنية والتكتيكية ومشاهد الفكاهة والتهريج.

لكن الأهم هو أن "وابو" أثبت نفسه كأحد أفضل المدربين على الصعيد المحلي، حيث قاد العديد من الأندية إلى الارتقاء إلى دوري الدرجة الأولى، ليفوز بعد ذلك بلقبي الكأس والكأس الممتازة، قبل أن ينتقل إلى غينيا الاستوائية، حيث قاد نادي "ريناسيمينتو" إلى إحراز لقب الدوري المحلي ثلاث مرات على التوالي.

نجوم الفريق

يتميز الفريق الكاميروني بقوة وصلابة خط دفاعه، بقيادة الكابتن "فرانسوا بيوكول" لاعب "كانون ياوندي"، أحد أعرق الأندية المحلية والأفريقية.ولم يضمن "بيوكول" مكانه كقائد لمنتخب الأشبال إلا بعد سنوات من العمل الشاق والمنافسة الضارية. ويلعب إلى جانبه الجناح الأيسر "شارلي روسل فومن"، الذي يمتاز بقدرته الهائلة على التموضع في المكان المناسب واستغلال المساحات، فضلا عن سرعته في قيادة الهجمات العكسية الحاسمة، وهي خصائص أثارت انتباه مسؤولي نادي "أولمبيك مارسيليا"، الذين يرون فيه الخليفة المناسب للنيجيري "تاي تايو"، الذي من المرجح أن يرحل عن الفريق صيف هذا العام. ومن جهته، أصبح لاعب نادي "جينوا" الإيطالي، "بارفي لويس إيسينجوي إيلومو"، أحد الدعائم الأساسية للمنتخب الكاميروني، بعدما كان لاعبا احتياطيا في نهائيات كأس أفريقيا للشباب التي استضافتها ملاعب رواندا مطلع هذا العام، حيث ضمن مكانا رسميا في خط الوسط، مشكلا ثنائيا متميزا مع المتألق "جوفيت تابوت إناو". وبالإضافة إلى هؤلاء، يعد لاعب الوسط الهجومي "فيكتور سيدريك نكوم" ورقة رابحة للمدرب "ألان وابو" رغم أنه لم يستعن بخدماته إلا في مناسبات قليلة.

سجل الفريق

- ستشكل دورة مصر 2009 خامس مشاركة لمنتخب الكاميرون في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما بعدما حضر الفريق في دورات 1981 و1993 و1995 و1999.

- يعود أفضل إنجاز للكامرون إلى دورة قطر 1995، حيث سقط الأشبال في الدور ربع النهائي أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة 2-0.

- فاز منتخب الكاميرون بلقب كأس أفريقيا للشباب عام 1995 بنيجيريا.

نيجيريا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Bnwflagofnigeria1

سيكون المنتخب النيجيري من أقوى المرشحين للتنافس على لقب كأس العالم FIFA تحت 20 عاما في مصر، بعدما اعتلت المجموعة نفسها منصة التتويج بكوريا الجنوبية في آخر بطولة لكأس العالم FIFA تحت 17 عاما. إلا أن ابتعاد المنتخب عن الأداء المقنع في بطولة الأمم الأفريقية للشباب أضعف من ثقة النيجيريين في الفريق، وهو ما دعا إلى القيام ببعض التغييرات في الجهاز الفني للمنتخب. وعلى الرغم من نجاح نيجيريا في احتلال المركز الثالث في التصفيات الأفريقية برواندا في يناير الماضي وضمان تذكرة المشاركة في المونديال، إلا أن طموح الجماهير في نيجريا يبقى أكبر من ذلك بكثير. وبعد التصفيات التمهيدية، أوكلت مهمة تدريب الفريق إلى "سامسون سياسيا"، اللاعب الدولي السابق الذي كان على رأس الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري في الأولمبياد الأخيرة، حيث حل خلفا للمدرب "لادان بوسو" نظرًا لتراجع أداء اللاعبين الملحوظ في عهد هذا الأخير.

التصفيات

تمكن نسور نيجيريا من التحليق عاليا في سماء مدينة كيجالي شهر يناير الماضي، حيث ضمنوا بطاقة التأهل لكأس العالم FIFA تحت 20 عاما. فبتربعه على صدارة المجموعة الثانية، بدا وكأن مستوى أداء الفريق عاد إلى سابق عهده المتألق، لكن الانتقادات لم تتوقف في نيجيريا بشأن جودة أداء اللاعبين. وبلغت الانتقادات ذروتها عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا (2-1)، رغم احتلال "النسور" قمة المجموعة بفوزهم الساحق على نجوم كوت ديفوار (3-0) في آخر مباريات الدور الأول. وفي الدور نصف النهائي، تجرعت نيجيريا مرارة الهزيمة على يد الكاميرون بهدفين دون رد، ولكنها سرعان ما ثأرت لخسارتها السابقة أمام جنوب إفريقيا، حيث تغلبت عليها بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث.

المدرب

كان "سامسون سياسيا" من أوائل اللاعبين النيجيريين الذين احترفوا في أكبر الدوريات الأوروبية، كما كان عضواً في المنتخب النيجيري الذي تأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA سنة 1994. وبدأ "سياسيا" مسيرته الكروية في عالم الاحتراف مع نادي "لوكيرين" البلجيكي، ولكن نجمه لم يسطع إلا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع نادي "إف سي نانت". وبانتهاء مسيرته المهنية في عالم كرة القدم، انتقل "سياسيا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسس هناك أكاديمية لتأهيل المدربين. وسرعان ما اكتشف اتحاد كرة القدم النيجيري قدرات "سياسيا" التدريبية ليستعين بخدماته في قيادة مختلف المنتخبات إلى المجد العالمي. فقد أحرز "سياسيا" مع نيجيريا الميدالية الفضية في بطولة كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الصينية بكين عام 2008، بعدما قاد منتخب الشباب إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005، حيث انهزم رفاق "جون أوبي ميكيل" على يد العملاق الأرجنيني بقيادة النجم الكبير "ليونيل ميسي".

النجوم

مُنح "رابيو إبراهيم" لقب أحسن لاعب ناشئ في أفريقيا لسنتين متتاليتين، إذ مافتئ يتألق منذ أدائه الممتاز في آخر بطولة لكأس العالم FIFA تحت 17 عاما في الشرق الأقصى. وقد تعاقد "أوكوشا الجديد" مع نادي "سبورتينغ لشبونة" البرتغالي في العام الماضي، حيث كان محل ترحيب كبير من قبل جماهير الفريق وإدارته. أما الهدّاف "ماكولي كرسانتوس" فقد انضم إلى نادي "هامبورغ" الألماني ليصبح في وقت وجيز واحدا من أبرز لاعبي الفريق الأول، في حين ضمن قائد الفريق "هارونا لقمان" مكانا قارا في المنتخب الأول.

سجل الفريق

* استضافت نيجيريا بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما في سنة 1999.
* حصلت نيجيريا على المركز الثاني في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005.
* اشتركت نيجيريا في سبع دورات من بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما.
* فازت نيجيريا 13 مرة من بين 35 مباراة خاضتها في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما، بينما تعادلت في 10 مباريات، وانهزمت في 12.

مصر

يمتلك المنتخب المصري سجلا يبدو مقنعا إلى حد كبير فيما يتعلق ببطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20، حيث يحتل المركز الثاني و العشرين في التصنيف الذي يضم 80 فريقا تمكنوا من بلوغ نهائياتها منذ ولادتها. شارك الشمال أفريقيون في هذه البطولة خمس مرات كان أولها في نسختها التي أقيمت في أستراليا عام 1981، و ذلك حين تمكن مهاجم المنتخب المصري طاهر أبو زيد من تسجيل إسمه في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف أحرزها في ثلاث مباريات فقط. و لكن أفضل مردود حققه المصريون في هذه البطولة جاء بعد ذلك بعشرين عاما حين حصدوا الميدالية البرونزية في الأرجنتين عام 2001. و من هنا باتت البطولة التي سيستضيفها المصريون على أرضهم خلال شهري سبتمبر و أكتوبر من هذا العام بمثابة فرصة كبيرة للفراعنة الصغار للتنافس على اللقب أمام جماهيرهم.

التأهل

رغم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات البطولة تلقائيا كمنتخب البلد المضف، إلا أن إتحاد الكرة المصري أصر على مشاركة الفريق في بطولة الشباب الأفريقية التي أقيمت في رواندا هذا العام. لقد رأى المسئولون عن كرة القدم في مصر أن المشاركة هي بمثابة فرصة إحتكاك جيدة لإختبار قدرات المنتخب المصري على خوض منافسات في أجواء صعبة كتلك التي حفلت بها البطولة. بدأ المصريون الشباب البطولة بداية سيئة حين خسروا أمام المنتخب النيجيري بنتيجة (0-2)، إلا أنهم سرعان ما استعادوا بريقهم ليحققوا إنتصارين متتاليين على كل من منتخبي كوت ديفوار ثم جنوب أفريقيا في مباريات مجموعتهم. و مع ذلك، لم تكن تلك النتائج كافية للدفع بالمنتخب المصري إلى الدور قبل النهائي، حيث خسر مقعده في الدور التالي لصالح منتخب جنوب أفريقيا بفارق الأهداف. هذه النتيجة جاءت مخيبة للآمال و أثارت شكوكا حول قدرة الفريق الشاب على تحقيق تطلعات بلاده في الفوز بميدالية في وقت لاحق من هذا العام حين تقام نهائيات بطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20.

المدير الفني

بدأ "ميروسلاف سوكوب" حياته العملية مدربا لفريق نادي "تاتران براشاتيتش" التشيكي و فاز معه بلقب بطل دوري القسم الثالث لعام 2002/03، حيث قاده هذا النجاح إلى شغل منصب المدرب المساعد لفريق نادي "برنو إف.سي." الذي يلعب في القسم الأول للدوري التشيكي لموسمين متاليين. بعد ذلك تمكن "سوكوب" من قيادة منتخب بلاده للشباب إلى نهائيات بطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20 التي أقيمت في كندا عام 2007 حيث تمكن من الوصول بفريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب الأرجنتين. و خلال هذه البطولة، وقع علية اختيار المسئولين المصريين الذين كانوا آنذاك يبحثون عن مدرب أوروبي محترف يستطيع قيادة المنتخب المصري للشباب في نهائيات هذه البطولة التي تستضيفها مصر بعد سنتين. و بعد شهرين من توليه المسئولية، قرر "سوكوب" الاستغناء عن مساعده الوطني ربيع ياسين الذي يرجع إليه فضل تكوين الفرق الحالي و استبدله بمدافع نادي "فيردر بريمن" الأسبق هاني رمزي.

نجوم الفريق

قدم حارس مرمى الفريق أبو جبل أداءا لافتا للنظر في رواندا و أثبت أنه الأنسب لخلافة حارس منتخب الفراعنة المخضرم عصام الحضري. و من ناحية أخرى، يبدو اللاعب محمد طلعت الذي يبلغ من العمر 19 عاما واحدا من ألمع نجوم الفريق بعد أن أظهر قدرات واعدة من خلال أداءه الراقي.

السجل التاريخي

من إجمالي 21 مباراة خاضها منتخب الشباب المصري في جميع نسخ هذه البطولة التي شارك فيها فاز في سبع و تعادل في أربع و خسر عشر مباريات. و الطريف أن هذا المنتخب سجل على مدار مبارياته تلك 25 هدفا مقابل 31 هدفا مني بها مرماه. و كانت أفضل نتيجة حققها في نهائيات الأرجنتين 2001، حين احتل المركز الثالث، و كان أبرز لاعبيه آنذاك محمد شوقي الذي يلعب حاليا لنادي "ميدلسبره" الإنجليزي، حسام غالي لاعب وسط نادي "توتنهام" الإنجليزي و محمد أبو مسلم الذي يلعب حاليا لنادي "أجاكسيو" في القسم الثاني من الدوري الفرنسي.

أما عن قارة آسيا فقد تأهلت منها أربع فرق هي : أستراليا - أوزبكستان - الإمارات العربية - كوريا الجنوبية

أستراليا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Aussie20flag20big

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Aussie20flag20big

يتطلع المنتخب الأسترالي إلى استعادة أيام المجد التي شهدت إنجازاته على مستوى كأس العالم تحت 20 سنة FIFA في التسعينات، و ذلك بعد إخفاقه، للمرة الأولى منذ عقدين في التأهل إلى نهائيات البطولة قبل عامين.

المنتخب الأسترالي للشباب كان قد تأهل إلى الدور قبل النهائي عامي 1991 و 1993، كما جرت العادة أن يتخطي مرحلة المجموعات و تمكن كثير من نجومه من الانضمام للمنتخب الوطني الأول. و يتناقض إخفاقه المحرج في التصفيات التمهيدية قبل عامين مع مردوده الحالي و الذي مكنه من تحقيق هدفه في التأهل بأداء أنيق.

وعلى عكس الأجيال الحالية من اللاعبين الشباب على المستوى الدولي، يشغل معظم لاعبيه أماكن أساسية مع أنديتهم التي تتنافس في الدرجة الأولى من الدوري الأسترالي المحلي، وهو ما يتيح الفرصة للمنافسة على صعيد اللاعبين الكبار.

التأهل

تصدر المنتخب الأسترالي مجموعته التي تضم أربعة فرق بعد الفوز على المنتخبين الأردني و التايلاندي و التعادل مع المنتخب الأوزبكستاني الذي جاء في المركز الثاني فيما بعد. كانت هذه النتائج كافية للأستراليين الشباب ليتصدروا قمة مجموعتهم و يلتقوا منتخب جمهورية كوريا في الربع نهائي. وجاءت هذه المباراة لتكون بمثابة صراع حقيقي بين المنتخبين على حجز مقعد في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة مصر2009 FIFA. تسيد المنتخب الأسترالي المباراة المثيرة إلى أن تمكن مهاجم الفريق "ميتش نيكولز" من تسجيل هدف التفوق من كرة ثابتة أسكنها الشباك من فوق حائط الصد لتنتهي المباراة بعد وقت إضافي بفوز الأستراليين بنتيجة (2-1) و هو النصر الذي ضمن لهم التأهل بعد أداء رائع.

وفي الدور قبل النهائي، لقي الأستراليون هزيمة مستحقة من منتخب الإمارات العربية المتحدة الذي يلعب كرة سريعة و حيوية، غير أن الهدف الأساسي وهو التأهل لمصر 2009 كان قد تحقق قبلها بأيام قليلة. لقد كانت المنافسة المتقدة التي حفلت بها البطولة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية بمثابة البيئة المناسبة التي أكسبت الأستراليين، و باقي المنتخبات الآسيوية، الخبرات اللازمة للتنافس في الأجواء الحارة لمصر 2009.

المدير الفني

المدير الفني للمنتخب الأسترالي للشباب "جان فيرسليجين" هو الأخير في سلسلة الهولنديين الذين تركوا بصمة واضحة على المسرح الكروي في أستراليا. يمتلك الرجل سجلا حافلا بالخبرات الطويلة في مجال التدريب في هولندا، آسيا و الشرق الأوسط على مستوى الشباب و الكبار، إضافة إلى كونه أحد إفرازات هيكل التطوير الهولندي الشهير المعني بكرة القدم، فقد شغل أيضا منصب المدير الفني لمنتخبي هولندا للناشئين تحت 17 سنة والأوليمبي تحت 23 سنة. وعلى صعيد تدريب الأندية، يضم سجل "فيرسليجين" فرق "فينلو"، "رودا" و "جو أهيد إيجلز" على المستوى المحلي الهولندي، أما على المستوى الدولي، فقد عمل مديرا فنيا في نادي "جيه.إي.إف" الياباني، هذا إلى جانب بعض الأندية الأخرى في الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية.

ويشغل أيضا منصب المدير الفني للمعهد الأسترالي لبرامج تطوير كرة القدم المعني برعاية صغار اللاعبين الموهوبين، ومنهم من هو ضمن تشكيلة فريق الشباب الحالي.

نجوم الفريق

تحفل تشكيلة المنتخب الأسترالي بعدد من اللاعبين ذوي المهارات العالية الذين يلعبون لأندية محلية و أوروبية، و تضم قائمة لاعبي الأندية الأوروبية "بيتر سفيتانوفسكي" مدافع نادي (بروسيا مونشنجلادباخ)، "أوليفر بوزانيك" لاعب وسط نادي (ريدينج) و "أليكس كيساك" حارس مرمى نادي (ليشستر سيتي) والذي من المتوقع أن يظهر بقوة من جديد بعد أن غاب عن فريقه في التصفيات التمهيدية بسبب الإصابة. و قد حل مؤخرا على القائمة المتنامية للاعبي المنتخب الأسترالي الذين يلعبون في أوروبا لاعب الوسط و قائد الفريق "جيمس هولاند" الذي اختطفه نادي (أيه.زد ألكمار) الهولندي بعد أن انضم إلى تشكيلة المنتخب الأسترالي الأول كأصغر اللاعبين سنا. "بن كانتاروفسكي" و "كوفي دانينج" لاعبا منتخب الناشئين الأسترالي تحت 17 سنة قد يظهرا أيضا من خلال فريقهما و يلمع نجمهما في مصر 2009.

السجل التاريخي

* يستعد المنتخب الأسترالي للمشاركة الثالثة عشر في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة FIFA.
* يعد المنتخب الأسترالي أحد المنتخبات القليلة التي استضافت البطولة مرتين عامي 1981 و1993.
* تأهل المنتخب الأسترالي للدور قبل النهائي في بطولتين متعاقبتين عامي 1991 و1993.

أوزبكستان

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Uzbekistanflag

إنتهى عام 2008 ليكون الأفضل حتى يومنا هذا في تاريخ أوزبكستان الكروي القصير نسبيا، و ذلك منذ إنضمام هذه الجمهورية، التي كانت فيما مضى تابعة للإتحاد السوفيتي الأسبق، إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1994. فمع كفاح المنتخب الوطني الأول لشق طريقه نحو التأهل إلى الجولة النهائية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا 2010 و تأهل فريق نادي "بونيودكور"، ضمن الفرق الأربعة الأخيرة، إلى دوري الإتحاد الآسيوي للأبطال، قدم منتخب شباب أوزبكستان أداءا قويا خلال بطولة الإتحاد الآسيوي للشباب مكنه من حسم تأهله لبطولة كأس العالم للشباب FIFA تحت 20 سنة.

التأهل

تحت قيادة المدير الفني الوطني "أحمد عبيد اللاييف"، بدأ المنتخب الأوزبكي مشوار التصفيات بداية رائعة و ذلك حين تمكن من تحقيق إنتصار صعب على المنتخب الأردني. و بعد أداء باهت في المباراة التي جمعته بالفريق الأوسترالي، تقاسم الفريقان نقاط المباراة إثر تعادل إيجابي بهدف لكل منهما، و ذلك قبل أن يعود الفريق الأوزبكي للإطاحة بمنتخب تايلاند في مواجهة مغلقة تساوت فيها الكفتان لينتقل الفريق إلى المرحلة الحاسمة. و في مباراة ربع النهائي الهامة أمام منتخب الصين، إحتفظ شباب "عبيداللاييف" بثباتهم الإنفعالي حتى تمكنوا من حسم المباراة لصالحهم بركلات الترجيح.

و مما زاد من روعة الإنتصار أن الحارس الأوزبكي "دونيورجون أوسمونوف" كان قد تم طرده بقرار من حكم المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بفترة قصيرة. و لما كان "عبيداللاييف" قد إستنفذ بدائله الثلاثة، لم يكن أمامه سوى الدفع بلاعبه "مورود خالموخاميدوف" لحراسة مرمى فريقه. و مع ذلك، أبلى المدافع بلاءا حسنا و كان حاضر الذهن للتصدي للركلة الحاسمة التي ضمنت للفريق الأوزبكي مكانا بين الفرق الأربعة المتأهلة لمصر 2009.

المدير الفني

لا يمكن إغفال إنجاز "عبيداللاييف" بتكوين ربما أفضل منتخب للشباب أنجبته جمهورية اوزبكستان. فحين تقدم المدرب الأوليمبي الأسبق باستقالته من منصب المدرب المساعد لفريق "باختاكور" عملاق الأندية الأوزبكية على المستوى المحلي في 2001، بدأ مرحلة اخرى من مسيرته المهنية بتولي مهام التدريب و التعليم في أكاديمية "شيغاتوي" لكرة القدم للشباب في مدينة طشقند. و أمضى الرجل البالغ من العمر 54 عاما آخر خمس سنوات من عمره يجوب كافة أنحاء البلاد بحثا عن المواهب الصغيرة إلى أن نجح في صقلها و تحويلها إلى لاعبين على مستوى عال.

نجوم الفريق

كان لاعب الوسط "شيرزودبيك كريموف" بمثابة القوة المحركة للفريق في جميع الأوقات حيث قاد فريقه إلى نهائي البطولة مسجلا هدفين حاسمين على مدارها. إفتتح اللاعب سجل أهدافه أمام المنتخب الأوسترالي، و ذلك قبل أن يعود ليسجل الهدف الثاني له و الوحيد لمنتخب بلاده في مرمى منتخب جمهورية كوريا في المباراة التي جمعت بينهما في الدور قبل النهائي للبطولة. و قد كان الأداء المبهر الذي قدمه "كريموف" كافيا لترشيحه للفوز بجائزة الإتحاد الآسيوي لأفضل لاعبي العام على مستوى الناشئين. و يلعب إلى جواره في مركز منتصف الملعب "فضيل موساييف" الذي لم تكن مواهبه الخلاقة لتخطئ عين المدير المنتخب الوطني الأول "ميردجلال قاسيموف". و في خط الظهر، يبقى اللاعب "إسلوم توتاهوجاييف" محور إرتكاز خط دفاع فريقه الذي يساعده على الإحتفاظ بصلابته.

السجل التاريخي

* إمتلك المنتخب الأوزبكستاني أقوى خط دفاع في بطولة آسيا للشباب حيث لم يسمح بدخول مرماه سوى ثلاثة أهداف على مدار البطولة و حتى المباراة النهائية.
* المشاركة الأولى و الوحيدة للمنتخب الأوزبكي على الصعيد العالمي كانت في بطولة كاس العالم للشباب بالإمارات العربية المتحدة عام 2003 و أخفق آنذاك في تخطي الأدوار الأولى، حيث خسر مبارياته الثلاث منها إثنتان بفارق ضئيل أمام المنتخبين الأرجنتيني و الأسباني.

الإمارات العربية المتحدة

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Uaeflag

ستشهد دورة مصر 2009 ثالث ظهور لمنتخب الإمارات العربية المتحدة في بطولة كأس العالم للشباب، حيث سبق لأبناء الخليج المشاركة في دورتي 1997 بماليزيا و2003 على أرضهم وأمام جماهيرهم. وكان الإماراتيون قد وصلوا إلى الدور الثاني في كلتا المناسبتين السابقتين. ورغم الهزيمتين القاسيتين بخماسية نظيفة أمام المكسيك وإنجلترا في دورة ماليزيا، إلا أن الفريق عاد من بعيد لينتزع فوزا ثمينا بهدفين دون رد في آخر مباراة برسم الدور الأول أمام منتخب كوت ديفوار. وكان الانتصار في تلك المباراة كافيا لتأهل الإماراتيين إلى الدور ثمن النهائي، قبل أن يصطدم طموحهم بصلابة المنتخب الغاني الذي قضى على آمال أبناء الخليج في بلوغ دور الأربعة.

وحققت الإمارات إنجازا أفضل في دورة 2003 التي استضافتها على أرضها، حيث بلغ منتخبها الوطني ربع النهاية، قبل أن يتعثر أمام كولومبيا ويخرج من البطولة منهزما بهدف وحيد مقابل لا شيء. وسيساهم بكل تأكيد فوز أبناء الخليج العام الماضي بلقب بطولة آسيا تحت 19 سنة في الرفع من معنويات اللاعبين، حيث سيحاول الفريق إضافة إنجاز جديد لرصيده خلال دورة مصر 2009.

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 944341medium

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 944341medium

التأهل

لم يكن تأهل الإماراتيين إلى مونديال الشباب أمرا متوقعا، حيث أوقعتهم قرعة بطولة كأس آسيا تحت 19 سنة التي استضافتها السعودية في مجموعة اتسمت بالصعوبة والندية. لكن الفريق الأبيض خلط كل الأوراق بفوزه في الدور الأول على كل من العراق وكوريا وسوريا، قبل أن يخطف بطاقة التأهل إلى بطولة العالم للشباب بتغلبه في مباراة ربع النهاية على البلد المضيف بفضل هدف حاسم من توقيع ذياب أحمد.

وبعد ضمان المشاركة في دورة مصر، التي ستنطلق في 24 من سبتمبر\أيلول 2009، واصل الإماراتيون زحفهم نحو أول لقب قاري في تاريخ بلادهم، إذ أزاحوا منتخب أستراليا بثلاثية نظيفة في نصف النهائي، قبل التمكن من الظفر بدرع البطولة بفوزهم على أوزبكستان بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة النهائية. وبهذا الإنجاز يكون منتخب الإمارات أول فريق من غرب آسيا يحقق لقب بطولة الشباب منذ سنة 2000، وهي السنة التي شهدت فوز العراق بالكأس القارية تحت 19 سنة وسلطنة عمان ببطولة آسيا تحت 17 سنة.

المدرب

بات المدرب المحلي مهدي علي حسن بطلا قوميا بعدما قاد منتخب الإمارات لتحقيق أول إنجاز قاري في تاريخ البلاد. وكان علي قد أخذ على عاتقه مسؤولية تدريب الفريق قبل أسبوع واحد من انطلاق البطولة خلفا للتونسي خالد بن يحيى، الذي أقيل من منصبه بعدما اكتفى باحتلال الصف الأخير مع الفريق في لدورة الودية التى نظمها الاتحاد الإماراتي في أبو ظبي. لكن مهدي علي لم يكن غريبا على اللاعبين، حيث كان قد أشرف على تشكيل هذا الفريق نفسه قبل أربع سنوات، ليتولى بعد ذلك منصب المدرب المساعد عند مجيئ بن يحيى.

نجوم الفريق

تصدر أحمد خليل قائمة الهدافين محرزا في الوقت ذاته لقب أفضل لاعب في دورة 2009 بالسعودية، ليؤكد بذلك مكانته كلاعب أساسي في تشكيلة منتخب الإمارات الأول. وفضلا عن مهاجم الأهلي، فقد تمكن كل من أحمد علي وذياب عوانة من خطف أنظار المتتبعين من خلال أدائهم المتميز في مختلف مباريات البطولة.

السجل

* شاركت الإمارات مرتين في بطولة الفيفا لكأس العالم تحت 20 سنة.
* يخوض منتخب الإمارات غمار بطولة مصر 2009 بصفته بطلا لكأس آسيا تحت 19 سنة.

كوريا الجنوبية

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Southkoreaflag

سيسجل منتخب جمهورية كوريا ظهوره الحادي عشر في بطولة كأس العالم للشباب عندما يشارك في دورة مصر هذه السنة. ورغم أن الشياطين الحمر لم يفلحوا في إعادة إنجاز دورة المكسيك عام 1983، عندما بلغوا دور نصف النهائي، فإنهم يأملون هذه المرة في الاستفادة من هيمنتهم على الساحة القارية لتحقيق إنجاز عالمي يليق بسمعتهم كأكثر المنتخبات فوزا بكأس آسيا للشباب، حيث أحرزوا اللقب القاري في إحدى عشرة مناسبة.

التأهل

عانى الكوريون الأمرين قبل حجز بطاقة التأهل إلى دورة مصر 2009، حيث اعتبر أغلب المراقبين أن التصفيات الأخيرة كانت أصعب من سابقاتها بالنسبة لأبناء الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. فقد ساد الاعتقاد في بادئ الأمر بأن الشياطين الحمر سيتسيدون مجموعتهم بكل سهولة في كأس آسيا للشباب التي احتضنتها السعودية، بعدما أوقعتهم قرعة الدور الأول في مجموعة تضم كلا من العراق وسورية والإمارات العربية المتحدة. لكن المباراة الافتتاحية أمام سورية شكلت محكا حقيقيا، إذ لم يدرك المنتخب الكوري الفوز إلا في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء. ورغم تقدم الكوريين بهدف مبكر ضد منتخب الإمارات في اللقاء الموالي، فقد أنهوا المباراة بهزيمة مفاجئة بهدفين مقابل هدف واحد، بعدما اهتزت شباكهم مرتين متتاليتين في الوقت بدل الضائع. لكن أبناء "شو دونغ هيون" عادوا بقوة في آخر مباراة عن الدور الأول، حيث حققوا فوزا مريحا أمام العراق بنتيجة 2-0، ليلتحقوا بركب المتأهلين إلى دور الثمانية.

واكتست مباراة ربع النهائي أهمية خاصة، حيث كان الفوز فيها بالنسبة للكوريين يعني ضمان بطاقة التأهل لدورة مصر 2009، كما شكلت في الوقت ذاته فرصة تاريخية للثأر من المنتخب الياباني الذي كان قد أزاحهم من المنافسة في دور الأربعة قبل عامين. وقد أدى الفريق الكوري مهمته على أكمل وجه هذه المرة، إذ تمكن من بلوغ مرحلة نصف النهائي بفوز كاسح على غريمه التقليدي بثلاثية نظيفة ضمن معها مقعدا في بطولة كأس العالم بجمهورية مصر العربية. لكن الرحلة الكورية عادت لتتوقف في دور النصف، حيث سقط الشياطين هذه المرة أمام منتخب أوزباكستان الذي أنهى البطولة وصيفا للبطل.

المدرب

كان "شو دونغ هيون" لاعبا ضمن تشكيل منتخب جمهورية كوريا للشباب الذي بلغ نهائي البطولة الآسيوية عام 1971. وأصبح بعد ذلك دعامة أساسية من دعائم الفريق القومي، الذي لعب في صفوفه إلى غاية 1976، وهي الفترة التي كان يحمل فيها قميص نادي "كيوب بانك" تحت نظام شبه الاحتراف.

وبعد اعتزاله اللعب في أواخر السبعينات، التحق "شو" بالإدارة الفنية للنادي حتى عام1997. وبعد ذلك بسنة انتقل لتدريب نادي "أولسان ميبو دوكيارد" في الدرجة الثانية، حيث أحرز معه أكثر من عشرة ألقاب في مختلف المسابقات التي خاضها الفريق في نظام الهواية وشبه الاحتراف. وستشهد دورة هذه السنة ثاني ظهور لهذا المدرب البالغ من العمر 58 عاما، بعدما كان قد قاد منتخب بلاده للمشاركة في بطولة 2007 في كندا.

نجوم الفريق

رغم أن المهاجم "شو يونغ شيول" مازال في مقتبل عمره، إلا أنه حقق إنجازات مهمة في مسيرته الكروية، توجها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية مع منتخب بلاده صيف العام الماضي. فقد سجل "شو"، ذو التسعة عشر ربيعا، ما لا يقل عن عشرة أهداف في المباراة التي جمعت جمهورية كوريا بمنتخب غوام ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا لعام 2007. كما وقع ثاني أهداف فريقه في المباراة التي سحق فيها المنتخب الكوري نظيره الياباني بثلاثية نظيفة، والتي ضمن على إثرها مقعدا في بطولة كأس العالم التي ستقام في مصر هذه السنة.

كما ستتجه الأنظار إلى قائد الفريق "كو جا شيول" الذي يمسك بزمام الأمور في منطقة وسط الملعب بكل ثبات ورزانة. وقد شارك لاعب الوسط الدفاعي في مبارتين مع منتخب بلاده الأول هذه السنة، وهو ما مكنه من ضمان مقعد قار في تشكيلة فريقه "جيجو يونايتد" والذي يخوض ثاني موسم في صفوفه.

وتأهلت عن أوقيانوس تاهيتي

تاهيتي

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Tahiti10

"تاريخي" هي أنسب الكلمات التي يمكن إستخدامها لوصف أداء منتخب تاهيتي للشباب في بطولة الأوقيانوس" - تحت 20 سنة التي أقيمت مؤخرا، و التي ضاعف من أهميتها كونها المسابقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب مصر 2009 - FIFA تحت 20 سنة. لقد جعل الفوز بالمسابقة، التي ضمت أربعة فرق و جرت فعالياتها فوق التراب الوطني التاهيتي، من التاهيتيون أول أمة على شكل جزيرة في الأوقيانوس تتأهل إلى أحد بطولات الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، هذا إذا ما تم إستثناء بطولات الكرة الخماسية و كرة الشاطئ.

و قد تمكن لاعبو منتخب الجزيرة الباسيفيكية، تحت قيادة المدير الفني "ليونيل شاربونيير" لاعب المنتخب الفرنسي الدولي الأسبق، من إحداث إنقلاب مدوي حين تمكنوا من الإطاحة بالمنتخب النيوزيلاني المرشح عبر مشوارهم في البطولة. هذا الإنجاز من المفترض أن يعزز من جرأتهم حين يواجهون أفضل فرق العالم في مصر في وقت لاحق من هذا العام.

التأهل

إلى جانب منتخبي البلد المضيف و "الكيوي"، ضمت المسابقة أيضا منتخبي "فيجي" و "نيو كاليدونيا" الذي بدأ البطولة مستدرجا المنتخب التاهيتي إلى مصيدة تعادل سلبي مخيب للآمال. و في مباراتهما الثانية أمام النيوزيلانديين، وجد الفريق الذي يقوده "شاربونيير" نفسه متأخرا بهدف قبل أن يجد الفريق المنافس قوامه قد تقلص إلى عشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول بقليل. بعدها، تمكن التاهيتيون من تحقيق التعادل من خلال إستغلال الفرصة التي لاحت لهم بمجهود فردي من اللاعب "جاري روشيت"، الذي أطلق قذيفة من مسافة 25 يارده سكنت شباك منافسيهم. ثم تمكن بعد ذلك "أريهاو تيريتاو" من تسجيل هدف الحسم قبل نهاية زمن المباراة بدقيقة واحدة.

و عند الترقي إلى الجولة النهائية من المباريات، تساوى المنتخبان التاهيتي و الكاليدوني برصيد أربع نقاط، وذلك رغم تربع الأخير على القمة بفارق الأهداف. أنهى المنتخب التاهيتي مهمته حسب ما هو مطلوب منه حين ألحق بالمنتخب الفيجي الهزيمة بنتيجة 2 - 0، تاركا إياه في إنتظار نتيجة المباراة التي جمعت بين منتخبي نيو كاليدونيا و نيوزيلاندة. و فور وصول الأنباء حاملة خبر تعادل المنتخبين، إنطلقت إحتفالات التاهيتين صاخبة - لقد حصدوا البطولة و معها تذكرة التاهل إلى مصر 2009.

المدير الفني

رغم أنه يحتفظ في سجله بمشاركة واحدة فقط مع المنتخب الفرنسي، كان "شاربونيير" حارس المرمى الأسبق عضوا في تشكيلة "الزرق" التي حصدت بطولة كأس العالم FIIFA 1998 بفرنسا. و كان "شاربونيير" قد نشأ في نادي "أوكسير" و أمضى معظم حياته كلاعب في صفوف الفريق الفرنسي حيث شارك معه في الفوز ببطولتي دوري و كأس فرنسا عام 1996.

بعد إعتزاله اللعب الذي تضمن فترات إحتراف قصيرة مع ناديي "رينجيرز" و "لوزان"، بدأ البديل الأسبق لحارس فرنسا الدولي "فابيان بارتيز" حياته العملية في مجال التدريب حيث عمل مع بعض الأندية الفرنسية للهواة مثل "ستاد بويتيفين" و "سينس". و بعد إختياره مديرا فنيا للإتحاد التاهيتي لكرة القدم عام 2007، لم يدخر "شاربونيير" جهده في تحسين الوضع الكروي للبلاد متوجا هذه الجهود بقيادة منتخب الشباب التاهيتي تحت 20 سنة للتأهل إلى مصر 2009.

نجوم الفريق

المنتخب التاهيتي سيصنف خارج قائمة المرشحين في مصر، و سيتعين على الفريق تقوية دفاعاته و تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعب "تيهيبواري هاواتا"، إذا ما ارادوا الظهور بشكل جيد في البطولة. لم تحتضن شباك حارس الفريق سوى هدف واحد فقط على مدار المسابقة المؤهلة، و تمكن من قيادة و توجيه خط دفاعه بوعي و حنكة. سيكون للتفاهم و التناغم بين الأخوين "تاهاو" أهمية كبرى، فقد قدم كلاهما أداءا رائعا على مدار البطولة التي شارك فيها أربعة فرق. عبر مشوار الفريق في البطولة، إستعرض "لورينزو" ما يمتلكه من مهارات فردية و صناعة الفرص بينما أظهر "ألفين" عينين تعرفان جيدا كيفية إستغلال هذه الفرص و الوصول إلى المرمى من أقصر الطرق .

السجل التاريخي

* - أول مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 سنة.
* - الفوز ببطولة الأوقيانوس للشباب تحت 20 سنة تاهيتي 2008.

أما عن قارة أوروبا فقد تأهل منها 6 دول وهي ألمانيا - إيطاليا - إسبانيا - المجر - إنجلترا - جمهورية التشيك

ألمانيا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Otherimages5cd8b9d984d9

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Otherimages5cd8b9d984d9

على نحو غريب و لوقت طويل، أخفق شباب الألمان في تكرار النتائج الجيدة التي حققها أقرانهم الكبار. و مع ذلك يعتقد الكثير من الناس بأن الجيل الحالي من شباب الألمان تحت 20 سنة هو الذي سيبدأ العصر الألماني الجديد. و قد حقق منتخب الشباب الألماني إنتصارا مبهرا في البطولة الأوروبية للشباب –UEFA U-19 التي أقيمت في جمهورية التشيك في وقت سابق، و كان بمثابة إثبات حاسم على القفزة العملاقة التي حققتها برامج تطوير أداء الفريق. علاوة على ذلك، فقد بات الفريق الذي يقوده المدير الفني الألماني "هورست روبيش" من بين الفرق التي يتعين هزيمتها من قبل أي فريق يسعى إلى التتويج العالمي. أوراق إعتماد المنتخب الألماني سيجري إختبارها خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم للشباب مصر 2009 – FIFA U-20 و التي يعد المنتخب الألماني منطقيا أحد الفرق المرشحة لحصدها.

الهيكل الأساسي للفريق يتكون من مجموعتين من اللاعبين تم إعدادهم و صقل مهاراتهم في أقسام اللاعبين الشباب الشهيرة بناديي "باير ليفركوزن" و "ميونيخ تي.في.أس 1860". و من ناحية اخرى، فإن كافة أعضاء الفريق يمتازون بروح الإنتصار التي نجح مدير الرياضة بإتحاد الكرة الألماني "ماتياس سامر" في غرسها فيهم، و هو أيضا الذي قام برفع معايير الإنتقاء و الأداء بالنسبة لمنتخبات الشباب التي يشرف عليها الإتحاد الألماني. "نتطلع إلى حصد بطولة واحدة على الأقل في 2009"، قطعا كان لاعب الوسط الألماني اللامع الأسبق يفكر في مصر حين أدلى بهذا التصريح.

التأهل

رغم مستويات الأداء المرتفعة من جانب معظم الفرق المشاركة، تمكن المنتخب الألماني من الاحتفاظ بسجل خال من الهزائم عبر مشواره في البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة، و التي جرت فعالياتها العام الماضي، و من ثم تمكن من حجز مقعده في نهائيات كأس العالم للشباب – مصر 2009 بسهولة. بعد فوز غير متوقع في المباراة الإفتتاحية للمجموعة على المنتخب الأسباني المرشح ، تمكن فريق "روبييش" من الإطاحة بالمنتخب البلغاري بنتيجة 3 - 0 ثم المنتخب المجري بنتيجة 2 - 1 ليتأهل للدور قبل النهائي بعد أن إعتلى قمة مجموعته.

و قد تقمص لاعب هجوم الفريق "ريتشارد سوكوتا- باسو" دور محقق الإنتصار في مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب البلد المضيف جمهورية التشيك، و ذلك بهدف سجله في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الذي أضيف إلى عمر المباراة بعد إنتهاء وقتها الأصلي بالتعادل. و في المباراة النهائية، لعب المنتخب الألماني في ظل غياب لاعبه "سافيو نسيريكو" الموقوف ثم استكمل الدقائق الخمسين الأخيرة من عمر المباراة بعشرة لاعبين بعد أن حصل قائد الفريق "فلوريان جونحويرث" على الإنذار الثاني له. و رغم ذلك، كافح شباب الألمان حتى تمكنوا من إلحاق الهزيمة بالفريق الإيطالي بنتيجة 3 - 1 محققين اللقب القاري الأول لبلادهم على هذا المستوى.

المدير الفني

سجل حافل يتضمن 136 هدفا في 224 مباراة في الدوري الألماني يحتفظ به "هورست روبش" الذي كان من أفضل لاعبي قلب الهجوم في أيامه. كان يحظى باحترام الجميع و يثير الرعب في قلوب المدافعين نظرا لقوته البدنية غير العادية التي كانت تظهر دائما في ألعاب الهواء. تمكن مع زملائه في فريق هامبورج" الألماني من حصد دوري "البوندزليجا" ثلاث مرات و بطولة الكأس الأوروبية مرة واحدة بين عامي 1979 و 1983.

الآن في السابعة و الخمسين من عمره، يضم سجله التدريبي نقاطا مضيئة مع فريق "دينامو دريزدن" الذي يلعب في "البوندزليجا" إضافة إلى إنجاز رائع حين قاد فريق "روت- فايس إسين" إلى إنهاء دوري الدرجة الثانية في المركز العاشر. إلتحق للعمل بالإتحاد الألماني عام 2000. و يعد فوزه مع منتخب الشباب الألماني بالبطولة الأوروبية في جمهورية التشيك العام الماضي أعظم نجاحاته كمدير فني حتى الآن.

نجوم الفريق

حتما يتميز فريق "روبيش" بما يفوق الدفاع المنظم و جماعية الأداء الصفات التي عادة ما تميز الفرق الألمانية ففي الثلث الأخير من الملعب يتميز الفريق بوفرة المهارات الفردية و التي تتمثل على نحو الخصوص في "سوكوتا - باسو" الذي يلعب لنادي "باير ليفركوزن" و الهداف النشط "نسيريكو" الذي يلعب لنادي "بريشيا". و بعد إنتهاء البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة، وصف "روي ميللر" المحلل الفني للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA اللاعب "نسيريكو" كأفضل لاعبي بالطولة بالنسبة له. كما و يننتظر الكثير من صانع الألعاب "تيمو جيبهارت" الذي وقع مؤخرا لنادي "في.إف.بي شتوتجارت".

السجل التاريخي

أخفق المنتخب الألماني في التأهل للبطولة السابقة في كندا قبل عامين. اللقب الألماني الوحيد على مستوى بطولات كأس العالم للشباب FIFA U-20 World Cup كان قد تحقق عام 1981 في أستراليا، و ذلك حين تمكن المنتخب الألماني الغربي من الإطاحة بمنتخب قطر في المباراة النهائية بنتيجة 4 - 0.

إيطاليا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 29373531aq7

يتطلع شباب "الآزوري" إلى تكرار الإنجاز الذي حققه أقرانهم الكبار في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 و ذلك بالتتويج كأبطال لكأس العالم للشباب – FIFA U-20. و بعيدا عن حجم التحدي الذي يواجهه المنتخب الإيطالي للشباب و الكائن في مهمة تمثيل بلاده في هذه النهائيات الكبرى، فإن البطولة ستكون بمثابة فرصة ذهبية أمام الإيطاليين الشباب لتقديم أنفسهم إلى العالم أجمع. ذلك على الرغم من أن العديد من أعضاء الفريق يلعبون بالفعل في صفوف أندية المقدمة في الدوري الإيطالي.

التأهل

ظهر المنتخب الإيطالي بصورة رائعة عبر مشواره في البطولة الأوروبية للشباب – UEFA U-19 . فاز الفريق على ستة منافسين في ست مباريات، و ذلك قبل أن يتأهل بدون هزيمة إلى المباراة النهائية التي خسرها على أيدي المنتخب الألماني بنتيجة 3-1. و كانت القرعة قد أوقعت "الآزوري" في المجموعة "ب" القوية حيث فاز على منتخب جمهورية التشيك، البلد المضيف، في المباراة التي جمعت بينهما بنتيجة 4-3 لينهي سجله الخالي من الهزائم و يعتلي قمة المجموعة. و في المبارة التالية أمام المنتخب المجري في الدور قبل النهائي، تمكن الإيطاليون من الفوز بنتيجة 1-0 ليتأهلوا إلى المباراة النهائية. و رغم خسارتهم أمام المنتخب الألماني في هذه المباراة، إلا أن الإيطاليين بأدائهم تمكنوا من تصعيب المهمة على الألمان و أجبروهم على بذل أقصى ما يستطيعون حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بالمباراة.

المدير الفني

كان "فرانشيسكو روكا" البالغ الخمسين من عمره قد أعتزل ممارسة كرة القدم في سن السادسة و العشرين بسبب إصابة خطيرة لحقت به. و قبل هذا اليوم، كان "روكا" قد شارك في 141 مباراة مع فريق "روما" في القسم الأول من الدوري الإيطالي و 18 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي الأول. بعد حصوله على مؤهلاته الأكاديمية في التدريب، تولى عام 2006 مسئولية تدريب منتخبي إيطاليا للشباب تحت 19 سنة و تحت 18 سنة قبل أن يتم تصعيده لتولي مسئولية تدريب منتخب إيطاليا تحت 20 سنة. و فور توليه المهمة، تمكن "روكا" من تأكيد بصمته على الفريق الذي قاده إلى التأهل إلى نهائيات مصر 2009.

بعد حياة كروية قصيره قضاها كمدافع لا يكل و لا يمل، و هو ما أكسبه لقب "كاواساكي"، إستطاع "الجيالوروسو" الأسبق زرع الحماس و الحس التنظيمي، و هي أهم مواصفاته، في لاعبي فريقه. و لم يكن بالأمر المستغرب عليه كمدرب إيطالي أن يتبنى الواقعية و الكفاءة كأسس يبني عليها إستراتيجيته التدريبية، و لطالما نصح لاعبي فريقه بالعمل على اكتساب كل ما يستطيعونه من خبرات في مساعيهم للترقي إلى المنتخب الإيطالي الأول.

نجوم الفريق

يمثل اللاعب "ستيفانو أوكاكا تشوكا"، الذي ولد في إيطاليا لأبوين نيجيريين، حجر الزاوية في خط هجوم المنتخب الإيطالي للشباب. و يتميز لاعب نادي "روما" بالقوة البدنية و السرعة على الأجناب و هي التي تمكنه من تغطية مساحات كبيرة من الملعب أثناء المباريات. و كان اللاعب قد انتقل إلى نادي "بريشيا" ضمن الانتقالات الشتوية في شهر يناير على سبيل الإعارة، بعد أن لعب لناديه الأصلي "روما" و سجل أول أهدافه في القسم الأول من الدوري الإيطالي في سن السادسة عشر، و ذلك بعد أن سجل 31 هدفا مع فريق الشباب لنادي "روما".

"اللاعب يتمتع بذكاء كروي كبير و يتقدم مستواه بشكل جيد"، بهذه الكلمات علق "لوسيانو سباليتي"، المدير الفني لنادي "روما"، على اللاعب الذي وضعه تحت رعايته بإعتباره موهبة فذة. "سيلفانو راجيو جاريبالدي" هو أيضا أحد أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، و الذي عادة ما يتم تكليفه بمهام دفاعية حيوية، إلا أنه يمتلك القدرة على تقديم العون لزملائه المهاجمين في المنطقة الأمامية، و هو ما فعله حين قام ببناء هجمة المنتخب الإيطالي التي أسفرت عن هدف الفوز في مرمى المنتخب المجري في مباراة الدور قبل النهائي.

السجل التاريخي

•- خرج المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح من الدور ربع النهائي أمام المنتخب المغربي في بطولة هولندا 2005، و هي المرة الأخيرة التي شارك فيها في نهائيات بطولة كاس العالم للشباب.
•- يتقدم اللاعب "ماركو ماتيرازي" قائمة هدافي الفريق برصيد 12 هدفا.

إسبانيا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Spainr

بعد الفوز بالبطولة الأوروبية للشباب UEFA U-19 عامي 2006 و 2007 ليرفعوا من رصيدهم إلى خمسة ألقاب قارية، كان شباب أسبانيا ذوي الخبرة الطويلة يأملون في حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي في بطولة 2008، و التي تعاظمت أهميتها لكونها البطولة المؤهلة لنهائيات كاس العالم للشباب مصر 2009- FIFA U-20. و يفتخر المنتخب الأسباني بتشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين الذين أنهوا بطولة كأس العالم للناشئين كوريا 2007 – FIFA U-17 في المركز الثاني، إضافة إلى لاعبين آخرين يلعبون لفرق أنديتهم في القسم الأول من الدوري الأسباني أو مسابقات الدوري الكبرى الأخرى في أوروبا.

التأهل

لم يخفق الأسبان فقط في حصد اللقب الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، بل أيضا كانوا قاب قوسين أو أدنى من الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم مصر 2009. فبعد الترقي من بين فرق مجموعتهم في الجولة الأولى ، بدا الأسبان و كأنهم قد إستعادوا قمة مستواهم في المجموعة القوية في الجولة الثانية من المباريات و التي حصدوا نقاطها كاملة. و مع ذلك، عادت أخطائهم لتظهر واضحة مرة اخرى في الجولة النهائية و تكلفهم خسارتين أمام المنتخب الألماني الذي حصد اللقب في نهاية الأمر بنتيجة (1 - 2) ثم المنتخب المجري الذي كان مفاجاة البطولة بنتيجة (0-1)، الأمر الذي أودى بهم إلى حافة الإقصاء. و في النهاية، رغم كل شئ، ضمن لهم الفوز في آخر مباراياتهم أمام المنتخب البلغاري بنتيجة (4 - 0) مقعدا في مصر على أمل تعويض الأداء المخيب للآمال الذي كان سمة هذا المنتخب في هذه البطولة.

المدير الفني

بعد نجاحه في قيادة منتخب أسبانيا إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2009 بمصر، سلم المدير الفني "جينيس مينديز" الرايه إلى خلفه "لويس ميلا". و الأخير هو لاعب خط وسط أسبق لعب لفرق "برشلونة" (1988-1990)، "ريال مدريد" (1990-97) ثم "فالينسيا" (1997-2000). إعتزل "ميلا" اللعب عام 2001 بعد أن شارك مع الأندية التي لعب لها في الفوز بثلاث بطولات دوري، ثلاث بطولات كاس و كأسي سوبر هذا إلى جانب تمثيله لمنتخب بلاده الأول في ثلاث مناسبات. قادته أولى خطوات إقتحامه مجال التدريب إلى نادي "خيتافي" الأسباني حيث عمل مساعدا للمدير الفني "مايكل لاودروب"، و هو ما أدى إلى إختيار الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عاما ضمن الجهاز الفني لمنتخبات الشباب العام الفائت.

نجوم الفريق

في ظل الغياب المتوقع لنجم الكرة الأسبانية الصغير "بوجان كركيس"، لاعب برشلونة الذي يحق له اللعب مع فريق الشباب تحت 20 سنة و لكن اجندته ستكون على الأرجح متخمة بالإرتباطات مع فريق تحت 21 سنة و الفريق الأول، فإن مسئولية تولي الأدوار القيادية في الفريق ستقع على العديد من زملائه السابقين في بطولة كوريا 2007. تتضمن هذه القائمة من اللاعبين حارس المرمى الفذ "ديفيد دي جيا" الذي يمتلك من المرونة و سرعة الإستجابة ما يجعل منه خط الدفاع الأخير و الحصين لفريقه إلى جانب لاعب الوسط "فران مريدا" الي حاز الإعجاب برؤيته الثاقبة للملعب و أهدافه الحاسمة. تضم القائمة أيضا لاعبين جديرين بالمتابعة و هما "إجنازيو كماتشو" و "دانييل باريجو" اللذان كانا ضمن تشكيلة المنتخب الأسباني الذي حصد البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة عام 2007. الأخير كان قد تم إستدعائه للإنضمام إلى فريق "ريال مدريد" بعد فترة قضاها في الدوري الإنجليزي على سبيل الإعارة، أما الأول فقد بدأ لتوه مشاركاته الأولى مع الفريق المنافس "أتليتيكو مدريد".

السجل التاريخي

* - فاز المنتخب الأسباني بلقب بطل كاس العالم للشباب تحت 20 سنة مرة واحدة فقط طوال تاريخه في نيجيريا 1999.
* - شارك المنتخب الأسباني في جميع نسخ بطولة كاس العالم للشباب السته عشر فيماعدا أربع منها فقط، و هي: المكسيك 1983، تشيلي 1987، أوستراليا 1993 و الأرجنتين 2001.

المجر

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Hulgflag3

تشهد مصر 2009 خامس ظهور للمنتخب المجري على مستوى نهائيات كأس العالم للشباب – FIFA U-20. يأتي ذلك بعد أن أخفق هذا المنتخب في صنع إسم له على الصعيد الدولي في جميع نهائيات كأس العالم للشباب السابقة التي شارك فيها و كانت على النحو التالي: 1977 (تونس)، 1979 (اليابان)، 1985 (الإتحاد السوفيتي سابقا) و 1997 (ماليزيا) و هي النهائيات التي كانت شاهدا على خروجه مبكرا من الجولات الأولى لها جميعا.

وقد تتغير الأمور إلى الأحسن بالنسبة إلى هذا المنتخب في مصر رغم كل ما سبق. فشباب "ويلكو فان بيورين" يمتطون الآن قمة موجة التألق بعد أدائهم المبهر في بطولة الإتحاد الأوروبي للشباب – UEFA U-19 التي جرت فعالياتها العام الماضي، مما سيجعل تطورهم في شمال أفريقيا أمرا يكاد يكون طبيعيا و ليس بالمفاجأة الكبرى.

التأهل

إحتفت المجر بأول تأهل لمنتخبها الشاب لبطولة أوروبا تحت 19 سنة من خلال تأهله للدور قبل النهائي، و ذلك رغم دخوله البطولة كفريق غير مرشح عندما أوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات من الوزن الثقيل كالمنتخبين الأسباني و الألماني في الجولة الأولى.

و بنصر على المنتخب البلغاري في مباراتهم الإفتتاحية بالمجموعة بنتيجة 1-0 تعززت ثقة شباب المجر بأنفسهم، خاصة حين أعقبوا هذا الفوز بآخر على المنتخب الأسباني حامل اللقب لمرات أربع و بنفس النتيجة. و رغم خسارتهم أمام المنتخب الألماني بنتيجة 2-1 في آخر مباريات المجموعة، إلا أن المنتخب المجري كان قد تأكد من تأهله إلى الدور قبل النهائي، و من ثم إلى مصر 2009. كان ذلك هو أقصى ما استطاعه المنتخب المجري في البطولة الأوروبية آنذاك، إذ أخفق بعد ذلك في تخطي عقبة المنتخب الإيطالي و خسر أمامه بنتيجة 1- 0 بعد مواجهة قوية حفلت بالندية و الروح القتالية.

المدير الفني

يقود المنتخب المجري المدير الفني الهولندي "ويلكو فان بيورين", و هو لاعب سابق إكتسب خبراته المهنية في الدوري الهولندي مع فريقي "أياكس" و "بي.إي.سي. زوول". تسلم فان بيورين دفة الإدارة الفنية للفريق من المجري "تيبور سيسا" الذي كان قد قاد منتخب شباب بلاده من قبل للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب – FIFA U-20 للمرة الأولى منذ 12 عاما.

نجوم الفريق

لعب قائد الفريق "فلاديمير كومان" في مركز الوسط المهاجم في بطولة أوروبا للشباب تحت 20 سنة. و من خلال إنطلاقاته المتكررة إلى الأمام خلف مهاجم الفريق الوحيد "كريستيان نيميث" و مع تغييره الدائم لجهة غزواته، خلق الإرتباك في دفاعات المنافسين، قبل أن يتمكن من الوصول إلى المرمى و مهاجمته. و خلال البطولة ظهرت قدرات "كومان" في دقة التمرير كما هو الحال بالنسبة لأدائه مع ناديه "أفيلينو" الذي يلعب في القسم الثاني من الدوري الإيطالي. على الجانب الآخر، يأتي "نيميث" كقلب هجوم فعال دائم التحرك يتميز بلمساته المدهشة التي يعمل على صقلها و تطويرها حاليا مع ناديه "ليفربول" الذي يسعى إلى الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي. و قد تمكن "نيميث" من تسجيل ستة أهداف خلال المباريات التمهيدية للبطولة الأوروبية 2007/2008.

السجل التاريخي

* - أربع مشاركات في بطولة كأس العالم للشباب –FIFA U-20 .
* - التأهل للدور قبل النهائي في بطولة أوروبا للشباب – UEFA U-19 عام 2008.
* - ثلاث مشاركات في المراحل النهائية لبطولة أوروبا للشباب – UEFA U-19 سنة.

إنجلترا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Englandflag

وفقا للمعايير الإنجليزية، يبدو سجل المنتخب الإنجليزي في بطولات كأس العالم للشباب - FIFA تحت 20 سنة مخيبا للتوقعات إلى حد كبير، حيث لم تحقق منتخبات إنجلترا في هذه المرحلة العمرية سوى المركزين الرابع عام 1981 ثم الثالث بعد فترة زمنية قدرها 12 عاما. و من هنا، باتت نهائيات كاس العالم للشباب التي ستقام في مصر خلال شهري سبتمبر و أكتوبر من هذا العام فرصة متاحة أمام الأسود الصغار لتصحيح أداء أسلافهم الضعيف في ذات المسابقة. فبعد إخفاق منتخب إنجلترا في التأهل إلى البطولتين السابقتين في هولتدا و كندا، يسعى رجال "بريان إيستيك" إلى ترك إنطباع جيد لدى محبي كرة القدم هذه المرة.

و رغم أن هذا المنتخب يضم القليل من الأسماء الشهيرة على المستوى المحلي، إلا أن المجموعة الحالية من شباب الإنجليز قدموا مستوى مبهرا طوال العام الماضي إذ تمكن هؤلاء اللاعبون من إلحاق الهزيمة بمنتخبي هولندا و ألمانيا على التوالي.

التأهل

بدأ المنتخب الإنجليزي المرحلة التمهيدية من التصفيات المؤهلة بتفوق ساحق حيث ألحق الهزيمة بمنتخبات كل من أيسلانده، بلجيكا و رومانيا على التوالي مسجلا 14 هدفا خلال المباريات الثلاث. تلك الإنتصارات المتتالية في المرحلة التمهيدية أهلت المنتخب الإنجليزي إلى الدور التالي ضمن مجموعة قوية ضمت إلى جانبه منتخبات كل من بيلاروسيا، بولندا و صربيا إحتفظ خلالها بستواه الرائع و تمكن من إحتلال قمتها حاصدا سبع نقاط.

و في المرحلة التأهيلية من البطولة الأوروبية للشباب "UEFA"، كانت حصيلة المنتخب الإنجليزي فوز واحد و تعادل ثم هزيمة أنهى بها مبارياته ضمن المجموعة "ب" محتلا المركز الثالث بعد جمهورية التشيك و إيطاليا. فبعد أداء باهت في المباراتين الأولتين، عاد شباب الإنجليز ليقدموا أداءا رائعا مكنهم من الإطاحة بالمنتخب اليوناني بنتيجة 3 - 0 سجلها كل من "دانييل ستاريدج"، "فريدي سيرز" و "بن مي" على التوالي ليتمكنوا من حجز مقعدا لمنتخبهم في مصر 2009. و على مدار مشوار التصفيات المؤهلة، تمكن منتخب إنجلترا من إحراز 20 هدفا و احتضنت شباكه أربعة أهداف فقط و سجل له "توبي أوباديي" لاعب "بولتون واندررز" أربعة أهداف ليكون هداف الفريق في هذه المرحلة.

المدير الفني

إلتحق "بريان إيستيك" للعمل باتحاد الكرة الإنجليزي عام 2005 حيث يتولى مهام تدريب منتخبات إنجلترا تحت 18، 19 و 20 سنة. و على مدار 30 عاما هي إجمالي عمره المهني، عمل "إيستيك" مع عدة أندية إنجليزية في شتى أنحاء البلاد و منها: "كيو.بي.أر"، "تشيلسي"، "برايتون أند هوف ألبيون"، "تشارلتون أتليتيك"، "ليتون أورينت"، "كوفنتري سيتي"، "كريوي أليكساندرا" و "شيفيلد يونايتد". هو يحمل أيضا شارة الإتحاد الأوروبي للمدربين المحترفين و يحظى بالخبرة و الإحترام على حد سواء. كانت افضل إنجازاته على صعيد عمله كمدرب حين شغل منصب المدرب المساعد لمنتخب أيرلندا الشمالية عام 1995 إضافة إلى عمله كمدير لأكاديميتي كرة القدم في ناديي "برمنجهام" و "نيو كاستل" لمدة 9 أعوام. و اليوم يأمل الرجل الذي يبلغ من العمر 57 عاما في قيادة منتخب إنجلترا بنجاح في نهائيات كأس العالم للشباب - FIFA تحت عشرين سنة ليثبت عمليا أنه ضمن مدربي المستوى الرفيع على الصعيد الدولي.

نجوم الفريق

لاعبون من أمثال "مايكل وودز" الذي يلعب لنادي "تشيلسي" و "دان جوسلينج" لاعب نادي "إيفرتون"، و اللذان لعبا دورا حيويا مع منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم للناشئين - FIFA تحت 17 سنة التي أقيمت في كوريا عام 2007، يشاركون الآن ضمن التشكيلة الأساسية لفرق أنديتهم على مستوى الكبار. أما "دانييل ويلبيك" لاعب "مانشستر يونايتد" فيحمل الميدالية الذهبية لبطولة FIFA كأس العالم للأندية التي حصدها فريقه مؤخرا. و مع ذلك، يبقى "دانييل ستاريدج"، الذي يبلغ من العمر 19 عاما، أفضل لاعبي منتخب إنجلترا الواعدين و هو الذي قدم أدائا رائعا مع فريقه "مانشستر يونايتد" هذا العام.

السجل التاريخي

* يحتل منتخب إنجلترا المركز الثامن عشر في تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لمسابقة كاس العالم للشباب - FIFA تحت 20 سنة في جميع الأوقات.
* محصلة المنتخب الإنجليزي في المباريات التي خاضها عبر تاريخه في هذه المسابقة هي 8 إنتصارات، 8 تعادلات و 12 هزيمة. و الطريف أن هذا الفريق سجل على مدار هذا العدد من المباريات التي خاضها نفس عدد الأهداف التي مني بها مرماه - 29 هدفا.
* أفضل نتائج الفريق على مدار تاريخه تحققت في أستراليا 1993 عندما أنهى البطولة في المركز الثالث. كان الفريق آنذاك يضم بين تشكيلته نجم "مانشستر يونايتد" الأسبق الحائز على بطولة دوري الإتحاد الأوروبي UEFA للأبطال "نيكي بت" و "نيك بارمبي" اللذان حملا على عاتقهما فيما بعد مسئولية التهديف لصالح منتخب إنجلترا الأول مع كلا المديرين الفنيين "جلين هودل" و "سفين جوران إريكسون".

جمهورية التشيك

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Czechflag

يستعد منتخب جمهورية التشيك لسادس ظهور له في نهائيات كأس العالم للشباب – FIFA U-20 التي تقام هذا العام. و كان منتخب ما عرف سابقا بتشيكوسلوفاكيا قد تمكن من التأهل إلى الدور ربع النهائي عام 1983، غير أنه خرج من الأدوار الأولى في بطولة 1989. بعدها عاد الأوروبيون الشرقيون للظهور مرة أخرى ضمن المنتخبات الثمانية المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب عام 2001، ثم اخفقوا بعدها في عبور الدور الأول ضمن فرق مجموعتهم في نهائيات كاس العالم 2003 التي جرت فعالياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما عن أفضل نتيجة حققها منتخب التشيك حتى يومنا هذا فقد كانت حينما خسر بصعوبة أمام منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت بكندا منذ عامين.

التأهل

قدم منتخب جمهورية التشيك أفضل أداء له في البطولة الأوروبية للشباب – UEFA U-19 2008، حيث كانت البطولة تقام على ارضه كبلد مضيف لها، و قد أبهر حينئذ جماهيره و الخبراء على حد سواء. كانت قدرات الفريق الشاب بادية للعيان منذ المباراة الأولى حين تمكنوا من إلحاق الهزيمة بمنتخب إنجلترا بنتيجة 2- 0 رغم إستكمالهم المبارة بعشرة لاعبين. في مباراتهم الثانية أمام المنتخب اليوناني خرج الفريقان بتعادل سلبي. بعد ذلك خسر منتخب جمهورية التشيك في مباراة درامية بنتيجة 4 - 3 أمام المنتخب الإيطالي الذي تمكن من الوصول للمباراة النهائية في نهاية الأمر، إلا أن شباب التشيك كانوا قد قدموا ما يضمن لهم التأهل إلى الدور قبل النهائي و من ثم حجز مقعد لهم في نهائيات كأس العالم للشباب – FIFA U-20 التي تستضيفها مصر هذا العام. و في الدور قبل النهائي، صادف شباب التشيك حظا سيئا أمام المنتخب الألماني بعد تعادل دام 119 دقيقة قبل أن يخسرالفريق في الدقيقة الأخيرة بنتيجة 2 - 1.

المدير الفني

نجح المدير الفني "جاكوب دوفاليل" في قيادة فريقه الشاب خلال مباريات البطولة الأوروبية للشباب التي جرت فعالياتها فوق التراب الوطني لجمهورية التشيك، و تمكن من الوصول بهم إلى نهائيات كأس العالمWorld Cup FIFAللمرة السادسة. هو لم يمارس كرة القدم على الصعيد الإحترافي قط، بل و رفض الفرصة التي أتيحت له للإنضمام إلى نادي "سالفيا براغ" مفضلا إستكمال مستقبله المهني في مجال الدراسات الرياضية الأكاديمية في سن العشرين من عمره بينما قضى أيام ممارسته الفعلية لكرة القدم في فرق الأقسام الأدنى للهواة و كانت أولى المهام التدريبية التي تولاها عام 1998 مع فريق الشباب بناديه السابق. إنضم "دوفاليل" بعد ذلك إلى إتحاد كرة القدم في بلاده و تولى مسئولية الإدارة الفنية لمنتخب جمهورية التشيك تحت 16 سنة قبل أن يتولى بعدها بسنتين ذات المسئولية مع منتخب بلاده للناشئين تحت 17 سنة ثم عمل مساعدا للمدير الفني لمنتخب التشيك "ميروسلاف سوكوب" في نهائيات كاس العالم للشباب – FIFA U-20 2007، و يسعى الآن للإستفادة مما حققه فريقه من إنجازات في كندا.

نجوم الفريق

أحرز "توماس نيسيد" أربعة أهداف قبل أن يخسر فريقه بصعوبة فرصة التأهل للمباراة النهائية في البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة. تبدو خطورته في أوجها عند تصديه للألعاب الثابته و هو ما ظهر واضحا حين أسكن الكرة من ضربة ثابته بطريقة لولبية في مرمى المنتخب الإنجليزي في المباراة التي جمعت بينهما في الدور الأول. بعدها نجح في تسجيل هدف التعادل في مرمى المنتخب الألماني ليعيد منتخب بلاده مرة أخرى إلى المباراة. و قد إنتقل اللاعب الذي يبلغ من العمر 19 عاما من ناديه الأصلي "سالفيا براغ" التشيكي إلى نادي "سي.إس.كيه.إيه موسكو" في موسم الإنتقالات الشتوية 2008/2009. و كان "نيسيد" قد شغل العناوين الرئيسة للصحافة على مستوى كبير بهدف سجله في أول ظهور له على مستوى الدولي. و تضم تشكيلة المنتخب التشيكي أيضا لاعب خط الهجوم، شريك "نيسيد" الدائم، "ليبور كوزاك" و الذي أنهى مباريات الدوري المحلي التشيكي في الدرجة الثانية حائزا لقب هداف المسابقة. هذا بالإضافة إلى اللاعب "ميروسلاف ستيبانيك" الي يلعب لنادي "هامبورج" الألماني.

السجل التاريخي

* - أحد طرفي المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20 2007.
* - ست مشاركات في نهائيات كاس العالم للشباب - FIFA U-20.
* - التأهل لقبل نهائي البطولة الأوروبية للشباب – UEFA U-19 عامي 2003 و 2008.

وتأهلت من أمريكا الشمالية والوسطى أربع دول هي : الولايات المتحدة - ترينداد وتوباجو - كوستاريكا - هندوراس

الولايات المتحدة

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Usflagz

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Usflagz

يصل المنتخب الأمريكي إلى مصر بفريق يخلو من النجوم ذوي الأسماء الكبرى أمثال "فريدي أدو" و"جوزي ألتيدوري" و"مايكل برادلي"، والذين شاركوا مع الفريق في بطولة كندا 2007، قبل الالتحاق بالفريق القومي الأول. وقد استطاع المدير الفني المحنك "توماس رونجن" تعويض نجوم الفريق بمجموعة منسجمة من المواهب.

التأهل

كانت الولايات المتحدة الأمريكية من بين أبرز المنتخبات المرشحة للعب أدوار طلائعية في بطولة CONCACAF 2009 تحت 20 عامًا في ترينداد وتوباجو شهر مارس\آذار الماضي. وقد أكد الفريق تلك التوقعات بعدما تخطى مرحلة المجموعات دون أية خسارة، حيث لم تتلق شباكه أي هدف في مبارياته الثلاث ضمن الدور الأول، فضلا عن مباراة نصف النهائي أمام منتخب الدولة المضيفة. فبعد فوز ساحق على جامايكا 3-0، تعادل الأمريكيون مع هندوراس بدون أهداف، قبل أن يتمكنوا من هزم السلفادور 2-0. وقد واصلت الولايات المتحدة أداءها المتميز في مباراة نصف النهائي عندما تعادلت مع ترينداد وتوباجو بدون أهداف قبل الفوز عليها في ركلات الترجيح. لكن آمال الأمريكيين تحطمت في المباراة النهائية عندما خسروا بثلاثية نظيفة أمام كوستاريكا، ليخفق بذلك الفريق الأمريكي في إحراز اللقب وتحطيم الرقم القياسي في الحفاظ على نظافة الشباك.

المدير الفني

ذاق "توماس "رونجن" طعم الفوز والتتويج أكثر من مرة. فقد تولى قيادة كل من "تامبا باي ميوتيني" (1996) و"نيو إنجلاند ريفوليوشن" (1997-98) و"دي سي يونايتد" (1999-2001) في الدوري الأمريكي الممتاز، ليصبح بعد ذلك أكثر المدربين إحرازا للانتصارات (82) في تاريخ البطولة. وكان الهولندي قد اختير كأفضل مدير فني في الدوري الأمريكي عام 1996، كما فاز بكأس الدوري الأمريكي مع فريق "دي سي يونايتد" عام 1999. وعندما كان مديرًا فنيًا للمنتخب الأمريكي في كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا بالإمارات العربية المتحدة 2003، تمكن "رونجن" من قيادة المنتخب إلى الدور ربع النهائي، مستفيدا من خبرة "بوبي كونفي" ومهارة "فريدي أدو"، الذي لم يكن عمره آنذاك يتجاوز الأربعة عشر ربيعا. وكان آخر ظهور للمدرب الهولندي في الدوري الممتاز مع فريق "تشيفاز يو إس إيه" عام 2005. ويأمل "رونجن" الاستفادة من سجله الكروي الحافل، الذي يمتد من "أياكس أمستردام" إلى دوري كرة القدم لأمريكا الشمالية (NASL)، لقيادة المنتخب الأمريكي على الأقل إلى تكرار إنجاز كندا 2007، حين بلغ مع الفريق الدور ربع النهائي.

نجوم الفريق

يفخر منتخب الولايات المتحدة بحارسه المتميز "برايان بيرك" الذي يلعب في نادي "أوكلا بروين". فقد تألق الشاب الأشقر في المراحل المؤهلة للبطولة، عندما تصدى لركلتين من ركلات الترجيح أمام ترينداد وتوباجو، مع حفاظه على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية. كما يمكن أن يعتمد "رونجن" على "بريان أرجويز" لاعب نادي "هرتا برلين" والمدافع "أنتوني والاس" من "إف سي دالاس" لقيادة المنتخب الأمريكي في دورة مصر 2009.

سجل الفريق

- تأهلت الولايات المتحدة 12 مرة لبطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا، وهو أفضل إنجاز بين فرق CONCACAF.

- كان أفضل تمثيل للولايات المتحدة الأمريكية في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا في المملكة العربية السعودية سنة 1989، حيث أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع.

- تعد دورة مصر 2009 لكأس العالم FIFA تحت 20 عامًا سابع بطولة على التوالي تتأهل إليها الولايات المتحدة الأمريكية.

ترينداد وتوباجو

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Trinidadandtobago157815

قدم منتخب ترينداد وتوباجو أداءً واعدًا بصفته البلد المضيف لبطولة CONCACAF 2009 تحت 20 عامًا، ليحتل الفريق بذلك المركز الرابع ويحجز معه مكانا في كأس العالم بمصر. وستكون نهائيات 2009 ثاني ظهور للفريق على المستوى العالمي، وبالنظر إلى التحسن الملحوظ الذي ظهر على أداء المجموعة في الآونة الأخيرة، سيكون من الخطأ الاستهانة بأصحاب الزي الأحمر.

التأهل

استضافت ترينداد بطولة CONCACAF 2009 في مدينتي ماكويا وباكوليت على مدار تسعة أيام في شهر مارس\آذار. وقد بدأ أصحاب الأرض حملتهم وسط دعم جماهيري كبير، حيث تمكنوا من تحقيق الفوز بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية أمام كندا، ليتعادلوا بعد ذلك من دون أهداف مع كوستاريكا التي أحرزت لقب البطولة في النهاية. وجاءت المباراة الثالثة في المجموعة مخالفة لكل التوقعات. فبعدما ضمنت ترينداد تأهلها إلى نصف النهائي وحجز مكان في مصر، تمكنت من إدراك تعادل صعب 2-2 مع المكسيك، بعدما كانت متخلفة بفارق هدفين. وفي مباراة الدورنصف النهائى أمام الولايات المتحدة، تمكن المنتخب المضيف من فرض التعادل بدون أهداف قبل الاستسلام في ركلات الترجيح. وكان على أصحاب الأرض بعد ذلك تحمل مفاجأة عصيبة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام هندوراس، حيث اكتفوا بالمركز الرابع في البطولة بعدما استقبلت شباكهم هدفا مباغثا في اللحظات الأخيرة.

المدير الفني

جاء "زوران فرانس" بخبرة تدريبية كبيرة ليقود منتخب شباب ترينداد وتوباجو. وكان اللاعب الصربي السابق في فريق "إف كي بارتيزان" قد تولى قيادة المنتخب القومي الأول في ترينداد وتوباجو لفترة قصيرة عام 2003، قبل أن يحول منتخب سانت فنسنت والجرينادين من فريق متواضع إلى أحد المتنافسين في منطقة الكاريبي.

نجوم الفريق

تضم ترينداد بين صفوفها العديد من اللاعبين ذوي المهارات العالية، والذين يتمتعون بقدرة هائلة على الاستحواذ على الكرة، فضلا عن القوة والسرعة الفائقة التي عادة ما يتميز بها اللاعبون في منطقة الكاريبي. ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين "شون دا سيلفا"، الذي سجل الهدف الحاسم في المباراة الافتتاحية التي حققت فيها ترينداد الفوز على كندا. كما يشكل كل من "كيان جروسفينور" و"دانيال جوزيف" و"ماركوس جوزيف" خط وسط متميز من المرجح أن يترك بصمته في نهائيات مصر هذا العام.

سجل الفريق

- لم يتأهل منتخب ترينداد سوى مرة واحدة لبطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا. وكان ذلك عام 1991 في البرتغال، حيث خرجت من الدور الأول دون تسجيل أي هدف.

كوستاريكا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Cslgflag

تنطلق كوستاريكا إلى مصر بصفتها بطلة منطقة CONCACAF، وذلك بعد فوزها على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في النهائي شهر مارس\آذار الماضي. ومع ما يضمه الفريق من مجموعة رائعة من لاعبي خط الوسط إلى جانب المهاجم الخطير "خوسيه مارتينيز" والخطط البارعة للمدير الفني "رونالد جونزاليس"، فإن منتخب "التيكوس" يحتل مكانة متميزة بعد فوزه بلقب بطولة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي للشباب في المرة الأولى له منذ عام 1988. وسيكون حريصًا على تحسين أدائه في دورة هذا العام بعدما خرج من الدور الأول في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا التي أقيمت على الملاعب الكندية سنة 2007.

التأهل

ظهر منتخب "التيكوس" بصورة جيدة في البطولة المؤهلة التي استضافتها ترينداد على مدار تسعة أيام في شهر مارس\آذار. وكانت كوستاريكا قد حصدت سبع نقاط في دور المجموعات بعد تعادل وانتصارين، كان أحدهما على حساب منتخب المكسيك الذي كان أكبر المرشحين للفوز باللقب قبل انطلاق البطولة. وأكمل فريق "التيكوس" مشواره بنجاح عندما أحرز الفوز على هندوراس بضربات الترجيح في مباراة نصف النهائي. وفي المباراة النهائية مع الولايات المتحدة في ماكويا، دخل المنتخب القادم من أمريكا الوسطى إلى المباراة ولم تتلقى شباكه غير هدف واحد في المباريات الأربع السابقة التي لعبها، في حين كانت الشباك الأمريكية خالية من الأهداف. وفي مباراة طغى عليها الطابع الدفاعي، انطلق منتخب "التيكو" من عقاله ليحقق فوزًا كاسحًا بثلاثية نظيفة.

المدير الفني

يحفل سجل "رونالد جونزاليس" بالعديد من الإنجازات في تسعينات القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، حيث لعب لعمالقة الفرق المحلية "ديبورتيفو سابريسا" إلى جانب تمثيله لمنتخب كوستاريكا الوطني، فضلا عن احترافه لبعض الوقت في كل من "دينامو زغرب" و"ستورم جراز" و"سي إس دي كومونيكاسيونيس" من جواتيمالا. وبالإضافة إلى تسجيله لكوستاريكا في أول ظهور لها في كأس العالم FIFA بإيطاليا عام 1990، وقت أن كان عمره لا يتجاوز 19 عامًا، فإن "جونزاليس" لديه خبرة على مستوى فرق الشباب، وهو ما سيساعده بالتأكيد في مهمته الحالية. كما أنه كان قائدًا لمنتخب كوستاريكا الذي لعب في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية.

نجوم الفريق

يضم منتخب "التيكو" الحالي العديد من اللاعبين أصحاب الموهبة العالية. ويأتي في مقدمتهم مهاجم فريق "ديبورتيفو سابريسا" اللاعب "خوسويه مارتينيز"، صاحب المهارات الهجومية العالية، والذي كان قد أحرز هدفين بأداء متميز في المباراة النهائية من البطولة المؤهلة. كما يستحق اللاعب "ماركوس أورينا" لاعب فريق "ألاخولنسي" واللاعب "دافيد جوزمان" لاعب "سابريسا" المتابعة عن كثب حيث يركزون كل اهتمامهم على البطولة القادمة في مصر. وسيكون لدى "جونزاليس" فريق متفاهم ومتناغم، إذ أن جل اللاعبين قادمون من عملاق الأندية المحلية "ديبورتيفو سابريسا".

سجل الفريق

- تمثل دورة مصر 2009 سابع مشاركة لكوستاريكا في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا، وهو أفضل إنجاز لفرق أمريكا الوسطى.

- كان أفضل تمثيل لكوستاريكا في كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا في دورة 2001 بالأرجنتين، وذلك حين احتلت صدارة المجموعة لكنها خرجت من دور الستة عشر.

- في آخر مشاركة لها في بطولة كندا 2007، فشلت كوستاريكا في تخطي دور المجموعات بعد خسارتها في مبارتين من أصل مباريات المجموعة الثلاث.

- يعد لقب بطولة CONCACAF عام 2009 تحت 20 عامًا هو اللقب الأول لكوستاريكا منذ عام 1988.

هندوراس

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 800pxflagofhondurassvg

سيكون لدى منتخب هندوراس الكثير ليثبته عندما يخوض غمار بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا بمصر. فقد كان أداء فريق "كاتراتشوس" مخيبا للآمال في آخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم للشباب، حيث كانت دورة هولندا 2005 بمثابة كابوس مزعج بالنسبة لأبناء هندوراس، بعد تجرع ثلاث هزائم متتالية وتوديع البطولة بسجل خالٍ من الأهداف، في حين اهتزت شباكهم في خمس عشرة مناسبة. وبعد احتلالها المركز الثالث في بطولة منطقة CONCACAF هذا العام، ستسعى هندوراس إلى تحسين سمعتها ومحو الصورة السلبية التي خلفتها في مشاركتها السابقة.

التأهل

بدأ منتخب هندوراس مشواره في بطولة CONCACAF 2009 تحت 20 عامًا بالتعادل 2-2 مع منتخب السلفادور الذي أظهر استماتة قوية. وتبعه بتعادل آخر بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة المتميز، قبل أن يتمكن من تصحيح موقفه وضمان مكان في الدور نصف النهائي (ومعه بطاقة التأهل إلى بطولة مصر 2009) بعد تغلبه برباعية نظيفة على جامايكا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات. وبعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب الأمريكي، التقت هندوراس مع كوستاريكا في نصف النهائي، لتسقط في سلسلة الركلات الترجيحية، بعدما تمكنت من فرض التعادل في وقت المباراة الأصلي والإضافي. وترك منتخب "كاتراتشوس" خيبة الأمل جانبا ليدخل مباراة تحديد المركز الثالث بعزيمة كبيرة، حيث كان هدف "رينيري مايوركوين" في الأنفاس الأخيرة كافيا لضمان فوز أبناء هندوراس بنتيجة 2-1 على الدولة المضيفة ترينداد وتوباجو وحجز مقعد في منصة التتويج.

المدير الفني

يعد "إميليو أمانزور" واحدًا من أبرع المدربين في هندوراس، وهو ما جعل اتحاد الكرة المحلي FA يعينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخبين القوميين تحت 17 عامًا وتحت 20 عامًا. وكان "أمانزور" قد حقق أكبر إنجازاته التدريبية على مستوى الأندية مع فريق "ريال خوفنتود". فبعد فوزه بالبطولتين الافتتاحية والختامية لدوري الدرجة الثانية المحلي خلال موسم 2007/2008، تمكن "أمانزور" من قيادة الفريق المغمور إلى اللعب في دوري النخبة.

نجوم الفريق

تعد هندوراس واحدة من أبرز البلدان المتخصصة في إفراز المواهب في منطقة أمريكا الوسطى. ويضم منتخب "كاتراتشوس" عددًا من اللاعبين الواعدين، في مقدمتهم "روجر روخاس"، حيث نجح المهاجم في تسجيل أربعة أهداف في ست مباريات ضمن الأدوار الإقصائية. ويمثل لاعب "أوليمبيا" خطورة متواصلة في خط الهجوم، بما يمتلكه من سرعة عالية ومهارات هجومية تفقد المدافعي توازنهم. كما أظهر انسجاما واضحا مع خط الوسط الذي يضم لاعبين متميزين مثل "ماريو روبرتو مارتينيز" و"ويلمار" و"أنجل جابريل".

سجل الفريق

- ستشكل دورة مصر 2009 خامس مشاركة لمنتخب هندوراس في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا.

- لم يسبق لهندوراس أن تخطت دور المجموعات في نهائيات كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا.

- انتهى آخر ظهور لهندوراس في هولندا 2005 بشكل كارثي بعد هزيمة أبناء "كاتراتشوس" في ثلاث مباريات متتالية، إذ تلقت شباكهم 15 هدفًا، بينما عجز هجومهم عن تسجيل أي هدف.

ومن أمريكا الجنوبية جاءت الدول الأربعة الأخرى وهي : باراجواي - أوروجواي - البرازيل - فنزويلا

باراجواي

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Paraguayflagb300

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Paraguayflagb300

شاركت باراجواي في الدورتين الأوليين لكأس العالم تحت 20 سنة FIFA، لكنها لم تفلح بعد ذلك في التأهل إلا مرة واحدة من أصل ثمان دورات. إلا أن منتخب "ألبيروخا" قلب الموازين في أواخر تسعينات القرن الماضي، حيث حضر أربع نهائيات متتالية، مستفيدا من تواجد لاعبين موهوبين من قيمة "خوستو بيلار" و"باولو دا سيلفا" و"روكي سانتا كروس" و"سالبادور كابانياس" و"سانتياجو سالسيدو" و"إدجار باريتو". وكان أفضل إنجاز حققته باراجواي في تاريخ البطولة عندما احتل الفريق المركز الرابع في دورة الأرجنتين عام 2001. وبعدما غاب الفريق عن دورتي هولندا 2005 وكندا 2007، عاد هذه السنة ليحجز بطاقته في مصر بصفته وصيفا لبطل أمريكا الجنوبية، وهو إنجاز عجز الفريق عن تحقيقه منذ 1967.

التأهل

كان أداء المنتخب الباراجواياني متوازنا في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب، حيث حقق الفوز في مبارتين ليتأهل عن الدور الأول كثاني أفضل فريق في مجموعته. واستهل نجوم "جواراني" منافسات الدور الثاني بتعادل أمام الأرجنتين بهدف في كل شبكة، قبل الفوز على صاحب الأرض منتخب فنزويلا بثلاثية نظيفة. لكن باراجواي تجرعت طعم الهزيمة بنتيجة 2-1 في مباراتها أمام كولومبيا، قبل أن تسقط في فخ التعادل أمام أوروجواي بهدفين لمثلهما، مما حتم على الفريق الفوز في مباراته الأخيرة أمام البرازيل لحجز بطاقة التأهل إلى مصر 2009. وكانت الفرحة مزدوجة بعد الفوز على أبطال الدورة بهدفين مقابل هدف واحد، حيث تمكنت باراجواي من تحقيق التأهل إلى بطولة كأس العالم وإنهاء البطولة القارية في مركز وصيف البطل. وفاز نجوم "الجواراني" في أربع مباريات وتعادلوا في ثلاثة وخسروا في اثنتين، إذ سجلوا 18 هدفا، بينما اهتزت شباكهم في 12 مناسبة. وأحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" خمسة أهداف ليلتحقا بقائمة أفضل هدافي البطولة.

المدرب

ولد "أدريان ألبيرتو كوريا" في مدينة بوينوس آيرس الأرجنتينية. وكان من بين أبرز المهاجمين في الدوري الممتاز في بلاده، قبل أن ينتقل للاحتراف في بيرو وباراجواي وأوروجواي وجواتيمالا وهندوراس وبولندا. وفي فبراير\شباط 2007 التحق "أدريان" بمواطنه "خيراردو مارتينو" لتولي مهمة المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب باراجواي الأول، قبل تعيينه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب.

نجوم الفريق

يضم منتخب باراجواي ثلاثيا هجوميا يزرع الرعب في نفوس دفاعات منافسيه. فقد أحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" و"فيديريكو سانتاندير"، وجميعهم من مواليد 1989، 14 هدفا من أصل الأهداف الثمانية عشر التي سجلها الفريق في آخر دورة لبطولة كأس أمريكا الجنوبية. ويعتبر لاعب الوسط الهجومي "بيريز" ورأس الحربة "راميريز" من أبرز ما أنجبته أكاديمية الشباب في نادي "ليبرتاد"، بينما نشأ "سانتاندير" في صفوف نادي "جواراني". كما ستتجه الأنظار إلى كل من الحارس "جويل سيلفا" والمدافع "رونالد هيوث".

سجل الفريق

- ستشهد دورة مصر 2009 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA. فقد شارك الفريق في دورات تونس 1977 واليابان 1979 والاتحاد السوفيتي 1985 وماليزيا 1997 ونيجيريا 1999 والأرجنتين 2001 والإمارات 2003.

- يعود أفضل إنجاز لمنتخب باراجواي إلى دورة الأرجنتين 2001، حيث أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع.

أوروجواي

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Urugua11

شاركت أوروجواي في الدورتين الأوليين لبطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، حيث خرجت في كلتا المناسبتين من الدور نصف النهائي على يد الفريق الفائز باللقب (الاتحاد السوفييتي 1977 والأرجنتين 1979). لكن فريق "لاسيليستي" فقد بريقه في العقد الموالي، بعدما فشل في الوصول إلى نهائيات 1985 و1987 و1989. إلا أن سنوات التسعينات شهدت عودة قوية لأبناء أوروجواي بعد تمكن منتخبهم من المشاركة في أربع دورات من أصل خمسة.

وشهدت دورة ماليزيا 1997 أفضل إنجاز لمنتخب "لاسيلستي"، حيث أنهى الفريق البطولة وصيفا للبطل، بعد انهزامه بفارق هدف وحيد في المباراة النهائية أمام غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين. وفي أول ظهور لها في العقد الحالي، خرجت أوروجواي على يد أمريكا من الدور الأول في نهائيات كندا 2007، إلا أن الفريق سيرحل إلى مصر هذا العام بعقلية يطغى عليها الطابع الهجومي والرغبة الجامحة في إحراز الانتصار. وإذا ما تمكن الجهاز الفني من تحقيق توازن جيد بين خطوط الفريق والتوفيق بين مهارة الهجوم وقوة الدفاع، فسيكون لمنتخب "لاسيليستي" شأن كبير في دورة هذا العام.

التأهل

تسيد منتخب أوروجواي مجموعته في الدور الأول من بطولة أمريكا الجنوبية للشباب، محققا أربعة انتصارات في مبارياته الأربع. لكن الفريق سرعان ما ذاق مرارة الهزيمة، عندما سقط بنتيجة 3-2 في أول لقاء برسم الدور الثاني، والذي كان عبارة عن بطولة مصغرة مشكلة من ستة فرق. واستجمع نجوم "لاسيليستي" قواهم في المباراة الثانية، حيث حققوا فوزين متتاليين على كل من كولومبيا والأرجنتين بهدفين مقابل هدف واحد، قبل ضمان التأهل إلى كأس العالم بفضل تعادل إيجابي 2-2 أمام باراجواي على بعد مباراة واحدة من انتهاء الدوري. وصعدت أوروجواي إلى منصة التتويج بصفتها ثالث أفضل منتخب في الدورة، حيث أحرز الفريق ستة انتصارات وتعادلا، مقابل هزيمتين في إجمالي مباريات البطولة. كما أظهر الفريق قدرته على قلب الموازين في اللحظات العصيبة، إذ حول نجوم "لاسيليستي" تخلفهم إلى فوز في خمس مباريات، لينال الفريق لقب أفضل قوة هجومية في البطولة برصيد 21 هدفا، أحرز منها راميريز خمسة لينضم إلى قائمة أفضل هدافي الدورة.

المدرب

تولى "دييجو أجيري" مهمة الإشراف على الإدارة الفنية لمنتخب أوروجواي سنة 2008 خلفا للمدرب السابق "جوستافو فيرين"، الذي كان قد أعاد الفريق إلى الساحة العالمية قبل عامين. ويعد "أجيري" واحدا من أبرز الوجوه الكروية في أوروجواي، حيث كانت مسيرته كلاعب حافلة بالعديد من الإنجازات، كان أبرزها ذلك الهدف الذي أحرزه في مرمى "أميريكا دي كالي" في الأنفاس الأخيرة من المباراة النهائية لدوري "كوبا ليبيرتادوريس" سنة 1987، مانحا بذلك لقب البطولة لنادي "بينارول". وبعد اعتزاله اللعب بفترة قليلة، بدأ ابن مدينة مونتيفيديو مسيرته التدريبية مع أندية دوري الجامعات، ليلتحق بعد ذلك بمختلف أندية الدرجة الأولى في أوروجواي ("بلاسا كولونيا" و"بينارول" و"واندررز")، قبل الانتقال لتدريب "أوكاس" الإكوادوري و"أليانسا ليما" البيروفي، ليستقر به المقام في عالم كرة القدم الدولية.

نجوم الفريق

يصعب تحديد اسم نجم منتخب أوروجواي وسط الزخم الكبير من الطاقات والمواهب الصاعدة التي يزخر بها الفريق. ورغم تألق "أبيل هيرنانديز" في بطولة أمريكا الجنوبية الأخيرة بتسجيله خمسة أهداف، فإن رفيقيه في الهجوم "جوناثان أوريتابيسكايا" و"سانتياجو جارسيا" يستحقان كل الإشادة والتقدير كذلك، دون إغفال الدور الكبير الذي لعبه كل من "نيكولاس لوديرو" و"تاباري بيوديز" في وسط الملعب، إضافة إلى لاعب الجناح الخلفي "أدريان جونينو".

سجل الفريق

- ستشهد دورة مصر 2009 عاشر مشاركة لمنتخب أوروجواي في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA.

- في المشاركات التسع السابقة، نجح نجوم "لاسيليستي" في بلوغ دور نصف النهائي أربع مرات، حيث تمكنوا في إحداها من لعب المباراة النهائية. وقد أنهى منتخب أوروجواي دورة ماليزيا 1997 وصيفا للبطل، واحتل المركز الثالث في اليابان عام 1999، بينما حل رابعا في دورتي تونس 1977 ونيجيريا 1999.

البرازيل

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Largeflagofbrazil

يعود تاريخ مشاركة منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA إلى أول دورة في تونس سنة 1977. لكن نجوم "السامبا" لم يتمكنوا من تحقيق لقبهم الأول إلا في النسخة الرابعة عندما توجوا أبطالا لدورة 1983 بالمكسيك، حيث كانت تلك المحطة الأولى في رحلتهم نحو حصد أربعة ألقاب عالمية.

لكن منتخب "السيليساو" مازال في حاجة لتعزيز رصيده من الألقاب إن أراد مضاهاة هيمنة الأرجنتين على المنافسات، حيث تربع نجوم "التانجو" على عرش البطولة في ست مناسبات. وفي المقابل، يفخر البرازيليون بسجلهم الحافل في تاريخ البطولة، إذ لم يخفقوا في الوصول إلى النهائيات إلا مرة واحدة، وصعدوا إلى منصة التتويج تسع مرات، بينما لم يسبق لهم أن خرجوا من البطولة في الدور الأول.

وفي كل تتويج كانت تشكيلة المنتخب البرازيلي تضم نجوما واعدين كتبوا أسمائهم بعد ذلك بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم العالمية، حيث فاز مع الفريق كل من "بيبيتو" و"دونجا" و"كلاوديو تافاريل" و"روبيرتو كارلوس" و"دينيلسون" و"رونالدينيو" و"كاكا" و"أدريانو" و"جوليو بابتيستا" و"دانييل ألفس" و"ألكسندر باتو" وآخرون. لقد أصبح تمثيل المنتخب البرازيلي في منافسة دولية عبئا تاريخيا على عاتق اللاعبين، فهل سيرقى أعضاء الفريق الحالي إلى مستوى النجوم التي قادت المنتخب إلى المجد العالمي في البطولات السابقة؟

التأهل

كانت بداية البرازيل متعثرة في بطولة أمريكا الجنوبية التي أقيمت في فنزويلا هذا العام في يناير\كانون الثاني وفبراير\شباط، حيث احتل الفريق المركز الثالث في مجموعته، ليتأهل بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني، والمتمثل في بطولة مصغرة تضم ستة فرق. لكن نجوم "السامبا" سرعان ما استعادوا بريقهم وتألقهم، إذ أحرزوا أربعة انتصارات متتالية، كان أولها أمام أوروجواي بنتيجة 3-2، تلاه فوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين، ثم على فنزويلا بثلاثية دون رد. وكان الفوز على أصحاب الأرض يعني ضمان بطاقة التأهل إلى مصر، لكن فرحة البرازيل تضاعفت بعد التغلب على كولومبيا بهدفين مقابل هدف واحد، حيث أحرز نجوم "السامبا" لقب البطولة على بعد مباراة واحدة من نهاية المنافسات. ففي إجمالي المباريات التسع، حقق منتخب البرازيل ستة انتصارات وتعادلا واحدا مقابل هزيمتين، حيث استقبلت شباكه تسعة أهداف فقط، وهو أفضل رقم في البطولة على مستوى الدفاع. وفي المقابل، انضم المهاجم "والتر" إلى قائمة أفضل هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف.

المدرب

بعد عقدين من الزمن، عاد "روجيريو لورينسو" إلى أحضان المنتخب البرازيلي بصفته مديرا فنيا هذه المرة، حيث سبق له وأن لعب مع الفريق في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، التي استضافتها المملكة العربية السعودية سنة 1989. ويفخر "روجيريو"، الذي أبصر النور في 20 مارس\آذار 1971، بمسيرة احترافية متميزة، حيث لعب لأكبر الأندية البرازيلية على مدى 15 سنة، فقد كان واحدا من أكثر مدافعي "فلامينجو" تسجيلا للأهداف، قبل أن ينتقل إلى "كروزيرو" ويحقق معه لقب "كوبا ليبيرتادوريس" عام 1997. وبعدما أمضى سنة كاملة على رأس فريق الشباب لنادي "فلامينجو"، تولى في منتصف 2008 مهمة تدريب المنتخب البرازيلي تحت 20 سنة.

نجوم الفر يق

يمتاز اللاعب "والتر"، الذي وُلِد يوم 22 من سبتمبر\أيلول 1989، ببنيته الجسمانية القوية التي تشبه إلى حد كبير بنية "أدريانو" هداف "إنتر ميلان" الإيطالي. لكن الفرق الوحيد بين اللاعبين يكمن في اعتماد "والتر" على قدمه اليمنى عوض اليسرى. وكان نجم "إنترناسيونال بورتو أليجري" قد نال إعجاب المتتبعين في دورة هذه السنة لبطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة، حيث أبهر الجماهير ووسائل الإعلام بلياقته البدنية العالية ومهاراته المتميزة. وإلى جانب "والتر" شهدت البطولة تألق نجوم "السامبا" الآخرين، وبخاصة المهاجم المهاري "دوجلاس كوستا" ولاعبي الوسط "ساندرو" و"جوليانو"، إضافة إلى المدافع الصلب "ويلينتون سوزا" والحارس "رينان" الذي دافع عن عرينه بكل براعة.

السجل

- شاركت البرازيل أكثر من غيرها في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، حيث لم تغب عن البطولة إلا في دورة واحدة فقط (اليابان 1979) من أصل 17.

- تعتبر البرازيل ثاني أكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، حيث أحرزت اللقب أربع مرات (المكسيك 1983، الاتحاد السوفيتي 1985، أستراليا 1993 والإمارات العربية المتحدة 2003).

- وإلى جانب ألقابه الأربعة، وصل منتخب "كانارينيا" إلى منصة التتويج في ثلاث مناسبات، حيث حل ثانيا في دورة البرتغال 1991 وقطر 1995، بينما اكتفى بالمركز الثالث في دورة تونس 1977 والمملكة العربية السعودية عام 1989 وهولندا سنة 2005.

فنزويلا

نظرة على الفرق المتأهلة لكأس العالم للشباب مصر 2009 Velgflag

بات تأهل منتخب فنزويلا إلى بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما أكبر إنجاز كروي في تاريخ البلاد، إذ لم يسبق لفنزويلا المشاركة في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA. وقد فجر أبناء بلاد "فينوتينتو" مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغ نهائيات مصر 2009، حيث يرجع الفضل في ذلك إلى المدير الفني القدير "سيزار فارياس"، الذي يشرف على تدريب الفريق الأول كذلك. وقاد "فارياس" منتخب الشباب إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، عندما استضافت فنزويلا بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما، حيث استطاع أصحاب الأرض خطف بطاقة التأهل إلى المونديال على حساب بعض أبرز المنتخبات على المستوى القاري، من بينها منتخب الأرجنتين، بطل العالم في ست مناسبات.

التأهل

استغلت فنزويلا عاملي الأرض والجمهور أحسن استغلال حينما استضافت هذه السنة بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما. فقد أنهى المنتخب المضيف الدور الأول على رأس مجموعته، قبل أن يتغلب على كولومبيا بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية للدور الثاني، والذي كان عبارة عن بطولة مصغرة مشكلة من ستة فرق. وكادت أن تتبخر آمال الفنزويليين في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعدما انهزم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة أمام كل من باراجواي والبرازيل. لكن الفريق تمكن من النهوض من جديد عندما تمكن من خطف تعادل ثمين أمام الأرجنتين بنتيجة 1-1، قبل أن يتغلب على أوروجواي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وضمن أصحاب الأرض بذلك المركز الرابع في الترتيب العام ومعه بطاقة التأهل إلى نهائيات مصر، حيث فاز الفريق في ثلاث مباريات مقابل أربعة تعادلات وهزيمتين، لكن حصيلته في نسبة الأهداف كانت ضعيفة، إذ استقبلت شباكه 12 هدفا، بينما لم بصب مرمى خصومه إلا في 11 مناسبة.

المدرب

خاض "سيزار فارياس"، الذي ولد في 7 مارس\آذار 1973، تجربة قصيرة كلاعب كرة قدم، حيث لم يشارك إلا في عشر مباريات مع "موناجاس" في مركز وسط الملعب عام 1992. لكنه سرعان ما تحول إلى مجال التدريب الذي حقق فيه نجاحا باهرا. فقد تمكن في ظرف سنة واحدة من بلوغ منصة التتويج مع فريقي الشباب تحت 20 عاما وتحت 17 عاما، قبل أن ينطلق في رحلة حصد الألقاب مع مختلف أندية الدرجة الأولى في فنزويلا. وقاد ابن مدينة "جيرا" نادي "ديبورتيفو تاشيرا" إلى ربع نهائي "كوبا ليبيرتادوريس" سنة 2004، قبل أن يخرج الفريق من البطولة على يد العملاق البرازيلي "ساو باولو". وفي سنة 2007، عندما كان على رأس إدارة نادي "ديبورتيفو أنسواتيجي"، تلقى "فارياس" عرضا من الاتحاد الفنزويلي لتولي مهمة الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب الأول، ليصبح بعد ذلك المدرب الوحيد لمنتخب الكبار الذي تولى قيادة فريق الشباب في بطولة أمريكا الجنوبية.

نجوم الفريق

أصبح الحارس "رافائيل رومو" بطلا قوميا عن عمر لا يتعدى 19 ربيعا، حيث تمكن من صد ضربة جزاء حاسمة في المباراة التي جمعت فنزويلا بكولومبيا في بطولة كأس أمريكا الجنوبية، ليصعد بمنتخب بلاده إلى الدور الثاني. كما ساهم في تأهل أصحاب الأرض إلى دورة مصر 2009 بعد أداء بطولي أمام كولومبيا والأرجنتين وأوروجواي. ويتميز "رومو"، الذي رأى النور في 25 فبراير\شباط 1990، برشاقة كبيرة ورد فعل سريع، و حركة قدمين ممتازة، رغم أن طوله يصل إلى 1.97 مترا. وإضافة إلى حارس المرمى، ستتجه الأنظار إلى كل من المدافع "مانويل بيلاسكيس" ووسط الميدان "جوناثان ديل فالي" فضلا عن المهاجم "خوسي سالومون روندون".

سجل الفريق

- لم يسبق لمنتخب فنزويلا أن شارك في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.

ليصل إجمالي الفرق التي تأهلت للنهائيات إلى 24 فريقا وهي

مصر - غانا - نيجيريا - الكاميرون - جنوب أفريقيا - أوزبكستان - كوريا الجنوبية - الإمارات العربية - أستراليا - إيطاليا - ألمانيا - إنجلترا - إسبانيا - المجر - جمهورية التشيك - تاهيتي - الولايات المتحدة - ترينداد وتوباجو - كوستاريكا - هندوراس - باراجواي - أوروجواي - البرازيل - فنزويلا

ومن أبرز الغائبين عن البطولة

الأرجنتين صاحب الرقم القياسي لمرات الفوز - روسيا - المكسيك - فرنسا

» الفرق المتأهلة لدور 16 لكأس العالم للشباب
» المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2011 للكرة الطائرة باليابان
» من يلاقي من في دور 16 لكأس العالم للشباب لكرة القدم
» كأس العالم للشباب 2009 مصر
» قرعة أمم أفريقيا لكرة القدم للشباب المؤهلة لكأس العالم